logo
أخبار قطر : الدوري الماسي.. أساطير القوى العالمية في تحدي الأرقام القياسية

أخبار قطر : الدوري الماسي.. أساطير القوى العالمية في تحدي الأرقام القياسية

الجمعة 16 مايو 2025 10:30 صباحاً
نافذة على العالم - رياضة
70
16 مايو 2025 , 07:00ص
❖ محمود النصيري
تتجه أنظار العالم اليوم الجمعة، صوب عاصمة الرياضة العالمية لمعايشة تحدي العالم، في لقاء جيتور الدوحة الماسي لألعاب القوى الجولة الثالثة للموسم الرياضي 2025، حيث يحتضن مضمار وميدان استاد سحيم بن حمد بنادي قطر بدءا من الساعة السابعة مساء منافسات الجولة الماسية بمشاركة صفوة الأبطال الأولمبيين والعالميين بمشاركة 45 بطلا من حملة الاوسمة الاولمبية والعالمية والذين سيتنافسون على كسر الارقام القياسية في 14 سباقا ومسابقة للمضمار والميدان.
وتشهد جولة جيتور- الدوحة للدوري الماسي وللمرة الأولى حصول الرياضيين الذين يحققون أرقامًا قياسية جديدة في جميع التخصصات على مكافأة قدرها 5 آلاف دولار أمريكي إلى جانب مجموع جوائز قياسي قدره 9.24 مليون دولار أمريكي في سلسلة جولات الدوري الماسي، وهو ما يُمثل إضافةً مميزةً للرياضيين.
ويعد لقاء الدوحة- جيتور للدوري الماسي أحد أهم الجولات في الموسم الرياضي الحالي وتشتمل على 14 تحديا، بواقع 8 منافسات للرجال و6 للسيدات على أن يشهد عودة مسابقة الوثب العالي التي غابت عن نسخة العام الماضي 2024.
وكان اتحاد القوى برئاسة محمد عيسى الفضالة قد اقام امس مؤتمرا صحفيا بفندق ويندام ويست باي شارك فيه عدد من ابطال العالم والاولمبياد للحديث عن تطلعاتهم للتحدي الماسي المرتقب.
- طلال منصور: جاهزية عالية تلبي أعلى المعايير
اعرب طلال منصور، أمين السر المساعد بالاتحاد القطري لألعاب القوى، ومساعد مدير الملتقى، عن ترحيبه بأبطال العالم والأولمبياد في الدوحة، مشيرا إلى أن التنافسَ سيكون على أُشده في ثالثة الجولات الماسية من أجل أفضل الأرقام.
وأكد طلال منصور أن اللجنة المنظمة العليا للجولة برئاسة محمد عيسى الفضالة، قامت بجهود كبيرة على مدار الفترة الماضية من أجل وضع كافة اللمسات على مضمار وميدان استاد سحيم بن حمد بنادي قطر من أجل إخراج الحدث بأفضل صورة ممكنة تليق بسمعة قطر التنظيمية في استضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية، كما تلبي المعايير الخاصة بالاتحاد الدولي الذي منح قطر درجة الامتياز التنظيمي في الموسم الماضي.
وأشارَ طلال منصور إلى أن المشاركين يضعون نصب أعينهم تحقيق أفضل الأرقام في لقاء اليوم، للوقوف على مدى جاهزيتهم البدنية والفنية لمونديال طوكيو 2025 والحصول على جرعة معنوية مهمة قبل هذا التحدي المرتقب.
- موزة المهندي: فعاليات وعروض موسيقية مصاحبة
اكدت موزة المهندي رئيس لجنة التسويق ان المشاركة القياسية لابطال العالم والاولمبياد تؤكد ما تحظى به دولة قطر من سمعة طيبة خلال استضافاتها السنوية للدوري الماسي سواء على مستوى الضيافة والاقامة او النقل واماكن التدريب وغيرها من المرافق التي تخدم البطولة، مشيرة الى ان لقاء اليوم سيشهد حضورا جماهيريا كبيرا بالنظر إلى الإقبال الكبير على التذاكر وقالت المهندي "سيكون هناك العديد من الفعاليات والعروض الموسيقية المصاحبة للجولة الى جانب الروابط التشجيعية التي ستحضر بقوة في هذه النسخة".
