logo
الوستفالية وتعويضات أضرار العراق حقوق تحتضر تحتاج مطالب

الوستفالية وتعويضات أضرار العراق حقوق تحتضر تحتاج مطالب

موقع كتاباتمنذ 17 ساعات

عندما نتكلم بحثا عن الحقائق، لا نجامل صديق ولا نظلم عدو، وإنما الحقائق كما نراها، وكل شخص يرد عليه في عصرنا فوجهات النظر لا تعتمد على وثائق مضمونة المصداقية وإنما عرفت بالمعلوم وفق منطق الأحداث والمعلومة تقود منطق المثقف فان لم تك دقيقة فتحليله لا يصل إلى الدقة، وكلامي هذا استجلابا للعذر إن كان ما أراه خطأ، العالم عندما يتطور فالحاجة أوقعت بصمتها على منظومة العقل ليفكر الإنسان فيسد حاجة أو يشبع غريزة، وهكذا كان الأمر في معاهدة وستفاليا وتعرف أيضا بمعاهدة مونستر Treaty of Munster أو معاهدة أوسنابروك Treaty of Osnabruck،تمّ توقيعها في 24 ت1 1648 في مونستر وستفاليا ( ألمانيا)، وكان هذا إيذانا بانتهاء فكرة دينية مع صراعاتها والانتقال للفكرة القومية، التي لم تلبث طويلا حتى ساد النظام الرأسمالي.
أصبح لكل دولة حدود وهنالك عرف وقانون ونظام دولي إلا يعتدى على حدود الدول، بيد الأمر مخترق دائما عند الحاجة، إلى اليوم حيث نرى الدول الاستعمارية تخترق الحدود وتستملك ما تريد من الدول الضعيفة، ويتحدث السيد ترامب عن امتلاك غزة وهو لحن نشاز عندما يقع في أذان العرب والمسلمين.
فهل هذا الإنهاء للنظام الوستفالي لصالح اعتماد القوة الذاتية لتعود إمكانية غزو دولة لدولة بلا محاسبة وضمها إليها مادامت قوية
أوكرانيا دخلت إليها دولة اقوى، وتعاقدت بطريق شبه إجباري دولة قوية معها، وإسرائيل بدعم أمريكي تدمر الحرث والنسل وأكثر قتلاها الأطفال وتجد الإدانات الرسمية خجولة والشعوب ثائرة لأنها تشهد خروجا عن منطق الدولة الذي عرفوه فيدعم مشاعره الإنسانية التي هي مركزية؛ إذن نحن أمام عودة لحكومات القديمة بلباس الدولة المقدسة التي لم تعد مقدسة، والعقلية الإمبراطورية والتعسف لأنك الأقوى، من هنا نرى النظر في أمور لابد منها احتياطا بدل انتظار النزوات للساسة في الدول القوية أو المدعومة من دول قوية.
النظام الوستفالي مع حروب الخليج وأوكرانيا، والاحتلال الصهيوني لفلسطين قبل هذا، والظاهرة الترمبية التي تبرز الوجه الغريب لأمريكا ، كان ترامب يبدو كــ Big foot لكنه مع ظهور الرغبة في الهيمنة تحول تشبيهه بـــــ 'Thunderbird' إلا انه مع تزويد الكيان بأسلحة فتاكة وقتل الأبرياء لإفراغ غزة واستملاكها واستثمارها بات كوحش فرانكشتاين مخلوق لا سيطرة عليه ولا سلطة، يطلب الأموال من هنا وهناك، ويفرض أتاوات على الكويت وفق مشتهاه ولا استبعد أن يعتبر اعتداء أمريكا وما أصاب العراق بلمسات أمريكا وتدخلاتها فضلا كبيرا لذا لابد من إجراء كشف الحساب احتياطا لان العراق يدين أمريكا بكل ما جرى له منذ 1980 ولحد الآن.
سنكتفي في هذا المقال طرح النموذج العراقي:
كل المنطقة العربية ممكن أن تتعامل بالمنطق الذي سيطرح هنا حول العراق ودول التحالف، وكل تدافع من تسبب لها بما هي فيه من دمار فالعراق تتصدر أمريكا قوى التحالف، وفي فلسطين الكيان ومن دعمه كل بقدر مسؤوليته، وما تعرضت له دول الخليج من خسائر بسبب الضغوطات.
