
روسيا: خطوة موسكو لاقتراح تبادل الأسرى مع أوكرانيا تنسف فكرة رفضها التفاوض
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن عملية تبادل لأسرى الحرب الأخيرة مع أوكرانيا ، والتي اقترحتها روسيا، أثبتت خطأ الغرب في إدعائه بأن (موسكو) لا ترغب في التفاوض.
وأضافت زاخاروفا - حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية، اليوم السبت -: "هذا مثال عملي وفعال على سلوك بلادنا على الساحة العالمية، بما في ذلك في سياق الأزمة الأوكرانية ، هذا المثال يفند تماما حجج المجتمع الغربي بأكمله التي تزعم أن روسيا لا تريد المفاوضات، وأنها غير مستعدة لها".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "أن عملية التبادل تتم بمبادرة روسية وبدون تأخير".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية - في وقت سابق - إلى أن روسيا أعادت، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا، 270 عسكريا روسيا و120 مدنيا، بما في ذلك غير المقاتلين، من الأراضي التي تسيطر عليها كييف، والتي أسرتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
برلماني أوكراني: روسيا تضلل العالم وتُصر على استمرار الحرب
كتب محمد عبد المجيد قال أوليكسي جونشارينكو، عضو البرلمان الأوكراني، إن أوكرانيا تمتلك أوراقًا تفاوضية قوية، رغم سعي موسكو لفرض واقع جديد على الأرض، واستخدام فكرة "المنطقة العازلة" كورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة. وفي مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي على قناة القاهرة الإخبارية، أضاف جونشارينكو: "أوكرانيا اليوم دولة قوية للغاية بفضل قواتها المسلحة وصمود شعبها، لقد أوقفنا روسيا على مدار سنوات الحرب، ولولا هذا الصمود لكانت الدولة الأوكرانية قد اختفت من الوجود". وأكد أن الجيش الأوكراني قادر على مواجهة العدوان الروسي، مشيرًا إلى أن ما تطرحه موسكو حول "منطقة عازلة" هو محاولة جديدة لفرض شروط على الأرض، لكن أوكرانيا تسعى للسلام الحقيقي، على عكس روسيا التي تستمر في الحرب لتحقيق مكاسب إضافية. وأضاف النائب الأوكراني أن العدوان الروسي "تسبب في انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وسقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، خصوصًا في مناطق مثل خرسون"، مؤكدًا أن هذه الهجمات خلفت دمارًا واسعًا وأعدادًا كبيرة من الجرحى. ورداً على سؤال حول استعداد كييف للتفاوض وفق شروط موسكو، قال جونشارينكو: "روسيا لا تبحث عن السلام، بل تسعى فقط إلى كسب الوقت واستمرار الحرب، هم يضللون الرأي العام العالمي، ويكذبون باستمرار حتى على شركائهم الغربيين". وشدد على أن أوكرانيا لن تقبل بأي معادلة تفاوضية تفرضها روسيا بالقوة، مضيفًا: "أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون عادلاً، ويضمن انسحاب القوات الروسية واحترام السيادة الأوكرانية".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
نيويورك تايمز: روسيا شنت أكبر هجوم مسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الحرب
كتبت ريم عبد الحميد قال مسئولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن روسيا استهدفت أوكرانيا ليلًا بواحدة من أكبر هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ فى الحرب، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات فى هجمات استمرت لساعات فى جميع أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. وكان هذا ثانى هجوم واسع النطاق خلال ليلتين، فيما وصفته الحصيفة بجزء من تصعيد أوسع نطاقًا من جانب روسيا فى الأشهر الأخيرة، حتى مع سعى إدارة ترامب إلى وقف إطلاق النار. كما صعدت أوكرانيا هجماتها الجوية على الأراضى الروسية، وإن كان على نطاق أصغر وبخسائر مدنية أقل بكثير. