
بيع التونة على الطرقات.. خطر!
دخل موسم التونة، وانطلقت معه كالعادة سلوكات عرضها في الشوارع وعلى حافة الطرقات، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة عرض سمك التونة في الهواء الطلق دون تبريد، في مواجهة مختلف العوامل الطبيعية من غبار وشمس وجراثيم.. ومع ذلك لا تزال الظاهرة مستمرة.
يفضل كثير من المواطنين التسوق لدى الباعة المتجولين، بمبرر انخفاض أسعارهم، وهو ما رصدناه مع انطلاق موسم سمك التونة، وانتشار باعتها على الأرصفة والطرقات، وكثرة زبائنهم.
وتشهد أسعار التونة اختلافا بحسب المناطق والولايات، وسط إقبال كبير من المستهلكين المتشوقين للحم السمك بعد غلاء أسعار السردين، ففي بعض الولايات لا يزال سعرها بين 130دج و1700دج للكلغ مثل الجزائر العاصمة ووهران، ونزل إلى غاية 800دج بمناطق مثل شرشال وتيبازة، ويتراوح سعرها ما بين 1300دج إلى 1400دج بولايات داخلية.. وهذا التناقض في الأسعار، جعل جمعيات حماية المستهلك، تدعو لتدخل الرقابة وضبط الأسعار، لتكون موحدة نوعا ما، وحتى تتمكن جميع فئات المجتمع من استهلاك التونة، خاصة وأن موسمها قصير..
يعزز صحة القلب ويحمي من السرطان والالتهابات
وتعتبر التونة من اللحوم الحمراء الغنية بعديد الفوائد الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث تؤكد المختصة في التغذية، آسيا مهماه، أن سمك التونة يعتبر الخيار الأمثل للرياضيين والباحثين عن الرشاقة، كما أنه يحد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، ويحفز النمو، ويساعد تناول التونة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار.
وتقول بأن لحم التونة، يعمل على تعزيز جهاز المناعة، وزيادة طاقة الجسم، والمساعدة في العناية بالبشرة، وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ومنع تكون الخلايا السرطانية، 'وهو مفيد لصحة العينين، ويساعد على الشفاء السريع للجروح والأمراض، وتعتبر التونة مصدرا غنيا بالحديد، ويحمي من أمراض الكلى وهو مضاد للاكتئاب' ..
دم قاتم ورائحة قوية وعينان غائرتان… هي فاسدة
والمشهد المتكرر مع دخول موسم التونة كل عام، هو تجدد ظاهرة عرض هذا السمك للبيع عبر حواف الطرقات وبالشوارع، وبمختلف الأوقات، صباحا وفي عز الظهيرة ومساء، والإقبال على معروضات هؤلاء الباعة يكون كبيرا، ومن مختلف طبقات المجتمع، بمبرر انخفاض أسعارهم، وهو ما جعل الأطباء يدعون المستهلكين إلى ضرورة توخي الحذر عند شراء التونة، ووجوب معرفة الصالح والفاسد منها، وقدم في هذا الموضوع، الدكتور سمير لعرابي، بعض النصائح ومنها، تأكيده أن بيع التونة على قارعة الطريق دون تبريد يُعرض لخطر التسممات، وإذا أصبحت رائحة التونة قوية، مُقززة ولا تشبه ريحة النشادر (الأمونياك)، فهي تالفة.
ويضيف الطبيب: 'لون التونة الطازجة يكون ورديا أو أحمر لامعا، أما إذا تغير بها هذا اللون وتحول إلى الرمادي أو البني فهي تالفة. أما إذا تحول ملمس لحم التونة، بحيث يصبح لزجا جدا، ولا يمكنك مسكه بسهولة بيدك، فالسمك بدأ يفسد.
