logo
#

أحدث الأخبار مع #دارالأرقم

رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا في قطاع غزة
رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا في قطاع غزة

سعورس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا في قطاع غزة

أدانت رابطة العالم الإسلامي، استهداف قواتِ حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا تابعًا للمركز السعودي للثقافة والتراث، شرقي رفح؛ مما أدى إلى تدميره بما يحتويه من مستلزماتٍ طبيةٍ كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة ، إضافةً إلى استهداف "مدرسة دار الأرقم" التي تؤوي النازحين في غزة؛ مما أدى إلى عشرات الضحايا والإصابات. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة، التي تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشدَّد فضيلته على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

"كمن ينتظر إعداما".. هكذا قضى المرضى ليلة استهداف الاحتلال للـ"معمداني"
"كمن ينتظر إعداما".. هكذا قضى المرضى ليلة استهداف الاحتلال للـ"معمداني"

الجزيرة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

"كمن ينتظر إعداما".. هكذا قضى المرضى ليلة استهداف الاحتلال للـ"معمداني"

غزة- صراخ مفاجئ أيقظ محمود نصير، الجريح المستلقي على سريره في قسم الجراحة ب مستشفى المعمداني في مدينة غزة فجر اليوم الأحد. الضوضاء تملأ المكان، وأقدام تركض، وأصوات تصرخ. وحينما بدأ يدرك ما يجري حوله، أخبروه أن جيش الاحتلال أنذر بقصف المستشفى، وأن دقائق فقط تفصلهم عن الغارة المنتظرة. كان يسمع ويرى ما يجري، لكنه عاجز عن فعل أي شيء، فجسده لا يتحرك، فهو يعاني من كسر في الظهر، وشلل ينهش نصفه السفلي، ورقبة بالكاد يستطيع أن يديرها. اتسعت حالة الفوضى من حوله كدوامة، المرضى يُجلون من الغرف، والمرافقون يحملون أبناءهم، والجرحى يُسحبون على عجل، أما هو، فقد بقي، ليس شجاعة، ولا تحديا، بل لأن جسده خذله. وفي لحظة، دوى الانفجار، وارتجت الجدران، تطاير الزجاج، وانهمر الغبار كعاصفة داخل صالة القسم، اختنق، وشعر أنه على حافة الموت. يقول نصير للجزيرة نت "لو كنت سليما، لجريت بأقصى سرعة، لكني غير قادر على فعل شيء، قررت البقاء مع من بقوا، الكثيرون فروا ومكثوا في الشوارع المحيطة بالمستشفى". وكان نصير قد أُصيب قبل 3 أسابيع فقط، حين قصف الاحتلال منزلهم في حي الزيتون. وقصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم الأحد المستشفى المعمداني -الذي يعد الأهم في شمال القطاع- بصاروخين، ما تسبب بوفاة طفل مريض، وبدمار واسع دفع وزارة الصحة في غزة إلى إعلان إخراجه عن الخدمة. طفلان وليلة رعب تتشابه قصة "نصير"، مع حكاية زُهري السعودي الذي كان نائما بقسم الجراحة، مرافقا لولديه الجريحين، محمد (13 عاما) وأحمد (10 أعوام)، المصابين في قصف تعرضت له مدرسة "دار الأرقم" شرقي غزة قبل أسبوعين. فبعد أن هدأ الليل قليلا، أيقظ أحمد والده بصوت مرتجف "يابا، بيحكوا إسرائيل بدها تقصف المعمداني..". ظن الأب أن ابنه يهذي في نومه، فربّت على كتفه وقال "أنت صاحي ولا بتحلم؟"