
المدام يفتتح نشاطه الصيفي بمشاركة واسعة
افتتح نادي المدام موسمه الصيفي «عطلتنا غير» بحفل مميز حضره عدد من الشخصيات، تقدمهم سعيد معضد بن هويدن نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وسعيد الكتبي مدير ناشئة الثميد، وأعضاء النادي والمشرفين، ويشهد الحدث مشاركة 130 منتسباً من الأطفال والناشئة، إلى جانب أولياء الأمور.
بدأ الحفل بتقديم النشيد الوطني وكلمة ترحيبية ألقاها سهيل سالم سويدان الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة، وأكد أهمية النشاط الصيفي في صقل مهارات المشاركين وتعزيز معارفهم في مجالات متنوعة كالثقافة، والتكنولوجيا، والرياضة، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي.
تضمن البرنامج ورشاً تفاعلية مثل «السنع»، و«صناعة القهوة العربية»، و«أساسيات الذكاء الاصطناعي»، و«التصوير بالآيفون»، إضافة إلى ورشة «رحلة الإبداع» التي قدمها د. محمد بن جرش، وورشة «ابتكارات رياضي صغير» باستخدام الأوردوينو.
كما شارك المنتسبون في أنشطة رياضية متنوعة، إلى جانب محاضرة توعوية حول الأمن الإلكتروني قدمتها شرطة الشارقة، وورش فنية بيئية، ودورات تدريبية في السباحة، والطباعة على الأقمشة.
وشهد ركن «رواد المستقبل» تفاعلاً لافتًا حيث عرض المنتسبون منتجاتهم في تجربة تحاكي ريادة الأعمال.
واختتم الأسبوع برحلة علمية إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث تعرف المشاركون إلى أبرز مجالات الابتكار، وقدموا مبادراتهم ضمن مبادرة «بادر ونحن معك» الهادفة إلى دعم وتشجيع الأفكار الشبابية الواعدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«الرحيل».. قصة مفصلية تؤسس للسرد النسوي
بعض الأعمال الأدبية تكون بمثابة علامات بارزة في مسيرة أي كاتب، هي لحظة إبداعية لها بريقها الخاص وأثرها في تجربة المؤلف، سواء كانت قصة أو قصيدة أو رواية وغير ذلك من أنماط الكتابة الإبداعية، بحيث لا يشار إلى كاتب معين إلا ويتذكر له الناس النص الأكثر مركزية في مؤلفاته، وذلك ما يسمى بالنصوص الأساسية. قصة «الرحيل»، للكاتبة الرائدة شيخة الناخي، وهي من الأعمال الأكثر شهرة في الإمارات، وربما الخليج، كانت بمثابة بداية قوية للمؤلفة، حيث يعد هذا النص هو التأسيسي في مجال السرد القصصي بالنسبة للنساء الكاتبات، إذ إن شيخة الناخي هي أول امرأة تقوم بنشر قصة قصيرة في الدولة، وهي هذا النص «الرحيل»، ومن هنا فهو يمتلك خصوصية بالنسبة للكاتبة وللقراء في ذات الوقت، ولئن كانت بعض الأعمال تشكل محطة ومنعطفاً مهماً للمؤلف، فإن «الرحيل» كانت نقطة الانطلاق الأولى، لكن أهمية هذا العمل القصصي لا تُختزل فقط في كونه مثل نقطة البداية للسرد النسائي في الإمارات، بل للقيم والأبعاد الجمالية، والأسلوبية اللافتة للكاتبة في توظيف العديد من التقنيات السردية. فكرة منذ الوهلة الأولى جاء العمل منسجماً مع عنوانه الذي صمم كعتبة نصية تسعى لتهيئة القارئ لفكرة وموضوع السرد وهو «الرحيل»، الذي يتضمن مشاعر الوداع والفقد وغير ذلك من أحاسيس طغت على روح النص وتسللت إلى المتلقي، وعمقت الكاتبة هذه الفكرة من خلال مقدمة العمل التي جاء فيها: «الحياة سفينة تعوم فوق بحر غامض عجيب، لا أمان له، يصوّر لك الأحلام