واوضحت المهندي ان اللجنة المنظمة اعدت العدة من اجل تنظيم نسخة مميزة من الجولة الماسية مطالبة الجماهير بالتواجد في الملعب بصفة مبكرة من أجل تفادي الازدحام المروري.
- معتز برشم: أتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات لبلدي
اكد بطلنا العالمي والاولمبي معتز عيسى برشم انه لا يزال غير جاهز للمشاركة في منافسات جولة جيتور الدوحة الماسية معربا عن اسفه الشديد للاصابات المتلاحقة التي تعرض لها مؤخرا والتي حالت دون خوضه لرحلة الاستعداد من اجل المشاركة في هذا الحدث وقال برشم" صحيح انني اريد ان اكون بطلا في بلدي وان اواصل تحسين مستواي الفني، وهذا ما اصبو اليه لكن للاسف تعرضت لبعض الاصابات وقد التقيت بالطبيب ولم يتسن لي الوقت الكثير من اجل الاستعداد.. والان لست قادرا على الوثب، اعرف كيف اتعامل مع هذه الاصابات من اجل التحضير بافضل صورة للاستحقاقات الكبرى في المستقبل."
وتابع" احب الرياضة ووجدت الدعم من افراد اسرتي وانا مستمر في هذه اللعبة واريد ان اشارك في المزيد من البطولات..هدفي الرئيسي هي بطولة العالم في طوكيو وايضا دورة الالعاب الاسيوية وسوف اشارك في كليهما لتحقيق المزيد من الانجازات لبلدي".
- كاتي مون: متحمسة للمنافسة في التحدي الماسي
اعربت البطلة الامريكية كاتي مون عن استعدادها لمنافسات لقاء الدوحة وقالت "ستكون هذه الجولة فرصة للتدارك والتعويض، وساعمل جاهدة لتحقيق ما اصبو اليه، انا متحمسة للمنافسة هنا في الدوحة".
واضافت بطلة القفز بالزانة" انا الان انطلق للمستوى الافضل ولدي طاقة ايجابية وساحاول تقديم اداء ايجابي..اعتقد ان الاجواء مناسبة لتأدية عملي بطريقة مثالية وان ارتقي للمستوى الذي يرضي طموحاتي، لذا انا متحمسة لان اكون في الميدان، اشعر بالثقة وانا سعيدة للغاية ان اكون طرفا في هذا التحدي الماسي في قطر".
- شيلي آن: فخورة بما حققته
تطمح البطلة الجامايكية شيلي آن فرايزر بريس بطلة العالم في سباق 100متر عدو للسيدات، في مواصلة التربع على عرش السباقات القصيرة مشيرة الى انها تعيش لحظات ممتعة في رياضة ألعاب القوى، والرياضيون في جامايكا يتطلعون باستمرار لتحقيق طموحاتهم والوصول دائماً لمنصات التتويج وقالت " انا فخورة بكل ما حققته باعتباري بطلة للعالم وأطمح لتحقيق إنجاز يرضيني في بطولة العالم القادمة بطوكيو، رغم أن المهمة ليست سهلة على الإطلاق"
وأكدت البطلة الاولمبية والعالمية أنها تحاول الاستعداد من الآن ذهنياً لشهر سبتمبر المقبل، مشيرة الى أن لديها الوقت المناسب للتجهيز والوصول إلى أفضل جاهزية ممكنة من الناحية الفنية والبدنية قبل مونديال طوكيو لالعاب القوى.
- تيبوغو: فرصتي لمعالجة بعض الإخفاقات السابقة
