سيفرض استخدام واجهة برمجة تطبيقات "غوغل" قيودًا على الاستخدام
وسيُشكّل هذا التطبيق أداةً أساسيةً تُمكّن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي من تطوير حلولها المُخصصة لآلية التحقق من عمر المستخدمين.
وحاليًا، لا يزال التطبيق في نسخته الأولية التجريبية، وهو غير جاهز للاستخدام الفعلي بعد. إضافةً إلى ذلك، لا يزال إصداره الحالي يفتقر إلى ميزات أمان كاملة، مثل تعتيم الشفرة البرمجية وإجراءات الحماية من التلاعب، بحسب تقرير موقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وفي حين أن تطبيقًا محليًا للتحقق من العمر قد يتمتع نظريًا بمزايا كبيرة مقارنةً بمنح المعلومات الحساسة لشركات خارجية للتحقق من العمر، أثارت الخطط المتعلقة بهذا التطبيق بعض الجدل على الإنترنت.
تتضمن خطط هذا التطبيق استخدام واجهة برمجة تطبيقات "Google Play Integrity" من "غوغل" للتحقق من الأجهزة والتطبيقات.
وتتحقق واجهة برمجة التطبيقات مما إذا كان نظام تشغيل الجهاز مُرخصًا من قِبل "غوغل" وما إذا كان التطبيق قد تم تنزيله من متجر تطبيقات غوغل "Play Store"، وهذا يعني أنه إذا حاول المستخدم استخدام تطبيق على نظام أندرويد غير مُرخص من "غوغل" أو حاول تنزيل تطبيق من خارج متجر"Play Store" فلن يعمل.
لم تُطبّق هذه الميزة بعد، لكنها مدرجة ضمن الخطط المستقبلية للتطبيق. وفي حال تطبيقها، فقد تُقيّد حرية المستخدم، وتتعارض بوضوع مع إجراءات لمكافحة الاحتكار اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد "غوغل".
وأعرب العديد من المستخدمين والمطورين بالفعل عن مخاوفهم على منصة "GitHub" بشأن عمليات دمج "Google Play Integrity" المُخطط لها. ويقول المنتقدون إن مثل هذا الإجراء سيُولّد اعتمادًا على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة ويُقوّض السيادة الرقمية للاتحاد الأوروبي.
لفت أشخاص ردوا على هذه المشكلة على "GitHub" نظر المُطورين إلى تطبيقات تحقق من الهوية موجودة مثل "Yivi"، وهو تطبيق هولندي للتحقق من العمر يعمل بدون واجهة برمجة تطبيقات "Google Play Integrity"، ومتوفر على متاجر تطبيقات مفتوحة المصدر مثل "F-Droid".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
سيتواجه نموذجا ذكاء اصطناعي من شركتي ماسك وألتمان في مباراة نهائية لمسابقة شطرنج
في معركة تحديد أي نموذج ذكاء اصطناعي هو الأفضل في الشطرنج، انحصرت المنافسة النهائية بين إيلون ماسك وسام ألتمان، وهما اثنان من كبار رؤساء شركات التكنولوجيا لطالما اختلفا حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. أُقيمت هذا الأسبوع بطولة إقصائية نظمتها شركة غوغل، حيث تنافست فرق من الولايات المتحدة والصين في مواجهة بين نماذجها اللغوية الكبيرة. وإلى جانب "غروك 4" التابع لماسك وتنافست نماذج من "OpenAI" ورئيسها التنفيذي ألتمان، ومن "ديب سيك" و"مون شوت" الصينيتين، ومن "غوغل" و"أنثروبيك"، بسحب تقرير لوكالة "بلومبرغ"، اطلعت عليه "العربية Business". وعلى الرغم من أن البطولة تبدو معقدة، فإن مستوى لعب الشطرنج لا يزال بعيدًا عن المستويات العالية التي وصلت إليها