حلوةً كخيوط أشعة شمس الغروب الذهبيّة اللامعة المرسلة عبر أطياف الشفق الأحمر الخلّاب، يدغدغ قلوب العاشقين، ويزيد من هيامهم، ويصوّر لهم الأحلام في إطار من خيال متجدّد، كلّما غاب عنهم عاد حاوياً أحلامهم العذبة.. وتارةً تجد هذه السفينة في يمّ هادر ثائر، يأتي على كلّ شيء، يجرفه بتياره الغاضب، لا يرحم ركّابها»، ولعل هذا المقطع يعطي القارئ تلخيصاً لفكرة الحياة نفسها كسفينة تمضي بنا في بحر الحياة كرحلة يخوضها الجميع، حيث إن فكرة الفراق والرحيل أساسية في مسيرة البشر وتفاصيلهم اليومية. تتحدث القصة عن حكاية حب جمعت بين علياء وسعيد، عشق مختلف فلا سبيل للقاء غير لحظات عابرة، وذلك بسبب الواقع الاجتماعي في ذلك الوقت، حيث العادات والتقاليد، وهو حب حكم عليه بالموت لأن سعيد، على خلاف علياء، من أسرة فقيرة فكان مصيره الرفض، وكان لذلك أثره في علياء التي عاشت في ظل الكآبة حتى مماتها المروع، لتضعنا الكاتبة أمام رحيل مركب، الأول هو المتعلق بوداع الحبيب الذي أعلن استسلامه وخروجه من حياة محبوبته، والثاني قصة رحيل علياء نفسها عن الدنيا، ولئن كانت هذه الفتاة هي من تجرعت مرارة الفقد في الحالة الأولى، فإن بطل المأساة الثانية هو الأب الذي فجع برحيل ابنته في مشهد مؤثر، فالقصة تقودنا عبر طرق سهلة ولطيفة نحو قضايا النساء بعقد مثل هذه المواجهة المأساوية الملحمية بين الأب وابنته. على الرغم من أن النص هو الأول للكاتبة، فإنه حمل العديد من التقنيات التي أكدت تمكن المؤلفة من أدواتها، خاصة فيما يتعلق بالاختزال والتكثيف، فعلى الرغم من أن الحكاية محرضة على ذكر الكثير من التفاصيل وتوظيف المشهديات والصور وربما الحواريات كذلك، فإن المؤلفة نجحت في عملية التكثيف وصولاً إلى المعنى عبر لحظات وومضات محتشدة بالمعاني الإنسانية، ما جعل السرد يحتفظ بالأبعاد الجمالية والفكرية معاً، حيث مرت الكاتبة من ثقل لحظة موت بطلة الحكاية بحادثة سير وهي تحاول اللحاق بمحبوبها، عبر دعوة المتلقي إلى التأمل في الدوافع الإنسانية وفي الأقدار التي تحكم مصير البشر. كذلك برعت الكاتبة في رسم الشخصيات ومنها شخصية البطلة نفسها التي تقاتل من أجل حبها رغم القهر والظروف، بالتالي هي نموذج إيجابي لم يستسلم، وفي المقابل كانت هناك شخصية سلبية وهي التي جسدها سعيد الذي لم يفعل الكثير من أجل محبوبته فقد أعلن الرحيل، بينما هناك شخصية هي الأكثر تعقيداً تجمع بين المحبة والتسلط في ذات الوقت، وهي التي جسدها الأب، كما نجحت الكاتبة في توصيل المشاعر المتناقضة عبر وصف أحاسيس علياء وتصوراتها عن الحياة، ما يخلق نوعاً من التعاطف مع قضيتها وموقفها، ولعل النقطة الأكثر إشراقاً في النص تطور القصة نفسها من لحظات هادئة إلى قمة الصراع الذي أخذ أشكالاً وأبعاداً متنوعة. سيرة كتبت شيخة الناخي قصة الرحيل عام 1970، وشاركت بها في مسابقة للكتابة الإبداعية التي نظمتها وزارة الشباب والإعلام حينها لتشجيع الأقلام الناشئة على الكتابة، ففازت هذه القصة بالمركز الأول، وكان ضمن لجنة تحكيم المسابقة الراحل الدكتور نجيب الكيلاني، ونشر النص في عدد من المجلات مثل «أخبار دبي»، و«صوت المرأة»، في الشارقة، وترجمت إلى العديد من اللغات، ثم نشرت القصة ضمن مجموعة قصصية تحمل ذات الاسم عام 1992 صدرت عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
