logo
وداعاً يوسف عبدالصمد

وداعاً يوسف عبدالصمد

الرياض١٤-٠٥-٢٠٢٥

يرحل جسد الشاعر، لكنّ روحه تبقى زاخرة بالضوء، ويظل صوته فيّاضاً يتلو الأناشيد، ويعزف على لحن الخلود. هكذا يتراءى لي الشاعر الكبير يوسف عبدالصمد وهو يودع الدنيا ميمماً نحو عالم البقاء والأبدية.
أما عطاءات الشاعر وإبداعاته وحراكه، فتظل تتحدث عنه، بصفته أحد أعلام الأدب العربي في المهجر، وأحد السُبّاك المَهرَة للقصيدة بأشكالها المتعددة.
رحل يوسف عبدالصمد أواخر أبريل الماضي، في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة، ففقدت العربية شاعراً، وقيمة فكرية كبيرة.
تلقيت نبأ رحيله المؤلم بحزن شديد، ما أحالني إلى تلك الأيام الخوالي التي كانت لنا مع روحه المرحة أطيب اللحظات التي لا تمحى، فكان يؤانسنا بقصائده، بخاصة تلك التي يهجو بها مجلس الأمن الدولي. كما ظل يتحفنا بمعارضاته الشعرية ومناكفاته الأدبية التي يعبق منها العطر والمسرّة.
مسيرة الشاعر يوسف عبدالصمد ذات بصمات إبداعية مضمّخة بشجن إنساني، حيث يستوقفك في هذه الرحلة مدى تعلقه بضيعته اللبنانية "راس المتن" في قضاء بعبدا بمحافظة جبل لبنان. كان ضيعة تتعلق بأهداب القمر، وكانت زوجته "نورة" صاحبةُ الاخلاق الرفيعة الشعلة المتوهجة في مجمل قصائده، باعتبارها الملهمة الدائمة.
امتلك الشاعر الراحل موهبة فريدة سواء في القصيدة الفصحى، أو في العامية اللبنانية (الزجل) فتجلت في كليهما بصمة واضحة في اللفظة الإبداعية والصورة الجمالية والمِسحة الإنسانية.
لم يكن الشاعر يوسف عبدالصمد إلا واحداً من أولئك الشعراء الذين صقلت موهبتهم الثقافة اللبنانية في حقبة السبعينات؛ تلك المتدفقة بالعطاء الأدبي، ولا سيما الشعر، وشكلت منارة لكل العرب. وكان للراحل صداقات واسعة مع الكثير من شعراء لبنان ذلك الحين، كسعيد عقل، ونزار قباني، وأدونيس وطارق آل نصر الدين، وياسر بدر الدين، وجورج شكور، وغيرهم من القامات الأدبية التي تزخر بها الساحة اللبنانية.
