
لم يتوقع زلزال روسيا.. سخرية وتساؤلات عقب غياب توقعات العالم الهولندي هوغربيتس
في الوقت الذي شهد فيه العالم أحد أقوى الزلازل خلال العقود الأخيرة، والذي ضرب شمال غرب روسيا بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، تساءل الكثيرون عن غياب عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس.
عادةً ما يثير هوغربيتس الجدل بتوقعاته التي يربطها بحركة الكواكب والاصطفافات الفلكية، حيث يحرص على إصدار تحذيرات قبل أي نشاط زلزالي كبير، من خلال بث مباشر يشاركه عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه المرة، ورغم قوة الزلزال غير المسبوقة وما تبعه من موجات تسونامي طالت اليابان وسواحل المحيط الهادئ، لم يظهر هوغربيتس بأي بيان أو تعليق، ما أثار موجة واسعة من السخرية عبر منصات التواصل.
تصدر اسمه الترند في عدة دول بعد دقائق من الزلزال، حيث عبّر آلاف المغردين عن دهشتهم من غيابه، وكتب مغرداً "أين أنت يا هوغربيتس؟ روسيا انقسمت نصفين!"
ونشر مغرد آخر صورة لهوغربيتس تصف صمته في هذا الوقت، وعلق بالقول: "غيابه هذه المرة دليل على أن توقعاته السابقة كانت مجرد صدفة وليست مبنية على أسس علمية"، وأثنى على رأيه آخرون وقالوا بالفعل غيابه يضع علامات استفهام حول مدى صحة ما يقدمه من تحذيرات، لاسيما أنه اعتاد إصدار إنذارات عامة قبل وقوع هزات أرضية أقل حدة بكثير.
وأشار آخرون إلى أن العالم الهولندي كان دائم الظهور عند أي نشاط زلزالي محدود، بينما غاب تماماً عند وقوع زلزال هو الأقوى منذ عام 1952 في المنطقة، وكتب أحد المغردين "إذا كنت تتوقع الزلازل، فهذا أكبر زلزال في العالم منذ سنوات.. أين أنت الآن؟"
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 12 ساعات
- صراحة نيوز
على إسرائيل الاستعداد لزلزال الألف عام… فاتركوا غزة وكفوا عن عقلية التوسع
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات الكوكب وبعد زلزال أمس شرق روسيا والبالغ 8.8 درجات، وبعد زلازل تركيا مؤخرا، وبعد الثوران البركاني الكبير في مواقع مختلفة، ورصد ظاهرة الانحراف المغناطيسي المتسارعة، لم تعد رسائل الطمأنة مجدية في مناطق الخطر على سطحه. وفي خضم المواجهات المستمرة في غزة، والتوترات الأمنية الممتدة مع لبنان وسوريا وإيران، تُهمل إسرائيل تهديدًا أكثر خطورة، لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُردع بالقبة الحديدية أو المفاوضات: زلزال ضخم قادم على طول صدع البحر الميت التحويلي، تتراكم طاقته منذ قرون، وقد اقترب موعد انفجاره. الزلزال المؤجل: واقع جيولوجي لا يمكن تجاهله: تشير الدراسات الزلزالية على امتداد صدع البحر الميت، وهو جزء من نظام الصدوع السوري-الإفريقي (Dead Sea Transform Fault System)، إلى أن المنطقة لم تشهد زلزالًا كبيرًا (بقوة تتجاوز 6.5 درجات) منذ زلزال عام 1033م، الذي خلّف دمارًا هائلًا في طبريا، أريحا، الخليل، القدس، غزة، وأجزاء من الساحل الفلسطيني. وفقًا لتحليل حركة الصدع، فإن الانزياح التراكمي على طول الصدع يبلغ حوالي 4.5 إلى 5.0 ملم سنويًا (Klinger et al., 2000; Agnon et al., 2006). وبذلك، وخلال 1000 عام، تراكمت طاقة كافية لانزياح يتجاوز 4.5 أمتار، وهي كافية نظريًا لحدوث زلزال بقوة 7.3 إلى 7.5 درجات. ورقة علمية حديثة (Wechsler et al., 2020) المنشورة في 'Journal of Geophysical Research' تؤكد أن المنطقة الواقعة بين البحر الميت وبحيرة طبريا تمثل فجوة زلزالية (Seismic Gap)، وهي منطقة لم تطلق طاقتها الزلزالية منذ أكثر من ألف عام، على الرغم من نشاط مستمر في المناطق المجاورة. ما هو السيناريو المتوقع؟ إذا تعرض النطاق المذكور لزلزال الألف عام، فإن النموذج الزلزالي يشير إلى زلزال بقوة تتراوح بين 7.2 و7.5 درجات، مع شدة اهتزاز تصل إلى IX على مقياس ميركالي المعدّل (USGS, 2023). مثل هذا الحدث قد يؤدي إلى: تدمير أكثر من 60% من المباني غير المدعّمة في مدن مثل طبريا وبيسان وأريحا. سقوط آلاف الضحايا في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية. انهيار بنى تحتية حساسة مثل الجسور، محطات الكهرباء، وأنظمة المياه. موجات تسونامي في البحر الميت، وإن كانت محدودة النطاق. تصدعات وإنهيارات ظاهرة تدمر الشوارع وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي. تبعات نفسية وبيئية وصحية. تعطل خطوط الامداد الداخلي. تحذير أكبر من الحرب: دراسة جامعة تل أبيب لعام 2018 أظهرت أن 80% من المباني في إسرائيل لم تُبنَ وفقًا لكود الزلازل المعتمد بعد عام 1980، خاصة في الأحياء الشرقية من القدس ومدن شمال الضفة الغربية. وتوقعت الدراسة أن زلزالًا بقوة 6.5 درجات فقط، قد يسبب انهيارًا لما لا يقل عن 28,000 مبنى، ووفاة أكثر من 16,000 شخص في أسوأ سيناريو (Bar-El et al., 2018). الزلزال المنتظر لا يميز بين مدن إسرائيلية وفلسطينية، ولا بين منشآت عسكرية أو مدارس، فهو 'عقوبة طبيعية صماء' إن جاز التعبير، لا تفهم السياسة ولا تنحاز لأحد. غليان شرق المتوسط: علامة إنذار بحري: يضاف إلى ذلك التحول غير المسبوق في حرارة مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث وصلت درجة حرارة السطح في صيف 2023 إلى 30.5 مئوية قرب السواحل اللبنانية والفلسطينية، بزيادة تفوق 1.8 درجة عن المعدلات السنوية (European Copernicus Program, 2023). هذه الزيادة قد تؤثر على التوزيع التكتوني بشكل أو بآخر، وتُسرّع عمليات التصدّع في القشرة البحرية، مما يرفع احتمالية حدوث زلازل بحرية أو حتى موجات تسونامي مثل تلك التي ضربت بيروت عام 551م. الربط الجيولوجي بين الصفيحتين الإفريقية والأوروآسيوية في شرق المتوسط يخلق وضعًا زلزاليًا مركبًا، حيث أن انزلاقًا بحريًا عميقًا قد يتزامن مع تمزق على صدع البحر الميت، منتجًا هزّة مزدوجة – برية وبحرية – تضرب قلب المنطقة من البر إلى الساحل. الدروس من التاريخ: زلزال عام 551م على الساحل اللبناني، بقوة ~7.5، تسبّب في تدمير بيروت وصيدا، وأطلق تسونامي هائل، قدر عدد ضحاياه بأكثر من 30,000. زلزال عام 1033م على طول غور الأردن دمّر أكثر من 30 بلدة، وشعر به سكان مصر والشام، وخلّف تشققات أرضية غيّرت مسار الأنهار. زلزال 1927 في أريحا، بقوة 6.3 درجات، أسقط نحو 500 قتيل رغم تواضع البنية السكانية آنذاك. بين الإهمال والاستعداد: في مواجهة هذا الخطر المتصاعد، فلا جدوى من القبة الحديدية حين تنهار المستشفيات، ولا تنفع الغواصات النووية حين تُبتلع البنى التحتية تحت الركام. تواجه إسرائيل تحديات تفاقم الخطر الزلزالي كما يلي: 1. البنية التحتية في المدن المعرضة للخطر، وقلة تطبيق كود الزلازل. 2. أكثر من 1,200 مدرسة و250 مستشفى تقع على خط الصدع أو بالقرب منه. 3. غياب نظام الإنذار المبكر بالتعاون مع الأردن وفلسطين وتركيا وقبرص. 4. قلة الوعي بالخطر الزلزالي لدى المدنيين. 5. عدم دمج مراكز البحث الزلزالي وقلة تبادل البيانات الزلزالية على مستوى الإقليم. زلزال قادم لا يعترف بالعزلة ولا بالاحتلال: إذا كانت إسرائيل جادة في الاستعداد لما هو قادم، فإن المسألة ليست هندسية أو تقنية فقط، بل جيواستراتيجية وإنسانية بالدرجة الأولى. فالتعامل مع الزلازل الكبرى لا يتم بمعزل عن الجوار، بل يتطلب تعاونًا إقليميًا شاملاً في مجالات الرصد، وتبادل البيانات، وإدارة الطوارئ، والإخلاء، والإغاثة. وهذا لا يمكن تحقيقه في بيئة سياسية تقوم على العداء والحصار والحروب المتكررة مع جميع دول الإقليم، من غزة ولبنان وسوريا، إلى إيران واليمن. إن الاستقرار الداخلي شرطٌ لا يمكن تجاوزه في أي منظومة جاهزية حقيقية، ولا يتحقق إلا من خلال حل سياسي عادل للصراع