، لكن الحلم تحول إلى كابوسٍ حقيقي، ففي لحظة، انقلب المشفى إلى ساحة فوضى، الكل يصرخ، والمرضى على الأسرّة يناشدون بنقلهم إلى خارج المستشفى. يقول السعودي للجزيرة نت "لم أصدق أن القصف ممكن أن يحدث فعلا، فهذه مستشفى، حاولنا الخروج، لكن خفنا أن نتعرض للشظايا في الساحات". في تلك اللحظة، تدخلت زوجته رانية السعودي، لتكمل قصة شهادته على ما جرى، فتقول للجزيرة نت "لم نكن نعرف ما المبنى الذي سيُقصف… كنا في رعب كبير، وابني محمد من شدة الخوف، أصيب بسخونة، وصار جسده يرتجف". وتكمل "المرضى كانوا يصرخون: أخرجونا… أخرجونا، لكننا لم نعرف إلى أين نخرج، فالخطر في كل اتجاه، بقينا والحمد لله، ربنا نجانا". كمن ينتظر إعداما في باحة المستشفى، كان محمد أبو ناصر يرقد على سريرٍ حديدي، حيث يتلقى العلاج من إصابة في كلتا قدميه، تسبب بها قصف إسرائيلي في مايو/أيار من العام الماضي. وكسابقيه، اختار أبو ناصر، مضطرا، البقاء في قسم الجراحة خلال وقت القصف، نظرا لعدم وجود مرافق معه، ينقله للخارج. يروي ما حدث قائلا "أنا جريح لا أستطيع التحرك، وكنت وحدي في قسم الجراحة… البعض تم إخراجه بمساعدة المرافقين، أما أنا فبقيت وحدي، اللحظة كانت مرعبة…". ويضيف "كنت كأنني أنتظر تنفيذ الإعدام، وحينما حصل القصف كان كالزلزال… المبنى اهتز، الغبار دخل علينا بقوة، خنقنا، لم أستطع التنفّس، كنت أظن أنها نهايتي". وكسائر الجرحى والمرضى، يردد أبو ناصر السؤال المُلح "أين نذهب الآن؟ نحن كجرحى ومصابين لا نعرف". خارج الخدمة بالقرب من الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي، وقف الطبيب فضل نعيم، مدير المستشفى المعمداني، يتفقد آثاره. وقال نعيم للجزيرة نت "الوضع في المستشفى كان كارثيا من الأصل، كنا نعمل في ظل نظام صحي منهك… نقدّم الخدمات بالحد الأدنى، والآن أصبح أكثر سوءا". ويعدد نعيم ما تم تدميره قائلا "قسم الطوارئ والاستقبال، وقسم الإسعاف، والمختبر، والصيدلية، وقسم أشعة الطوارئ… هذه ليست مجرد أقسام، هذه هي روح المستشفى، من دونها لا نستطيع استقبال المرضى والجرحى". وعليه قررت إدارة المستشفى "إخراجه عن الخدمة، نظرا لكون "الدمار كبير، وإصلاحه يحتاج لشهور". ويضيف نعيم "أنا حزين جدا لهذا القرار، لكننا مضطرون لإخراج المستشفى عن الخدمة، فالأقسام المدمرة هي أساس المستشفى، والمشكلة هي أن المستشفيات الأخرى مكتظة وغير مجهزة ولا تقدم خدمات