
هجوم وجيز من فصيل مسلح على قاعدة روسية في غرب سوريا
تعرّضت قاعدة حميميم الروسية في غرب سوريا صباح الثلاثاء لهجوم وجيز شنّه فصيل مسلح، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إنه مرتبط بالسلطة الجديدة، بينما أفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس بدوي اشتباكات استمرت قرابة ساعة.
وتقع القاعدة الجوية المحصّنة في محافظة اللاذقية الساحلية. وشكلت في آذار وجهة لأكثر من ثمانية آلاف شخص فروا من الاشتباكات وأعمال العنف ذات الطابع الطائفي التي شهدتها منطقة الساحل وأسفرت عن مقتل أكثر من 1700 شخص غالبيتهم الساحقة علويون.
وأورد المرصد السوري أن "مجموعة مسلحة رديفة (لقوات السلطة الانتقالية) شنّت هجوما على القاعدة، انطلاقا من قرية قريبة منها، وتمكن بعض عناصرها من الوصول الى المدرج داخل حرم القاعدة".
وأفاد بوقوع "اشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، تزامنا مع إطلاق صافرات الإنذار داخل القاعدة".
ولم يصدر أي بيان رسمي من السلطات الروسية بشأن الهجوم بعد.
وبدأ الهجوم، وفق ما أفاد شاهد عيان يقيم في محيط القاعدة وكالة فرانس برس، من دون الكشف عن هويته خشية على سلامته، "الساعة السابعة صباحا واستمر لساعة، سمعنا خلالها دوي إطلاق رصاص وقذائف مع تحليق مسيرات في الأجواء".
وقال إن سكان المنطقة كانوا قد "رصدوا انتشارا لعناصر الأمن العام في محيط القاعدة منذ أيام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
حماس: نتنياهو يضلل الرأي العام بتمديد وجود وفده بالدوحة من دون صلاحيات
أكّدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنّ وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة، رغم افتقاره لأيّ صلاحية، هو "محاولة مكشوفة من بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي". وفي بيان، قالت حماس إنّ الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته يوماً بيوم من دون الدخول في أي مفاوضات جادة، منذ السبت الماضي. وأضافت أنّ تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة "محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي"، بحيث "لم تدخل حتى الآن أيّ مساعدات للقطاع، فيما الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم لم تتسلّمها أيّ جهة دولية". اليوم 22:43 اليوم 22:37 وأشارت الحركة إلى أنّ تصعيد العدوان مع الإفراج عن عيدان ألكسندر ووجود الوفود بالدوحة، "يفضح نيّة نتنياهو برفض التسوية وتمسّكه بالحرب". وعليه، حمّلت حماس الاحتلال مسؤولية إفشال مساعي التوصّل لاتفاق في ضوء إعلان مسؤوليه عزمهم مواصلة العدوان وتهجير الشعب الفلسطيني في غزة. وإزاء هذا التعنّت، فإنّ اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدّة دول أوروبية، "يُعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال، ودعماً متزايداً لمطالب شعبنا العادلة"، وفق حماس. وختمت الحركة بيانها مثمّنةً جهود الوسطاء، ومؤكّدةً تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أيّ مبادرة توقف العدوان، وتقضي بانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة الإعمار.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
"رويترز": بمبادرة من الشرع.. سوريا سلّمت أرشيف إيلي كوهين لـ"إسرائيل"
ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أنّ القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلّقات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كيان الاحتلال، "في محاولة لخفض حدة التوتر مع واشنطن، كبادرة حسن النوايا تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب". وقبل يومين، استرجعت "إسرائيل" نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود لكوهين، كانت ضمن "الأرشيف السوري الرسمي"، واحتُفظ بها لعقود من الزمن تحت حراسة مشدّدة. وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان، أنّ "الموساد" نفّذ "عملية سرية معقّدة بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة" لاسترجاع تلك الموادّ. وأضاف أنّ "الأرشيف يحتوي على آلاف الوثائق التي احتفظت بها الاستخبارات السورية". ورغم هذا الإعلان، ذكرت الوكالة أنّ مصدراً أمنياً سورياً، ومستشاراً لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، إلى جانب شخص ثالت مطّلع على محادثات