
سلطات إيران تقدمت بشكوى ضد كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا أمام العدل الدولي بقضية إسقاط طائرة ركاب في 2020
تقدّمت سلطات إيران بشكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا على خلفية تحطّم طائرة ركاب في العام 2020 في واقعة أسفرت عن مقتل 176 شخصا، وفق المحكمة.
وكانت الطائرة التابعة لخطوط الجوية الدولية الأوكرانية ومن طراز بوينغ 737-800 تقلّ ركابا يحملون جنسيات البلدان الأربعة عندما أُسقطت بعيد إقلاعها من طهران في الثامن من كانون الثاني 2020. بعد ثلاثة أيام من ذلك أقرّت إيران بأن قواتها استهدفت الطائرة التي كانت متّجهة إلى كييف بصاروخي أرض-جو من طريق الخطأ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 19 ساعات
- شبكة النبأ
بريطانيا والولايات المتحدة: مساران متباينان في التعامل مع الإرث الاستعماري والانفتاح الدولي
بينما تخطو بريطانيا نحو التصالح مع الماضي وموازنة إرثها بالقانون الدولي كانت سياسات ترامب تجنح نحو الضم والاعترافات الانفرادية وضغوط سياسية احتلالية بلا أرضية قانونية ما أعاد مفاهيم كانت مدفونة في ملفات القرن الماضي، وهنا يتجلى الفرق: ان بريطانيا تقرأ التاريخ والولايات المتحدة – في عهد ترامب – كانت تعيد كتابته بالشطب... في ربيع عام 2025 شهدنا لحظة مفصلية حملت مفارقةً دوليةً لافتة: بريطانيا تسير نحو طيّ صفحة استعمارية قديمة، بينما الولايات المتحدة في ظل إرث إدارة ترامب تعمّق سياسات الضمّ والتملّك الأحادي. المملكة المتحدة: لقد أقرت المحكمة العليا البريطانية كإنصاف متأخر ومعالجة لترك الاستعمار صفقةً تسليم جزر شاغوس إلى دولة موريشيوس مع الإبقاء على قاعدة دييغو غارسيا العسكرية لمدة 99 عامًا مقابل 101 مليون جنيه إسترليني سنويًا . هذه الخطوة التي أتت بعد عقود من النزاع القانوني والدبلوماسي تُعد بحد ذاتها خطوة رمزية وقانونية كبرى، تُظهر تحولًا في التوجه البريطاني نحو معالجة تركات الإمبراطورية الاستعمارية القديمة. وعلى الرغم من أن القرار لم يُرضِ بعض دوائر الأمن البريطاني فإنَّ الحكومة رأت فيه ضرورة استراتيجية للحفاظ على العلاقات الدفاعية مع الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت كسب الاحترام الدولي بتحقيق العدالة لموريشيوس، خاصة بعد أن اعتبرته محكمة العدل الدولية فصلًا غير قانوني عن أراضيها الأصلية. إنها لحظة رمزية تختصر مفهوماً متقدماً: أن تُراجع الدولة ماضيها بشجاعة وتُصحح مسارها طوعًا، لا قسرًا، وفي المقابل أنً إدارة ترامب تنتهج سياسات تصعيدية وأحادية في الضم والاحتلال في آنٍ واحد، وقد اتسمت بـ'النزعة التملكية' تجاه قضايا سيادية حساسة: ففي مارس 2019، أصدر ترامب إعلانًا يعترف فيه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، في خرق مباشر لقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي. وفي ديسمبر 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، مثيرًا بذلك انتقادات واسعة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وداخليًا أصدر قرارات تقوّض صورة التعليم الأمريكي عالميًا كما في منعه جامعة هارفارد من استقبال الطلاب الأجانب مؤقتًا بدعوى ارتباطها بكيانات 'معادية لأمريكا' وهو ما يُظهر انكماشًا داخليًا مقلقًا حتى في أهم أدوات القوة الناعمة الأمريكية. ووجه المفارقة: أنّ بريطانيا – مع ماضيها الاستعماري الثقيل – تسعى اليوم إلى فتح أبواب جديدة للسياحة والتجارة والشراكات، بينما الولايات المتحدة في عهد ترامب كانت تُغلق الأبواب وتُعلن تبنّي سياسات الانغلاق والانعزال والتفرد بـ: 'أنا أولًا' ولو على حساب الدول والقوانين الدولية. خلاصة القول: بينما تخطو بريطانيا نحو التصالح مع الماضي وموازنة إرثها بالقانون الدولي كانت سياسات ترامب تجنح نحو الضم والاعترافات الانفرادية وضغوط سياسية احتلالية بلا أرضية قانونية ما أعاد مفاهيم كانت مدفونة في ملفات القرن الماضي. وهنا يتجلى الفرق: ان بريطانيا تقرأ التاريخ والولايات المتحدة – في عهد ترامب – كانت تعيد كتابته بالشطب.


النشرة
منذ 3 أيام
- النشرة
ترامب عرض مقاطع فيديو تتعلق بمزاعم إبادة بحق مزارعين بيض في جنوب أفريقيا خلال اجتماعه مع رامافوزا
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استقباله رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إلى "أنني سأبحث مع رئيس جنوب أفريقيا قضايا عدة بينها قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها جنوب أفريقيا"، وقال: "كثيرون يشعرون بالقلق تجاه جنوب إفريقيا وسنبحث ذلك اليوم". وطلب ترامب من موظفيه في البيت الأبيض عرض مقاطع فيديو تتعلق بمزاعم إبادة جماعية في جنوب أفريقيا خلال اجتماعه مع رامافوزا، وقال: "سنبحث مسألة الاستيلاء على أراضي البيض في جنوب إفريقيا ولا أعرف ماذا أريد من رامافوزا أن يفعل بشأن وضع المزارعين البيض". وأضاف "هناك الآلاف من الفلاحين البيض من جنوب أفريقيا يرغبون في القدوم إلى الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن "إيجاد حل لمسألة البيض في جنوب أفريقيا سيجعل علاقاتنا جيدة وعدم حلها سيعني نهاية جنوب أفريقيا". إلى ذلك، ذكر ترامب "أننا تمكنا من التوصل لحل الصراع بين الهند وباكستان عبر التجارة"، كما أوضح "أننا نعمل على التوصل لحل للنزاع بين روسيا وأوكرانيا ونحقق تقدما كبيرا بهذا الشأن". هذا، وشدد ترامب على "أنني لا أتوقع من جنوب أفريقيا أي شيء بشأن القضية المرفوعة ضد إسرائيل"، في إشارة إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.


النشرة
منذ 3 أيام
- النشرة
رئيس جنوب أفريقيا: لم يتم التطرق إلى قضية محكمة العدل الدولية خلال محادثات الغداء مع ترامب
أعرب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا عن أمله في أن يحضر نظيره الأميركي دونالد ترامب قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها جوهانسبرغ في تشرين الثاني المقبل، وذلك على الرغم من التوتر الذي ساد اجتماعهما في المكتب البيضوي الأربعاء. واوضح رامابوزا للصحافيين بعد زيارته للبيت الأبيض "آمل في أن يأتي ترامب إلى جنوب أفريقيا". ولفت الى انه لم يتم التطرق إلى قضية محكمة العدل الدولية خلال محادثات الغداء مع ترامب، واردف "نريد أن نكون جزءا من العملية بين إسرائيل والفلسطينيين".