
المنتخب الإيطالي يستقر على خليفة سباليتي
ذكر تقرير إعلامي أن جينارو غاتوزو، الفائز بلقب كأس العالم لكرة القدم سابقا، اقترب من تدريب المنتخب الإيطالي خلفا للوتشيانو سباليتي.
وذكرت شبكة "سكاي" الإيطالية أن اللقاء الذي جمع غاتوزو بغابريلي غرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، سار بشكل جيد، وأنه من الممكن أن يتم إتمام الصفقة الأسبوع المقبل.
وذكر التقرير أن غاتوزو سيحصل على عقد لمدة عام، في أول ارتباط له مع المنتخب الوطني كمدير فني.
وسوف يتم تكليف غاتوزو بمهمة قيادة المنتخب الإيطالي للتأهل لكأس العالم العام المقبل، بعدما فشل الفريق في التأهل في آخر نسختين 2018 و2022.
ورحل سباليتي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام النرويج الأسبوع الماضي في المباراة الأولى للتصفيات. وكان قاد المنتخب الإيطالي للفوز على مولدوفا بهدفين نظيفين يوم الاثنين الماضي في آخر مباراة له.
ويتصدر المنتخب النرويجي المجموعة بفارق تسع نقاط أمام المنتخب الإيطالي، الذي له مبارتان مؤجلتان . ويتأهل فقط متصدر المجموعة مباشرة إلى المونديال.
وفاز غاتوزو، 47 عاما، ببطولة كأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي كلاعب، والعديد من الألقاب طوال 13 عاما لعبها مع ميلان في الفترة من 1999 إلى 2012 ، بما في ذلك الفوز بلقبين لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري الإيطالي.
كمدير فني، تولى تدريب العديد من الأندية من بينها ميلان، ونابولي ومارسيليا وآخرها كان هايدوك سبلي، وفاز بلقب كأس إيطاليا مع نابولي في 2020.
وكان الاتحاد الإيطالي يهدف في الأساس للتعاقد مع كلاوديو رانييري، ولكنه رفض العرض. وكان من بين المرشحين الآخرين أيضا، ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق، والذي اقترب من تدريب فيورنتينا.
وذكرت التقارير أن من بين المرشحين لتدريب المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو ودانيلي دي روسي، في حين أن مدربين إيطاليين بارزين مثل كارلو أنشيلوتي (مدرب البرازيل)، أنطونيو كونتي (نابولي)، وماسيميليانو أليجري (ميلان) لم يكونوا متاحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سيتي وريال أبرز المستفيدين من الانتقالات الاستثنائية
منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فرصة ذهبية للفرق المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة لكرة القدم عندما أعلن في مايو/آيار الماضي عن فتح فترة انتقالات استثنائية من 1 إلى 10 يونيو/حزيران الجاري، مما يسمح للصفقات الجديدة بالمشاركة في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقاً، وتنظمها الولايات المتحدة الأميركية. أشار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أن مانشستر سيتي من بين أكثر الأندية نشاطًا خلال هذه النافذة، حيث تعاقد مع ثلاثة لاعبين في غضون ثلاثة أيام هذا الأسبوع، أولهم الجزائري ريان آيت نوري ظهير أيسر وولفرهامبتون، وتبعه ريان شرقي جناح أولمبيك ليون، وأكمل لاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز الثلاثية بانضمامه من ميلان الإيطالي. كما يبرز العملاق الإنجليزي الآخر تشيلسي، الذي عزز صفوفه بقوة، بالتعاقد مع ليام ديلاب مهاجم إبسويتش تاون بعد موسم أول مميز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وثنائي الوسط الشاب داريـو إيسوجو ومامادو سار، القادمين من سبورتنج لشبونة البرتغالي وستراسبورج الفرنسي على التوالي. وغير تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني الجديد توليفة خط الدفاع بضم الثنائي دين هويسين من بورنموث، وترينت ألكسندر أرنولد ظهير أيمن ليفربول، بينما سار جوب بيلينجهام على خطى شقيقه الأكبر (جود) بتوقيعه مع بوروسيا دورتموند الألماني بعد موسم مميز مع سندرلاند الإنجليزي. وتعاقد نادي إنتر ميلان الإيطالي مع لويس هنريكي جناح مارسيليا الفرنسي، ولاعب الوسط البوسني الشاب بيتر سوسيتش، بينما ضم بورتو البرتغالي جابري فيجا بعدما قضى موسمين في أهلي جدة السعودي. أما نادي ريد بول سالزبورج النمساوي، فقد رحب بمجموعة من اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات، وكان من أبرزهم ستيفان لاينر العائد مجددا لصفوف الفريق. وفي أميركا الجنوبية، استغل نادي بوتافوجو البرازيلي هذه النافذة لإعادة تشكيل خط هجومه، حيث تعاقد مع آرثر كابرال وخواكين كوريا القادمين من بنفيكا وإنتر ميلان على التوالي، إلى جانب لاعب الوسط المهاجم ألفارو مونتورو البالغ من العمر 18 عاماً، وعزز بوكا جونيورز خط دفاعه بالتعاقد مع ماركو بيليجرينو لاعب ميلان. أما أبرز تحركات الفرق الآسيوية المشاركة في مونديال الأندية، فكانت من نصيب نادي العين الإماراتي، الذي تعاقد مع الحارس البرتغالي المخضرم روي باتريسيو، الذي خاض 108 مباريات دولية، بينما انضم اللاعب الدولي السعودي علي لاجامي إلى الهلال قادماً من النصر، في حين يعتبر هيرو كوموري إضافة مهمة لفريق أوراوا ريد دايموندز الياباني بعد قدومه من سانت ترويدن البلجيكي. 1


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أزمة التكتيك واللياقة تهدد أحلام الأخضر في كأس العالم!