اوضح البوتسواني ليتسيل تيبوغو المتوج بذهبية 200 متر في اولمبياد باريس 2024، انه يفكر في بذل قصارى جهده في جولة الدوحة من اجل تحقيق افضل النتائج وقال "ساقدم كل ما لدي لتحقيق نتيجة ايجابية..احتاج الى المزيد من الجهود للمنافسة على افضل الارقام، اريد تقديم الافضل في هذا السباق وسأحاول معالجة بعض الاخفاقات السابقة في جولة الدوحة الماسية."
- هاميش كير: ماسية الدوحة.. الأفضل
أشار النيوزيلندي هاميش كير المتوج بذهبية اولمبياد باريس في الوثب العالي الى ان المستوى التنظيمي في قطر ممتاز للغاية وهو الافضل بالنسبة له وقال" اثمن وجودي في الدوحة واطمح لبداية هذا الموسم بوتيرة رائعة..أنا في كامل جاهزيتي الفنية ".
وتابع" قطر دولة جميلة وهذه واحدة من افضل الجولات التي يقيمها الاتحاد الدولي لالعاب القوى..علي ان اتحلى بالثقة واتأقلم جيدا مع الاجواء للمنافسة بقوة وهناك مسؤولية ملقاة على عاتقي ولا بد من العمل والمثابرة لتحقيق نتائج ايجابية".
وتابع كير" احب لعبة الوثب العالي واتمنى ان اكون دائما على منصات التتويج وان احقق افضل الارقام، خاصة في وجود الجوائز المالية التي تشكل حافزا للرياضين من اجل كسر الارقام القياسية في هذه الجولة".
- أبطال العالم يتأهبون
أدى أمس الابطال الاولمبيون والعالميون تدريبات قوية باستاد سحيـم بن حمد الرياضي، بـنادي قطـر، حيث امكن لهم الاطمئنان على جاهزيتهم البدنية والفنية قبل خوض التحدي المرتقب بلقاء جتور الدوحة للدوري الماسي اليوم.
ويعتبر حملة الاوسمة الاولمبية والعالمية جولة الدوحة ذات خصوصية بالنسبة لهم في ظل التحديات الكبيرة والتحضيرات المتواصلة لبطولة العالم في طويكو التي ستقام خلال شهر سبتمبر المقبل، لا سيما وان الاجواء الدافئة تساعد الابطال كثيرا من اجل الاستمتاع بتقديم افضل ما لديهم وهو ما يحفزهم في بداية مـوسـم حافـل بالتنافس والحماس.
- ترقب جماهيري
اكدت اللجنة المنظمة ان الاقبال الجماهيري على تذاكر هذه النسخة من لقاء جيتور الدوحة الماسي وهو ما يعزز التوقعات بحضور جماهيري قياسي، عطفا على الاسماء الموجودة في هذه الامسية والتي تتصدرها قائمة تتكون من 45 بطلا اولمبيا وعالميا وهو ما يشكل فرصة للجماهير القطرية والعالمية من اجل الاستمتاع بالعروض التي سيقدمها اساطير ومشاهير ام الالعاب العالمية.
- 4 بطولات متزامنة
الى جانب العروض القوية التي سيقدمها نجوم واساطير القوى العالمية من المنتظر ان يشهد مضمار وميدان استاد سحيم بن حمد بنادي قطر اقامة 3 بطولات اخرى تنطلق من الساعة الرابعة عصرا وهي بطولة المدارس ثم بطولة المنتخبات للفئات السنية، تليها بطولة غرب آسيا لليوم الواحد والتي تم اعتمادها رسميا من مجلس ادارة اتحاد غرب آسيا لالعاب القوى.
وتأتي هذه البطولات الثلاثة ضمن خطط الاتحاد لتعزيز التفاعل المجتمعي مع مختلف الشرائح الى جانب توفير فرصة للأبطال الواعدين لمعايشة أجواء الفعاليات الكبرى.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على رأسهم كهربا.. إعلامي يكشف عن صفقات محتملة للزمالك وبيراميدز في الميركاتو الصيفي
على رأسهم كهربا.. إعلامي يكشف عن صفقات محتملة للزمالك وبيراميدز في الميركاتو الصيفي

