logo
الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد أمام النساء والفتيات في غزة وسط تصاعد الحرب والحصار

الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد أمام النساء والفتيات في غزة وسط تصاعد الحرب والحصار

قدس نت١١-٠٤-٢٠٢٥

في بيان مشترك صدر اليوم، دقّت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدتين أن النساء والفتيات يواجهن تهديدًا وجوديًا حقيقيًا في ظل استمرار القصف، وانهيار البنية التحتية، وتفاقم الأزمة الإنسانية.
تهجير قسري ومعاناة متفاقمة
وجاء في البيان أن هديل، فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 10 سنوات، نُزحت قسرًا برفقة والدتها من المنطقة الشرقية لدير البلح، بعد صدور أمر إخلاء إسرائيلي. هذا المشهد بات مألوفًا في قطاع غزة، حيث تُجبر آلاف العائلات على الهروب في ظروف قاسية، حاملين ما تبقى لهم من أمتعة، وسط مشاهد الغبار والدمار.
تصاعد الخسائر البشرية والمناطق المحظورة
منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/آذار، قُتل أكثر من 500 طفل و270 امرأة، فيما بات ثلثا مساحة غزة مناطق محظورة، بحسب تقارير الأمم المتحدة. كما أفادت منظمات نسوية محلية بأن "لا مكان آمن في القطاع"، مع نزوح ما يزيد عن 400 ألف مواطن إلى مناطق مكتظة تفتقر إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
المخيمات المكتظة تفتقر لأدنى مقومات الحياة
ويشير البيان إلى أن المجاعة والأمراض تتفشى بلا رادع، بينما تعيش العائلات في مخيمات عشوائية بلا صرف صحي ولا وقود، وسط برودة قاسية، وافتقار شامل لأي نوع من الحماية. وتواجه النساء الحوامل، والرضع، والمصابون بسوء التغذية، خطرًا مميتًا متزايدًا.
انهيار أنظمة الحماية ومخاطر على الفتيات
وقد أُغلقت 25% من المساحات الآمنة التي كانت تقدم دعمًا نفسيًا واجتماعيًا، في وقت تزايدت فيه الحاجة إليها بشكل ملح. وفي نهاية الأسبوع، دُمرت مدرسة دار الأرقم شرق غزة، والتي كانت توفر مأوى ومساحة آمنة مدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ما ترك عشرات الأسر والنساء بلا مأوى.
الفتيات اليتيمات أو المنفصلات عن عائلاتهن يتعرضن لمخاطر جسيمة في هذا السياق، وفقًا لتحذيرات أممية.
المنظمات النسوية مستمرة رغم الاستهداف
ورغم الظروف الصعبة، تواصل المنظمات التي تقودها النساء عملها الإغاثي بدعم أممي. إلا أن حجم التحديات يتضاعف يومًا بعد يوم، خصوصًا مع مقتل وإصابة المئات من عمال الإغاثة خلال الأشهر الـ18 الماضية. ووصفت الأمم المتحدة هذه الاعتداءات بأنها "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
مطالب أممية عاجلة
البيان الأممي طالب بـ: وقف فوري لإطلاق النار. سماح كامل وغير مشروط بدخول المساعدات الإنسانية. تأمين الغذاء والدواء والوقود لكافة المدنيين. الإفراج الفوري عن الرهائن والمعتقلين تعسفيًا.
وشدد البيان على أن "العالم لا يمكنه أن يواصل تجاهل النساء والفتيات في غزة، اللواتي يتعرضن للتجويع، القصف، وكتم الأصوات". وأضاف أن ما يحدث هو تدمير لأرواح تبحث عن الأمان، داعيًا إلى احترام القانون الدولي الإنساني، ومحاسبة من ينتهكه.
دعوة لحماية النساء والفتيات دون قيد أو شرط
في ختام البيان، أكدت المديرتان الإقليميتان للهيئتين الأمميتين على أن حماية النساء والفتيات في غزة مسؤولية دولية ملحة، وعلى العالم أن يتحرك الآن لضمان كرامتهن، سلامتهن، وحقوقهن دون استثناء.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تقود "تسونامي دبلوماسي" لاعتراف غربي بفلسطين ووقف الحرب على غزة
فرنسا تقود "تسونامي دبلوماسي" لاعتراف غربي بفلسطين ووقف الحرب على غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • معا الاخبارية