العراق ومنذ نشأته يتعرض إلى تحديات ليست طبيعية لكن ممكن اعتبارها كذلك لعدم وجود أدله على التدخل المباشر أو غير المباشر حتى عام 1980 حيث بدأت التدخلات الأمريكية والدولية تعمل بوضوح في حرب الخليج الأولى وتوجه الخلافات إلى حروب، واتضحت الأمور عام 1990 عندما بدأت حرب الخليج الثانية التي استمرت عمليا إلى حرب الخليج الثالثة عام 2003، واتجه العراق ليكون ساحة للصراعات وبإدارة أمريكية واتفاقات لا علاقة للعراق بها وليس من حكومة قادرة حتى لو أرادت تغير المسارات التي حصلت وهذا ليس تبرئة لمن قبل تمثيل هذه الأدوار لكنه وصف واقع الحال عندما نتجه إلى الفاعل الرئيس في هذه السياسات.
حسابات لابد من تسيير معادلات رياضية لها:
في عام 1980 بدأت حرب الخليج واتضح أنها كانت توقد في الجهتين بفعل مخابراتي، وما بين مساعدة العراق استخباريا يبدو أن هنالك شبيه له في إيران وإيران كيت شاهد على ذلك، وهنا خسائر في كل شيء اجتماعيا وقيميا وماديا وتفكك أسري ومعاناة ومعوقين، وضياع لفرص استثمار حقيقي للثروات، ليخرج العراق مديونا بعد الفائض.
في 1990، دخل العراق مرحلة أخرى، حيث أعطي الضوء الأخضر للمشكلة، والنتيجة عداء في العمق يبدو أصبح أكثر تطورا وزراعة مشاكل للأجيال وتحديات للاستقرار، وتعطيل للموارد ومجاعة عمليا وتدهور في البنية التحتية وخسائر مادية ومنع من الحياة الطبيعية وهروب الطاقات وعتمة البلاد وتدميرها اقتصاديا واجتماعيا.
في عام 2003: ادخل إلى العراق التمزق النسيجي والمجتمعي وقسم إلى أعراق وطوائف وفتحت الحدود للمغامرين والدخلاء وضرب الأمن وأصبح الموت رفيق العراقيين في كل لحظة بدل أن يتحسن وضعهم ساء لدرجة ترى بالعين والواقع أفضل من يقدم الصورة
من اجل هذا فلابد أن يشكل العراقيون بدل خلافاتهم وانتقاداتهم وتلوين خيبتهم فريقا من الخبراء بل مؤسسة اسمها استعادة حقوق العراق، تقوم هذه المؤسسة بما يلي:
إجراء دراسات على العراق منذ سقوط الملكية والى الساعة ويحدث دوما
حسابات الخسائر الظاهرية والخفية بشكل عام
إحكام برامج حاسوبية لتسيير مسارات افتراضية (ماذا لو لم تتدخل الدولة الفلانية) من النفط وتأثير التدخلات على النهضة والاستثمارات وإحداث الرفاهية، إلى الموارد البشرية وتدميرها إلى الأمراض الاجتماعية والنفسية، إلى الخسائر في كل المجالات الزراعية والصناعية وتدهور التعليم، السجون وما أحدثته من تأثيرات، وسيتمر البرنامج الحسابي إلى أن يستقر العراق مدنيا لما تسبب فيه من خراب وتمزيق وخسائر مادية ومعنوية.
كل ما يمكن تطوير هذه الفكرة التي تحتاج إلى مركز كبير متنوع الاختصاصات الهندسية والقانونية والباحثون في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمهني والاستراتيجيات ومهارات في الحاسوب والرياضيات لبناء المعادلات التراكمية والنشاطات المستمرة بالذات
وضع مكتب تمثيل في وزارة الخارجية وغيرها حسب تطور المطالبات التي توضع للمدى الطويل من التعويضات للشعب والحكومة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل شرعنت بعدوانها على إيران ضربها مستقبلا لنفس السبب!علي محسن حميد
إسرائيل شرعنت بعدوانها على إيران ضربها مستقبلا لنفس السبب!علي محسن حميد

