
العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمدرسة 'دار الأرقم' إلى 31 شهيدا ونحو 100 مصاب – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
ارتفع عدد ضحايا قصف الاحتلال الصهيوني لمدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة إلى 31 شهيدا ونحو 100 مصاب معظمهم من الأطفال والنساء.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أفادت أمس الخميس باستشهاد 25 مواطنا وإصابة 100 آخرين في قصف جيش الاحتلال الصهيوني لمدرسة تؤوي نازحين في حي 'التفاح' شمال شرق مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن حصيلة القصف الصهيوني لمدرسة 'دار الأرقم' ارتفعت إلى31 شهيدا بينهم أطفال ونساء ونحو 100 مصاب بعضهم بجراح حرجة فيما فقدت آثار عدد من الفلسطينيين بين الركام.
وأوضح أن 6 فلسطينيين لا زالوا مفقودين إثر قصف الطائرات الحربية التابعة للكيان الصهيوني وهم رجل وزوجته الحامل بتوأم في الشهر التاسع وشقيقتها وأولادها الثلاثة.
وأفادت المصادر الميدانية بأن قوات الاحتلال أعادت قصف المدرسة التي يستخدمها نازحون مركزا للإيواء مرة ثانية عقب القصف الأول بفارق بسيط وخلال قيام فرق الدفاع المدني بإخلاء الجرحى من تحت الركام ما رفع عدد الشهداء والجرحى فيما دمرت الغارات مباني المدرسة بشكل كامل.
من جهته قال المكتب الإعلامي في غزة إن جيش الاحتلال استهدف المدرسة بعدة صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة رغم أنها كانت تأوي آلاف النازحين المدنيين والذين اضطروا لترك منازلهم تحت القصف الوحشي المستمر.
وأوضح المكتب الإعلامي في تصريح صحفي أن المجزرة جاءت في ظل صعوبة وصول المصابين إلى المستشفيات بسبب انهيار القطاع الصحي بالكامل.
وأضاف أن الاحتلال استهدف حتى اليوم 229 مركز نزوح وإيواء في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية.
وواصلت قوات الاحتلال مساء امس عمليات القصف حيث ارتقى 3 شهداء ووقعت عدة إصابات في قصف طائرات الاحتلال مدرسة 'فهد الصباح' بحي التفاح شرقي مدينة غزة فيما يشن جيش الاحتلال غارات متواصلة وعنيفة على حي الشجاعية شرقي المدينة كما شن غارات جوية على منطقة العطاطرة وحي النصر شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكشفت مصادر طبية عن أن 112 شهيدا هي حصيلة الغارات الصهيونية على قطاع غزة منذ فجر يوم أمس مشيرة إلى أن 71 منهم في مدينة غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50523 شهيدا و114776 مصابا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الخبر
مستوطنون صهاينة يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأوضحت (وفا) أن عشرات المستوطنين الصهاينة اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية. يشار إلى أنه، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في 7 أكتوبر 2023، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن صهيوني الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول إلى المسجد.


الجمهورية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
العدوان الصهيوني على غزة : نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين, اليوم الاثنين, مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل واتخاذ قرار لوقف كل المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومنهم الصحفيون. وأدانت النقابة, في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), المذبحة الفظيعة التي خلفت استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي, نتيجة قصف الاحتلال خيمة بساحة مستشفى "ناصر" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, فيما لا يزال الصحفيون التسعة المصابون في حالة حرجة للغاية. وطالبت النقابة في ذات السياق, المحكمة الجنائية الدولية بسرعة تحريك القضايا والشكاوى المرفوعة لدى المحكمة ضد مجرمي الحرب الصهاينة, كما ناشدت كل المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حرية الإعلام وحرية التعبير في عموم العالم وكل المؤسسات الإعلامية, "كشف ما يتعرض له صحفيو فلسطين من مذابح ومجازر هي الأفظع في تاريخ الإعلام". وأكدت نقابة الصحفيين أنها "ستواصل المضي قدما في رفع الشكاوى والضغط بكل الوسائل