جديد مفاجآت صيف دبي.. 5 أسابيع بطعم القهوة والموسيقى
كشفت مفاجآت صيف دبي 2025 عن البرنامج الكامل للدورة الأولى من فعالية «قهوة بيتس»، وهي عبارة عن سلسلة جديدة كلياً من التجارب الموسمية المفعمة بالحيوية، التي تحتفي بثقافة القهوة النابضة بالحياة في دبي، من خلال الموسيقى، والأجواء الاجتماعية المميزة، والهدايا المفاجئة في وجهات غير متوقعة في مختلف أنحاء المدينة. وتقام الفعالية، المكونة من خمسة أجزاء، يوم السبت من كل أسبوع (26 الجاري، والثاني والتاسع و16 و23 أغسطس المقبل)، وتمزج بين جميع أنواع القهوة، والإيقاعات الموسيقية، والمفاجآت في مختلف أنحاء المدينة. وتنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة «قهوة بيتس» ضمن برنامج مفاجآت صيف دبي الذي يضم آلاف الأنشطة طوال فصل الصيف، إذ تجمع كل تجربة من تجارب هذه الفعالية مجموعة من منسقي الأغاني المحليين، ومشروبات القهوة اللذيذة من مطاعم ومقاهي DRVN المحلية، وشريك القهوة الرسمي للفعالية، إذ تستضيف مجموعة من أشهر الوجهات تجارب موسمية مفعمة بالحيوية والنشاط. وتمتد «قهوة بيتس» إلى موسمي التجزئة القادمين «تخفيضات صيف دبي الكبرى» التي تنظم خلال الفترة من 18 الجاري حتى 10 أغسطس المقبل، والعودة إلى المدارس من 11 حتى 31 أغسطس، لتضيف المزيد من الحيوية والتجارب المميزة إلى موسمين من أكثر مواسم التسوق ازدحاماً وقيمةً خلال مفاجآت صيف دبي. وتنطلق «قهوة بيتس» في 26 الجاري في مسرح الفن الرقمي بسوق مدينة جميرا، إذ تتولى منسق الموسيقى «دي جيه أكمارال» إدارة المساحة الفنية الرقمية مع تقنيات عرض بزاوية 360 درجة، لتقدم تجربة ممتعة تجمع بين الفن، والموسيقى، والقهوة، والروح المجتمعية. وتنتقل «قهوة بيتس» في الثاني من أغسطس المقبل إلى منصة المشاهدة «سكاي فيوز»، إذ يمكن للضيوف الاستمتاع بالموسيقى التي يقدمها منسق الأغاني «دي جيه وايت بوي» على ارتفاع 220 متراً بين الساعة 10 صباحاً والثانية ظهراً (سعر تذكرة الدخول لهذه التجربة 80 درهماً). وتستضيف ردهة بلاتينيوم في سينما روكسي بمنطقة ذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس منسق الأغاني «دي جيه سواناه» في التاسع من أغسطس المقبل، من الساعة 10 صباحاً حتى الثانية ظهراً. ويمكن للجميع الدخول مجاناً بشرط تسجيل الدخول عبر الإنترنت، حيث إن هذه الفعالية مخصصة للضيوف من سن 18 عاماً فما فوق، ونظراً لمحدودية المقاعد، فإن الدخول بأسبقية الحضور. وتنتقل الفعالية في 16 أغسطس إلى حلبة دبي للتزلج داخل دبي مول، لتقدم تجربة موسيقية بقيادة منسق الأغاني «دي جيه وايت بوي» (سعر التذكرة 120 درهماً للدخول من الساعة 10 صباحاً حتى 3:15 عصراً). وتُنظم الفعالية الخامسة والأخيرة في 23 أغسطس في ديب دايف دبي، لتقدم تجربة فريدة من نوعها في أعمق حوض للغوص في العالم. تجارب فريدة تعد فعالية «قهوة بيتس» جزءاً من مجموعة جديدة ومتميزة من فعاليات مفاجآت صيف دبي 2025، المصممة لتجمع سكان وزوار المدينة معاً من خلال تجارب فريدة وقيمة تحتفي بالثقافة والإبداع المحلي، وتدعو الفعالية الاستثنائية الجميع إلى استكشاف المدينة بطرق جديدة خلال عطلات نهاية الأسبوع، من خلال الموسيقى الحية، والقهوة، والتواصل. . 23 أغسطس تحط الفعالية في ديب دايف دبي، لتقدم تجربة فريدة في أعمق حوض للغوص في العالم.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
