كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها
وفي هذا المقال، نستعرض 8 عبادات عظيمة كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها في هذه الأيام المباركة، لتستفيد منها وتُكثر منها في أيام هي من أفضل ما تمر به في عامك:
1. الصيام الصيام من أعظم القربات،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، كما ورد عن بعض أمهات المؤمنين. وصيام يوم عرفة تحديدًا له فضل خاص؛ حيث يكفّر الله به ذنوب سنتين، سنة ماضية وسنة مقبلة.
2. الذكر والتكبير
يُستحب الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، فقد كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران، ويُكبّر الناس بتكبيرهم. فاغتنم الأوقات واملأ يومك بذكر الله.
3. الصلاة
المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والإكثار من السنن الرواتب وقيام الليل، كلها أعمال يضاعف أجرها في هذه الأيام. فالصلاة عماد الدين، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد.
4. الصدقة
تطفئ غضب الرب، ولها أثر عظيم في التوسعة على الفقراء والمحتاجين، خصوصًا في هذه الأيام المباركة التي ينتظرها كثيرون لتجديد الأمل.
5. تلاوة القرآن
اجعل لك وردًا يوميًا من القرآن، فكل حرف منه يُكتب لك به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وقد تتضاعف الأجور في أيام الخير.
6. الدعاء
هو العبادة، فاستغل هذه الأيام في الإكثار من الدعاء لنفسك، لوالديك، لأهلك، وللأمة الإسلامية
وأفضل الدعاء ما كان في يوم عرفة، فهو يوم يُستجاب فيه الدعاء بإذن الله.
7. الأضحية
وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال فيها: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة الدم..."، ومن أراد الأضحية فلا يمسّ شيئًا من شعره أو أظفاره منذ بداية ذي الحجة حتى يُضحي.
8. التوبة والاستغفار
اغتنم هذه الأيام في تجديد العهد مع الله بالتوبة الصادقة، والاستغفار الدائم، وتطهّر قلبك من الذنوب، فهي فرصة قد لا تتكرر.
العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام فضل ورفع للدرجات، فلا تضيعها. اجعلها محطة إيمانية تتزوّد منها لباقي العام، واقتدِ برسول الله صلى الله عليه وسلم في عبادته واجتهاده، فالسعيد من وُفّق فيها للعمل الصالح، والمحروم من حُرم أجرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 6 ساعات
- تورس
كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها
وفي هذا المقال، نستعرض 8 عبادات عظيمة كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها في هذه الأيام المباركة، لتستفيد منها وتُكثر منها في أيام هي من أفضل ما تمر به في عامك: 1. الصيام الصيام من أعظم القربات، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، كما ورد عن بعض أمهات المؤمنين. وصيام يوم عرفة تحديدًا له فضل خاص؛ حيث يكفّر الله به ذنوب سنتين، سنة ماضية وسنة مقبلة. 2. الذكر والتكبير يُستحب الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، فقد كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران، ويُكبّر الناس بتكبيرهم. فاغتنم الأوقات واملأ يومك بذكر الله. 3. الصلاة المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والإكثار من السنن الرواتب وقيام الليل، كلها أعمال يضاعف أجرها في هذه الأيام. فالصلاة عماد الدين، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد. 4. الصدقة تطفئ غضب الرب، ولها أثر عظيم في التوسعة على الفقراء والمحتاجين، خصوصًا في هذه الأيام المباركة التي ينتظرها كثيرون لتجديد الأمل. 5. تلاوة القرآن اجعل لك وردًا يوميًا من القرآن، فكل حرف منه يُكتب لك به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وقد تتضاعف الأجور في أيام الخير. 6. الدعاء هو العبادة، فاستغل هذه الأيام في الإكثار من الدعاء لنفسك، لوالديك، لأهلك، وللأمة الإسلامية وأفضل الدعاء ما كان في يوم عرفة، فهو يوم يُستجاب فيه الدعاء بإذن الله. 7. الأضحية وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال فيها: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة الدم..."، ومن أراد الأضحية فلا يمسّ شيئًا من شعره أو أظفاره منذ بداية ذي الحجة حتى يُضحي. 8. التوبة والاستغفار اغتنم هذه الأيام في تجديد العهد مع الله بالتوبة الصادقة، والاستغفار الدائم، وتطهّر قلبك من الذنوب، فهي فرصة قد لا تتكرر. العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام فضل ورفع للدرجات، فلا تضيعها. اجعلها محطة إيمانية تتزوّد منها لباقي العام، واقتدِ برسول الله صلى الله عليه وسلم في عبادته واجتهاده، فالسعيد من وُفّق فيها للعمل الصالح، والمحروم من حُرم أجرها.