ساحة التحرير

timeمنذ 4 ساعات

  • ساحة التحرير

إسرائيل شرعنت بعدوانها على إيران ضربها مستقبلا لنفس السبب!علي محسن حميد

إسرائيل شرعنت بعدوانها على إيران ضربها مستقبلا لنفس السبب! علي محسن حميد ارتكبت إسرائيل عدوانا سافرا ضد إيران فجر الجمعة الثالث عشر من يونيو /حزيران ، وكان المفروض أن تتلقى هي مثله كدولة مارقة ومحتلة ونووية.استمرأت إسرائيل المدعومة من امريكا الاعتداءات التي تخدم سياسة التوسع وإضعاف الخصوم وبهذا الدعم لم يعد يهمها القانون الدولي أو أي من التزامتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة. كانت إيران على وشك مواصلة التفاوض مع امريكا في مسقط بعد ستين ساعة من العدوان في جولة سادسة قد تعقبها جولات أخرى للبحث في الوضع النووي الإيراني وليس الإسرائيلي وترسانته النووية الفعلية. من حيث المبدأ امريكا ،غير مفوضة من قبل أي جهة دولية مختصة للقيام بهذا الدور ولكن منطق القوة الذي ساد عند خلق إسرائيل عام ١٩٤٨ لايزال يفرض نفسه في ظل تواطئ غربي يهيمن على التنظيم الدولي.إن سابقة العدوان الإسرائيلي على إيران تبرر للغير مستقبلا مهاجمة برنامجها النووي العسكري الذي يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم . الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنحازة مع دول غربية عديدة لإسرائيل تفتش وتراقب البرنامج النووي الإيراني عن كثب ولم يصدر عنها مايدين البرنامج النووي السلمي الإيراني باستثناء التعبير عن مخاوف حول قدرة إيران مستقبلا على صنع قنبلة نووية. الوكالة كوجه آخر لانحيازها لإسرائيل أعفت نفسها من التحدث عن البرنامج النووي الإسرائيلي أو حشد تأييد ضاغط على إسرائيل للإنضمام الى معاهدة الانتشار النووي التي وقعت في موسكو عام ١٩٦٨ ، أو دعم الدعوات العربية المتكررة لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وهذا يشمل إيران. امريكا تغتصب مسؤوليات الوكالة: تتغاضى امريكا عن برنامج نووي إسرائيلي قائم بالفعل لأنها هي التي قدمت لإسرائيل تقنية نووية عام ١٩٥٥ أسمتها ' برنامج الذرة من أجل السلام'! ونشطت بدون كلل في متابعة ماتراه بعيون إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني لم تؤيد عسكرته وكالة الطاقة الذرية الدولية. في عام ٢٠١٥ توصلت مجموعة ٥+١ المكونة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والمانيا إلى اتفاق نقضه الرئيس ترامب عام ٢٠١٨ متجاهلا الأطراف الأخرى لأن إسرائيل لم تكن راضية عنه ويعيق تنفيذ عدوانها الذي انتظرته طويلا وتم في الثالث عشر من يونيو. من جهة أخرى ولمصلحة دولة العدوان أصبح التنظيم الدولي معاقا وفشل في كبح إسرائيل بعد تدميرها للمفاعل النووي العراقي، اوزيراك، عام ١٩٨١ بدعم امريكي تولاه الرئيس جيمي كارتر الذي زود إسرائيل عام ١٩٧٩ بصور عالية الدقة للمفاعل السلمي العراقي من قمر KH- 11التجسسي.مر الأمر بسلام وبدون أي عقاب لإسرائيل وكأن الهجوم كان على سيارة في مرآب. وعندما تعلق الأمر بمصلحة إسرائيل هبت بريطانيا وامريكا بالترغيب والترهيب لليبيا لتفكيك برنامجها النووي السلمي مقابل تعويض لم يُدفع قدره خمسة وعشرين مليون دولار لتغطية تكلفة التفكيك. تم كل هذا والقدرة النووية الإسرائيلية تتطور وتزداد حتى وصلت إلى ٢٠٠ قنبلة نووية و٤٠٠ رأس نووي .