متكاملة، وسنضطر لتوزيع الخدمات عليها". ويقرّ المسؤول الطبي أن هذا القرار يعني أن المرضى "سيواجهون خطر فقدان حياتهم أو أطرافهم، أو إصابتهم بإعاقات دائمة". ويختم: "المستشفى المعمداني، كان عصب وزارة الصحة في شمال القطاع، الوحيد الذي يقدم خدمات متكاملة، وكان الوحيد أيضا الذي يحتوي على جهاز التصوير بالأشعة المقطعية CT". البديل.. ليس بخير بعد إخراج المستشفى المعمداني الذي يعد أهم مؤسسة طبية في شمال القطاع عن الخدمة، تواجه وزارة الصحة تحديا خطيرا في إيجاد البديل. وفي هذا الصدد يقول الدكتور منير البُرش، مدير عام وزارة الصحة للجزيرة نت "سنضطر لنقل المرضى إلى مستشفى الشفاء ، الذي سنعمل على جعله بديلا في هذه المرحلة، مع السعي لترميم المعمداني وإعادته للحياة من جديد". لكن مستشفى الشفاء نفسه ليس بخير، بحسب البرش حيث إنه "يعمل حاليا بشكل جزئي كمستشفى ميداني، ونعمل منذ فترة على ترميم بعض أقسامه، وسنركز كل جهدنا عليه في الفترة القادمة". وكانت قوات الاحتلال قد دمرت غالبية أقسام مستشفى "الشفاء" مرتين، الأولى خلال اجتياحه في نوفمبر/تشرين الأول 2023، والثانية في مارس/آذار 2024. وحول مشاكل القطاع الصحي في القطاع، يشير البرش إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المعونات الطبية منذ بداية مارس/آذار الماضي. ويكشف عن أرقام مُفزعة حول تأثير الحصار قائلا "60% من الأدوية الأساسية مفقودة، و40% من المستلزمات الطبية غير متوفرة، وتوقفنا عن تقديم خدمات رئيسية مثل القسطرة القلبية وعمليات القلب المفتوح". ورغم قتامة الصورة، يؤكد البرش أن وزارته "لن تستسلم، وستواصل تقديم الخدمة لمرضانا وجرحانا بالحد الممكن، والأطباء لن يتخلوا عن واجبهم، مهما اشتدت الظروف". ليست للعلاج فقط ويرى إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاعتداء المتكرر على المستشفيات ليس مجرد "تجاوز أخلاقي أو قانوني… بل هو جزء من جريمة إبادة جماعية، تُنفَّذ بأدوات الحرب والنار والحصار". ويضيف للجزيرة نت " المستشفيات في غزة لم تعد مجرد مبانٍ طبية، هي أصبحت الملاذ الأخير، الأمل الذي يبحث عنه آلاف النازحين ممن دُمّرت منازلهم، والجرحى الذين لم يجدوا فراشا ولا سريرا إلا في باحاتها". ويقول الثوابتة إن الاحتلال يدرك تماما معنى هذا الأمل، ويختار استهدافه بدقة، "قصف المستشفيات، وتجريد المرضى من العلاج، هو خطوة مدروسة لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة". ويكشف أن الاحتلال استهدف منذ بداية الحرب 36 مستشفى، إما بالقصف، أو الحرق، أو التدمير، أو إخراجه عن الخدمة. ومن أهم تلك المستشفيات إلى جانب "المعمداني": مجمع الشفاء الطبي، والقدس والرنتيسي للأطفال، وناصر الطبي، وأبو يوسف النجار والإندونيسي وكمال عدوان.

الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد أمام النساء والفتيات في غزة وسط تصاعد الحرب والحصار
الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد أمام النساء والفتيات في غزة وسط تصاعد الحرب والحصار

قدس نت

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قدس نت

الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد أمام النساء والفتيات في غزة وسط تصاعد الحرب والحصار

في بيان مشترك صدر اليوم، دقّت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدتين أن النساء والفتيات يواجهن تهديدًا وجوديًا حقيقيًا في ظل استمرار القصف، وانهيار البنية التحتية، وتفاقم الأزمة الإنسانية. تهجير قسري ومعاناة متفاقمة وجاء في البيان أن هديل، فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 10 سنوات، نُزحت قسرًا برفقة والدتها من المنطقة الشرقية لدير البلح، بعد صدور أمر إخلاء إسرائيلي. هذا المشهد بات مألوفًا في قطاع غزة، حيث تُجبر آلاف العائلات على الهروب في ظروف قاسية، حاملين ما تبقى لهم من أمتعة، وسط مشاهد الغبار والدمار. تصاعد الخسائر البشرية والمناطق المحظورة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/آذار، قُتل أكثر من 500 طفل و270 امرأة، فيما بات ثلثا مساحة غزة مناطق محظورة، بحسب تقارير الأمم المتحدة. كما أفادت منظمات نسوية محلية بأن "لا مكان آمن في القطاع"، مع نزوح ما يزيد عن 400 ألف مواطن إلى مناطق مكتظة تفتقر إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية. المخيمات المكتظة تفتقر لأدنى مقومات الحياة ويشير البيان إلى أن المجاعة والأمراض تتفشى بلا رادع، بينما تعيش العائلات في مخيمات عشوائية بلا صرف صحي ولا وقود، وسط برودة قاسية، وافتقار شامل لأي نوع من الحماية. وتواجه النساء الحوامل، والرضع، والمصابون بسوء التغذية، خطرًا مميتًا متزايدًا. انهيار أنظمة الحماية ومخاطر على الفتيات وقد أُغلقت 25% من المساحات الآمنة التي كانت تقدم دعمًا نفسيًا واجتماعيًا، في وقت تزايدت فيه الحاجة إليها بشكل ملح. وفي نهاية الأسبوع، دُمرت مدرسة دار الأرقم شرق غزة، والتي كانت توفر مأوى ومساحة آمنة مدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ما ترك عشرات الأسر والنساء بلا مأوى. الفتيات اليتيمات أو المنفصلات عن عائلاتهن يتعرضن لمخاطر جسيمة في هذا السياق، وفقًا لتحذيرات أممية. المنظمات النسوية مستمرة رغم الاستهداف ورغم الظروف الصعبة، تواصل المنظمات التي تقودها النساء عملها الإغاثي بدعم أممي. إلا أن حجم التحديات يتضاعف يومًا بعد يوم، خصوصًا مع مقتل وإصابة المئات من عمال الإغاثة خلال الأشهر الـ18 الماضية. ووصفت الأمم المتحدة هذه الاعتداءات بأنها "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي". مطالب أممية عاجلة البيان الأممي طالب بـ: وقف فوري لإطلاق النار. سماح كامل وغير مشروط بدخول المساعدات الإنسانية. تأمين الغذاء والدواء والوقود لكافة المدنيين. الإفراج الفوري عن الرهائن والمعتقلين تعسفيًا. وشدد البيان على أن "العالم لا يمكنه أن يواصل تجاهل النساء والفتيات في غزة، اللواتي يتعرضن للتجويع، القصف، وكتم الأصوات". وأضاف أن ما يحدث هو تدمير لأرواح تبحث عن الأمان، داعيًا إلى احترام القانون الدولي الإنساني، ومحاسبة من ينتهكه. دعوة لحماية النساء والفتيات دون قيد أو شرط في ختام البيان، أكدت المديرتان الإقليميتان للهيئتين الأمميتين على أن حماية النساء والفتيات في غزة مسؤولية دولية ملحة، وعلى العالم أن يتحرك الآن لضمان كرامتهن، سلامتهن، وحقوقهن دون استثناء. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة

قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟
قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟

سواليف احمد الزعبي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟

#سواليف يقذف #صاروخ_إسرائيلي #الرضيعة أنعام مسافة 50 مترا بعيدا عن منزلها، الذي قصفته #طائرات_الاحتلال شمال قطاع #غزة، على حين بغتة. تطير الطفلة في السماء وتسقط على فراش مجاور، وكأن ملائكة حملتها وأنزلتها فوقه، ليكون سببا بحمايتها من موت محقق، قبل إصابتها بحروق في وجهها نتيجة انفجار الصاروخ الأول. هذا المشهد ليس سينمائيا، وإنما قصة حقيقية حدثت مطلع أبريل/نيسان الجاري، ووثقها الطبيب المغربي يوسف بو عبد الله، الذي يزور غزة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى، عبر حسابه في منصة إنستغرام. ليسـت شـظـآيآ آلتي تتطـآير في آلسـمـآء . .. إنمـآ هي آجسـآد بشـر مـسـلمـين . .. أي آنتمـ يآ أمـة مـحمـد (ص) ؟#غزة_تحت_القصف — Baydaâ||☫𓂆 بَـيْـداءحَيدَر (@BaydaaHaidar7) April 4, 2025 ذلك السيناريو الدموي، من بين عشرات مشاهد المقتلة المستمرة بإخراج إسرائيلي متقن، وبدعم أميركي، راح ضحيتها أكثر من 50 ألفا و846 شهيدا و115 ألفا و729 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. أجساد وأشلاء متطايرة 🚨🙏🙏🙏🙏🙏👇🏻 أجساد شعب غزة تتطاىر جثثهم من قوة التفجيرات العنيفة ثم تعود لترتطم في الأرض ، مناظر تدمي القلوب المتحجرة. يا أمة 2 مليار مسلم . يا أمة العروبة. يا عالم بلا ضمير . يا ذكور هذا الزمن . يا سلالة الشياطين . ألم تتحرك مشاعركم وأنتم ترون الجثث تتطاير أمام أعينكم… — Lara (@TradingLara) April 5, 2025 وإذا كان مسمع العالم لا يستوعب سيناريوهات القتل التي يُجرّبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القطاع المحاصر، فلهم في مجزرة مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة دليل أُضيف إلى سجل مفتوح من جرائم الإبادة الجماعية. حيث وثقت منصات فلسطينية المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في الثالث من أبريل/نيسان الجاري، وما قالت إنه يُظهر لحظة تطاير أجساد الأهالي بفعل القصف العنيف على مدرسة تؤوي نازحين. ولا يستطيع أهالي غزة خاصة، تخطّي مشهد تطاير الأجساد بفعل القصف، مؤكدين أن ما يتعرضون له ليس حربا وإنما 'فناء بطيء تُرتكب فيه القيامة على الأرض، دون حساب أو ميزان أو عدالة، وبينما تُمزق الأجساد وتتبعثر الأرواح، يكتفي العالم بالعدّ والصمت'. اجساد الشهداء تتطاير امام انظار العالم — م.