مستقبل وطن

timeمنذ 2 ساعات

  • مستقبل وطن

على رأسهم كهربا.. إعلامي يكشف عن صفقات محتملة للزمالك وبيراميدز في الميركاتو الصيفي

أكد الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "بلس 90" على قناة النهار الفضائية، أن الثنائي ناصر ماهر ومحمد عواد من فريق الزمالك يعدان من الأسماء المرشحة للدخول في صفقات تبادلية مع نادي بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأشار هشام إلى تمسك الزمالك بالتعاقد مع اللاعب كليمنت مزيزي، لاعب فريق يانج أفريكانز التنزاني، مع عرض بقيمة 750 ألف دولار بالإضافة إلى بعض البنود الإضافية. كما كشف عن دخول الزمالك في مفاوضات متقدمة مع أحمد كهربا، الظهير الأيمن لفريق الجونة، ضمن خطة تعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم القادم.

الزمالك يفاوض «كهربا».. وناصر وعواد ضمن صفقة تبادلية مع بيراميدز
الزمالك يفاوض «كهربا».. وناصر وعواد ضمن صفقة تبادلية مع بيراميدز

الجمهورية

timeمنذ 3 ساعات

  • الجمهورية

الزمالك يفاوض «كهربا».. وناصر وعواد ضمن صفقة تبادلية مع بيراميدز

وقال، عبر برنامج بلس 90 المذاع على قناة النهار الفضائية: ' الزمالك متمسك بضم كليمنت مزيزي ، لاعب يانج أفريكانز التنزاني، وقد عرض 750 ألف دولار، مع بعض البنود الإضافية، مقابل التعاقد مع اللاعب'. وأضاف: " الزمالك دخل في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع أحمد كهربا ، الظهير الأيمن لفريق الجونة."