فرنسا تقود "تسونامي دبلوماسي" لاعتراف غربي بفلسطين ووقف الحرب على غزة

بيت لحم- معا- تقود فرنسا حملة دبلوماسية كبيرة ومهمة لإقناع الدول الغربية بالاعتراف بدولة فلسطينية، والإعلان عن ذلك في مؤتمر السلام الذي يخطط له الرئيس إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في الأمم المتحدة يوم 17 يونيو/حزيران، حيث تأمل فرنسا أن تنضم العديد من الدول الأوروبية إلى المبادرة، بما في ذلك بلجيكا والبرتغال ولوكسمبورج. وتشكل بلجيكا عقبة أمام الفرنسيين، إذ يعارض رئيس وزرائها اليميني هذه الخطوة، ويحاولون ممارسة ضغوط شديدة عليها. في ذات السياق يعقد مجلس الأمن الدولي في 28 مايو/أيار، اجتماعا حيث من المتوقع أن تحاول الدول الأوروبية إجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية. وقالت مصادر سياسية إن "التسونامي" بدأ في اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث دفعت عدة دول إلى تعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل. أفادت وسائل إعلام هولندية، الثلاثاء، بأن البلاد حصلت على دعم كاف يسمح لها بعقد مناقشة في الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة إلغاء اتفاقية الشراكة بينها وبين إسرائيل ، حيث أيدت 17 دولة على الأقل الطلب. وقالت نائبة مفوض الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن "القرار يعود لإسرائيل ويمكن التراجع عنه". وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت بريطانيا يوم الثلاثاء إلغاء المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة المستقبلية مع إسرائيل ، واستدعاء السفيرة في لندن تسيبي حوتوفلي للتوبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين. وترى صحيفة يديعوت احرنوت أن التصريحات والإجراءات المتخذة حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها آثار اقتصادية وخيمة: فبريطانيا، على سبيل المثال، هي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإسرائيل، ويبلغ حجم التجارة معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث الحجم. وتعتبر الاتفاقية معها حيوية للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن تشمل الاتفاقية الجديدة مجالات جديدة. وصرح مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية لموقع Ynet يوم الثلاثاء: "إننا نواجه تسونامي حقيقيًا سيزداد سوءًا. نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، فالعالم ليس معنا". واضاف: "منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لم يرَ العالم على شاشات تلفزيونه سوى أطفال فلسطينيين قتلى وهدم منازل، وقد ضاق ذرعًا. إسرائيل لا تقدم أي حل، ولا ترتيبات لليوم التالي، ولا أمل. فقط الموت والدمار. المقاطعة الصامتة كانت هنا أولاً، وستزداد حدة.

مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن والمنفذ يهتف الحرية لفلسطين
مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن والمنفذ يهتف الحرية لفلسطين

قدس نت

timeمنذ 12 ساعات

  • قدس نت

مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن والمنفذ يهتف الحرية لفلسطين

