
بين الخرافة والعلم: 8 أسرار تحطم الخوف من ألزهايمر
الأحد، 27 أبريل 2025 07:13 مـ بتوقيت القاهرة
رغم الاعتقاد السائد بأن مرض ألزهايمر مصير لا مفر منه مع التقدم في العمر إلا أن الدراسات العلمية الحديثة تفتح نافذة أمل جديدة: يمكن بالفعل تقليل خطر الإصابة به من خلال نمط حياة صحي ونشاط ذهني واجتماعي مستمر.
ألزهايمر الذي يعد السبب الأول للخرف حول العالم لا تزال العديد من المفاهيم المغلوطة تغذي الخوف والارتباك حول هذا المرض المعقد. فهل فقدان الذاكرة يعني بالضرورة ألزهايمر؟ وهل يصيب المرض فقط كبار السن؟ وهل حقاً لا علاج له؟
في تحقيقها الخاص تسلط مجلة Ça m'intéresse الضوء على ثمانية أفكار شائعة حول ألزهايمر وتكشف الحقيقة الكاملة:
• مشاكل الذاكرة ليست دائماً مؤشراً على ألزهايمر فالتعب وقلة النوم أو بعض الأدوية قد تسبب نسياناً عارضاً.
• المرض لا يقتصر على كبار السن إذ يمكن أن يصيب الشباب وحتى من هم دون الأربعين في حالات نادرة وراثية.
• ارتفاع عدد المصابين حقيقي، لكن عوامل الخطر كثيرة تتجاوز العمر وحده مثل أمراض القلب قلة النشاط البدني، وحتى التلوث.
• رغم التقدم العلمي ما زال الكثير من أسرار ألزهايمر غامضاً خاصة فيما يتعلق بأسباب ظهوره لدى البعض دون غيرهم.
• المرض لا يؤثر فقط على الذاكرة بل يمتد ليشمل المشاعر السلوك وحتى القدرة على الحركة والإدراك الحسي.
• العلاج ليس مستحيلاً فهناك أدوية جديدة تبعث الأمل عبر إبطاء تطور المرض رغم بعض الآثار الجانبية الخطيرة.
• فقدان الاستقلالية واقع محتوم مع تقدم المرض لكن الرعاية الطبية والاجتماعية المبكرة يمكن أن تؤخر مراحل التدهور.
• الوقاية ممكنة عبر تعزيز صحة القلب تنشيط العقل والحفاظ على التواصل الاجتماعي.
ورغم التحديات تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة الفردي قد بدأ بالتراجع عبر الأجيال بفضل الوعي المتزايد بأساليب الحياة الصحية.
مرض ألزهايمر ليس نهاية الحكاية… بل دعوة لبداية أسلوب حياة أكثر وعياً لكل من أراد أن يحافظ على ذاكرته وعلى ذاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
أمراض خطيرة قد يسببها التهاب اللثة
التهاب اللثة أو دواعم الأسنان من المشاكل البسيطة التي يواجهها كثيرون، لكن الأطباء يحذرون من أن هذا الالتهاب يمكن أن يكون بوابة لأمراض مزمنة وخطيرة تمتد آثارها إلى القلب، الكلى، والدماغ. الدكتورة أولغا غوسيفا، الأستاذة في جامعة بيروغوف الروسية، أكدت أن البكتيريا المسببة لالتهاب دواعم السن لا تكتفي بإتلاف أنسجة الفم ، بل تمتلك قدرة عالية على الانتقال عبر الأوعية الدموية إلى مختلف أنحاء الجسم. 1- أمراض القلب والشرايين تستطيع البكتيريا مثل Porphyromonas gingivalis وAggregatibacter actinomycetemcomitans أن تستقر داخل لويحات تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى التهابات في الأوعية الدموية ويزيد خطر الإصابة بـ مرض نقص التروية أو التهاب عضلة القلب. 2- أمراض الكلى والتهاب الحويضة والكلية نتيجة انتقال البكتيريا عبر الدم، قد تتأثر الكلى وتصاب بالتهابات مزمنة تهدد بوظائفها الحيوية. 3- داء السكري تتسبب الالتهابات المزمنة في إضعاف حساسية الأنسولين، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكري أو تعقيد التحكم به لدى المرضى المصابين. 4- التهاب المفاصل الروماتويدي تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين بكتيريا دواعم الأسنان والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تفرز البكتيريا مواد قد تثير الجهاز المناعي وتسبب التهابات المفاصل. 