
أبرز معالم الخرطوم.. الجيش السوداني يحاصر القصر الجمهوري
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الجمهوري وسط الخرطوم، حيث أفادت تقارير عسكرية بقتل عدد من عناصر الدعم السريع خلال محاولاتهم الفرار من المنطقة.
في المقابل، أكدت قوات الدعم السريع استمرار سيطرتها على وسط العاصمة، مشيرة إلى أن قواتها لا زالت متصلة حتى جزيرة توتي، وفقًا لموقع "دارفور 24". ومع تصاعد الاشتباكات بين الطرفين، تم تداول مقاطع فيديو توثق حدة المعارك.
منذ 15 أبريل 2023، تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة الخرطوم، بما في ذلك القصر الجمهوري، بينما أطلق الجيش السوداني حملة لتحرير العاصمة خلال الشهرين الأخيرين، حيث نجح في فك الحصار عن القيادة العامة للجيش في 24 يناير 2025.
تقدم نحو السيطرة على القصر الجمهوري
تشير التحقيقات إلى أن الجيش السوداني يواصل تقدمه للسيطرة على القصر الجمهوري، معتمدًا على تكتيكات عسكرية متطورة، تشمل نشر القناصين في مواقع استراتيجية واستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع الدعم السريع.
في الجانب الآخر، ذكرت مصادر مطلعة أن قوات الدعم السريع عدلت من استراتيجيتها القتالية في الخرطوم، حيث بدأت تعتمد على الدراجات النارية والأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى استخدام المدافع المتطورة لتعزيز قدرتها على المناورة خلال المعارك.
كما أكدت المصادر أن قوات الدعم السريع أرسلت تعزيزات عسكرية إلى العاصمة، وتمكنت من محاصرة قوات الجيش التي تقدمت مؤخرًا من الاتجاه الجنوبي، في محاولة لإعاقة تقدمها.
حصار مشدد لمواقع الدعم السريع
وفي تطور آخر، أفادت تقارير بأن الجيش السوداني فرض حصارًا مشددًا حول مواقع الدعم السريع في وسط الخرطوم، مما أدى إلى قطع الإمدادات عن القوات المتمركزة في القصر الجمهوري. ومع ذلك، نفت مصادر من الدعم السريع تعرض قواتها لحصار كامل، مؤكدة أن هناك مسارات إمداد لا تزال مفتوحة، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
تبدو الأيام المقبلة مرشحة لمزيد من التصعيد، في ظل استمرار المعارك للسيطرة على المناطق الاستراتيجية بالعاصمة.
وفي سياق منفصل، ناقش والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة مع وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور صلاح حامد إسماعيل سُبل إعادة إعمار الجسور والبنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب، مع التركيز على تأهيل جسري شمبات والحلفايا. وأكد الوالي على اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار، منها حظر مرور الشاحنات الثقيلة على جسر الحلفايا، داعيًا إلى تسريع أعمال الصيانة بالتعاون مع الشركة التركية المنفذة للجسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- النبأ
الدعم السريع يحاصر مدينة جديدة في دارفور
أفادت مصادر محلية وشهود عيان في السودان أن قوات الدعم السريع تفرض حصارًا صارمًا على مدينة المالحة في ولاية شمال دارفور، مما أثار مخاوف من هجوم وشيك على المدينة التي تخضع لسلطة الجيش السوداني والقوة المشتركة، كما ذكر موقع "دارفور 24". انتشار عسكري مكثف حول المالحة تقع المالحة على بُعد 210 كيلومترات شمال شرق الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وتشهد تحركات عسكرية مكثفة لقوات الدعم السريع التي انتشرت في عدة محاور حول المدينة. وأكد شاهد عيان، تحدث لموقع "دارفور 24" بشرط عدم الكشف هويته لأسباب أمنية، أن القوات المهاجمة تمركزت في مناطق الجنوب والجنوب الغربي والشمال الغربي والشرق من المالحة، مما زاد من حالة القلق والترقب بين السكان. وأوضح الشاهد أن الجيش السوداني والقوة المشتركة عززا وجودهما في الشمال والشرق من المدينة تحسبًا لأي هجوم محتمل. حتى الآن، لم تسجل حالات نزوح كبيرة من المالحة، رغم وجود نازحين سابقين من مناطق مليط وجبل عيسى والصياح في مراكز الإيواء داخل المدينة. تحركات عسكرية استعدادًا للهجوم كشف مصدر من قوات الدعم السريع عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبل عيسى شمال غرب المالحة، بالإضافة إلى وجود قوات أخرى في منطقة حلف جنوب غرب المدينة. وأكد المصدر أن القوة التي يقودها علي وافي قد وصلت إلى مشارف المالحة من الجنوب، بينما نُشرت قوات إضافية في بلدة حلف وسط تكديس للجنود والمعدات العسكرية في مناطق مختلفة حول المدينة. في هذا السياق، أفاد مصدر من مدينة حمرة الشيخ في ولاية شمال كردفان، الواقعة شرق المالحة، بأن قوات الدعم السريع تعمل على تجميع آليات وقوات كبيرة استعدادًا للهجوم من الجهة الشرقية. تحذيرات وإجلاء محتمل للسكان تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عناصر من الدعم السريع يطالبون سكان المالحة بمغادرة المدينة خلال 72 ساعة، حفاظًا على سلامتهم، وفقًا لما تحقق منه موقع "دارفور 24". تصعيد عسكري متواصل في دارفور تُعتبر مدينة المالحة نقطة استراتيجية تربط بين مدينة الدبة في الولاية الشمالية وحمرة الشيخ في شمال كردفان، وتقع في منطقة صحراوية قريبة من الحدود الليبية. في فبراير الماضي، أرسل الجيش السوداني تعزيزات عسكرية إلى المالحة لفك الحصار عن مدينة الفاشر، الذي استمر منذ مايو الماضي. كما تعرضت المالحة لهجوم بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والعسكريين، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة، وسط توقعات بمزيد من التصعيد العسكري في الأيام المقبلة.