اشتملت روح الشاعر يوسف عبدالصمد على الكثير من المزايا والمقومات؛ فظل شاعراً تنصاع له القوافي فيُنزِلُها منازلَها، وصاحب مشاريع خلاقة يتدفق منها العطاء، فضلاً عمق الشخصية وتطلعها إلى الإنجاز والترقي. وظلت مشاريعه الثقافية تتحدث عنه؛ إذ كان له حضور لافت في إيجاد مؤسسة تعنى بالثقافة؛ حيث كان المشهد الثقافي العربي في مدينة نيويورك يفتقر لأية مؤسسة ثقافية أو اجتماعية، وكان الحضور العربي ضحلاً، وهو ما لم يقبله، فعقد العزم على تغييره، فأنشأ مؤسسة "أقلام مهاجرة" للثقافة، إلا أنّ هذه الفكرة لم تخرج إلى حيز الوجود، بيْد أنّ هذا لم يفتّ في عضده، فاغتنم لقاء بعض الأدباء والشعراء في مناسبة عشاء في منزلي، على شرف السفير فؤاد الترك، حيث تم التطرق لاهتمامات الشاعر يوسف عبدالصمد الثقافية، ورغبته في تبادل الأفكار حول أهمية تفعيل الجهود والحركة الثقافية في نيويورك. وفي ذلك اللقاء ولدت فكرة الرابطة القلمية الجديدة، بناءً على اقتراح من السفير فؤاد الترك، تأسيّاً بالرابطة الجُبرانية التي أنشئت في الفترة بين 1920- 1931 من القرن المنصرم. وقد اتفق أن يكون يوسف عبدالصمد عميداً لها، والدكتور جورج يونان نائباً للعميد.
الفضل الأول في قيام الرابطة وحيويتها يعود للجهود التي لا تفتر للشاعر يوسف عبدالصمد، إذ أصبحت الرابطة الجديدة، بفضل هذه الجهود، أحد المشاعل المضيئة لتعزيز الثقافة العربية في نيويورك، فقد كرس لراحل جل وقته، وعمل من دون كلل أو ملل، لإبراز أنشطة الرابطة الفتية، مما أهّلها للمضي والاستمرار، كما أصدر مجلة إلكترونية باسم "أقلام مهاجرة"، لكي تكون صوتاً للرابطة وأنشطتها، وكان له دور كبير في استنهاض الهمم للمشاركة في فعاليات الرابطة. وللحق، كان اهتمامه بالرابطة جدياً حد الاشتعال.
لروح عبدالصمد الرحمة، ولأسرته أعظم العزاء، لكنّ ما يواسي النفس في هذا الحدث الجلل أنّ الشاعر ترك إرثاً من الإبداع والإنجاز والذكريات تؤهله أن يظل باقياً مشعاً في القلوب والأذهان، كيف لا وقد حباه الله بقدرة فائقة على سبك المعاني، واستظهار أجمل الصور وأعذب القوافي.
لا يرحل مَن كان صاحب شعر صافٍ، وقدرة خلاقة على التصرف بعناصر الجمال ومفردات الوجود، لترقد روحك بسلام، أيها الصديق الشاعر.
*كاتب وسفير سعودي سابق