ولايزال الكلام محرم حول هذه الترسانة العدوانية ومؤخرا نسيها العرب أو سئموا من الحديث عنها وولوا وجوههم نحو إيران. أما في الغرب فالحديث عن الترسانة النووية الصهيونية غير متوقع حتى بعد أن نشرت صحيفة صندي تايمز عام ١٩٨٠ أن إسرائيل تستخدم بحوثا حصلت عليها من جنوب افريقيا لتطوير قنبلة عرقية وما كشفه الفني في مفاعل ديمونة موردخاي فانونو بالتفصيل لصحيفة صندِي تايمز عام ١٩٨٦ عن القدرة النووية الإسرائيلية الذي دفع الموساد لاختطافه وسجنه لثمانية عشر عاما. كان اختطاف وسجن فانونو اليساري الإسرائيلي المناصر للفلسطينيين كان ولايزال دليلا دامغا على أن إسرائيل دولة نووية. من جهة اخرى لاتقل أهمية تعمل إسرائيل وامريكا وعبيدهما كل مابوسعهم على عدم امتلاك أي دولة عربية أو إسلامية للتكنولوحبا النووية السلمية لأنها تفتح أفاقا واسعة لتكنولوجيا مدنية ذات أغراض تنموية عديدة تقلل الاعتماد على السلع الصناعية الغربية وتؤثر على استقرار ورفاهية مجتمعاتها. لذلك لم استغرب قبل يومين عندما قرأت كتابة على زجاج حافلة صغيرة تقول ' شكرا لليابان التي تصنع لنا السلع الكمالية'. لقد انشغل العالم كله منذ واحد وعشرين عاما بالنووي الإيراني المفترض أو قل المتوقع وتجاهل عمدا النووي الإسرائيلي لأن قنابل إسرائيل النووية ديمقراطية كنظام الابارتهايد الإسرائيلي الذي كان مدعوما من قبل معظم دول الغرب وعلى رأسه دولة الشر الأكبر وقبل بسياسة الغموض النووي الإسرائيلية التي لاتنكر ولاتؤيد.من المفارقات النووية العجيبة أن الدول الغربية تعلم علم اليقين بأن إسرائيل جربت قنبلة نووية في صحراء كالاهاري بجنوب افريقيا العنصرية وأنها هددت في العام ١٩٧٣ باستخدام السلاح النووي ضد مصر لتفادي هزيمة توقعتها جولدا مائير في حرب اكتوبر. لقد أصبحت الحروب جزء من الحياة اليومية للكيان الاستعماري وكأنه لم يخلق من قبل الغرب إلا لشنها. وفي الحقيقة هو لايستطيع العيش بدونها ومن ثم لايردعه لا القانون الدولي ولا ميثاق الأمم المتحدة. الأسد سيشيخ: أسمت إسرائيل عدوانها على إيران ب' عملية الأسد الصاعد'، بما يعني أنها تتعامل مع المنطقة كغابة هي أسدها المفترس وحربها ضد إيران تطبيقا لماقاله نتنياهوبأنه سيغير خريطة الشرق الأوسط تمهيدا لتسيد كيانه العنصري على كل دولها. وفي ضوء التخلف العربي المزمن والمفجع فهذا صحيح ١٠٠% فنحن بدون النفط أصفار في الاقتصاد الدولي ومستهلكون شرهون للبضائع الأجنبية لأننا حتى اليوم لم ندرك أن إسرائيل كيان عدواني له أهداف ثلاثة، استعماري واستيطاني وتوسعي وكل هذا يضر مصالحنا وأمننا أما هو فشديد الثقة بنفسه ويُهين حتى دول كان لها فضل كبير في خلقه من العدم. هذه الثقة المفرطة بالمقدرة وبالقوة جعلته ينتقم بوحشية لأكثر من عشرين شهرا من بداية طوفان الأقصى في ٧ اكتوبر الذي مرغ سمعته ككيان لايقهر في الوحل وما عدوانه على إيران إلا إحدى نتائج طوفان الأقصى. إن ميزة إسرائيل علينا أنها متطورة تقنيا وتنفق على البحث العلمي سنويا أكثر بكثير جدا ما تنفقه عليه الإثنين وعشرين دولة عربية كسيحة وقد باعت أسلحة عام ٢٠٢٤ بقيمة أربعة عشر مليار ونصف المليار دولار وهي مدعومه بدون قيود من إمبراطورية امريكية ترى في سياسات إسرائيل العنصرية والتوسعية ماضيها. هذا الأسد الصاعد سيشيخ يوماما وفي شيخوخته سيفِر معظم إن لم يكن كل مستعمري فلسطين كل إلى مسقط رأس عائلته وهذا وحده الذي سيساعد المنطقة أن تعيش بسلام لأول مرة منذ أكثر من قرن . شيخوخة دولة التطهير العرقي سيصاحبها شيخوخة مماثلة لإمبراطورية الشر ، الشريكة الكاملة مع العدو امريكا. ‎2025-‎06-‎14