شهدت مباراة المنتخب السعودي ضد نظيره الأسترالي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 لحظات تنافسية شديدة، لكنها كشفت أيضًا عن نقاط ضعف تحتاج إلى معالجة عاجلة. على الرغم من أن الفريق السعودي يمتلك إمكانات كبيرة، إلا أن الأداء العام لا يزال بعيدًا عن المستوى المطلوب للمنافسة على المستوى العالمي. اعتمد المنتخب السعودي على الهجمات المرتدة والاعتماد على الأجنحة، لكن التنفيذ كان ضعيفًا بسبب ضعف التمريرات النهائية وعدم وجود حركة كافية داخل منطقة الجزاء. فيما ظهرت ثغرات دفاعية، خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والهجمات المنظمة من أستراليا، مما يعكس ضعف التنسيق بين خط الدفاع وحراس المرمى. وغياب لاعب وسط محوري قادر على تنظيم اللعب وتوزيع الكرات بشكل فعّال أضعف قدرة الفريق على السيطرة على مجريات المباراة. وعانى غالبية اللاعبين من ضعف اللياقة البدنية، خاصة في الشوط الثاني وقلّة الإبداع في صناعة الفرص، مما جعل الهجمات متوقعة وسهلة الاعتراض. أخطاء في التسديد، حيث أهدرت فرص واضحة كان من الممكن أن تغير النتيجة، والمشكلات الهيكلية في المنتخب السعودي تظهر ضعف التخطيط طويل المدى، التغييرات المتكررة في الجهاز الفني تؤثر على استقرار الفريق، عدم وجود خطة تطوير واضحة للاعبين الشباب، مما يجعل الفريق يعتمد على نخبة محدودة من اللاعبين. والدوري السعودي (رغم قوته المالية) لا يزال غير قادر على إعداد لاعبين للمنافسات الدولية بسبب: اعتماد الأندية على اللاعبين الأجانب، مما يقلص فرص اللاعبين المحليين وضعف المنافسة الحقيقية في بعض المباريات المحلية، مما لا يهيئ اللاعبين للضغط في المباريات الدولية. ويبدو أن اللاعبين يعانون من ضغط جماهيري كبير، خاصة بعد إهدار الفرص، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم خلال المباريات ويجب زيادة الاستثمار في تحليل البيانات لتطوير الأداء الفردي والجماعي. وفرض قواعد تشارك اللاعبين السعوديين بنسبة أكبر. يحتاج المنتخب إلى مدرب قادر على: تطبيق أسلوب لعب واضح (هجومي أو دفاعي متزن). دمج الشباب مع الخبراء لضمان تجديد الدماء. وعقد جلسات تدريب نفسي للاعبين للتعامل مع ضغط المباريات. مباراة السعودية وأستراليا كانت جرس إنذار يُظهر أن المنتخب السعودي بحاجة إلى مراجعة شاملة على المستوى الفني والهيكلي. النجاح في التصفيات يتطلب أكثر من مجرد موهبة فردية؛ بل يحتاج إلى نظام متكامل يبدأ من الأكاديميات ويمتد إلى التخطيط الاستراتيجي. بدون إصلاحات جذرية، قد يصعب على الأخضر المنافسة أمام المنتخبات الآسيوية التي ستلعب في الملحق ناهيك عن المنافسة العالمية. فالوقت الآن مناسب لاتخاذ القرارات الصعبة قبل فوات الأوان.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ثلاث دول أوروبية تجهز الأهلي للموسم الجديد
كشف النادي الأهلي عن برنامج المعسكر الصيفي للفريق الأول استعدادًا للموسم المقبل 2025-2026. ومن المقرر أن يقام معسكر النادي الأهلي في 3 دول أوروبية هي: النمسا، وإيطاليا وإسبانيا، حيث تغادر البعثة إلى مدينة لنجنفيلد النمساوية يوم 7 يوليو المقبل لإقامة معسكر يستمر حتى 22 يوليو. وستتوجه بعثة "بطل آسيا" إلى مدينة كومو في إيطاليا لخوض معسكر ثانٍ خلال الفترة 22-28 يوليو المقبل، قبل أن يختتم الأهلي استعداده للموسم الجديد بمعسكر في مدينة لا مانجا الإسبانية خلال الفترة من 28 يوليو وحتى 5 أغسطس. يذكر أن الموسم الجديد من دوري روشن السعودي للمحترفين سينطلق يوم 28 أغسطس المقبل، علمًا بأن الأهلي تنتظره العديد من التحديات في الموسم الجديد، حيث سيخوض بطولة كأس القارات "الإنتركونتيننتال" بصفته بطلًا لآسيا بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، كما يخوض غمار النسخة الجديدة من "نخبة آسيا" حاملًا للقب، كما يسعى لاستعادة الألقاب المحلية من خلال بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري روشن للمحترفين.