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر
رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر

فقدت الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي واحداً من النقاد المتميزين المتابعين بدأب ومحبة لفعالياتها وحراكها الإبداعي. فقد غيَّب الموت الشاعر والناقد الدكتور محمد السيد إسماعيل، بعد معاناة مع مرض الكبد، وشُيعت جنازته الثلاثاء بقريته عن عمر يناهز 63 عاماً، بعد أن وهب أكثر من ثلثي سنوات حياته للأدب والثقافة، شاعراً وناقداً وباحثاً أكاديمياً وكاتباً مسرحياً، وترك للمكتبة العربية الكثير من الكتب المهمة. وُلد إسماعيل عام 1962 في قرية طحانوب (30 كيلومتراً شمال القاهرة)، وبدأ مشروعه الثقافي مع مطلع الثمانينات وهو لا يزال طالباً في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، لحق أخيراً برفاق جيله من مبدعي الثمانينات وأصدقاء رحلته، الشعراء محمود قرني، وشريف رزق وفتحي عبد الله، وغيرهم من الذين سبقوه في الرحيل، ويبدو أن شعراء جيل الثمانينات في الشعر المصري مُنذَرون للموت مبكراً، دون أن يحصلوا على ما يوازي عطاءهم الشعري والنقدي. لم يكن غريباً أن تتحول صفحات المثقفين المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي سرادق عزاء مفتوحاً، يعزون فيه بعضهم بعضاً في فقيدهم، فهم يعرفون قيمته وقدره جيداً، رغم أنه ليس من المنتشرين في اللجان وتحكيم الجوائز والسفريات لمعارض الكتب والمؤتمرات بالخارج، وكان منشغلاً بأن يضع بصمته في الداخل، يتابع المبدعين الشبان، يكتب عنهم في بداياتهم، يشجعهم ويشد على أيديهم، ويكتب عن المبدعين الكبار بغض النظر عن شهرتهم، أو ما سيجنيه من ورائهم من مكاسب كما يفعل كثيرون، فالراحل تقريباً له يد بيضاء على معظم مبدعي مصر، شعراء وروائيين، ويندر أن تجد مبدعاً مصرياً لم يكتب إسماعيل مقالاً عن روايته أو ديوانه، أو على الأقل يذهب ليناقش هذه الأعمال في ندوة هنا أو هناك، دون حتى سابق معرفة أو مصلحة. كان محمد السيد إسماعيل يسافر إلى كل محافظات مصر تقريباً، بلا مقابل، ليناقش مبدعاً في بداية طريقه، ولم يعرفه أحد بعد، لمجرد أنه يتوسم في كتابته الموهبة، فيأخذ بيده، ويرشده إلى بدايات الطريق. وكان يشارك بأبحاثه في مؤتمرات قصور الثقافة بكل المحافظات، متجشماً عناء السفر، إيماناً منه بأهمية وصول الثقافة إلى القاطنين في الهامش، هناك في المدن والقرى البعيدة عن مركزية العاصمة. هذا الخط الذي انتهجه، كان نابعاً من إيمانه بأن المثقف ليس دوره فقط أن يبدع الكتب وينشرها؛ بحثاً عن شهرة أو مال، أو جائزة هنا أو هناك، بل كانت قناعته أن وظيفة المثقف الأولى أن يساهم في نشر الوعي في محيطه القريب، ودائرته الأولى الصغيرة، ثم تتسع هذه الدائرة إلى دوائر أكبر، ولعل فهمه هذا لطبيعة المثقف ودوره ووظيفته، كان دافعه لأن يعدّ رسالة الدكتوراه عن موضوع «المثقف والسلطة في الرواية السياسية»، ولعل هذا التصور هو الذي جعله محافظاً على الإقامة في قريته، دون الانتقال إلى العاصمة بكل أضوائها، وكان كثيراً ما يقيم ويشارك في ندوات في مكتبة صغيرة بها، ويدعو لها كبار المثقفين من أصدقائه، محاولاً إضاءة شمعة وسط عتمة الليل في فضاء القرية. محمد، القروي، ظل يتعامل مع الثقافة والأدب كفلاح يرعى الأرض ويحرثها، ويغرس النبتة ويرويها؛ أملاً في أن تزهر وتؤتي