فتش عن أميركا وراء هذه الخديعة..!هيام وهبي
فتش عن أميركا وراء هذه الخديعة..!هيام وهبي

ساحة التحرير

timeمنذ 10 ساعات

  • ساحة التحرير

فتش عن أميركا وراء هذه الخديعة..!هيام وهبي

فتش عن أميركا وراء هذه الخديعة..! هيام وهبي هذا أمرٌ دُبِّر بليل ، وفي البيت الأبيض تمّت الموافقة عليه.. ترامب لعب لعبته القذرة وخدع الجميع .. وأعلن أنه سيواصل المفاوضات ..وما كان هذا التصريح إلّا لعبة من ألعابه القبيحة.. فالعدوان على إيران بعلمه، وبمشاركةأميركية ودعم لوجستي واستخباراتي ، وغطاء إعلامي ومعنوي .. وبتنسيق إسرائيلي مع وكالة الطاقةالذرية.. وما زال العالم يثق في دولة الإجرام الأميركية وبهذا البهلوان الذي يقود الكوكب بأسلوب وقح وسوقي نحو الدمار، فهو الذي أوحى للجميع بأن المفاوضات مع إيران مستمرة وبأنه لا يريد الحرب ويفضل الوصول إلى حل دون إراقة لدماء الأبرياء ، لعب على العامل النفسي ليمرر خديعته الكبرى وكي لا تقوم إيران باتخاذ الإحتياطات المناسبة.. وبنفس الوقت يعطي الضوء الأخضر للصهاينة كي يقوموا بهجومهم الغادر على إيران ، وليتكرر سيناريو إغتيال القادة الذي حصل في لبنان .. وأنطلت الخدعة على إيران ..واستشهد عدد من كبار القادة وثلة من العلماء العظام .. خسارة فادحة ووحشية لن تغفرها إيران .. وسيندم الكيان على تجاوزه الخطوط الحمراء.. والمفاوضات مع الأميركيين التي كانت مقررة يوم الأحد قد أُلغيَت وجميع قنوات التواصل مع واشنطن قد قُطعت، فهذه ألأمريكا المنافقة صاحبة التاريخ الطويل في خداع الشعوب ..صاحبة الهدايا المسمومة التي أبادت فيها الهنود الحمر ..أمريكا التي تنشر في العالم ديموقراطية الدم .. أمريكا المتوحشة التي أطلقت يد كلبها في بلادنا لينهش لحوم الأطفال ويهدم ويدمّر ..!!هذه الحرب هي حرب أمريكا لتفرض هيمنتها في الشرق الأوسط مستخدمة الكيان الصهيوني ..فهي العدو الأصيل الذي يستخدم الوكيل لتحقيق أهدافه..وإنكار ترامب لمعرفته بما حصل لن يخلي مسؤوليته عن هذا العدوان ..فيده ملطّخة بدماء الشعب الإيراني الذي لن يصفح ولن يسامح .. فكل ما حدث هو بإرادة أميركية .. وعلى الأرجح أن القواعد الأمريكية في دول الخليج قدّمت الدعم اللازم لإسرائيل لتسهيل العدوان على الجمهورية الإسلامية ..!! ستتوضح الحقائق مهما حاولوا تزييفها وإيران سترُد وسيكون الرد مزلزلا وسيندم ترامب على تآمره ودعمه لهذا العدوان الوحشي .. وسيتوحد الشعب الإيراني خلف قيادته الحكيمة ويلبي نداء الولي الفقيه وسيثأر لشهدائه الأبرار ، فهذا شعب عظيم ..كربلائي .. حسيني.. لا يبالي إن وقع على الموت أم وقع الموت عليه .. ‎2025-‎06-‎14

لخداع الأميركي اساس الضربة الإسرائيلية لإيران !ناجي صفا
لخداع الأميركي اساس الضربة الإسرائيلية لإيران !ناجي صفا