5- أمراض الدماغ مثل ألزهايمر تزداد الأدلة التي تربط بين التهاب دواعم السن وتطور مرض ألزهايمر، نتيجة انتقال البكتيريا إلى الدماغ وإثارتها لاستجابات التهابية مزمنة. 6- السرطانات والإجهاض من بين المضاعفات التي باتت تثير القلق ارتباط التهاب اللثة بـ سرطان الفم والمريء والأمعاء، إضافة إلى دوره المحتمل في رفع خطر الإجهاض عند النساء الحوامل. كيف تحمي نفسك؟ تشدد الدكتورة غوسيفا على أهمية النظافة الفم وية كعامل أساسي في الوقاية، مؤكدة أن تنظيف الأسنان لا يجب أن يقتصر على المعجون والفرشاة فقط، بل يجب استخدام وسائل إضافية مثل الخيط الطبي، فرشاة ما بين الأسنان ، أو جهاز الري الفم وي، تحت إشراف طبيب الأسنان. نقلا عن روسيا اليوم أمراض خطيرة قد يسببها التهاب اللثة السبت 24 مايو 2025 11:37:23 ص المزيد متى يتحول شرب الماء بالليمون إلى خطر صحي؟ السبت 24 مايو 2025 11:25:23 ص المزيد توقعات برج الميزان اليوم السبت 24-5-2025 السبت 24 مايو 2025 11:15:51 ص المزيد توقعات برج القوس اليوم السبت 24-5-2025 السبت 24 مايو 2025 11:05:45 ص المزيد توقعات برج العقرب اليوم السبت 24-5-2025 السبت 24 مايو 2025 10:56:15 ص المزيد


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الجمعة، أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر في خطوة هامة قد تمكّن المرضى من البدء في العلاج بمرحلة مبكرة باستخدام أدوية حديثة تُبطئ تطوّر المرض. ويقيس الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو دياغنوستكس"، مستويات بروتينين في الدم يرتبطان بتكوين لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي العلامة البيولوجية الرئيسية لمرض ألزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان الكشف هذه اللويحات إلا عبر التصوير الدماغي المتقدم أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مفوض إدارة الغذاء والدواء، مارتي ماكاري، أهمية هذا التطور قائلا: "يؤثر ألزهايمر على عدد يفوق المصابين بسرطاني الثدي والبروستات مجتمعين. ومع إصابة نحو 10% من الأشخاص فوق 65 عاما بالمرض، وتوقع تضاعف العدد بحلول عام 2050، فإنني متفائل بأن أدوات التشخيص الجديدة ستُحدث فرقا حقيقيا". وتظهر نتائج الفحص الجديد توافقا كبيرا مع الفحوصات التقليدية، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وتحاليل السائل الشوكي، ما يعزز دقته واعتماده في البيئات السريرية. وقالت ميشيل تارفر، المسؤولة في مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية بالإدارة: "تشكل الموافقة على هذا الفحص تقدما كبيرا في تشخيص ألزهايمر، وتفتح الباب أمام وصول أوسع إلى التقييم المبكر". وسيُستخدم الفحص للمرضى الذين يعانون من أعراض التدهور المعرفي، على أن تفسّر نتائجه بالتكامل مع التقييمات الطبية الأخرى. وتأتي هذه الموافقة في وقت بات فيه العلاج المبكر أكثر أهمية، خاصة في ظل توفر دواءين معتمدين هما "ليكانيماب" و"دونانيماب"، وكلاهما يستهدف لويحات الأميلويد ويظهران قدرة على إبطاء التدهور المعرفي بشكل محدود. ويعتقد الأطباء أن فاعليتهما تزداد عند استخدامهما في المراحل الأولى من المرض. يذكر أن مرض ألزهايمر يعد الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتطور تدريجيا ليسلب المرضى ذاكرتهم واستقلاليتهم مع مرور الوقت

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