ثمارها، دون أن يكترث بمن الذي سيحصد ثمارها في نهاية المطاف، فالمهم لديه أن تطرح شجرة الثقافة والوعي، أما جني الثمار فلا يشغل حيزاً من تفكيره، ويترك الآخرين ليتسابقوا على الحصاد، مستمتعاً بأن غرسه أثمر. كل هذا نتيجة تكوينه الشخصي، وتركيبته النفسية وقناعاته الآيديولوجية، فقد كان اعتناقه أفكار اليسار عن العدالة الاجتماعية هو المرجعية العقلية لمساره الثقافي. وإضافة إلى عقله يساري التوجه، كان يتحرك بروح متصوف زاهد، لا يسعى إلى مكاسب الدنيا، ويعيش كأنه ناسك، لا يلهث وراء مكاسب زائلة. العقل اليساري والروح المتصوفة، امتزجا بقلب الشاعر الحالم، الباحث دوماً عن عالم أفضل، والحالم بالمدينة الفاضلة، مؤمناً بأن نشر الثقافة والجمال والإبداع والشعر هو أقصر طريق لمقاومة القبح والتطرف وكل سلبيات العالم. حصل الراحل على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعمل طوال حياته مدرساً للغة العربية، بدأ كتابة الشعر في مرحلة مبكرة، ورغم النزعة المحافظة التي تسم خريجي دار العلوم، فإنه اختط لنفسه مساراً مغايراً، فكان أحد المبشرين للحداثة الشعرية والنقدية، حتى أنه كان أحد أهم شعراء قصيدة النثر، وأحد نقادها البارزين أيضاً. نُشرت قصائد الشاعر الراحل ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. وأصدر الكثير من الأعمال الإبداعية، منها سبعة دواوين، هي: «كائنات في انتظار البعث»، و«الكلام الذي يقترب»، و«استشراف إقامة ماضية»، و«تدريبات يومية»، و«قيامة الماء»، و«أكثر من متاهة لكائن وحيد»، و«يد بيضاء في نهاية الوقت». هذه الدواوين جعلته واحداً من أهم الأصوات الشعرية في جيل الثمانينات، ولا يمكن لباحث أو ناقد عمل مقاربة شعرية لهذا الجيل دون أن يتوقف طويلاً عند هذه الدواوين. كما أصدر أربعة أعمال مسرحية: «السفينة»، و«زيارة ابن حزم الأخيرة»، و«وجوه التوحيدي»، و«رقصة الحياة». كما أصدر إسماعيل الكثير من الكتب النقدية التي رسّخت اسمه واحداً من أهم العقول النقدية الفاعلة في المشهدين الأدبي والنقدي، ولم تتوقف أعماله النقدية عند نوع أدبي بعينه، بل تناولت الشعر والقصة والرواية، منها: «رؤية التشكيل»، و«الحداثة الشعرية في مصر»، و«غواية السرد»، و«حداثة النص الشعري: الوعي النظري والاستجابة الجمالية»، و«شعرية شوقي»، و«الخروج من الظل: قراءة في القصة النسائية القصيرة في مصر»، و«بناء فضاء المكان في القصة العربية القصيرة»، و«أساليب السرد في الرواية الأفريقية»، و«الرواية والسلطة»، و«دلالات المكان السردي»، و«التراث والحداثة: قراءة في القصيدة العربية المعاصرة». إضافة إلى ثلاثة كتب فكرية، هي: «التراث والحداثة» و«نقد الفكر السلفي» و«تنوير المستقبل». حاز الراحل جوائز عدة تقديراً لجهده المتواصل على مدار أربعة عقود، منها جوائر في النقد من المجلس الأعلى للثقافة، وهيئة قصور الثقافة، ودائرة الإبداع بالشارقة، ومجمع اللغة العربية، وجائزة في الشعر من صندوق التنمية الثقافية، وأخرى في المسرح من اتحاد الكتاب، وجائزة إحسان عبد القدوس. كُرم بصفته أفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعراً في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي. لكن بعيداً عن هذه الجوائز، فإنه حاز جائزة أكبر، وهي تقدير الأوساط الثقافية المصرية لدأبه وتجرده، ومسيرته الإبداعية والنقدية الناصعة.