تونسكوب
منذ 7 ساعات
- تونسكوب
كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها
تُعدّ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام في السنة عند الله تعالى، فقد أقسم بها في كتابه العزيز بقوله: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، وأكد النبي ﷺ فضلها في قوله: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". وفي هذا المقال، نستعرض 8 عبادات عظيمة كان النبي ﷺ يحرص عليها في هذه الأيام المباركة، لتستفيد منها وتُكثر منها في أيام هي من أفضل ما تمر به في عامك: 1. الصيام الصيام من أعظم القربات ، وكان النبي ﷺ يصوم تسع ذي الحجة، كما ورد عن بعض أمهات المؤمنين. وصيام يوم عرفة تحديدًا له فضل خاص؛ حيث يكفّر الله به ذنوب سنتين، سنة ماضية وسنة مقبلة. 2. الذكر والتكبير يُستحب الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، فقد كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران، ويُكبّر الناس بتكبيرهم. فاغتنم الأوقات واملأ يومك بذكر الله. المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والإكثار من السنن الرواتب وقيام الليل، كلها أعمال يضاعف أجرها في هذه الأيام. فالصلاة عماد الدين، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد. 4. الصدقة تطفئ غضب الرب، ولها أثر عظيم في التوسعة على الفقراء والمحتاجين، خصوصًا في هذه الأيام المباركة التي ينتظرها كثيرون لتجديد الأمل. 5. تلاوة القرآن اجعل لك وردًا يوميًا من القرآن، فكل حرف منه يُكتب لك به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وقد تتضاعف الأجور في أيام الخير. 6. الدعاء هو العبادة، فاستغل هذه الأيام في الإكثار من الدعاء لنفسك، لوالديك، لأهلك، وللأمة الإسلامية وأفضل الدعاء ما كان في يوم عرفة، فهو يوم يُستجاب فيه الدعاء بإذن الله. 7. الأضحية وهي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، قال فيها: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة الدم..."، ومن أراد الأضحية فلا يمسّ شيئًا من شعره أو أظفاره منذ بداية ذي الحجة حتى يُضحي. 8. التوبة والاستغفار اغتنم هذه الأيام في تجديد العهد مع الله بالتوبة الصادقة، والاستغفار الدائم، وتطهّر قلبك من الذنوب، فهي فرصة قد لا تتكرر. العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام فضل ورفع للدرجات، فلا تضيعها. اجعلها محطة إيمانية تتزوّد منها لباقي العام، واقتدِ برسول الله ﷺ في عبادته واجتهاده، فالسعيد من وُفّق فيها للعمل الصالح، والمحروم من حُرم أجرها.

تورس
منذ 9 ساعات
- تورس
أضحية العيد للتونسيين: 13 نصيحة شرعية لضمان سلامتها وأجرها الكامل!
فيما يلي نقدم 13 معلومة شرعية هامة حول الأضاحي: 1. النية في الأضحية: يجب على المسلم أن ينوي التضحية لله تعالى عند شراء الأضحية. النية في القلب تكفي، ولا حاجة للتلفظ بها. 2. أفضل الأضاحي: أفضل الأضاحي هي من الإبل، ثم البقر، ثم الغنم (الضأن أو الماعز). فإذا كانت الأضحية من نوع جيد، كان الأجر أعظم. 3. سن الأضحية: يجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن الشرعي. الإبل لا بد أن تكون قد أكملت خمس سنوات، والبقر سنتين، والغنم سنة واحدة للضأن، وستة أشهر للماعز. 4. عيوب الأضحية: يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب الجسيمة مثل العرج البين، أو العمى، أو المرض الواضح، أو الجروح الكبيرة التي تؤثر على صحتها. العيوب البسيطة مثل العرج الخفيف لا تفسد الأضحية. 5. وقت ذبح الأضحية: يتم ذبح الأضحية بعد صلاة العيد، من بعد الخطبة وحتى غروب الشمس في ثالث أيام العيد. ويستحب أن يبدأ الذبح بعد صلاة العيد مباشرة. 6. عدد الأضاحي: يمكن لكل فرد في الأسرة أن يضحي، لكن الأفضل أن تكون الأضحية واحدة للعائلة. كما يمكن الاشتراك في أضحية واحدة في حال كان الشخص غير قادر على تحمل تكاليف أكثر من أضحية. 7. مكان الذبح: يُفضل أن يتم الذبح في مكان طاهر ونظيف. ومن الأفضل أن يتم الذبح في المسالخ المعتمدة لضمان سلامة الذبح وتطبيق المعايير الصحية. 8. طريقة الذبح: يجب أن يتم ذبح الأضحية وفقاً للشريعة الإسلامية، وذلك بذبحها بسكين حادة لقطع الحلقوم والمريء والودجين (الأوردة). يجب أن يُقال «بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ» أثناء الذبح. 9. مراعاة حقوق الأضحية: يجب أن يتم التعامل مع الأضحية برفق قبل الذبح. كما يجب عدم إرهاقها أو تعذيبها قبل الذبح. يفضل أن تذبح الأضحية بعد أن تكون قد هَدَأت واسترخت. 10. توزيع الأضحية: يجوز توزيع الأضحية على الفقراء والمحتاجين والأقارب. يفضل أن يُعطى ثلث الأضحية للفقراء والمساكين، وثلثها للأقارب، وثلثها يبقى في المنزل للاستهلاك. يجب على المسلم أن يحسن الاستفادة من جميع أجزاء الأضحية، ولا يفضل التخلص منها بشكل غير مناسب. يمكن الاستفادة من الجلد واللحم والعظم في مختلف الأمور. 12. الأضحية في الخارج: إذا كان المسلم يعيش في دولة غير مسلمة، يمكن له توكيل شخص موثوق في الدولة الإسلامية لذبح الأضحية نيابة عنه، ولكن يُشترط أن يتم ذلك وفقاً للشريعة الإسلامية. 13. شروط ذبح الأضحية للمسافر: إذا كان الشخص مسافراً في أيام العيد ولا يستطيع ذبح الأضحية في مكانه، يجوز له توكيل شخص آخر لذبحها نيابة عنه، ولكن يجب أن يتم ذلك في الوقت المحدد. خلاصة: يجب على المسلم أن يحرص على اتباع الشروط الشرعية المتعلقة بالأضحية لضمان صحتها وأجرها. الأضحية ليست مجرد عادة، بل هي عبادة تقربنا إلى الله تعالى وتجسد روح التضحية والإيثار في قلوب المسلمين.