قُتل شخصان، أحدهما موظف في السفارة الإسرائيلية، فجر الخميس، في هجوم مسلح وقع قرب متحف التراث اليهودي وسط العاصمة الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة "ABC News" عن مصادر أمنية، في حادث وصفتة بـ"المعادية للسامية". وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية نتيجة الهجوم، فيما كشفت شرطة العاصمة أن المشتبه به يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وهو من سكان شيكاغو. وأفادت قائد شرطة واشنطن، باميلا سميث، أن رودريغيز شوهد وهو يتجول قرب موقع الحادث قبل إطلاق النار، مشيرة إلى أنه صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء اعتقاله، في إشارة إلى دوافع سياسية محتملة. شبكة "NBC" نقلت عن مسؤولين أن الهجوم أسفر عن مقتل رجل وامرأة، بينما أعلنت مصادر أمريكية أن القتيلين كانا على صلة بالسفارة الإسرائيلية، وربما شاركا في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية. وفي أول تعليق رسمي، صنّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحادث كجريمة نابعة من "معاداة السامية"، وكتب على منصة "تروث سوشيال": "إطلاق النار هذا يعزى إلى معاداة السامية... لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". من جانبه، اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادث "عملاً يعكس كراهية ومعاداة للسامية أودى بحياة دبلوماسيين إسرائيليين"، فيما وصفه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو بأنه "فعل جبان ومعادٍ للسامية"، مؤكداً أن بلاده ستلاحق الجناة. وقال وزير خارجية إسرائيل غدعون ساعر إن "ممثلي إسرائيل في خطر دائم، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة"، بينما وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الهجوم بأنه "تجاوز للخطوط الحمراء"، داعياً لاتخاذ إجراءات صارمة بحق المنفذ. وأكدت السفارة الإسرائيلية في واشنطن وقوع إصابات في صفوف موظفيها جراء الحادث، وأفادت بأن السلطات الأمريكية تتعامل مع التحقيق بجدية عالية. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ الهجوم كان يرتدي كوفية وصرخ بعبارات مؤيدة لفلسطين، فيما تحقق السلطات الأمريكية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وفريق مكافحة الإرهاب، في ملابسات الحادث. الجهات الرسمية في واشنطن أكدت عدم وجود تهديد مستمر للسلامة العامة، وأشارت إلى أن منفذ الهجوم لا يملك سجلاً إجرامياً سابقاً، ويُعتقد أنه تصرف بشكل فردي دون ارتباط بتنظيم معروف. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن

على هذه الأرض ما يستحق البقاء
على هذه الأرض ما يستحق البقاء

قدس نت

timeمنذ يوم واحد

  • قدس نت

على هذه الأرض ما يستحق البقاء

بقلم: مصطفى إبراهيم بقلم مصطفى ابراهيم :- مع الاعتذار لشاعرنا العظيم محمود درويش علَى هَذِهِ الأَرْض مَا يستحق البقاء، ولم تعد الأمهات تخبز في الفجر لنشتم رَائِحَةُ الخُبْزِ فِي باكراً أنا يمه أيام العز كنت 70 كيلو، أنا الحين صرت 40 كيلو، وبدي كرسي متحرك عشان أقدر أتحرك، بس أعمل حسابك لما تجيب الكرسي، أنه يكون على وزني الأول، عشان إذا بدخله مساعدات يمكن ارجع أنصح مرة أخرى. السيدة التي قالت هذا الكلام كانت تعاني من مشكلات في المشي، وتفاقمت حالتها بسبب الحرب وعدم توفر العلاج. لم يعد الأمر يتعلق بالشعور بالجوع. ولا يريد الإنسان أن يأكل، بل الشعور بالجوع، الجوع أن يملئ الانسان بطنه كما يقال بالعامية، وعدم توفر الطعام بشكل يومي. وظهور ملامح الهزال والنحول وعدم القدرة على الحكي والتفكير والمشي. وهو وسيلة التنقل. لكم أن تتخيلوا ان يتبقى في البيت ثلاثة أرغفة خبز، صاج أو خبز عادي. ويفاضل الانسان منا بين أن يأكل رغيف أو نصف رغيف او حتى ربعه أو لا يأكل، كي يوفر لباقي أفراد عائلة مكونة من 4 أفراد أو 5. فكيف سيكون الحال مع 10 أو 15 فرداً يعيشوا مع بعض. ولا يتوفر الطحين ولا حتى دقة أو زعتر؟ رغيف الخبز هو الوجبة الوحيدة لغالبية الناس في غزة، والمحظوظ منا هو من تبقى في بيته دقة أو زعتر. وعندما يقرع باب البيت بعد مغيب الشمس، كي تطلب بنت الجيران قنينة مية حلوة، ويتصبب الانسان عرقاً من الخجل كي لا يرد البنت، وهو يقتسم القنينة وما تبقى فيها من مية حلوة في البيت. إن تصوير وسائل الإعلام للفظائع في القطاع المدمر يشكل وصمة عار أخرى على إسرائيل، وفي ظل الضغوط الدولية المتزايدة عليها. لا يوجد أي إشارة فيها إلى واقع الإبادة الجماعية، الجثث المشوهة للأطفال والنساء وكبار السن، وقتل الأطفال، وهم يلوحون بالأواني في نقاط التوزيع، على أمل الظفر ببضعة ملاعق من العدس والبرغل. قد تكون الخطة العسكرية الإسرائيلية لإجبار الفلسطينيين للنزوح إلى الجنوب، وتجويعهم، وإجبارهم على الذهاب إلى مراكز مغلقة وبحماية الجيش الإسرائيلي الناس لاستلام قطع من الخبز، ووجبة ساخنة واحدة في اليوم، لغاية تشرديهم بالقوة للهجرة وطردهم من غزة. في مقابل تنفيذ خطتها إسرائيل أغلفت مئات نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وتسعى لاستبدالها بأربع نقاط. وستجبر آلاف الاشخاص لتلقي الطعام في كل نقطة. هذا الواقع التي تعمل إسرائيل على ترسيخه. أطفال صغار يعانون من سوء التغذية، في صور تدمي القلب وربما بدأ ضمير الدول الأوروبية يصحو. وربما يكون هذا من أسباب تحرك الدول الأوروبية وأن لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وترفع القيود عن إدخال المساعدات الإنسانية، سوف نتخذ إجراءات أخرى ملموسة ردا على ذلك. وقد يكون ذلك إثار غضب الدول الأوروبية، التي أدركت أن هذا هو الموعد لوقف التطهير العرقي الكبير في العصر الحديث. وفي بيانها الأول والمهم، قالت الدول الأوروبية حن لن نقف متفرجين بينما تمضي حكومة نتنياهو في هذه الأفعال السافرة. حيث أدانت بشدة توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة. فمستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُحتمل. وإعلان إسرائيل أمس بأنها سوف تسمح بدخول كميات أساسية فقط من المواد الغذائية إلى غزة غير مناسب نهائيا. ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح فورا بدخول المساعدات إلى غزة. وهذا يجب أن يشمل أيضا التواصل مع الأمم المتحدة لضمان العودة إلى إيصال المساعدات بموجب المبادئ الإنسانية. يقال في إسرائيل إن التسونامي السياسي قادم، وأوروبا تشعر أنها لم تعد قادرة على الوقوف بعيداً عن المشاهد القادمة من قطاع غزة، وأن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق والدول الأوروبية تدعوا إلى التحرك ضد الحرب، وحان الوقت للتوقف، وصور الأطفال وهم يكافحون للحصول على طبق من الأرز، والتقارير عن الجوع الحقيقي، وحقيقة أن إسرائيل لا تبذل جهودًا كافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، لا يمكن أن تسمح لنا بالوقوف مكتوفي الأيدي لفترة أطول، وتتوالى الأزمات واحدة تلو الأخرى. يقول بعض الأكاديميين والباحثين الإسرائيليين، "لقد انطلقت الرصاصة من البرميل". لا أحد يعلم إلى أين سيقود هذا القرار، وهذه خطوة تُفاقم تدهور وضع إسرائيل كدولة مُصابة بالجذام، تفقد بعض أصدقائها في أوروبا". وحسب قولها، "حدث هذا التحول بسرعة، خلال الأسبوعين الماضيين، وقد يُشجع هذا القرار على موجة سياسية عارمة". هكذا عبرت أوروبا عن موقفها من المجاعة، لكن تبقى الكلمات التي تصف الحالة بانها، كارثية والوضع لا يطاق، سخيفة، فهي لا تعبر عن الحقيقة، طالما لم تتخذ أوروبا مواقف ملموسة وخطوات سريعة وجادة، لوقف الإبادة والجوع يفتك في الناس تموت من الجوع، وإسرائيل تسرع من إجراءاتها للتهجير. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store