إليسا تُعلق على مشاركتها في مسابقة بيلبورد للنساء في الموسيقى
إليسا تُعلق على مشاركتها في مسابقة بيلبورد للنساء في الموسيقى

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

إليسا تُعلق على مشاركتها في مسابقة بيلبورد للنساء في الموسيقى

أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا عن شعورها بالفخر الكبير عقب اختيارها من قِبل"بيلبورد عربية" لتمثيل الوطن العربي في جوائز بيلبورد للنساء في الموسيقى لعام 2025 والذي يُعد الحدث الموسيقي الأبرز، حيث يحتفي بـ النساء المُلهمات في صناعة الموسيقى حول العالم. إليسا تؤكد بأن قيمة الفن في رسالته ونشرت الفنانة اللبنانية إليسا مقطع فيديو عبر حسابها الخاص بـ"X" والذي ظهرت من خلاله المُغنية السويدية زارا لارسون وهي تُعلن اختيار إليسا لتمثيل الوطن العربي بجوائز بيلبورد للنساء في الموسيقى عام 2025. وعلقت إليسا على مقطع الفيديو قائلة: "يشرفني اختياري من قِبل بيلبورد لتمثيل العالم العربي في جوائز بيلبورد العالمية للنساء في الموسيقى، والتي أطلقتها المجلة تكريماً للفنانات اللواتي يُحدثن فرقاً في مجتمعاتهن، فما قيمة الفن دون رسالة؟". Honored to have been chosen by @billboardarabia to represent the Arab World at the Billboard Women in Music awards who launched their Global Awards recognizing performers making waves in their home communities. After all, what is Art without a mission? #Elissa — Elissa (@elissakh) May 19, 2025 وعلى جانب آخر حرصت شركة " روتانا" على تهنئة الفنانة إليسا ، حيث كتب حساب الشركة عبر "X" :"billboardarabia تختار ملكة الإحساس إليسا لتمثيل العالم العربي في جوائز Billboard Women In Music 2025، من روتانا وكل عشّاقك نبارك لك هذا الإنجاز. اختيار يليق بفنك وتاريخك". #billboardarabia تختار ملكة الإحساس #اليسا! لتمثيل العالم العربي في جوائز Billboard Women In Music 2025! من #روتانا وكل عشّاقك نبارك لك هذا الإنجاز.. اختيار يليق بفنك وتاريخك @elissakh #RotanaMusic — RotanaMusic (@RotanaMusic) May 20, 2025 إليسا تُحقق أمنية طفل مُصاب بالسرطان يُذكر أن في أبريل الماضي حرصت الفنانة اللبنانية إليسا على تحقيق أمنية طفل مصاب بـ السرطان كان يتمنى لقاءها، حيث قامت بزيارته داخل المستشفى وشاركته تفاصيل يومه والتقطت معه عدداً من الصور. وحينها نشرت الفنانة إليسا مقطع فيديو عبر حسابها الخاص بـ"إنستغرام" وثَّقت من خلاله زيارتها للطفل "براين"، وعلقت عليها: "براين طفل عم يحارب السرطان ، تمنّى انو يتعرف علي، وزرته كرمال فرّحه بس بالحقيقة هو اللي فرّحني.. بعرف تماماً شو يعني المرض والتعب، بس ابتسامتو كانت أقوى من الوجع.. ذكّرني إنو الابتسامة بهيك ظروف هي بطولة، وإنو المحبة عنجد ممكن تكون دوا". واختتمت النجمة البنانية إليسا تعليقها قائلة: "في لحظات بتعلّمك كل شي عن الحياة.. بلحظة"، وظهرت الفنانة إليسا بمقطع الفيديو وهي تتناول الطعام مع الطفل "براين" وأعطته صورة لها بتوقيعها، كما حرصت على التقاط العديد من الصور التذكارية معه. View this post on Instagram A post shared by Elissa (@elissazkh) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

ريا أبي راشد تسترجع ذكرياتها مع مهرجان كان السينمائي في لقاء عفوي مع سيدتي
ريا أبي راشد تسترجع ذكرياتها مع مهرجان كان السينمائي في لقاء عفوي مع سيدتي