سرية، أكدوا أنّ تلك الموادّ "عُرضت على إسرائيل ضمن مبادرة غير مباشرة من الشرع"، وذلك في سياق مساعٍ "لتهدئة التوترات وبناء الثقة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب". اليوم 22:43 اليوم 19:54 وتعليقاً على الخطوة، وصف جهاز "الموساد" استعادة المتعلّقات بأنها "إنجاز أخلاقي رفيع"، بينما اعتبر نتنياهو كوهين "أسطورة"، و"أعظم عميل استخبارات في تاريخ إسرائيل". يُذكر أنّ كوهين، الذي تسلّل إلى سوريا تحت اسم كامل أمين ثابت، رجل أعمال من أصول سورية، أُعدم شنقاً في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 أيار/مايو 1965، بعد أن كشف أمره في إثر اختراقه للنخبة السياسية والعسكرية في البلاد. ولا تزال "إسرائيل" تسعى منذ سنوات لاستعادة رفاته. في المقابل، لم يصدر أيّ تعليق رسمي من مكتب نتنياهو أو السلطات السورية أو البيت الأبيض بشأن الدور السوري في هذه العملية. من جهتها، نفت "القناة 12" الإسرائيلية ما أوردته "رويترز" بشأن وجود "دور للجولاني في تسليم الأرشيف". وكانت "إسرائيل" قد بدأت، منذ أواخر عام 2024، اتصالات مع جهات خارجية وسوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن كوهين.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
غزة: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر.. والحصار يُفاقم الكارثة الإنسانية
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة، وسط تصعيد واسع في مختلف مناطق القطاع. وفي هذا السياق، أفاد مراسل الميادين بشنّ غارة جوية إسرائيلية شرقي مدينة غزة، تلاها قصف أسفر عن إصابة 3 مواطنين بالقرب من مسجد خالد بن الوليد في منطقة الصفطاوي شمالي المدينة. كما استهدف قصف إسرائيلي مفترق الغفري على شارع الجلاء في المدينة نفسها، بالتزامن مع قصف منزل في حي الشجاعية شرقي المدينة، ما أسفر عن استشهاد شخصين وعدد من الجرحى. وامتدت الاعتداءات إلى وسط القطاع، حيث أشار مراسل الميادين إلى قصف مدفعي شمالي مخيم النصيرات، فيما أسفرت غارة من مسيّرة إسرائيلية عن ارتقاء شهيد ووقوع جرحى في محيط مقبرة السوارحة جنوبي المخيم. كذلك، أعلن مستشفى العودة وسط غزة عن استقبال 10 جرحى، بينهم 5 أطفال، من جرّاء قصف استهدف محيط برج الأهرام شمالي بلدة الزوايدة. وفي دير البلح، واصلت المسيّرات الإسرائيلية غاراتها، ما أدّى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين. وفي الوقت نفسه، أفاد مراسلنا بإطلاق نار متواصل من الزوارق الإسرائيلية على ساحل غزة. اليوم 22:37 اليوم 21:41 أمّا في الجنوب، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق متعدّدة في خان يونس، حيث قُصفت 3 منازل في بني سهيلا وعبسان الجديدة. كما شنّت طائرات الاحتلال غارة على منزل في منطقة ارميضة، بينما استهدفت مسيّرة إسرائيلية برج A4 في مدينة حمد شمالي غربي خان يونس، إلى جانب قصف منزل آخر في بلدة عبسان الجديدة. وفي ظلّ هذا التصعيد، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكداً أنّ سياسة التجويع أدت إلى وفاة 326 شخصاً خلال 80 يوماً بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، إلى جانب تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل. ويأتي ذلك وسط استمرار الحصار المشدّد، إذ لم يُسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى القطاع منذ 2 آذار/مارس 2025، على الرغم من الحاجة الماسة إلى أكثر من 44,000 شاحنة خلال هذه الفترة، فيما تستمر قوات الاحتلال في إغلاق جميع المعابر، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلي أنّه "لم تصل اليوم أي شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى سكان غزة على الرغم من التصريحات بشأن استئناف المساعدات". وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أشارت في الإحصاء اليومي، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى نحو 53.573 شهيداً و121.688 إصابة، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس 2025 فقط نحو 3.427 شهيداً و9.647 إصابة، ما يعكس حجم الكارثة المتواصلة في قطاع غزة، علماً أنّ هذه الأرقام تتصاعد كلّ لحظة مع استمرار الغارات الإسرائيلية. "تعريف الإبادة لا يزال قاصراً في القوانين الدولية أمام هول ما يحدث في #غزة"محلل #الميادين للشؤون الفلسطينية، عبد الرحمن نصار، في #التحليلية#فلسطين_المحتلة