البرامج الصيفية لصندوق الوطن تسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن لهذا العام تمثل نموذجاً رائداً في بناء الشخصية الإماراتية الواعية والمبدعة، المتمسكة بهويتها، والمعتزة بلغتها، والمنفتحة على مجتمعها وإنسانيتها، مشيراً إلى أن الإقبال الواسع، والتفاعل الكبير من جانب أبناء وبنات الإمارات في مختلف مناطق الدولة، دليل حي على أن زرع القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، التي تعتز باللغة العربية، وصون تراثها، هي مسؤوليات يتقاسمها الجميع، بداية من الأسرة والتعليم وكل فئات المجتمع. وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بمناسبة انطلاق أنشطة الأسبوع الثاني من برامج صندوق الوطن الصيفية في 56 مقراً على مستوى الدولة، أن فعاليات هذا الأسبوع تحمل شعار: «قيمنا من نور الإسلام»، وتركز على دعم وتعزيز اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن، وأحد أهم مكونات الهوية الوطنية الإماراتية، علاوة على تشجيع المواهب، وتعزيز التراث الإماراتي في نفوس الأجيال الجديدة من خلال أنشطة تجمع بين الترفيه والإبداع والثقافة. وشملت أنشطة الأسبوع الثاني لقاء مفتوحاً بين طلاب المدارس والنقيب عيسى محمد الكعبي، من وزارة الداخلية، وقد ركز على أهمية أن يتحلى الجميع بثقافة احترام القانون باعتبارها تجسيداً لحب الوطن والمحافظة على قيمه ومقدراته، إضافة إلى دور المجتمع في مكافحة التنمر، لاسيما لدى الأجيال الجديدة. بينما قدم سعيد الشحي ورشاً تدريبية حول الفخار الذي يعد من أهم الصناعات التراثية، وأضاء على ما يحتويه من فنون وإبداع. وشملت الأنشطة ورشة تدريبية للكتابة الإبداعية تحت عنوان: «الكاتب الصغير» التي أدارتها الكاتبة أحلام معيوف الزيودي، واستهدفت الأطفال والناشئة، وركزت على تعزيز مهاراتهم في الكتابة الإبداعية، وقدمت من خلالها توجيهات عملية بسيطة، إضافة إلى قراءة عدد من القصص المشوقة التي تهدف إلى استثمار خيال الأطفال في عالم السرد وتنمية الإبداع لديهم. وأكدت أحلام الزيودي أن الكتابة الإبداعية ليست مجرد مهارة، بل رحلة داخل خيال الطفل، لبناء عوالمه الخاصة وتعزيز ثقته بنفسه، مشيرة إلى أن اللقاء بالطفل ومناقشته يحمل الكاتب إلى عوالم تمتزج فيها الحقائق بالخيال، وهو ما يشكل صورة مبهرة، يمكنها أن تعبر عن مشاعره وأحلامه. باقة متكاملة من الأنشطة أعربت الكاتبة، أحلام معيوف الزيودي، عن سعادتها بتجربتها مع البرامج الصيفية لصندوق الوطن، ليس لكونها كاتبة فقط وإنما كأحد أولياء الأمور، إذ وجدت فيها حزمة متكاملة من الأنشطة المخصصة لكل مرحلة عمرية، إذ تجمع بين التراث وعلوم الفضاء والتكنولوجيا واللغة العربية ومساحات واسعة من الإبداع، إضافة إلى دورها المتعلق بالهوية الوطنية والقيم الإنسانية النبيلة، كما تتسع لأنشطة ترفيهية وفنية ورياضية متنوعة ومسابقات تحفيزية تحفز طاقات الطلبة المشاركين. . 56 مقراً على مستوى الدولة تستضيف الأنشطة.