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 69 صاروخًا باليستيًا وصاروخ كروز إلى جانب 298 طائرة هجومية مسيرة، مضيفةً أنه تم إسقاط حوالى ثلثى الصواريخ وجميع الطائرات المسيرة تقريبًا. وقال المتحدث باسم القوات الجوية، يورى إهنات، فى مقابلة إن هذا كان أكبر قصف فى الحرب من حيث عدد الأسلحة المستخدمة. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرتها خدمات الطوارئ الأوكرانية حجم الدمار صباح الأحد. أظهرت الصور رجال إطفاء يرشون الماء على مبنى سكنى فى مدينة ميكولايف الجنوبية، وقد تحطم سقفه، وبرزت عوارضه المتناثرة فى السماء كأضلاع مكسورة. وفى منطقة كييف، سار عمال الطوارئ فى شارع التهمت النيران المنازل على جانبيه، وغطت الأنقاض الرصيف. وفى منطقة جيتومير الغربية، أظهرت الصور رجال الإنقاذ وهم ينتشلون جثث ثلاثة أطفال من منازل تحولت إلى أنقاض. جاء هذا فى الوقت الذى تبادلت فيه روسيا وأوكرانيا المئات من السجناء فى المرحلة الثالثة والأخيرة من تبادل هائل للأسرى بين البلدين بلغ ألفاً من كل بلد، والذى عكس لحظة نادرة من التعاون فى الجهود الفاشلة لوصف إطلاق النار بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
فى مؤشر للخلاف.. ترامب يرسل فريقا للتأكد من عدم تهديد حرية التعبير فى لندن
كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أرسل مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية للقاء ناشطين بريطانيين مناهضين للإجهاض بسبب مخاوف من تعرض حريتهم في التعبير للتهديد، وهو ما اعتبرته الصحيفة أحدث مؤشر على استعداد واشنطن للتدخل في الشئون البريطانية الداخلية. وأمضى فريق من خمسة أشخاص من وزارة الخارجية الأمريكية أيامًا في البلاد وأجرى مقابلات مع نشطاء لتقديم تقاريرهم إلى البيت الأبيض. والتقوا بخمسة ناشطين اعتُقلوا لاحتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض في جميع أنحاء بريطانيا. وأطلقت واشنطن بعثة تقصي الحقائق بعد أن شعرت بالقلق إزاء تآكل حرية التعبير في المملكة المتحدة. وسافر دبلوماسيون من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل الأمريكي إلى لندن في مارس في محاولة "للتأكيد على أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وأوروبا". والتقى الدبلوماسيون بقيادة صموئيل سامسون، المستشار الأول في وزارة الخارجية، بمسئولين من وزارة الخارجية وتحدوا هيئة الاتصالات البريطانية (Ofcom) بشأن قانون السلامة على الإنترنت، الذي يُعتقد أنه نقطة خلاف في البيت الأبيض. وأوضحت "صنداى تليجراف" أن إيلون ماسك، الملياردير مالك شركة X ومستشار ترامب، من بين المسئولين داخل الإدارة الذين يُقال إنهم قلقون بشأن تنظيم الإنترنت في المملكة المتحدة. كما كشفت صحيفة التليجراف أن الوفد التقى سراً بعدد من الناشطين المناهضين للإجهاض في فعالية. واضطر السير كير ستارمر ، رئيس وزراء بريطانيا للدفاع عن سجل بريطانيا في حرية التعبير، الذي أصبح نقطة توتر مع مسؤولي إدارة ترامب. وخلال اجتماعه في المكتب البيضاوي في فبراير، زعم رئيس الوزراء أن بريطانيا "لا ترغب في الوصول إلى المواطنين الأمريكيين" في أسئلة حول حرية التعبير. وقال: "لقد تمتعنا بحرية التعبير لفترة طويلة جدًا في المملكة المتحدة، وستستمر لفترة طويلة جدًا... فيما يتعلق بحرية التعبير في المملكة المتحدة، فأنا فخور جدًا بتاريخنا هناك". وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن، هاجم جيه دي فانس ، نائب الرئيس الأمريكي "تراجع حرية التعبير في بريطانيا وفي جميع أنحاء أوروبا".