
رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقدين لمشروعي «توب نيو للملابس الجاهزة» و«جواندونج هونشين للمنسوجات» بالقنطرة غرب
القاهرة - ناهد إمام
قام وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، بتوقيع عقدي مشروعين بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة، في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة باستثمارات إجمالية للمشروعين بلغت 20.5 مليون دولار، ويتيحان 4.6 آلاف فرصة عمل مباشرة، بمساحة إجمالية تبلغ 68 ألف متر مربع.
المشروع الأول لشركة «توب نيو جارمنت- Top New Garment Group» الصينية، لصناعة الملابس الجاهزة والملابس الرياضية الجاهزة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، باستثمارات تبلغ 7.2 ملايين دولار، وذلك لإقامة مصنع متكامل على مساحة 28 ألف متر مربع، وبما يوفر 4000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف المشروع إنتاج أكثر من 25 مليون قطعة ملابس سنويا، مع تصدير كامل الإنتاج للخارج، هذا وقد قام بتوقيع العقد وو جين بينج، رئيس مجلس إدارة شركة «توب نيو جارمنت».
أما المشروع الثاني فلشركة «جواندونج هونشين تكستايل- Guangdong HONGXIN Textile» للمنسوجات، ويشمل المشروع تصنيع الأقمشة والمنسوجات باستثمارات 13.3 مليون دولار، ويتيح 600 فرصة عمل مباشرة، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 40 ألف متر مربع، وطاقته الإنتاجية السنوية تتخطى 28 ألف طن، وتصدير 80% من الإنتاج للخارج، وقد قام بتوقيع العقد لياو هان وين، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وعلى هامش التوقيعات، أعرب وليد جمال الدين عن تقديره لجميع شركاء النجاح من الشركات والمستثمرين، لدورهم المحوري في تحويل حلم تطوير منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى واقع، حيث أثمرت المرحلة الأولى من مشروع تنمية القنطرة غرب حتى الآن بإضافة المشروعين الموقعين اليوم عن إجمالي 17 مشروعا ما بين التعاقد النهائي وبدء الإنشاء، باستثمارات إجمالية تصل إلى 504.5 ملايين دولار، وتغطي هذه المشروعات مساحة إجمالية بلغت مليونا و98.8 ألف متر مربع، وتتيح 24.7 ألف فرصة عمل مباشرة، وذلك في أقل من عامين، ويأتي هذا الإنجاز تتويجا لجهود الهيئة في الترويج للمنطقة وجذب الاستثمارات، حتى أصبحت وجهة واعدة لصناعات الملابس والمنسوجات، إلى جانب الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، مؤكدا أن ما يميز المنطقة هو موقعها الجغرافي الفريد، وتوافر العمالة الفنية المدربة، والتكامل مع المواني البحرية، مما يمنحها ميزة تنافسية كنقطة ارتكاز للانطلاق نحو الأسواق الإقليمية والعالمية.
كما أشار رئيس اقتصادية قناة السويس إلى دور الهيئة الفاعل في تعزيز جاهزية البنية التحتية وتقديم التسهيلات اللازمة، التي تشمل توفير الخدمات اللوجستية، وتيسير إجراءات التراخيص، بما يسهم في خلق بيئة استثمارية محفزة ومتكاملة، لافتا إلى أن هذه الجهود تعزز من مكانة المنطقة كمحور صناعي ولوجستي عالمي، من خلال منظومة حوافز اقتصادية متنوعة، سواء مباشرة أو غير مباشرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الغرفة»: التبادل التجاري بين الكويت وإسبانيا تجاوز المليار دولار
استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفدا تجاريا من إسبانيا برئاسة وزيرة الدولة للتجارة أمبارو لوبيز سينوفيلا، وبحضور السفير الإسباني لدى الكويت مانويل ارنانديث غمايو، كما حضرت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي، وعدد من أصحاب الأعمال المهتمين. في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالوفد الضيف. وأكدت أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية الكويتية - الإسبانية المشتركة، وضمن الجهود المشتركة من الجانبين على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأوضحت «الغرفة» أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين متينة بطبيعتها، فإسبانيا تعد من أبرز الشركاء التجاريين في الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين مؤخرا مليار دولار. وأشارت إلى ان الصادرات الإسبانية إلى الكويت تشمل الآلات والمعدات، والسيراميك، والمنتجات الكيماوية، والعلامات التجارية العالمية في عالم الأزياء، ومؤخرا، انضمت الرياضة إلى هذه القائمة، وتحديدا رياضتا البادل والتنس، بفضل أكاديمية رافايل نادال للتنس، التي كان فرعها في الكويت أول توسع لها خارج إسبانيا. في المقابل، تعكس الاستثمارات الكويتية في إسبانيا ثقة كبيرة في قطاعاتها المالية والسياحية والطاقة، كما أن شركات الهندسة الإسبانية أسهمت بشكل بارز في مشاريع البنية التحتية في الكويت، بما في ذلك مشاريع محورية مثل طريق جمال عبدالناصر وتوسعة المطار. واعتبرت الغرفة أن هذه الإنجازات لا تعكس فقط حجم الثقة المتنامية بين البلدين، بل تشير أيضا إلى الإمكانات غير المستغلة التي تنتظرهما، فبينما تسعى الكويت إلى تنويع اقتصادها، وتتجه إسبانيا بشكل متزايد نحو الانفتاح العالمي، فإن هذه الزيارة فرصة مواتية لتوسيع التعاون في مجالات التحول في الطاقة، والابتكار، والسياحة، والخدمات اللوجستية. بدورها، دعت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي المستثمرين في كلا البلدين إلى العمل معا نحو إنشاء شراكات استثمارية وتجارية في مختلف المجالات ومنها، النقل، والإنشاءات، والصحة، والتكنولوجيا. وأشارت إلى أن هناك الكثير من الشركات الاسبانية التي تعمل في الكويت حاليا، وأن الوزارة على استعداد لدعم هذه العلاقات ومساعدة الشركات الاسبانية وإزالة المعوقات التي قد تواجهها. من جانبها، أكدت وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية أمبارو لوبيز سينوفيلا أن العلاقات بين البلدين الصديقين ممتازة، لافتة إلى أن الموقع الاستراتيجي لإسبانيا يلعب دورا مهما في الوصول إلى الأسواق الأوروبية، وان إسبانيا شريكة مهمة للكويت لأسباب اقتصادية وتجارية، داعية إلى مزيد من التعاون التجاري في مجالات، الصحة ومواد البناء والنقل والتعليم. بدوره، أشاد السفير الإسباني لدى الكويت مانويل غمايو بالعلاقات التاريخية مع الكويت، مؤكدا الاستمرار في تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين. من جهته، أشار مدير العلاقات الدولية في غرفة اسبانيا جيمي مونتالفو إلى لقاء اللجنة المشتركة التي تعقد اليوم وأهميتها في تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى اهتمام بلاده بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