مع الشعب الفلسطيني، يقوم على الاعتراف بحقه التاريخي، ورفع الظلم المتمثل في القتل والتشريد والتجويع، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي. إن حل الدولتين، بإجماع المجتمع الدولي، ليس فقط مطلبًا إنسانيًا، بل ضرورة وجودية لضمان التماسك المجتمعي في مواجهة الكوارث الطبيعية، لأن الشعوب المستقرة والمتصالحة داخليًا فقط، هي القادرة على الصمود والتعافي. الزلازل لا تقرأ الخرائط السياسية، ولا تعترف بخطوط التماس أو الاتفاقات العسكرية. الزلزال القادم، في حال وقوعه، سيكون مأساة بشرية وجيوسياسية عابرة للحدود، ولن يوقفه احتلال أو إنذار مبكر أو اعتراض جوي. لقد أنذرت الأرض، وسجّلت ذاكرتها تحت أقدامنا. والحوض الخسفي العملاق العميق بإزاحته الجانبية البالغة 105 كم حصلت على شكل زلازل. بقي فقط أن نُصغي لصوت العلم قبل أن يعلو صوت الركام. كما وأنه قد آن للإقليم إن ينظر لأمنه المائي والغذائي والطاقي والزلزالي والوبائي، وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وأن على إسرائيل أن تعي بأنها كانت وما زالت سببا يمنع ذلك، فإما السلام أو مستقبل مظلم للجميع. إسرائيل حولت ذاتها إلى آلة حرب من أجل أمنها، وبنت الجدران العازلة، وخلال آخر عامين أنفقت عشرات المليارات على الحرب، بينما كانت قد أخرت وأعاقت خطط تعافي لإقليم والعالم الخارجين من سنوات كورونا العجاف، والمقبلين على سنوات أشد بسبب التغير المناخي. أستغرب حقيقة أن لا نسمع من إسرائيل سوى صوت قادة الحرب وأصحاب عقلية التوسع، بينما لا نسمع شيء من الداخل الإسرائيلي ولا عن الرأي العام الاسرائيلي الداعي للسلام؛ أكاديميين، باحثين، طلبة جامعات، قوى عمالية، نقابات، منظمات مدنية، أحزاب… إلخ.


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
ضرب روسيا ووصل أميركا.. عمليات الإخلاء في دول "الهادي"
ضرب زلزال كامتشاتكا أقصى الشرق الروسي الذي بلغت شدته 8.8 درجات لتصل أمواج تسونامي التي أحدثها إلى جزر هاواي الأميركية، فيما صدرت أوامر بإخلاء مناطق في عدة دول مطلة على المحيط الهادي بما في ذلك معظم الساحل الشرقي لليابان. وبث التلفزيون الروسي الرسمي، الأربعاء، مشاهد لأمواج تسونامي وهي تضرب بلدة سيفيرو كوريلسك الروسية وتجرف مبانٍ وركاما في البحر. وضرب الزلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا ليل الثلاثاء مثيرا أمواج تسونامي وصل ارتفاعها إلى 5 أمتار. وألحق الزلزال الذي كان مركزه قريبا من سطح الأرض أضرارا بعدد من المباني. وقال فلاديمير سولودوف حاكم كامتشاتكا في مقطع مصور نشر على تليغرام "كان زلزال اليوم خطيرا وهو الأقوى منذ عقود". وذكر علماء روس أن هذا أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ عام 1952. من جانبه، أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الزلزال لم يخلف إصابات، وأرجع ذلك إلى قوة المباني وفعالية أنظمة الإنذار. إلى ذلك، وفي ولاية هاواي الأميركية ضربت أمواج يبلغ ارتفاعها 1.7 متر جزر الولاية قبل أن يخفض مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادي مستوى التحذير للولاية حوالي الساعة 8:50 بتوقيت غرينتش، قائلا إنه لا يتوقع حدوث أمواج تسونامي كبيرة. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن مركز الزلزال كان على عمق 19.3 كيلومترا وعلى بعد نحو 119 كيلومترا من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 165 ألف نسمة. في غضون ذلك قالت وكالة "رويترز" إن اليابان ألغت جميع تحذيراتها من وقوع تسونامي بعد زلزال ضرب جزيرة كامتشاتكا الروسية. وكانت صفارات الإنذار انطلقت للتحذير من تسونامي في البلدات الواقعة على طول سواحل اليابان على المحيط الهادي، وحثت السلطات عشرات الآلاف من السكان على الإخلاء. فيما أخلت عدد من الشركات موظفيها، إذ قالت شركة طوكيو للكهرباء إن العمال أخلوا محطة فوكوشيما النووية، فيما لقيت امرأة حتفها عندما سقطت سيارتها من على منحدر في أثناء إخلائها منطقة مي بوسط اليابان. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن شركة لصناعة السيارات علقت عملياتها في بعض المصانع المحلية في اليابان لضمان سلامة الموظفين. وقال مسؤولون إنه تم تسجيل 3 أمواج تسونامي في اليابان وبلغ ارتفاع أكبرها 1.3 متر. المصدر: وكالات + الجزيرة