ويقول لعريبي، إن التونة الطازجة تكون عيناها صافيتين فيهما لمعة، أما الفاسدة فتظهر عيناها غائرتين ومن دون لمعة، وأكد أنه إذا خرج منها دم بلون غامق جدا أو أسود، فهنا التونة ليست طازجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو
يعاني كثير من أصحاب الحساسية المزمنة أو الموسمية، الأمرين خلال أشهر الربيع، وتتأزم حالتهم الصحية، بسبب الجهل بطريقة الوقاية والعلاج، ما يهددهم بالإصابة بالربو. وآخرون يحسبون إصابتهم بالحساسية في حين هم يعانون من أعراض التوتر التي تتسبب في انسداد الأنف.. تزيد أعراض الحساسية في فصل الربيع، بسبب انتشار مهيجاتها مثل الغبار وحبوب اللقاح، وهو ما يجعل الإقبال على عيادات أطباء الصدر والحساسية، مضاعفا خلال هذه الفترة من السنة.ويقول المختصون في أمراض الحساسية، أن كثيرا من المرضى يجهلون الكيفيات الصحيحة للتعايش مع مرضهم، أو التقليل من أعراضه وحتى الوقاية منه، بل أصيب كثيرون بأمراض الربو والتهاب القصبات الهوائية المزمن، بسبب التهاون في علاج الحساسية. التقدم في السن يحفز ظهور الحساسية وفي هذا الصدد، اعتبر المختص في الأمراض الصدرية والحساسية، سمير لعرابي، أن الحساسية مرض يصيب الصغار والكبار، وبعض كبار السن يصابون بها مع تقدمهم في السن، بسبب ضعف المناعة لديهم، والتي تصبح أقل فاعلية ضد الفيروسات، فيبالغ الجهاز المناعي في ردّ فعله تجاه بعض الملوّثات أو المواد العادية، على حد قوله. ويؤكد سمير لعرابي، أن إهمال علاج حساسية الأنف يجعلها تتطور إلى ربو، مضيفا: 'حتى في غياب العلاج المناعي 'تلقيح'يمكن للعلاج الدوائي مع الوقاية الجادَّة، منع الحساسية من التطور'. ومن أهم طرق الوقاية من مرض الحساسية وحسن استعمال معالجاتها، ينصح المختص، الذين يعانون من أعراض سيلان الأنف واحتقانه، بضرورة توجيه بخاخ الأنف مباشرة نحو الحاجز الأنفي بدل الجدار الجانبي والذي يؤدي إلى تهيج وعطاس، بحيث يجب توجيه الرشّة للخارج وإلى أعلى، مع ميلان خفيف للرأس للأمام. التدخين والتوتر يسببان انسداد الأنف ومع ذلك، ليس كل شخص يعطس وينغلق أنفه بطريقة مزمنة لديه حساسية، بحسب المختص، وإنما قد يتعلق الأمر بمرض التهاب الأنف غير التحسسي، وهو نوع من السيلان وانسداد الأنف، أو يكون انغلاق الأنف بسبب تغيّرات الطقس، الروائح القوية، الدخان وحتى بسبب التوتر. ما يجعل الأعراض تتشابه مع أعراض مرض الحساسية. ويقول الدكتور لعرابي: 'للتفريق بين أعراض الحساسية ومرض ٱخر، على المريض الخضوع لاختبار جلدي لكشف أنواع الحساسية المصاب بها'. ولأن غبار الحشائش يكثر في فصل الربيع، ينصح المختص بعدم الإفراط في تناول بعض المأكولات، مثل الدلاع والطماطم النيّئة، لتسببهما في حكة في الفم والحلق. ولمواجهة الحساسية، على الشخص تقوية مناعة أغشيته المخاطية، عن طريق التغذية المتوازنة، وتصحيح نقص الفيتامينات (A، C، E، D)، إضافة إلى النوم الجيد، وتفادي التدخين وحتى تجنب الجلوس مع المدخنين. غسل الشعر ليلا للتخلص من حبوب اللقاح وينصح المختص في أمراض الصدر والحساسية، بضرورة غسل الشعر قبل النوم خصوصا في الربيع، للتخلص من حبوب اللقاح العالقة في الشعر، ولتجنب نقلها للوسادة، ما يؤدي لاستنشاقها طول الليل. ويؤكد لعرابي، على أن الجسم يملك ذاكرة مناعية تزداد مع تكرار التعرض لمؤثرات الحساسية، ما جعله ينصح بارتداء كمامة وتفادي كثرة الخروج خلال موسم انتشار مسببات الحساسية. ويضيف قائلا: 'تركيز حبوب اللقاح يبلغ ذروته بين الساعة 5 و10 صباحًا بسبب انبعاثه مع الحرارة والرطوبة، ولذلك… استعملوا الكمامة وتجنبوا فتح النوافذ صباحاً'. وكما أن الغشاء المخاطي للأنف يتضرر من الحك المفرط، فتزيد النفاذية المناعية مع دخول مسببات الحساسية، وعليه ينصح باستعمال بخاخ ملحي لتخفيف التهيج طبيعيًا واستعمال الدلك اللطيف بدل حك الأنف بقوة.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
بيع التونة على الطرقات.. خطر!