ساحة التحرير

timeمنذ 10 ساعات

  • ساحة التحرير

لخداع الأميركي اساس الضربة الإسرائيلية لإيران !ناجي صفا

الخداع الأميركي اساس الضربة الإسرائيلية لإيران ! كتب ناجي صفا هل كنا نحن بهذا المستوى من الغباء، انه انطلى علينا الخداع الأميركي في الموافقة والتخطيط لتوجيه ضربة عسكرية لإيران ، سلسلة من التصاريح اطلقها لترامب يشيد فيها بايران ويقول انه يمكن الوصول إلى حل دون حرب ، ويستدرج إيران إلى مسارات تفاوضية امعانا في الخداع . منذ دخول ترامب للبيت الأبيض بدأ التخطيط المشترك الأميركي الإسرائيلي لضرب إيران وقد اتخذ هذا الخداع أشكال متعددة ، من بينها الإعلان عن خلاف شخصي بين ترامب ونتنياهو ، والتسريب بأن ترامب حذر نتنياهو من الذهاب إلى ضرب إيران لان ذلك سيدم المحادثات الجارية في عمان وفي روما . لم تكن زيارة ترامب للمنطقة لحصد الأموال وتجاهل زيارة إسرائيل سوى الخداع الأميركي اساس الضربة الإسرائيلية لإيران . هل كنا نحن بهذا المستوى من الغباء انه انطلى علينا الخداع الأميركي في الموافقة والتخطيط لتوجيه ضربة عسكرية لإيران ، سلسلة من التصاريح لترامب يشيد فيها بطيران ويقول انه يمكن الوصول إلى حل دون حرب ، ويسترن إيران إلى مسارات تفاوضية امدانا في الخداع . منذ دخول ترامب للبيت الأبيض بدأ التخطيط المشترك الأميركي الإسرائيلي لضرب إيران وقد اتخذ هذا الخداع أشكال متعددة ، من بينها خلاف شخصي بين ترامب ونتنياهو ، والتسريب بأن ترامب حذر نتنياهو من الذهاب إلى ضرب إيران لان ذلك سيدمر المحادثات الجارية في عمان وفي روما . لم تكن زيارة ترامب للمنطقة لحصد الأموال وتجاهل زيارة إسرائيل سوى مسار من مسارات الخداع . كذلك التشكيلات التي أعلن عنها مؤخرا بإجلاء عائلات الاميركيين في عدد من السفارات الا استكمالا لمسار الخداع وتحضير للضريبة. ، ترامب ومحيطه غارقون في لعبة الخداع حتى اذنانيهم ، وتصريحات ترامب بأن العمل الإسرائيلي الذي قامت به ضد إيران ممتاز كشف المستور ، وتوجيهه تهديدات جديدة لإيران وبنائه الآمال على نتائج هذه الضربة بان تاتي ايران الى طاولة المفاوضات صاغرة . المنطقة في سياق مخاض شديد سيسفر عن تحولات كبيرة جدا وحرب طويلة ستعيد ترتيب أوراق المنطقة وهذا يرتبط بمستوى بالرد الإيراني على العدوان ونتائج الحرب ومنع أميركا وإسرائيل من السيطرة على المنطقة بالكامل. الحرب الجارية الآن ستقرر شكل المنطقة والتوازنات وقواعد الآشتباك الجديدة . فإما السيطرة الأميركية الإسرائيلية على المنطقة وأما تقليص النفوذ الأميركي الإسرائيلي اذا ما استطاعت إيران استيعاب الضربة وتوجيه ضربة كبيرة وقاسية لإسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة . وما يخرج على لسان المسؤولين الآيرانيين يشي بذلك العالم كله يتطلع إلى مصير هذه الحرب ليتقرر التوازن الدولي الجديد واسقاط الأحادية الأميركية وتكريس التعددية بالتنسيق مع روسيا والصين . من مسارات الخداع كذلك التشكيلات التي أعلن عنها مؤخرا بإجلااء عائلات الاميركيين في عدد من السفارات الا استكمالا لمسار الخداع وتحضير للضريبة. ترامب وامحيطه غارقون في لعبة الخداع حتى اذنيهم ، وتصريحات ترامب بأن العمل الإسرائيلي الذي قامت به ضد إيران بأنه ممتاز ، وتوجيه تهديدات جديدة لإيران وبناء الآمال على نتائج هذه الضربة بأن تأتي إيران إلى طاولة المفاوضات صاغرة . المنطقة تتعرض لمخاض شديد سيسفر عن تحولات كبيرة جدا والى حرب طويلة قد تعيد ترتيب أوراق المنطقة وهذا يرتبط بمستوى بالرد الإيراني على العدوان ومنع أميركا وإسرائيل من السيطرة على المنطقة بالكامل. الحرب الجارية الآن ستقرر شكل المنطقة والتوازنات وقواعد الآشتباك الجديدة . فإما السيطرة الأميركية الإسرائيلية على المنطقة وأما تقليص النفوذ الأميركي الإسرائيلي اذا ما استطاعت إيران استيعاب الضربة وتوجيه ضربة كبيرة وقاسية لإسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة . وما يخرج على لسان المسؤولين الآيرانيين يشي بذلك العالم كله يتطلع إلى مصير هذه الحرب ليتقرر التوازن الدولي الجديد واسقاط الأحادية الأميركية وتكريس التعددية بالتنسيق مع روسيا والصين .. ‎2025-‎06-‎14

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store