حسن (@HasanAl_bahrani) April 4, 2025 وتأكيدا على ذلك، يُخاطب الناشط أحمد الخالدي من وصفهم بـ'المتخاذلين' المتفاجئين بتطاير سكان غزة بفعل القصف، حاكيا بعضا من قصص من تطايرت أجسادهم فوق مبان قريبة، ومن اختفت بعض أشلائهم وتناثرت في المجهول، ومن تعرضوا للفناء تماما، ومن تطايروا وبقوا أحياء. ويقول الخالدي في منشوره 'لقد وجدنا في بيتنا أشلاء جيراننا بعد قصف منزلهم المكون من 6 طوابق، فالانفجار ينثر كل شيء من أجساد وركام وذكريات'. ويضيف 'ذات مرة سألت صديقا تم إنقاذه من تحت ركام بيته حيا، كيف هو الشعور؟.. أجاب: مع انفجار الصاروخ شعرت بأنني سقطت في حفرة عميقة مع الدوران بقوة، لكني خرجت حيا وبخير'، مؤكدا أن الشخص نفسه استشهد فيما بعد برفقة زوجته وأطفاله في قصف منفصل. ويزيد على قصص مشابهة، أخصائي الصحة النفسية الدكتور سعيد الكحلوت، قائلا إن 'جسد أختي الشهيدة طار ذات قصف وتجاوز عمارتين وشارعا، بينما وُجد زوجها بعد يومين في حارة مجاورة'. ويكمل في منشور له عبر فيسبوك 'في بداية الحرب، وإثر قصف على بيت جيراننا، وجد أهل الحي جسد شهيدة كما هو على فراشها، مستقرا فوق الطابق الخامس في عمارة ملاصقة لبيت الشهيدة الكفيفة.. قال الناس شرحا للحدث: لقد حملتها الملائكة وهربت بها إلى مكان آمن.. كانت نائمة تماما'. وتبدو المرحلة الجديدة من الحرب الإسرائيلية، منذ استئنافها في 18 مارس/آذار الماضي، أكثر دموية وإجراما، إذ قتل جيش الاحتلال 1482 فلسطينيا وأصاب 3688، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة. ويلحظ سكان غزة قصفا أعنف ووتيرة قتل أشد وكأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القطاع حقل تجارب لأسلحته العسكرية الفتاكة، بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في يناير/كانون الثاني الماضي. وعن ذلك، يربط الكحلوت بين مشهدي القصف العنيف وتطاير أجساد الشهداء، قائلا إن 'قوة الانفجارات التي نشهدها في هذه الحرب تجعلني أقول إن الأجساد تحاول أن تنجو بنفسها فتهرب، حتى ولو طارت خارج دائرة النار، هاربة من الجحيم (..) وصوت الانفجار كأن السماء انشقت عن غضبها، يزلزل الأرض تحت أقدامنا ويصم آذاننا حتى لا نعود نسمع إلا أزيز الخوف وهو يعوي داخل رؤوسنا'. خوف وهلع ويدعو المدون أبو غيث ياغي، العالم للحديث عن 'غزة التي تموت'، والليالي الصعبة التي يعيشها السكان، بينما 'تُجرّب إسرائيل أنواعا جديدة من القنابل والصواريخ'. وبينما يسأل الناشط محمد العكشية عبر حسابه 'شو قاعدين برموا (الاحتلال) علينا' بسبب أصوات القصف التي يتردد صداها في كل الأرجاء، يؤكد آخر أن موجة الانفجارات وعمليات القصف مرعبة وغير مسبوقة. في حين يرى الناشط محمد هنية أن أغلب الصواريخ المستخدمة بعد تجدد الإبادة مختلفة عن سابقها، ولها موجة انفجارية هائلة، مضيفا 'أصبحنا نسمع تردد صدى الانفجار لمدة أطول، أي أنه لا يتوقف في لحظته بل يظهر صوته كأنه يمتد وينتشر، بالتزامن مع هزات أرضية تستمر ثواني.

قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟
قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟

جو 24

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟

جو 24 : يقذف صاروخ إسرائيلي الرضيعة أنعام مسافة 50 مترا بعيدا عن منزلها، الذي قصفته طائرات الاحتلال شمال قطاع غزة، على حين بغتة. تطير الطفلة في السماء وتسقط على فراش مجاور، وكأن ملائكة حملتها وأنزلتها فوقه، ليكون سببا بحمايتها من موت محقق، قبل إصابتها بحروق في وجهها نتيجة انفجار الصاروخ الأول. هذا المشهد ليس سينمائيا، وإنما قصة حقيقية حدثت مطلع أبريل/نيسان الجاري، ووثقها الطبيب المغربي يوسف بو عبد الله، الذي يزور غزة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى، عبر حسابه في منصة إنستغرام. ذلك السيناريو الدموي، من بين عشرات مشاهد المقتلة المستمرة بإخراج إسرائيلي متقن، وبدعم أميركي، راح ضحيتها أكثر من 50 ألفا و846 شهيدا و115 ألفا و729 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. أجساد وأشلاء متطايرة وإذا كان مسمع العالم لا يستوعب سيناريوهات القتل التي يُجرّبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القطاع المحاصر، فلهم في مجزرة مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة دليل أُضيف إلى سجل مفتوح من جرائم الإبادة الجماعية. حيث وثقت منصات فلسطينية المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في الثالث من أبريل/نيسان الجاري، وما قالت إنه يُظهر لحظة تطاير أجساد الأهالي بفعل القصف العنيف على مدرسة تؤوي نازحين. ولا يستطيع أهالي غزة خاصة، تخطّي مشهد تطاير الأجساد بفعل القصف، مؤكدين أن ما يتعرضون له ليس حربا وإنما "فناء بطيء تُرتكب فيه القيامة على الأرض، دون حساب أو ميزان أو عدالة، وبينما تُمزق الأجساد وتتبعثر الأرواح، يكتفي العالم بالعدّ والصمت". وتأكيدا على ذلك، يُخاطب الناشط أحمد الخالدي من وصفهم بـ"المتخاذلين" المتفاجئين بتطاير سكان غزة بفعل القصف، حاكيا بعضا من قصص من تطايرت أجسادهم فوق مبان قريبة، ومن اختفت بعض أشلائهم وتناثرت في المجهول، ومن تعرضوا للفناء تماما، ومن تطايروا وبقوا أحياء. ويقول الخالدي في منشوره "لقد وجدنا في بيتنا أشلاء جيراننا بعد قصف منزلهم المكون من 6 طوابق، فالانفجار ينثر كل شيء من أجساد وركام وذكريات". ويضيف "ذات مرة سألت صديقا تم إنقاذه من تحت ركام بيته حيا، كيف هو الشعور؟.. أجاب: مع انفجار الصاروخ شعرت بأنني سقطت في حفرة عميقة مع الدوران بقوة، لكني خرجت حيا وبخير"، مؤكدا أن الشخص نفسه استشهد فيما بعد برفقة زوجته وأطفاله في قصف منفصل. ويزيد على قصص مشابهة، أخصائي الصحة النفسية الدكتور سعيد الكحلوت، قائلا إن "جسد أختي الشهيدة طار ذات قصف وتجاوز عمارتين وشارعا، بينما وُجد زوجها بعد يومين في حارة مجاورة". ويكمل في منشور له عبر فيسبوك "في بداية الحرب، وإثر قصف على بيت جيراننا، وجد أهل الحي جسد شهيدة كما هو على فراشها، مستقرا فوق الطابق الخامس في عمارة ملاصقة لبيت الشهيدة الكفيفة.. قال الناس شرحا للحدث: لقد حملتها الملائكة وهربت بها إلى مكان آمن.. كانت نائمة تماما". وتبدو المرحلة الجديدة من الحرب الإسرائيلية، منذ استئنافها في 18 مارس/آذار الماضي، أكثر دموية وإجراما، إذ قتل جيش الاحتلال 1482 فلسطينيا وأصاب 3688، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة. ويلحظ سكان غزة قصفا أعنف ووتيرة قتل أشد وكأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القطاع حقل تجارب لأسلحته العسكرية الفتاكة، بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في يناير/كانون الثاني الماضي. وعن ذلك، يربط الكحلوت بين مشهدي القصف العنيف وتطاير أجساد الشهداء، قائلا إن "قوة الانفجارات التي نشهدها في هذه الحرب تجعلني أقول إن الأجساد تحاول أن تنجو بنفسها فتهرب، حتى ولو طارت خارج دائرة النار، هاربة من الجحيم (..) وصوت الانفجار كأن السماء انشقت عن غضبها، يزلزل الأرض تحت أقدامنا ويصم آذاننا حتى لا نعود نسمع إلا أزيز الخوف وهو يعوي داخل رؤوسنا". خوف وهلع ويدعو المدون أبو غيث ياغي، العالم للحديث عن "غزة التي تموت"، والليالي الصعبة التي يعيشها السكان، بينما "تُجرّب إسرائيل أنواعا جديدة من القنابل والصواريخ". وبينما يسأل الناشط محمد العكشية عبر حسابه "شو قاعدين برموا (الاحتلال) علينا" بسبب أصوات القصف التي يتردد صداها في كل الأرجاء، يؤكد آخر أن موجة الانفجارات وعمليات القصف مرعبة وغير مسبوقة. في حين يرى الناشط محمد هنية أن أغلب الصواريخ المستخدمة بعد تجدد الإبادة مختلفة عن سابقها، ولها موجة انفجارية هائلة، مضيفا "أصبحنا نسمع تردد صدى الانفجار لمدة أطول، أي أنه لا يتوقف في لحظته بل يظهر صوته كأنه يمتد وينتشر، بالتزامن مع هزات أرضية تستمر ثواني. المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store