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

ريا أبي راشد تسترجع ذكرياتها مع مهرجان كان السينمائي في لقاء عفوي مع سيدتي

استرجعت الإعلامية اللبنانة ريا أبي راشد ذكرياتها مع مهرجان كان السينمائي الدولي ، في لقاء خاص وعفوي مع كاميرا مجلة "سيدتي" وذلك على هامش تواجدها في فعاليات النسخة الـ 78 من المهرجان، حيث كشفت عن أول غلاف صورته لـ" سيدتي" كان من مهرجان كان معبّرة عن سعادتها بهذه العلاقة الدائمة والمستدامة بينها وبين المجلة. فريق الفيديو: أجرى اللقاء: معتز الشافعي تصوير الفيديو: يوسف بوهوش أعده للنشر: محمد المعصراوي وكشفت ريا أبي راشد أنها حضرت مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى في عام 1997 وكانت وقتها الدورة الـ 50 مشيرة إلى أنها تتذكر بأن المخرج المصري العالمي يوسف شاهين تم تكريمه في هذه الدورة بإعطائه جائزة المهرجان الكبرى، وقالت:"على أيام" كان بروس ويليس وديمي مور مايزالان متزوجين. وكان موجوداً مايكل جاكسون". مضيفة أنها كانت وقتها مستمتعة للغاية بالتواجد لتغطية الحدث والمتابعة مع المصورين، ورؤية النجوم قبل "أن يكون لدينا كل هذا العدد من اللقاءات مع النجوم كما في الوقت الحالي". أول مقابلة كبرى في مهرجان كان وتابعت ريا أبي راشد بأنها كانت صغيرة عندما تواجدت للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي الدولي. وتذكرت ريا أول مقابلة أجرتها في مهرجان كان السينمائي الدولي، مع النجمة العالمية سيغورني ويفر وكان خلال الدورة الـ 50 عام 1997، قائلة:"كنت أتوتر كثيراً في اللقاءات التي أجريتها في بداياتي، فكل مقابلة بالنسبة لي كانت مناسبة وحدثاً كبيراً". #ريا_أبي_راشد تستعيد مع "سيدتي" ذكريات مهرجان كان، حيث تزامن حضورها الأول مع تكريم المخرج الراحل #يوسف_شاهين عام 1997. #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes @RAYAofficial — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 21, 2025 يمكنكِ قراءة.. في يوم ميلادها.. إليكِ أجمل إطلالات ريا أبي راشد في مهرجان كان السينمائي وعن تغيير مكان فعاليات مهرجان كان عما كانت عليه في الماضي، قالت ريا أبي راشد بأن الاختلاقات ليست كبيرة خاصة وأن الفرنسيين يحبون الأفلام خاصة في أيام العطلة حيث يأتي جمهور كبير إلى كان لمشاهدة فيلم أو التقاط صورة مع نجمهم المفضل، خاصة وأنه في الماضي كان النجوم يسيرون في جنبات المكان بشكل طبيعي ويحتكون بالجمهور أكثر. مؤكدة على أن الناس لديها نفس الحماس للمهرجان ولا يوجد شيء تغير. سيدتي تلتقي ريا أبي رشاد في حفل المرأة في السينما وكانت " سيدتي" قد التقت بالاعلامية ريا أبي راشد خلال حفل المرأة في السينما Women In Cinema الذي أقامته مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ، مساء الخميس الماضي على هامش مهرجان كان السينمائي 2025 ، وتحدثت فى لقاء خاص، عن التجهيزات والترتيبات التي تقوم بها قبل تواجدها على السجادة الحمراء للمهرجانات والأحداث الفنية الهامة. وقالت ريا أبي راشد:" باعتباري إعلامية وهناك أضواء مسلطة عليّ وأقدم برنامج سكوب مع ريا، فالتجهيزات تكون مع فريق عمل البرنامج صباحاً وليلاً قبل أي حدث كبير، والحقيقة أنا محظوظة بالأشخاص الذين يعملون معي لأنهم يعتنون بي ويساعدونني كثيراً". بين عملها كإعلامية، وضيفة على السجادة الحمراء... #ريا_أبي_راشد تكشف لـ #سيدتي عن كيفية موازنتها بين عملها وحضورها في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وتتحدث عن علاقتها باللون الأحمر وتحضيرها لإطلالتها الأخيرة على السجادة الحمراء للمهرجان #سيدتي_في_كان... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 16, 2025 اطلعوا علي.. ريا أبي راشد لـ سيدتي من مهرجان كان: السينما تخرجني من الواقع والأحمر لوني المفضل وعن السينما وأكثر ما تحبها فيها كشفت ريا أبي راشد أنها تستطيع خلال السينما الخروج من الواقع عبر صالة سينمائية تجلس فيها وتسافر مع الأفلام إلى عالم آخر، مشيرة إلى أن ذلك يجعلها تبتعد عن المشاكل اليومية الحياتية وترى ما يحدث في العوالم الأخرى، مشددة على أن عالم السينما هو الذي خلق لديها الشغف طوال السنوات الماضية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store