خادم الحرمين الشريفين يشيد بنتائج زيارة ترامب ومباحثاته مع ولي العهد
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة أمس. وفي مستهل الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثات ترامب مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوه مجلس الوزراء في هذا السياق بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية له خلال رئاسته الحالية، من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجددا التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الـ 4 المقبلة بتخصيص ما يزيد على 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة د.عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية «واس» عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية - الأميركية، من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمن مجلس الوزراء استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدد المجلس ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه، مسهما في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من 100 دولة. وبين الوزير أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب 3 رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة، لتكون رافدا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميا. واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية واللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها، وقد انتهى المجلس إلى سلسلة من القرارات.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«بوبيان» ينظّم المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية
في إطار استراتيجيته الرامية إلى تطوير الكوادر المصرفية وتعزيز مهاراتهم في مجال الاستثمار وإدارة الثروات، نظم بنك بوبيان المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفي إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة يوروموني المالية العالمية. وتناول المستوى السادس مجموعة من المحاور المتقدمة التي ركزت على أحدث المفاهيم المالية والاستثمارية، بما في ذلك التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وأسواق المال والتداول والإستراتيجيات الاستثمارية الحديثة، وقد حاضر فيه المستشار والمدرب المعتمد بالمؤسسة، سرمد حمادي. وقد اختتم البرنامج بحلقات نقاشية تفاعلية شارك فيها موظفو إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، حيث تم تطبيق المفاهيم النظرية على سيناريوهات حقيقية تعكس طبيعة الأسواق المالية في الظروف الاستثنائية الحالية، مما عزز من الفهم العملي للمحتوى التدريبي. تم اختتام البرنامج بحضور كل من نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية عبدالله المجحم، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية عادل الحماد، ومدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة مطلق الغملاس، ونائب مدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة سليمان الخالد، ومساعد مدير عام مجموعة الموارد البشرية عبدالعزيز الرومي، ومدير أول إدارة التدريب والتطوير نبيل عزالعرب. وفي هذا السياق، قال المجحم إن المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يمثل نهجا شاملا في إدارة ثروات عملائنا من الأفراد، وكذلك الشركات من خلال استراتيجية تدريبية لإكساب كوادرنا البشرية الخبرات اللازمة وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية ويسهم في إيجاد وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة وشاملة تلبي متطلبات العملاء وتعزز من تجربة الاستثمار لديهم. وأضاف أن هذا المستوى يوفر للمشاركين اكتساب خبرات متقدمة في الاستثمار وإدارة الثروات من خلال منهجية تفاعلية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يركز على مراجعة الاقتصاد الكلي ودورة الأعمال الاقتصادية والمراحل الأربع للنظام الرأسمالي، إلى جانب فهم أسواق رأس المال ودورها في دعم النمو الاقتصادي وإلى جانب مفاهيم التحليل الفني والأساسي والفروقات بينهما في اتخاذ قرارات الاستثمار، وتحديد استراتيجيات التداول الحديثة ونظرية «Dow» وأهم تطبيقاتها في الأسواق المالية وتسلسل فيبوناتشي وتوقعاته لاسعار الذهب. وفي سياق متصل، قال الحماد إن وصولنا إلى المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يؤكد التزامنا بتطوير مهارات كوادرنا المصرفية وفق أحدث المعايير الدولية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة التي تمكنهم من تقديم حلول استثمارية متقدمة تتماشى مع التغيرات المتسارعة في الأسواق المالية العالمية. من جانبه، أكد الغملاس أن بنك بوبيان يواصل التزامه بتطوير كوادره البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانته كبنك رائد في تقديم الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم الذي يركز على التطبيقات العملية، يمكنهم استخدام أدوات تحليل الأسواق المالية بشكل احترافي، مما يعزز من ثقة العملاء في الخدمات المصرفية والاستثمارية التي نقدمها. وخلال البرنامج، استعرض المحاضر سرمد حمادي العديد من المحاور المتخصصة التي تركز على التحليل الفني للأسواق المالية وإدارة المحافظ الاستثمارية والتخطيط المالي الاستراتيجي. كما قدم نظرة معمقة حول أحدث الاتجاهات العالمية في الاستثمار، بما في ذلك آليات صنع القرار الاستثماري بناء على المؤشرات الاقتصادية والمالية.