القانونية والنقابية, من أجل عدم إفلات هؤلاء القتلة المجرمين من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين". يشار إلى أن الاحتلال يتعمد خلال عدوانه على غزة استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية, حيث قتل 210 صحفيين و أصاب ما يقرب من 400 صحفي و اعتقل 40 آخرين ودمر غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع, كما أجبر كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي, خاصة الكهرباء والإنترنت. وكان الكيان الصهيوني قد استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين, بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. وتنصل الاحتلال من الدخول في ترتيبات المرحلة الثانية في خرق للاتفاق, كما أوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وصعد من جرائمه بحق الفلسطينيين


المساء
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- المساء
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة "دار الأرقم "إلى 31 شهيدا وحوالي 100 مصاب
تسارعت وتيرة التقتيل والمجازر الصهيونية في قطاع غزّة من شماله إلى جنوبه، مع استئناف جيش الاحتلال الهمجي لعدوانه الجائر على هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلّة في الـ18 مارس الماضي، بما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء منذ السابع أكتوبر 2023، إلى ما لا يقل عن 50 ألفا و600 شهيد وأكثر من 115 ألف جريح غالبتهم أطفال ونساء. عاد العالم ليستيقظ مجددا على مشاهد دامية ومروّعة وأكثر وحشية قادمة من غزّة، التي تنزف دما أمام أعين ومسمع الجميع وأمام أعين أمة إسلامية تقدر بملياري شخص لم تحرك سكنا رغم بشاعة المذابح التي يقترفها هذا المحتل في حق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة. فبالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال لعملياته البرية في رفح التي توضح الصور القادمة من هناك الدمار الهائل الذي ألحقه الطيران الحربي بما تبقى من منشآتها وبنيتها التحتية، تتعالى أصوات الاستغاثة من مدينة غزّة في الشمال حيث لم يتبق بها مكان آمن وصواريخ وقنابل الاحتلال تطال المدنيين العزّل والنّازحين في كل نقاط تواجدهم. واستهدف الطيران الحربي الصهيوني مدرسة "فهد الصباح" بحي التفاح شرق مدينة غزّة، فيما يشن جيش الاحتلال غارات متواصلة وعنيفة على حي الشجاعية شرقي المدينة. كما شن غارات جوية على منطقة العطاطرة وحي النّصر شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة. وارتفعت حصيلة الشهداء في عمليات القصف الجنوني التي طالت القطاع منذ فجر أمس، إلى 35 شهيدا وعشرات الجرحى يضاف إليها ارتفاع حصيلة القصف الصهيوني الذي استهدف أول أمس، مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح بمدينة غزّة إلى 31 شهيدا وحوالي 100 مصاب معظمهم من الأطفال والنساء. وأعلن الدفاع المدني في غزّة، أن حصيلة القصف الصهيوني لمدرسة "دار الأرقم" ارتفعت إلى 31 شهيدا من بينهم أطفال ونساء ونحو 100 مصاب بعضهم بجراح حرجة، فيما فقدت آثار عدد من الفلسطينيين بين الركام. وأوضح أن 6 فلسطينيين لا زالوا مفقودين إثر قصف الطائرات الحربية التابعة للكيان الصهيوني وهم رجل وزوجته الحامل بتوأم في الشهر التاسع وشقيقتها وأولادها الثلاثة. وأفادت المصادر الميدانية بأن قوات الاحتلال أعادت قصف المدرسة التي يستخدمها نازحون مركزا للإيواء مرة ثانية عقب القصف الأول بفارق بسيط، وخلال قيام فرق الدفاع المدني بإخلاء الجرحى من تحت الركام، بما رفع عدد الشهداء والجرحى، فيما دمرت الغارات مباني المدرسة بشكل كامل. من جانبه قال المكتب الإعلامي في غزّة، إن جيش الاحتلال استهدف المدرسة بعدة صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة رغم أنها كانت تأوي آلاف النازحين المدنيين والذين اضطروا لترك منازلهم تحت القصف الوحشي المستمر، موضحا أن المجزرة جاءت في ظل صعوبة وصول المصابين إلى المستشفيات بسبب انهيار القطاع الصحي بالكامل. وأضاف أن الاحتلال استهدف حتى أمس، 229 مركز نزوح وإيواء في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية، كما أكد المكتب أن أكثر من 90 بالمئة من أهالي القطاع أصبحوا بلا مصدر للمياه النّظيفة بعد تدمير الاحتلال أكثر