النبأ
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- النبأ
أبرز معالم الخرطوم.. الجيش السوداني يحاصر القصر الجمهوري
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الجمهوري وسط الخرطوم، حيث أفادت تقارير عسكرية بقتل عدد من عناصر الدعم السريع خلال محاولاتهم الفرار من المنطقة. في المقابل، أكدت قوات الدعم السريع استمرار سيطرتها على وسط العاصمة، مشيرة إلى أن قواتها لا زالت متصلة حتى جزيرة توتي، وفقًا لموقع "دارفور 24". ومع تصاعد الاشتباكات بين الطرفين، تم تداول مقاطع فيديو توثق حدة المعارك. منذ 15 أبريل 2023، تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة الخرطوم، بما في ذلك القصر الجمهوري، بينما أطلق الجيش السوداني حملة لتحرير العاصمة خلال الشهرين الأخيرين، حيث نجح في فك الحصار عن القيادة العامة للجيش في 24 يناير 2025. تقدم نحو السيطرة على القصر الجمهوري تشير التحقيقات إلى أن الجيش السوداني يواصل تقدمه للسيطرة على القصر الجمهوري، معتمدًا على تكتيكات عسكرية متطورة، تشمل نشر القناصين في مواقع استراتيجية واستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع الدعم السريع. في الجانب الآخر، ذكرت مصادر مطلعة أن قوات الدعم السريع عدلت من استراتيجيتها القتالية في الخرطوم، حيث بدأت تعتمد على الدراجات النارية والأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى استخدام المدافع المتطورة لتعزيز قدرتها على المناورة خلال المعارك. كما أكدت المصادر أن قوات الدعم السريع أرسلت تعزيزات عسكرية إلى العاصمة، وتمكنت من محاصرة قوات الجيش التي تقدمت مؤخرًا من الاتجاه الجنوبي، في محاولة لإعاقة تقدمها. حصار مشدد لمواقع الدعم السريع وفي تطور آخر، أفادت تقارير بأن الجيش السوداني فرض حصارًا مشددًا حول مواقع الدعم السريع في وسط الخرطوم، مما أدى إلى قطع الإمدادات عن القوات المتمركزة في القصر الجمهوري. ومع ذلك، نفت مصادر من الدعم السريع تعرض قواتها لحصار كامل، مؤكدة أن هناك مسارات إمداد لا تزال مفتوحة، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى. تبدو الأيام المقبلة مرشحة لمزيد من التصعيد، في ظل استمرار المعارك للسيطرة على المناطق الاستراتيجية بالعاصمة. وفي سياق منفصل، ناقش والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة مع وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور صلاح حامد إسماعيل سُبل إعادة إعمار الجسور والبنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب، مع التركيز على تأهيل جسري شمبات والحلفايا. وأكد الوالي على اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار، منها حظر مرور الشاحنات الثقيلة على جسر الحلفايا، داعيًا إلى تسريع أعمال الصيانة بالتعاون مع الشركة التركية المنفذة للجسر.


مصراوي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- مصراوي
السلطات السودانية: العثور على 11 جثة مجهولة الهوية داخل بئر (فيديو)
وكالات أفادت السلطات السودانية، اليوم الأحد، بالعثور على 11 جثة مجهولة الهوية داخل بئر في حي الفيحاء بمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم، وهي منطقة كان يسيطر عليها قوات الدعم السريع. لاحولا ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل العثور على بئر كانت تستخدمه مل...يشيا الدعم الس....ريع للتخلص من جثامين المدنيين، سواء بعد وفاتهم داخل المعتقلات أو بعد قتلهم أمام ذويهم في حي الفيحاء #بمحلية_شرق_النيل ٬ شرقي العاصمة الخرطوم. #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية — 🅚🅐🅜🅐🅛 (@kamalgoga) March 16, 2025 وانتشرت مقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيها أفراد الهلال الأحمر السوداني وهم ينتشلون الجثث وينقلونها. وقال والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، إن "هذه الواقعة تؤكد وحشية ميليشيات الدعم السريع والفظائع التي ارتكبتها بحق المدنيين". وكشف حمزة أن السكان المحاصرين في المنطقة قدّموا معلومات عن مواقع الجرائم والأشخاص المتورطين فيها، متوعدًا بـ "ردع كامل". #السودان March 15, 2025