logo
مصدر يكشف موعد بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية بلبنان

مصدر يكشف موعد بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية بلبنان

سكاي نيوز عربيةمنذ 7 ساعات

وقال المصدر لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته إنه تم "الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات ، تبدأ منتصف يونيو في مخيمات بيروت وتليها المخيمات الأخرى"، وذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء.
وجاء هذا الاتفاق خلال الاجتماع الأوّل للجنة مشتركة لمتابعة أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء.
وحضر الاجتماع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ، الذي رحب بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات.
وأشار إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية–الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية- الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
وأعطى توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدد.
وقد اتفق المجتمعون على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدد، مصاحبا ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين. كما تقرر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فوراً في تنفيذ هذه التوجيهات على كافة المستويات.
وكان سلام أكد، الخميس، أن اللجنة ستعقد "أول اجتماع لها الجمعة، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان".
وأكد "أن هذا السلاح لم يعد سلاحاً يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية"، مشددا على "تمسُّك لبنان بثوابته الوطنية".
وأشار إلى أن "قوة القضية الفلسطينية اليوم ليست في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم، في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات الآلاف من المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية وأحكام المحاكم الدولية التي تدين إسرائيل وممارساتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن
"موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 23 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة، أن زيني عبر في مداولات مغلقة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية عن "موقف حازم" ضد صفقات الرهائن عندما كانت مطروحة، وكرر ذلك في مناسبات عدة أمام كبار ضباط الجيش الإسرائيلي. كما نقلت القناة عن مسؤولين، أن زيني كرر في مداولات هيئة الأركان جملة: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، لكن هذه الجملة كانت أقل أهمية عندما كان زيني يشغل منصب قائد الفيلق وهيئة التدريب، لكنها أصبحت ذات أهمية في حال تعيينه فعليا رئيسا للشاباك. وأشارت إلى أن تعيين زيني لا يعد خبرا سارا لعائلات الرهائن ، التي تأمل في دفع المفاوضات المكثفة إلى الأمام بهدف إعادة ذويهم، حيث لا يزال 58 رهينة في غزة، مما يثير مخاوف جدية حول فرص إعادتهم. ويعد الشاباك جزءا لا يتجزأ من المفاوضات بشأن صفقات الأسرى، وهو حاضر في جميع اللقاءات، ويقرر بشأن قائمة الرهائن والمعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومن المفترض أن يقدم رأيا للحكومة في هذا الشأن. وأوضحت القناة أنه "عندما يقول المرشح لرئاسة الشاباك إنه يعارض مبدئيا صفقات الأسرى، وأن الحرب في نظره "حرب أبدية"، فهذا الموقف قد يؤثر على طريقة تعامل الشاباك مع المفاوضات المستقبلية، وعلى مستوى الالتزام بدفعها قدما". وكان نتنياهو قد أعلن، الجمعة، أن زيني سيتولى منصبه الشهر المقبل. وسيتولى زيني مهامه خلفا لرونين بار، الذي قال إنه سيتنحى في 15 يونيو، بعد خلافات حادة مع نتنياهو الذي حاول إقالته في مارس قبل وقف القرار بأمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا. وقضت المحكمة العليا في إسرائيل، الشهر الماضي بأن الإقالة غير قانونية، لكن بار قال إنه سيتنحى للسماح بتسليم مهام المنصب على نحو منظم.

عون يعلن "إحراز تقدم ملحوظ" في بناء دولة يرعاها القانون
عون يعلن "إحراز تقدم ملحوظ" في بناء دولة يرعاها القانون

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

عون يعلن "إحراز تقدم ملحوظ" في بناء دولة يرعاها القانون

وقال عون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية: "لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء". وتابع: "نحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا، من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية". وأضاف: "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساسا راسخا لضمان الأمن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي". ورأى الرئيس عون، أن الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان ، دفعت "الجاليات اللبنانية-الأميركية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطِها بوطنها الأم". وقال "إننا نؤمن إيمانا راسخا، بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة ، تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلع للمضي قدما، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". وتوجه عون بالشكر إلى المجموعة "على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الأميركيين، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني".

نتنياهو: رئيس «الشاباك» الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل
نتنياهو: رئيس «الشاباك» الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نتنياهو: رئيس «الشاباك» الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل

تل أبيب - رويترز قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة: إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل وذلك بعد خلافات حادة حول إقالة الرئيس الحالي للجهاز. وقال نتنياهو في بيان عقب تعيين الميجر جنرال ديفيد زيني، رئيس قيادة التدريب والعقيدة العسكرية في الجيش، رئيساً لجهاز الأمن الداخلي «رئيس الوزراء مسؤول عن أمن إسرائيل، وخصوصاً خلال حرب متعددة الجبهات». وسيتولى زيني مهامه خلفاً لرونين بار، الذي قال: إنه سيتنحى في 15 يونيو حزيران، بعد خلافات حادة مع نتنياهو الذي حاول إقالته في مارس آذار قبل وقف القرار بأمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا. وقضت المحكمة العليا الشهر الماضي بأن الإقالة غير قانونية، لكن بار قال: إنه سيتنحى للسماح بتسليم مهام المنصب على نحو منظم. وقال نتنياهو عندما أعلن الإقالة في مارس آذار: إنه فقد الثقة في بار بسبب عدم قدرة جهاز الأمن الداخلي على منع هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وأقر بار على الدوام بالمسؤولية عن عدم قدرة جهاز الأمن الداخلي على إحباط هجوم السابع من أكتوبر وقال: إنه سيستقيل مبكراً. وقال نتنياهو: إن أي تأخير في تعيين رئيس جديد للجهاز، الذي يجري تحقيقات في مواجهة الإرهاب، هو «مسألة أمنية من الدرجة الأولى وأي تأخير يضر بأمن إسرائيل وأمن جنودنا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store