برامج الحاسوب المخصصة للألعاب، وأبرزها "AlphaZero" من "ديب مايند". يُعرف المتنافسون في هذه المسابقة، ومن بينهما نموذجا "غروك 4" -من "xAI" التابعة لماسك- و"o3" -من "OpenAI"- المتأهلان للنهائيات، بأنهم نماذج لغوية كبيرة للأغراض العامة، وتُستخدم في الكتابة والبرمجة ومساعدة طلاب الجامعات على الالتزام بالمواعيد النهائية. ومع ذلك، ونظرًا للعداء بين ماسك (54 عامًا)، وألتمان (40 عامًا)، سيحظى الفائز بحقوق كبيرة في التباهي بإنجازه. وأسس ماسك وألتمان شركة "OpenAI" قبل عقد من الزمان، ثم أطلق ماسك شركة "xAI" الناشئة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع دعوى قضائية لمنع إعادة هيكلة "OpenAI" وتحويلها إلى كيان هادف للربح. وفي فبراير الماضي، حشد ماسك حلفاء أثرياء لعرض غير مرغوب فيه وغير ناجح بقيمة 97 مليار دولار للاستحواذ على الذراع غير الربحية المتحكمة في "OpenAI". وردًا على ذلك، انتقد ألتمان العرض، وسخر من منتجات ماسك في مجال الذكاء الاصطناعي، ووصفه بالمتنمر. وتقيم "غوغل" هذه المسابقة احتفالًا بإطلاق "Kaggle Game Arena"، حيث ستتنافس نماذج الذكاء الاصطناعي وجهًا لوجه في مجموعة متنوعة من الألعاب، وهي في جوهرها أولمبياد لنماذج الذكاء الاصطناعي. وسيتم بعد ذلك تصنيف النماذج بناءً على عوامل مثل القدرة على التكيف والقدرة على التفكير المعقد، كما سيتم شرح طريقة تفكيرها أثناء اللعب. وكانت هذه النماذج سيئة في الشطرنج، حيث تفقد في النهاية القدرة على مواصلة اللعب الجيد وتفقد القطع. وإذا حاول نموذج القيام بأربع حركات غير قانونية متتالية، فإنه يخسر هذه اللعبة، وقد حدث هذا كثيرًا في الجولة الأولى. ولم يتمكن "كيمي كيه 2"، الذي طورته شركة مون شوت للذكاء الاصطناعي الصينية، من تجاوز ثماني حركات في أية لعبة، بعد فشله في إيجاد حركة قانونية للقيام بها. وفي نصف النهائي، هزم "غروك 4" نموذج "Gemini 2.5 Pro" من "غوغل" في شوط كسر التعادل، بينما سحق "o3" نموذج " o4-mini" وكلاهما من "OpenAI" بنتيجة أربعة انتصارات مقابل لا شيء.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
رغم تقارير تؤكد التأثير السلبي لميزات البحث بالذكاء الاصطناعي على المواقع الإلكترونية
قالت شركة غوغل إن ميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تُؤثّر سلبًا على حركة الزيارات للمواقع الإلكترونية على الرغم من التقارير الأخيرة التي تشير إلى عكس ذلك. وفي منشورٍ يوم الأربعاء، قالت ليز ريد، رئيسة قسم "بحث غوغل"، إن عدد النقرات للمواقع القادمة من محرك البحث ظل "مستقرًا نسبيًا" مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت ريد أن هذا يأتي على الرغم من أن بعض أنواع المواقع الإلكترونية تحصل على زيارات أكثر، وأخرى على تحصل على زيارات أقل، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". تأتي تصريحات ريد التي تنفي التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على شبكة الويب فعليًا بعد أسابيع فقط من نشر مركز بيو للأبحاث تقريرًا يفيد بأنّ الأشخاص يصبحون "أقلّ ميلًا" للنقر على الروابط عندما تُقدّم لهم "غوغل" ميزة "AI Overview"، وهي مُلخّصات تُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر أعلى نتائج البحث. وفي منشورها، قالت ريد إن ما توصلت إليه "غوغل" يتعارض مع تقارير الجهات الخارجية التي تكون "غالبًا ما تستند إلى منهجيات خاطئة". وأحدثت التغييرات الأخيرة في "بحث غوغل" ضجةً واسعةً في قطاع الإعلام الرقمي. فقد فصّل تقريرٌ حديثٌ من صحيفة وول ستريت جورنال كيف واجهت مواقع إخبارية وصحف منها "بيزنس إنسايدر" و"واشنطن بوست" و"هاف بوست" انخفاضًا في عدد الزيارات في أعقاب ظهور روبوتات الدردشة "شات جي بي تي" و"Gemini" و"Copilot"، مما دفع بعض المنافذ الإخبارية إلى تسريح موظفيها. علاوة على ذلك، أدت التغييرات في خوارزميات "غوغل" إلى صعوبة استمرار ظهور المواقع الإلكترونية المستقلة في نتائج البحث. وقالت ريد إن تغيير أنماط البحث أدى إلى "زيارات أقل لبعض المواقع وزيارات أكثر لمواقع أخرى"، حيث كانت المواقع التي تضم منتديات ومقاطع فيديو وبودكاست الأكثر استفادة. ويزداد احتمال زيارة المستخدمين للمواقع التي تحتوي على مراجعات متعمقة، ومحتوى أصلي وتحليلات مدروسة، وقالت ريد: "نواصل إرسال مليارات النقرات إلى المواقع الإلكترونية يوميًا، ونعتقد أن تبادل القيمة بين البحث والويب لا يزال قويًا". وقالت ريد إنه رغم أن بعض المستخدمين قد لا ينقرون على الروابط المرجعية التي تظهر ضمن ميزة "AI Overviews"، فإن الأشخاص الذين ينقرون عليها قد يقضون وقتًا أطول على الموقع الإلكتروني لمعرفة المزيد حول موضوع ما. وتشبه ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" ربوتات الدردشة. ورغم هذه التأثيرات واسعة النطاق، تخطط "غوغل" لإعادة ابتكار تجربة البحث مستقبلًا، حيث بدأت في اختبار صفحة نتائج بحث جديدة تم تجميعها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"غوغل" تطرح "وضع الذكاء الاصطناعي" بالبحث لأجهزة أندرويد اللوحية
أصبح " وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) في بحث غوغل متاحًا الآن للأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد، وذلك بعد خمسة أشهر من إطلاقه للهواتف. ويُعد "وضع الذكاء الاصطناعي" جزءًا من تطبيق غوغل لأجهزة "أندرويد" و"iOS". وغالبًا ما يتأخر طرح الميزات الجديدة في "بحث غوغل" للأجهزة اللوحية عن الهواتف على الرغم من أن الشاشات الأكبر حجمًا تُحسّن تجربة البحث والتصفح. وكان هذا هو الحال مع "وضع الذكاء الاصطناعي"، والآن بات متاحًا للأجهزة اللوحية مع إصدار تطبيق غوغل 16.30، والذي يتوفر حاليًا في نسخة تجريبية، بحسب تقرير لموقع "9TO5Google"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ويُتيح وضع الذكاء الاصطناعي لمستخدمي الأجهزة اللوحية شريط أوامر أكثر ذكاءً يسهل المهام مثل تحميل الصور ودعم "عدسة غوغل"، وذلك بتصميم جذاب يناسب الوضع العمودي. وتستخدم الواجهة تصميمًا شبيهًا بسطح المكتب، مما يجعل الردود أوضح وأكثر تنظيمًا عن ذي قبل. ويُمثل هذا تطورًا كبيرًا مقارنةً بما يحصل عليه مستخدمو أجهزة آيباد اللوحية من شركة "أبل" حاليًا، حيث لا يزال تطبيق غوغل يفتقر لهذه الميزة.