logo
رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا في قطاع غزة

رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا في قطاع غزة

سعورس١٤-٠٤-٢٠٢٥

أدانت رابطة العالم الإسلامي، استهداف قواتِ حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا تابعًا للمركز السعودي للثقافة والتراث، شرقي رفح؛ مما أدى إلى تدميره بما يحتويه من مستلزماتٍ طبيةٍ كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة ، إضافةً إلى استهداف "مدرسة دار الأرقم" التي تؤوي النازحين في غزة؛ مما أدى إلى عشرات الضحايا والإصابات.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة، التي تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وشدَّد فضيلته على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ومن غريب الفكر السياسي في هذا الصدد هو أن نجد دولة تتعاون مع أخرى وتساندها، وفي الوقت نفسه تقف مع الأخرى وتعزز بها العلاقة، وعلى سبيل المثال كيف موقف
ومن غريب الفكر السياسي في هذا الصدد هو أن نجد دولة تتعاون مع أخرى وتساندها، وفي الوقت نفسه تقف مع الأخرى وتعزز بها العلاقة، وعلى سبيل المثال كيف موقف

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

ومن غريب الفكر السياسي في هذا الصدد هو أن نجد دولة تتعاون مع أخرى وتساندها، وفي الوقت نفسه تقف مع الأخرى وتعزز بها العلاقة، وعلى سبيل المثال كيف موقف

العالم اليوم يحيا تحت نظرية الأواني المستطرقة، ذات الحركة الدائمة والعنيفة، وهذا يرجع إلى محاولة تشكل القوى العالمية في خارطة تحالفات متجانسة ونقض الغزل القديم؛ سواء كان ثنائي القطب أو أحادي القطب. ولذا هناك اشتعالات في أطراف العالم وأواسطه، ليس فقط نزالا بين دولتين فحسب؛ وإنما هو هدير القوى العالمية الكبرى كل يبحث عن صيد ثمين في جسد الفريسة! ولذا لا نستغرب ولا نجزع ولا نتبع أقاويل نهاية العالم وما شابه، ولا كل هذا ال(الهبد) والصداع غير المسؤول والمدرك والواعي لهذه المياه الهائجة في بحار السياسة ومحيطاتها. تركيا مع أوكرانيا وفي الوقت ذاته تلعب دور الوساطة بينها وبين روسيا ، وكذلك فيتنام مع أميركا ضد الصين بينما تقف إلى جانب روسيا في قضية أوكرانيا وهناك أمثلة عدة لا يتسع لها المقال! ومن هنا أصبح العالم كله يرتع في فضاءات السياسة والحروب بجرأة لم نعهدها من قبل (في ظل ضعف مجلس الأمن) في هذا السباق المحموم من أجل الفوز بجوهرة التاج أينما كانت وبأي طريقة في نظر كل قوة عظمى والتي هي السبب الرئيس في نشوب الصراع في الشرق الأوسط بكبريات دوله وأصاغرها! وما يهمنا هنا هو: أين تقف المملكة في هذا الصراع. وكيف تدير عجلة السياسة بحنكة رجل الصحراء ورسوخ جبل طويق الملهم والمستلهم في كل خطوة كانت، من أجل السلام العالمي وبلا أطماع، وفي الوقت ذاته تحافظ على أمن وسلامة الدولة والدين والشعب والتاريخ أيضًا؟ ولذا لم يكن مقالي سابقا في هذه الجريدة الغراء بعنوان المملكة لها أجنحة، سوى رؤية متسعة لواقع نحن نراه أمام أعيننا عين اليقين منذ أن بدأت السعودية الحديثة دورها في اتخاذ موقعها العالمي لتصبح رمانة الميزان في هذا العالم كدولة عظمى أيضا، استنادا لموقعها الجغرافي، وقوة اقتصادها، ولعاداتها وموروثها، ولقواعد وأحكام وأخلاق الدين الإسلامي الذي يأبى الجور والظلم والتعدي ولا يمتثل إلا للحق وللعدل، ولذا أصبح العالم بكل أطرافه يثق فيها ويقدر مواقفها، وبطبيعة الحال بتعاونها ووحدتها ومؤازرة شقيقاتها العربيات، ولا سيما الشقيقة القوية جمهورية مصر العربية في توءمة استراتيجية على أعلى المستويات في كثير من الأمور. ولا غرابة في أن نجد الدكتور عبدالحنان مغارانج، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين ومستشار رئيس الجمهورية، يشيد -في النسخة الثانية من مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة تحت عنوان "نحو مؤتلف إسلامي فاعل" وبحضور كبار مفتي وعلماء الأمة الإسلامية أكثر من تسعين دولة- بجهود المملكة حول العالم، مشيرا إلى "خدمة المسلمين حول العالم ودورها البارز في ترسيخ التعايش السلمي وتعزيز التقارب بين المذاهب الإسلامية" كما ورد في صحيفة وادي النيل 2025، حيث انخفض الخطاب الطائفي في كثير من المناطق. ولذلك نجد تقريرا صادرا في 28 أبريل 2024 من معهد الدراسات الإيرانية يقول فيه: "إن المملكة العربية السعودية هي ذات تأثير مركزي وسط تقلبات الظروف الجيوسياسية الدولية، وأنها المعبر الآمن لحركة العالم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بحكم موقعها الجغرافي الرابط بين الشرق والغرب"، كما كشف احتشاد عدد كبير من الطائرات التابعة لمختلف شركات الطيران العالمية عن حنكة القيادة السعودية في قراءة المتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية، وما حملته من ثوابت وروافع قائمة على تقديم مبادئ الدبلوماسية وتعزيز الحوار من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث بين الدول كطريق أمثل لتعزيز السلم والأمن، والابتعاد عن الاستقطابات الدولية الشديدة والتقلبات السياسية. وفي الآونة الأخيرة وجدنا نشوب أزمة كبرى بين دولتين نوويتين الهند وباكستان في فترة الانتقال وتقلبات العالم الجديد لم تقف المملكة في دور المتفرج أو المستمع وخاصة أنها تربطها علاقات وثقات متبادلة مند القدم مع الدولة النووية العظمى الهند ، ومع باكستان أيضاً، فقد رأينا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في زيارة المملكة في بداية هذا النزاع والتوتر، كما أن ثنائية العلاقات مع باكستان تاريخية وثيقة وودية على كل الصعد الدينية، السياسية والاستراتيجية كحليف استراتيجي قوي للمملكة كدولة نووية كبرى أيضا. ومن هذا المقام قامت المملكة بالوساطة الدبلوماسية بدورها المحوري وبثقة كلا الطرفين فيها، واحتواء الموقف باتصالات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان لخفض التصعيد في كشمير منذ أواخر أبريل 2025، ثم في 7/ 5 /2025 يزور وزير الدولة للشؤن الخارجية عادل الجبير كلا من الهند وباكستان بناء على توجيهات القيادة، حتى أن رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف يشيد بجهود المملكة في وقف إطلاق النار بين البلدين.. وبرغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بوساطة أميركية أشار شهباز شريف إلى إسهامات السعودية الحاسمة في تسهيل الاتفاق، مما يعكس جهودا دبلوماسية موازية.. وعلى الجانب الآخر نجد أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يثمن الدور القيادي للسعودية، ذلك لأنها نزعت فتيل الحرب بين البلدين في وقت قياسي وباقتدار. ومع كل هذه العلاقات المتينة والمؤثرة مع دول الشرق، نجدها أيضا مع دول الغرب بما يتماشى ونظرية الأواني المستطرقة سياسيا واستراتيجيا، وبحسب المصالح المشتركة بينها وبين كل دول العالم (عدا دولة الاحتلال) وأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يزور المملكة كأول دولة يقوم بزيارتها في فترة توليه الرئاسة الثانية، وهذا ما استشرفناه سلفًا عن موقع المملكة الاستراتيجي العالمي، ودورها المحوري وعلاقاتها بكل دول العالم في أطر متوازية.. فعلًا؛ إن للمملكة أجنحة.

رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا
رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا

وعدّ معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، -في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة-، هذا الإعلانَ مُنعطفًا مهمًا للشعب السوري؛ لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرتها إلى مستقبلٍ أفضل. ووصف هذا الإعلانَ بالانتصار الجديد للدبلوماسية السعودية، وتأكيدًا لحكمة قيادتها وثقل مكانتها إسلاميًّا ودوليًّا، وهي التي طالما سخّرت كلّ إمكاناتها وجهودها من أجل تحقيق الخير والسّلام، داعيًا اللهَ -عزّ وجلّ- أن يَجزيَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خيرَ الجزاء، على ما بذلا ويبذلان من مساعٍ حميدةٍ وجهودٍ مشكورةٍ من أجل خير الأمة الإسلامية والعالَم أجمع.

رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا
رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا

المناطق السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • المناطق السعودية

رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا

المناطق_واس ثمَّنت رابطة العالم الإسلامي، إعلان فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من العاصمة الرياض، رفعَ العقوبات التي تفرضها بلاده بالكامل عن الجمهورية العربية السورية، وذلك بطلبٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-. وعدّ معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، -في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة-، هذا الإعلانَ مُنعطفًا مهمًا للشعب السوري؛ لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرتها إلى مستقبلٍ أفضل. ووصف هذا الإعلانَ بالانتصار الجديد للدبلوماسية السعودية، وتأكيدًا لحكمة قيادتها وثقل مكانتها إسلاميًّا ودوليًّا، وهي التي طالما سخّرت كلّ إمكاناتها وجهودها من أجل تحقيق الخير والسّلام، داعيًا اللهَ -عزّ وجلّ- أن يَجزيَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خيرَ الجزاء، على ما بذلا ويبذلان من مساعٍ حميدةٍ وجهودٍ مشكورةٍ من أجل خير الأمة الإسلامية والعالَم أجمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store