
هل تنقذ حرب غزة الحكومة الإسرائيلية من الانهيار؟
في خطوة غير متوقعة، يبدو أن شركة أبل تخطط للحفاظ على تقنية 3 نانومتر في معالجات A20 التي ستعمل على تشغيل سلسلة آيفون 18 في عام 2026، بدلاً من الانتقال إلى تقنية 2 نانومتر الأكثر تطورًا.
ورغم أن "أبل" كانت السباقة في تبني تقنية 3 نانومتر مع إطلاق آيفون 15 برو وبرو ماكس، إلا أن التقارير تشير إلى أن الشركة ستستمر في الاعتماد على هذه التقنية لمعالجات A19 وA19 Pro في آيفون 17، وستكرر الأمر ذاته مع معالجات A20 وA20 Pro في آيفون 18.
يُرجّح أن يكون القرار مدفوعًا بالاعتبارات الاقتصادية، إذ شهدت أسعار رقائق "TSMC" ارتفاعًا كبيرًا مع كل جيل جديد، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
وقفزت تكلفة رقائق 3 نانومتر إلى 20,000 دولار للرقاقة الواحدة، بزيادة 25% عن الجيل السابق.
ومع توقعات بارتفاع إضافي عند الانتقال إلى 2 نانومتر، قد تكون "أبل" تسعى لتجنب هذه التكاليف الضخمة.
لكن هذا لا يعني أن معالجات A20 لن تشهد تحسينات، فبحسب المحلل جيف بو، ستستخدم "أبل" تقنية التغليف المتقدمة CoWoS (رقاقة على رقاقة على ركيزة)، مما سيمكنها من تحسين الأداء عبر تقليل المسافات بين المكونات وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة.
يبدو أن "أبل" تراهن على التطوير الداخلي لتعزيز أداء هواتفها، بدلًا من اتباع السباق التقليدي نحو تصغير حجم المعالجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم
استعادت شركة شاومي الصينية صدارة سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمية، متجاوزةً " أبل" لتصبح أكبر مورد للأساور القابلة للارتداء في الربع الأول من عام 2025. وبحسب تقرير لشركة كاناليس (Canalys) للأبحاث يعود تفوق "شاومي" إلى تحديث استراتيجيتها للأساور القابلة للارتداء -خاصة "Mi Band" و"Redmi Watch"-مقارنة بتلك التي اتبعتها في منتصف عام 2021، بينما أصبحت استراتيجية "أبل" للأساور القابلة للارتداء غير جذابة. ويصنف التقرير الأساور القابلة للارتداء على أنها تتضمن ثلاث فئات هي الأساور الأساسية والساعات الأساسية والساعات الذكية، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". وأظهرت البيانات الواردة في التقرير انتعاش سوق الأسوار القابلة للارتداء عالميًا في الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت شحنات الأساور بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 46.6 مليون وحدة. ويرجع هذا الارتفاع بشكل كبير إلى الطلب على الأساور القابلة للارتداء الأساسية، التي تحظى بجاذبية أكبر في الأسواق الناشئة، وهو ما مثّل نقطة تفوق لشركة شاومي بشكل واضح. وشحنت "شاومي" 8.7 مليون وحدة في الربع الأول من العام، بزيادة قدرها 44% على أساس سنوي. ولعب سوار "Redmi Band 5" دورًا رئيسيًا، لكن شركة كاناليس تقول إن الزخم الأكبر لشاومي يأتي من تركيزها على نظام "HyperOS"، الذي يربط الهواتف والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة المنزلية. وجاءت أبل في المركز الثاني، حيث شهدت ساعات "أبل ووتش" ربعًا هادئًا نسبيًا، إذ ارتفعت الشحنات بنسبة 5% لتصل إلى 7.6 مليون وحدة، لتبلغ حصتها الإجمالية 16% مقابل 19% لشركة شاومي. أما بالنسبة لبقية السوق، فقد حافظت شركة هواوي على المركز الثالث بمبيعات بلغت 7.1 مليون وحدة، بفضل الأداء القوي لسلسلتي" GT" و"Fit " والانتشار العالمي المتنامي لتطبيق "Huawei Health". وحققت شركة سامسونغ، التي جاءت في المركز الرابع، أكبر قفزة بين كبار البائعين، حيث نمت شحناتها في الربع الأول بنسبة 74% على أساس سنوي، لتصل مبيعاتها إلى 4.9 مليون وحدة في الربع الأول. ووزعت الشركة الكورية الجنوبية تركيزها بين الأساور الأساسية للأسواق الناشئة، والساعات الذكية الفاخرة في أماكن أخرى.


العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
هيمنة أميركية على سوق التكنولوجيا عالمياً.. وأوروبا تفتقر إلى منافسين كبار
تُهيمن الولايات المتحدة على سوق التكنولوجيا في العالم بشكل شبه كامل، حيث إنَّ عمالقة هذا القطاع يتواجدون في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما لم تنجح القارة الأوروبية في إيجاد أي منافس لهذه الشركات الكبرى. وتفتقر أوروبا إلى أي بدائل محلية لشركات مثل "غوغل" وأمازون وميتا، حيث تتجاوز القيمة السوقية لشركة "أبل" على سبيل المثال سوق الأسهم الألمانية بأكمله. ويُعتبر عجز القارة الأوروبية عن إنشاء المزيد من شركات التكنولوجيا الكبرى أحد أكبر تحدياتها، وهو سبب رئيسي لركود اقتصاداتها، فيما تزداد هذه القضية إلحاحاً مع احتمال فرض رسوم جمركية أعلى، مما يُهدد بكبح النمو الاقتصادي. وحاول تقرير نشرته جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، الإجابة على السؤال المتعلق بفشل أوروبا في خلق أي منافس لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. ونقلت الصحيفة عن مستثمرين ورواد أعمال قولهم إن عقبات نمو التكنولوجيا في أوروبا راسخة الجذور، وتتمثل في ثقافة عمل خجولة تتجنب المخاطرة، وقوانين عمل صارمة، ولوائح خانقة، ورأس مال استثماري أصغر، ونمو اقتصادي وديموغرافي ضعيف. وغادر توماس أودنوالد، رائد أعمال ألماني في مجال التكنولوجيا، وادي السيليكون في يناير من العام الماضي للانضمام إلى شركة أليف ألفا، وهي شركة ناشئة مقرها هايدلبرغ، بألمانيا، وتهدف إلى منافسة شركة "أوبن أيه آي" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأمضى أودنوالد ما يقرب من ثلاثة عقود يعمل في كاليفورنيا، لكنه كان يأمل أن يتمكن من المساعدة في بناء عملاق تقني أوروبي ينافس الأميركيين، لكن جريدة "وول ستريت جورنال" تقول إنه صُدم مما رآه، حيث كان زملاؤه يفتقرون إلى المهارات الهندسية، ولم يكن لدى أي من فريقه خيارات أسهم، مما قلل من حافزهم للنجاح، وكان كل شيء يسير ببطء، حيث بعد شهرين، استقال أودنوالد وعاد إلى كاليفورنيا. ويقول أودنوالد: "إذا نظرتَ إلى مدى سرعة تغير الأمور في وادي السيليكون، فإنها تحدث بسرعة كبيرة لدرجة أنني لا أعتقد أن أوروبا تستطيع مواكبة هذه السرعة". ومنذ ذلك الحين، أعلنت شركة "ألف ألفا" أنها ستبتعد عن بناء نموذج ذكاء اصطناعي واسع النطاق، وستركز بدلاً من ذلك على العمل التعاقدي مع الحكومات والشركات، وقالت الشركة إن أكثر من 90% من موظفيها يشاركون في برنامج خيارات الأسهم الخاص بها. وذهبت "وول ستريت جورنال" الى القول إن أوروبا فاتتها إلى حد كبير الثورة الرقمية الأولى، ويبدو أنها على وشك تفويت الموجة التالية أيضاً. وتنفق الولايات المتحدة والصين، اللتان تتمتعان بوفرة من رأس المال الاستثماري والتمويل الحكومي، بكثافة على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى التي تحمل وعداً بتعزيز الإنتاجية ومستويات المعيشة. أما في أوروبا فيمثل استثمار رأس المال الاستثماري في التكنولوجيا خُمس