النسيان والذى منه!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وعندنا فى مصر الصورة لاتختلف كثيرا من هذا التحذير، حيث إننا فى أشد الحاجة لمواجهة مرض الزهايمر أو النسيان المتكرر، فلابد أن نثرى الناس بمزيد من الوعى عن نوعية هذا المرض سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع مع الاهتمام بالتشخيص المبكر ل«ألزهايمر» والعمل على إيجاد وتوفير العلاج المناسب لكل حالة على حدة إلى جانب الدعم المؤسسى للأبحاث العلمية فى هذا المجال.وعن أصل المرض وأسبابه وكذلك أعراضه وكذلك طرق العلاج الحديث لاسيما فى ظل ارتفاع مستوى الأعمار السنية فى مصر والعالم تشير الأبحاث العلمية الحديثة بأن الكثير من الخلايا العصبية بالمخ تتأثر به وعددها يفوق 100 بليون خلية، كما أن الاكتشافات المستحدثة برهنت بأن الخلايا تتجدد وأخرى تضاف إليه تبعا للتعلم، حيث يجدد نشاط العقل ويحييه من جديد حتى لو كان ذلك فى سن متأخرة من العمر، فالعلماء بمختلف توجهاتهم نجدهم حاضرين بقوة ذهنية عالية. فى نفس الوقت يحتفظون بذاكرة نشطة فالعمل الذى يتسم بالجانب العقلى يجدد الحيوية ونشاط المخ. وبالنسبة لأعراض ألزهايمر فهو يتطور ببطء ويسبب تغيرات فى الدماغ قبل فترة طويلة من وجود تغييرات واضحة فى ذاكرة الشخص أو التفكير واستخدام الكلمات أو السلوك بل تمر بمراحل عدة، ففى المرحلة المبكرة للمرض (تغييرات بسيطة) فيه يفقد الشخص الحماس للحياة ويبدأ بتفقد الذاكرة الحديثة من دون تغيير فى المظهر أو الكلام والمحادثة، كذلك قد يجد صعوبة فى العثور على الكلمات أو الكلمات البديلة وقد يتوقف عن الكلام أحياناً لتجنب الوقوع فى الخطأ.كما يعانى من فترة انتباه قصيرة لأى نشاط كذلك يفقد بسهولة لطريقة الذهاب إلى الأماكن المألوفة ويعانى من اضطراب فى تنظيم التفكير منطقيًا، بالإضافة إلى أنه يسأل أسئلة متكررة ويتعرض لتعكير المزاج والعزلة والغضب والإحباط، كذلك التعب وعدم القدرة على اتخاذ القرار وينبه إلى خطورة هذا المرض، حيث تزداد مع مرور الوقت.كما أنه لا توجد حتى الآن وسيلة فعالة لإيقافه كلية رغم ما أفرزته ترسانة الطب من عقاقير فى هذا الشأن فى محاولة لتحسين وظائف الخلايا المتبقية أو الحية والتى لم تفق دورها إلى الأبد، كما أنه لا توجد وسيلة حقيقية أو حاسمة لإيقاف المرض. ولكن ما يحدث من أجل تحسين وظائف الخلايا الحية أو التى لم تصب بالتلف، وفى هذا الإطار قد يختلف الأمر فليس كل «نسيان» يعتبر «زهايمر» عند الإنسان - أما بخصوص الطعام الذى يقف ضد النسيان أو ألزهايمر فهناك علاقة وثيقة بين الغذاء وظاهرة عدم التركيز أو النسيان. فالغذاء الصحى السليم له دوره الإيجابى أو المؤثر فى خلايا المخ ولا بد أن يتضمن الطعام كميات مناسبة من العناصر الأساسية لتجنب حدوث النسيان وتساهم على تقوية الذاكرة ، من ضمنها الأسماك، خاصة التونة والسالمون، وكذلك أدوية «أوميجا ثري» التى تختص بالدهون المترسبة فى الأوعية الدموية التى تغذى المخ، وكذلك الخضراوات أو الفاكهة التى تساعد فى التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ مثل البروكلى والسبانخ والفلفل الملون والتوت والفراولة والكريز والبرقوق، وكذلك تناول بعض المكسرات بكميات معتدلة مثل اللوز وعين الجمل أو البندق، وكذلك الفول السودانى وهى تتكون من دهون أحادية التشبع تساعد على التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ فى الوقت الذى تحذر فيه من الأطعمة ذات الدهون المشبعة التى تغير بخلايا المخ وسلامتها من حيث التركيز أو النسيان وقبل أن يتحول إلى «ألزهايمر» من نوع آخر.