دخل موسم التونة، وانطلقت معه كالعادة سلوكات عرضها في الشوارع وعلى حافة الطرقات، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة عرض سمك التونة في الهواء الطلق دون تبريد، في مواجهة مختلف العوامل الطبيعية من غبار وشمس وجراثيم.. ومع ذلك لا تزال الظاهرة مستمرة. يفضل كثير من المواطنين التسوق لدى الباعة المتجولين، بمبرر انخفاض أسعارهم، وهو ما رصدناه مع انطلاق موسم سمك التونة، وانتشار باعتها على الأرصفة والطرقات، وكثرة زبائنهم. وتشهد أسعار التونة اختلافا بحسب المناطق والولايات، وسط إقبال كبير من المستهلكين المتشوقين للحم السمك بعد غلاء أسعار السردين، ففي بعض الولايات لا يزال سعرها بين 130دج و1700دج للكلغ مثل الجزائر العاصمة ووهران، ونزل إلى غاية 800دج بمناطق مثل شرشال وتيبازة، ويتراوح سعرها ما بين 1300دج إلى 1400دج بولايات داخلية.. وهذا التناقض في الأسعار، جعل جمعيات حماية المستهلك، تدعو لتدخل الرقابة وضبط الأسعار، لتكون موحدة نوعا ما، وحتى تتمكن جميع فئات المجتمع من استهلاك التونة، خاصة وأن موسمها قصير.. يعزز صحة القلب ويحمي من السرطان والالتهابات وتعتبر التونة من اللحوم الحمراء الغنية بعديد الفوائد الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث تؤكد المختصة في التغذية، آسيا مهماه، أن سمك التونة يعتبر الخيار الأمثل للرياضيين والباحثين عن الرشاقة، كما أنه يحد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، ويحفز النمو، ويساعد تناول التونة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار. وتقول بأن لحم التونة، يعمل على تعزيز جهاز المناعة، وزيادة طاقة الجسم، والمساعدة في العناية بالبشرة، وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ومنع تكون الخلايا السرطانية، 'وهو مفيد لصحة العينين، ويساعد على الشفاء السريع للجروح والأمراض، وتعتبر التونة مصدرا غنيا بالحديد، ويحمي من أمراض الكلى وهو مضاد للاكتئاب' .. دم قاتم ورائحة قوية وعينان غائرتان… هي فاسدة والمشهد المتكرر مع دخول موسم التونة كل عام، هو تجدد ظاهرة عرض هذا السمك للبيع عبر حواف الطرقات وبالشوارع، وبمختلف الأوقات، صباحا وفي عز الظهيرة ومساء، والإقبال على معروضات هؤلاء الباعة يكون كبيرا، ومن مختلف طبقات المجتمع، بمبرر انخفاض أسعارهم، وهو ما جعل الأطباء يدعون المستهلكين إلى ضرورة توخي الحذر عند شراء التونة، ووجوب معرفة الصالح والفاسد منها، وقدم في هذا الموضوع، الدكتور سمير لعرابي، بعض النصائح ومنها، تأكيده أن بيع التونة على قارعة الطريق دون تبريد يُعرض لخطر التسممات، وإذا أصبحت رائحة التونة قوية، مُقززة ولا تشبه ريحة النشادر (الأمونياك)، فهي تالفة. ويضيف الطبيب: 'لون التونة الطازجة يكون ورديا أو أحمر لامعا، أما إذا تغير بها هذا اللون وتحول إلى الرمادي أو البني فهي تالفة. أما إذا تحول ملمس لحم التونة، بحيث يصبح لزجا جدا، ولا يمكنك مسكه بسهولة بيدك، فالسمك بدأ يفسد. ويقول لعريبي، إن التونة الطازجة تكون عيناها صافيتين فيهما لمعة، أما الفاسدة فتظهر عيناها غائرتين ومن دون لمعة، وأكد أنه إذا خرج منها دم بلون غامق جدا أو أسود، فهنا التونة ليست طازجة.


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
جلطات وكوليسترول.. مخاطر إعادة استخدام زيت القلي أكثر من مرة
حذر الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، من مخاطر تكرار استخدام زيت القلي داخل المنازل. وأكد حتة خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب ببرنامج أنا وهو وهي على قناة صدى البلد أن تسخين الزيت عدة مرات على درجات حرارة مرتفعة يؤدي إلى تكوّن أحماض دهنية ضارة، قد ترفع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وتزيد من احتمالات الإصابة بجلطات ومشكلات بالشرايين. وأضاف أن نوعية الأطعمة المقلية في الزيت تلعب دورًا كبيرًا في حجم الضرر الناتج، مشيرًا إلى أن قلي النشويات مثل البطاطس والسمبوسك ينتج عنه مركبات مسرطنة، تزداد خطورتها كلما تم استخدام الزيت مرات متكررة.