بمناسبة اليوم العالمى لكرة القدم
بمناسبة اليوم العالمى لكرة القدم

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الأهرام

بمناسبة اليوم العالمى لكرة القدم

يوم 25 مايو سنة 1924 أقيمت أول بطولة دولية لكرة القدم فى التاريخ، تم فيها تمثيل جميع المناطق، خلال دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التى أقيمت فى باريس، وفى العام الماضى أقرت الأمم المتحدة وبمناسبة مرور قرن كامل على هذا الحدث، «اليوم العالمى لكرة القدم»، بسبب «تأثيرها فى مختلف المجالات، بما فى ذلك التجارة والسلام والدبلوماسية، وقدرتها على خلق مساحات للتعاون». يوجد على الكوكب أربعة مليارات شخص يشجعون اللعبة، التى يمارسها 270 مليون شخص، وتؤكد التقديرات أن اقتصاد كرة القدم وحده سيصل إلى 57 مليار دولار العام المقبل، وهذا فقط العائد الاستثمارى المباشر، بخلاف العوائد غير المباشرة التى ستأتى من توفير فرص عمل فى قطاعات أخرى مثل السياحة والنقل والاتصالات، إلى جانب الاستثمار فى المرافق المتعلقة بالرياضة، وعوائد أخرى غير اقتصادية مرتبطة بانخفاض معدل الجريمة وسعادة الشعوب التى تملك فرقا تحقق الانتصارات، لم تعد فقط مجرد لعبة، وأصبح التفكير فى الإستثمار فيها ضروريا فى بلد كبير مثل مصر، لا يخلو من المواهب والإمكانيات، ولكنه محاصر بخيال مجموعة من اللاعبين المتقاعدين اختطفت اللعبة التى تغازل الجانب الفطرى فى المشجع، لكى تحقق مكاسبها الخاصة، كرة القدم فى البرازيل على سبيل المثال تسهم بنحو 5% من إجمالى الدخل القومى، وصدرت 1300 لاعب فى عام واحد، وأرباح الأندية يفوق ما تصدره البرازيل من الموز والحبوب، وتخطو فى منطقتنا المغرب على نفس الطريق، بسبب التخطيط الجيد وصنع الدافع للانتصار، وتبنى وتشجيع المواهب الطالعة بعيدا عن المجاملات، تابعنا منتخبات الشباب فى الأسابيع الأخيرة، وكنا ننتظر منها الأفضل. بالطبع اقترب فريقنا الوطنى من التأهل لكأس العالم، وأيضا التأهل الى أمم إفريقيا، والشهر المقبل سيمثلنا الأهلى فى كأس العالم للأندية فى أمريكا، وتأهل نادى بيراميدز الى نهائى إفريقيا، ومع هذا يوجد احتقان غير مسبوق بسبب الإعلام الرياضى ورموزه الذين تفننوا فى زرع الفتنة بين المشجعين، من أهداف كرة القدم العليا، إزالة التمييز العنصرى ضد بعض الفئات ذات التنوع العرقى واللغوى والقبلى، ونجحت أوروبا فى استخدام كرة القدم لإزالة التمييز ضد بعض مواطنيها من ذوى البشرة السمراء، ونجح لاعب موهوب مثل محمد صلاح فى تقليل نسبة العداء للمسلمين فى انجلترا، لم تعد لعبة الغوغاء كما كان ينظر اليها المتحذلقون فى الماضى، أصبحت مصدر سعادة للناس الذين تحاصرهم مشكلات الحياة اليومية، وأيضا باب رزق لقطاعات كبيرة فى المجتمع، وفوق كل هذا قادرة على إشعال الروح الوطنية فى المحافل الدولية، فما أجمل أن يرفرف علم بلدك على منصات التتويج، كل واحد منا يعتبر أنه هو الذى انتصر، ليس فقط على الخصم الذى كنت تلعب ضده، ولكن أيضا على أحزانه الشخصية، يستغرب كثيرون الأرقام التى يحصل عليها اللاعبون، الذين لم يقتصر دورهم على إظهار المهارات فقط، بل أصبحوا يمثلون كيانات ومؤسسات هم مصدر الإيرادات فيها، من خلال حقوق البث التليفزيونى المباشر وأسعار التذاكر والإعلانات وما الى ذلك، لم تعد كما كانت بالطبع مملكة الوفاء البشرى التى تمارس فى الهواء الطلق، كما وصفها المجدد الماركسى جرامشى، ومع هذا لا غنى عنها عند قطاعات كبيرة، خصوصا فى فترات توقف الدوريات أو حسمها مبكرا كما نعيش هذه الأيام، توجد أسطورة قديمة فى أمريكا لدى هنود غابات الأمازون البوليفية تؤكد أنه عندما ينتهى اللعب كانت الكرة تنهى رحلتها، فالشمس قد وصلت إلى الفجر بعد أن اجتازت منطقة الموت عندئذ، ولكى تطلع الشمس كانت تُراق الدماء. وحسب رأى بعض العارفين كان من عادة شعوب الأزتيك القديم فى المكسيك التضحية بالفائزين وتقديمهم قرابين، وقبل أن يقطعوا رءوسهم كانوا يطلون أجسادهم بخطوط حمراء، وكان المختارون يقدمون دماءهم قربانا لكى تكون الأرض خصبة والسماء سخية، رئيس الفيفا جيانى انفانتينو وصل راتبه العام الماضى الى أربعة ملايبن دولار و500 ألف، هذه المنظمة أنشئت سنة 1904 لتحكم العلاقة بين كرة القدم فى العالم كله، والفيفا (الاتحاد الدولى لكرة القدم) يحكم العالم فى زيوريخ، واللجنة الأوليمبية تحكم هى الأخرى فى لوزان، ومؤسسة الإعلان آى إس إل كانت تدير اللعبة من لوسرت، والمنظمات الثلاث مقرها سويسرا صاحبة الوازع الدينى فى الحفاظ على الأسرار المصرفية (حسب تعبير إدواردو جاليانو)، هافيلانج الرئيس الأسبق للفيفا البرازيلي، والذى كان يملك أكبر شركة نقل هناك، عندما رأس الفيفا أعلن «لقد جئت لأبيع سلعة اسمها كرة القدم، فبعد أن كانت الفرق المشاركة فى مونديال 1974 ستة عشر فريقا أصبحت 32 فريقا منذ 1998، وفى المرة المقبلة ستكون 48 فريقا»، وعندما سئل: «ما هو أكثر ما يروقك فى كرة القدم: المجد أم الجمال أم الفوز أم الشعر؟. أجاب: الانضباط» كرة القدم هذا طالما استخدمها السياسيون والديكتاتوريون لتحسين صورتهم، لقد كسبت إيطاليا مونديال 1934 و1938 باسم موسوليني، وجدت ديكتاتورية فرانكو (بإسبانيا) فى ريال مدريد سفارة متجولة، وهو الفريق الذى سيطر على العالم من 1956 إلى 1960، فى 1959 ألقى خوسيه سوليس أحد قادة نظام فرانكو خطاب شكر إلى لاعبى ريال مدريد: «أشكركم لأن أناسا كانوا يكرهوننا فى الماضى صاروا الآن يفهموننا بفضلكم»، فى مصر إمكانية الحصول على لاعبين موهوبين أصحاء فى غاية السهولة، ولكن الجزء الأصعب ـ وليس فى كرة القدم فقط ـ يتمثل فى جعلهم يلعبون معا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store