مستويات الولايات المتحدة. ونشر مارك أندريسن، المستثمر الأميركي في مجال التكنولوجيا، تدوينة ساخرة يُظهر فيها صورةً لشركاتٍ كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل (OpenAI) ومنافستها الصينية (DeepSeek) حيث تتنافسان على الهيمنة، وعلى طاولةٍ قريبة، جلس شخصٌ يحمل علم الاتحاد الأوروبي، يُحدّق في صورة غطاءٍ بلاستيكيٍّ مربوطٍ بزجاجة مشروبات، وهو مطلبٌ قانونيٌّ جديدٌ في أوروبا يهدف إلى تشجيع إعادة التدوير، والرسالة من هذه الصورة هي أن "أوروبا تُركّز على المعارك الخاطئة". وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال" فإن أربعة فقط من بين أكبر 50 شركة تكنولوجية في العالم هي شركاتٌ أوروبية، على الرغم من أن أوروبا تتمتع بعددٍ سكاني أكبر ومستوياتٍ تعليميةٍ مُماثلة للولايات المتحدة، وتُمثّل 21% من الناتج الاقتصادي العالمي. ويقول التقرير إن المشاكل في أوروبا أعمق من مجرد التكنولوجيا، حيث تعكس حقيقة أوسع نطاقاً عن أوروبا، وهي أنها لا تُنشئ حصتها من الشركات الجديدة المُزعزعة التي تُحدث هزة في الأسواق وتُحفز الابتكار. وعلى مدار الخمسين عاماً الماضية، أنشأت الولايات المتحدة، من الصفر، 241 شركة برأسمال سوقي يزيد عن 10 مليارات دولار، بينما أنشأت أوروبا 14 شركة فقط، وفقاً لحسابات أندرو ماكافي، كبير الباحثين العلميين في كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتسمح الشركات والصناعات الجديدة للدولة بإنتاج المزيد من السلع بنفس عدد العمال، وهو محرك رئيسي للازدهار، حيث تُهيمن على أوروبا صناعات تقليدية مثل السيارات والبنوك التي حققت مكاسب إنتاجية منذ زمن طويل. وبحلول أواخر التسعينيات، مع انطلاق الثورة الرقمية، كان متوسط إنتاج العامل في الاتحاد الأوروبي 95% مما ينتجه نظيره الأميركي في الساعة، أما الآن، فينتج الأوروبيون أقل من 80%. وأصبح اقتصاد الاتحاد الأوروبي الآن أصغر بثلث من اقتصاد الولايات المتحدة، ويعاني من تباطؤ النمو، حيث نما بمعدل ثلث معدل النمو الأميركي خلال العامين الماضيين.


صحيفة مال
منذ يوم واحد
- صحيفة مال
'آبل' تخطط لإطلاق نظارات ذكية في عام 2026
تعتزم أبل إطلاق نظارات ذكية في نهاية العام المقبل، في أحدث مسعى لمصنعة هواتف آيفون لتنويع منتجاتها وتعزيز الطلب على أجهزتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وأفادت بلومبيرغ نيوز أن أبل ستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية للأجهزة في نهاية هذا العام مع موردين من الخارج. وتتوجه الشركة نحو النظارات بعد أن شهدت وحدات فيجن برو إقبالًا فاترًا من المستهلكين بسبب سعرها الباهظ وافتقارها إلى ميزات الذكاء الاصطناعي. اقرأ المزيد وستنافس نظارة أبل الجديدة نظارة راي بان الذكية الخاصة بشركة ميتا، التي أصبحت تحظى بشعبية لدى المستهلكين. وذكر التقرير أن أبل علقت خططًا لإنتاج ساعة ذكية قادرة على تحليل محيطها عن طريق كاميرا مدمجة. وأضاف التقرير أن الشركة كانت تعمل على إصدار ساعة مزودة بكاميرا بحلول عام 2027، ولكن تم إيقاف هذا المشروع.