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
بعد الزلزال العنيف.. روسيا تسجل 120 هزة ارتدادية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، امس الجمعة، تسجيل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية، عقب زلزال قوي بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي الأربعاء الماضي، الذي يُعد من بين أقوى الزلازل المسجلة في التاريخ، وتسبب في أضرار مادية وإصابات في مدينة بيتروبافلوفسك – كامتشاتسكي، وأدى إلى إطلاق تحذيرات من تسونامي عبر المحيط الهادئ، مع اندلاع بركان كليوتشيفسكوي في المنطقة بعد ساعات من الحدث. ووفقاً لوزارة الطوارئ الروسية، سُجلت 120 هزة ارتدادية، بعضها تجاوزت قوته 5 درجات، في المنطقة المحيطة بمركز الزلزال الرئيسي الذي وقع على عمق 20.7 كيلومتر قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا، على بعد 125 كيلومترا من مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وتسبب في أضرار بالمباني، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الهاتف المحمول في العاصمة الإقليمية. وأفادت تقارير بأن الهزات الارتدادية استمرت في زعزعة استقرار المنطقة، ما دفع السلطات إلى إبقاء السكان في حالة تأهب، وأشار علماء الزلازل إلى أن هذه الهزات قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، لكنها عادةً ما تقل في القوة والتكرار بمرور الوقت، في الوقت نفسه، اندلع بركان كليوتشيفسكوي، أحد أعلى البراكين في العالم، بعد الزلزال، حيث لوحظت انفجارات وتدفقات للحمم البركانية على المنحدرات الغربية للبركان، ما زاد من حالة التوتر في المنطقة. وأثار الزلزال موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 3 إلى 4 أمتار في كامتشاتكا، وغمرت مياهها ميناء ومصنعاً لتجهيز الأسماك في بلدة سيفيرو – كوريلسك بالجزر الكوريلية، ما تسبب في إجلاء السكان وأضرار مادية، وامتدت تحذيرات التسونامي إلى دول مثل اليابان، هاواي، تشيلي، وبيرو، لكن معظم التحذيرات خُفضت لاحقاً بعد أن تبين أن تأثير الموجات كان أقل مما كان متوقعاً. وتقع شبه جزيرة كامتشاتكا على «حلقة النار» في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشتهر بنشاطها الزلزالي والبركاني الشديد بسبب تقاطع الصفائح التكتونية، حيث تنزلق الصفيحة الباسيفيكية تحت صفيحة أوخوتسك بمعدل 75 ملم سنوياً، ويُعد زلزال 2025 سادس أقوى زلزال مسجل في التاريخ، متساوياً مع زلزال تشيلي 2010 وزلزال الإكوادور 1906، وأقل بقليل من زلزال كامتشاتكا 1952 الذي بلغت قوته 9 درجات. وتتميز كامتشاتكا بكثافة سكانية منخفضة، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 290 ألف نسمة، معظمهم في بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، هذا العامل قلل من حجم الخسائر البشرية مقارنة بزلازل مماثلة في مناطق مكتظة مثل زلزال إندونيسيا 2004 (9.2-9.3 درجة)، الذي أودى بحياة أكثر من 227 ألف شخص. وتسببت الهزات الارتدادية في حالة من القلق بين السكان، خاصة في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وتضرر البنية التحتية، وتواصل السلطات الروسية جهودها لإصلاح الأضرار، مع إجلاء السكان من المناطق الساحلية المنخفضة تحسباً لأي موجات تسونامي جديدة.