من 700 بئر وإخراج 75 بالمئة من الآبار ومحطات التحلية عن الخدمة. وأمام تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني على غزّة، عاتب رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، بشدة العالم وخاصة الأمتين العربية والإسلامية للزومها الصمت إزاء مذابح الاحتلال في حق الفلسطينيين، وقال في تصريحات صحفية أمس، إن "صمتكم اليوم عما يجري في غزّة وتوهم العجز هو عار كبير سيسجله التاريخ للصامتين في صحائف سوداء، وقبل ذلك كله سيسجله الله تعالى في صحائفكم التي ستعرض عليكم يوم يقوم الناس لربّ العالمين.. فماذا أنتم فاعلون؟". من جانبه وجه القيادي الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، كلامه لـ57 دولة عربية وإسلامية وهو يتساءل "لماذا هذا الصمت الرهيب على ما يحدث في قطاع غزّة، لماذا لا تقولون لإسرائيل كفى وتكسروا الحصار المفروض على غزّة".وقال "اليوم تستهدف سوريا ولبنان وغزّة وغدا مصر والأردن .. الكيان الصهيوني يتصرف اليوم "كأزعر" في المنطقة لماذا لا تقوم جامعة الدول العربية والإسلامية بإرسال قافلة تضم 57 دولة عربية وإسلامية.. هل ستقصفهم إسرائيل لماذا لا يجلبون صحفيين من كل بقاع العالم ويلتقطوا صورا للمساعدات المكدّسة أمام معبر رفح.. فليفعلوا أي شيء ليوقفوا هذا الجنون في غزّة". أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس، استمرار وتيرة مجازر جيش الاحتلال الفاشي بحق المدنيين العزّل في كافة مناطق قطاع غزّة، خصوصاً في خزاعة شرق خانيونس وبلدة النّصر شمال شرق رفح وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزّة، وارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى خلال الساعات الأخيرة وذلك في سياق الإبادة الجماعية الوحشية الجارية أمام سمع العالم وبصره. وقالت في بيان لها "تواصل حكومة الإرهابي نتنياهو حرمان أكثر من مليونَي إنسان من الماء والغذاء والدواء في حرب تجويع مُعلَنة، استهدفت شعبنا ودمّرت مرافقه المدنية وآخرها محطة تحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزّة فجر الجمعة، في جريمة حرب موصوفة تهدف إلى إحكام حلقات الحصار والتضييق على المدنيين الأبرياء". وحذّرت من أن "ما يقوم به الاحتلال من تصعيد عسكري ممنهج وتضييق متعمّد على المناطق المكتظة بالمدنيين، وحرمان السكان من أبسط مقوّمات الحياة يكشف طبيعة أهدافه التي تتجاوز مسألة استعادة الأسرى إلى السلوك الانتقامي السادي الفاشي ومحاولة تطبيق خطط الإبادة والتهجير الإجرامية"، مشددة على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته "لن يخضع لهذه الإرادة الفاشيّة، وأنه سيُفشل بثباته وصموده كافة المخططات التي تستهدف تصفية قضيته ووجوده على أرضه". وختمت بيانها بالقول "ستبقى هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية بحق غزّة وشعبها، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الصامتة أمامها، ولعنة تلاحق كل من خذل شعبنا وتواطأ مع هذه الجرائم غير المسبوقة". أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الحصار الصهيوني الشامل المفروض على غزّة منذ شهر "يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي وقد يصل إلى حد استخدام التجويع كأسلوب حرب". وفي إحاطته خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أول أمس، حول الأوضاع في فلسطين، أكد تورك، أن الحصار المفروض على المساعدات والإمدادات الحيوية بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والوقود والأدوية يضر بجميع سكان غزّة. وقال "إننا نشهد عودة إلى انهيار النظام الاجتماعي الذي سبق وقف إطلاق النار"، معربا عن قلقه إزاء "الخطاب التحريضي" لمسؤولين صهاينة والمتعلق بالاستيلاء على الأراضي وضمها وتقسيمها.وقال في هذا الصدد "هذا يثير مخاوف جدّية بشأن ارتكاب جرائم دولية، ويتعارض مع المبدأ الأساسي للقانون الدولي ضد الاستيلاء على الأراضي بالقوة"، موضحا أن التوسع الاستيطاني غير القانوني "مستمر بلا هوادة".وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أعرب عن "القلق البالغ" إزاء الخسائر البشرية النّاجمة عن تصاعد العدوان الصهيوني على غزّة، مدينا مقتل أكثر من ألف شخص من بينهم نساء وأطفال منذ انهيار وقف إطلاق النار في الـ18 مارس الماضي.