
أمريكي من أصل يمني يواجه السجن بعد طعنه حلاقا يهوديا بسبب الحرب في غزة
عدن توداي/خاص
يواجه مواطن أمريكي من أصل يمني يدعى أحمد الجبلي، يبلغ من العمر 34 عاما ويقيم في مدينة يونكرز بولاية نيويورك، عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى ست سنوات، بعد أن أقر بذنبه في تنفيذ هجوم بدافع الكراهية استهدف حلاقا يهوديا العام الماضي، على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة 'نيويورك بوست' أن الجبلي هاجم الحلاق سلافا شوشاكوفا داخل محله باستخدام مقص، خلال نوبة غضب عبّر خلالها عن معتقداته السياسية والدينية، قائلا إنه 'يملك كمسلم الحق في معاقبة اليهود'، وفقا لما نقلته النيابة العامة في مقاطعة ويستشستر.
في البداية، وُجهت إليه تهمة الشروع في القتل، لكنه توصل لاحقا إلى اتفاق مع الادعاء العام، أقر فيه بالذنب في تهمة الاعتداء من الدرجة الثانية بدافع الكراهية. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في القضية بتاريخ 29 مايو المقبل.
وأسفر الهجوم عن إصابات خطيرة للحلاق، تطلبت أكثر من 30 غرزة في اليد اليمنى والمعصم.
من جانبها، أكدت المدعية العامة للمقاطعة، سوزان كاكاس، أن الكراهية لا مكان لها في ويستشستر، مشددة على أن الاعتداءات المعادية للسامية مرفوضة تماما.
مقالات ذات صلة
فضيحة من العيار الثقيل.. تعرف على الوظيفة الحقيقية لمساعد مدرب المنتخب اليمني في خليجي25
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى عدن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الشرطة الأميركية تحقق في رسالة منسوبة لمطلق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن
التحقيقات تتركز حالياً على بيان مطوّل مؤلف من نحو 900 كلمة، يُزعم أنه كُتب ونُشر قبيل الاعتداء بيوم واحد، وتحديداً بتاريخ 20 مايو. حشد نت- عدن: تُجري السلطات الأمنية الأميركية تحقيقاً موسعاً في رسالة منسوبة للمشتبه به في حادثة إطلاق النار التي وقعت مؤخراً قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وسط مؤشرات على دافع سياسي وراء الهجوم. ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن مصادر مطلعة أن المشتبه فيه، إلياس رودريغيز (31 عاماً)، يُعتقد أنه نشر بياناً على الإنترنت يتضمن مواقف معادية لإسرائيل، وذلك قبيل تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن إصابة شخصين. ووفقاً للتقارير الأولية، ردد رودريغيز عبارة "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من إطلاق النار، وهو ما اعتُبر مؤشراً أولياً على دوافع سياسية تتعلق بالنزاع في الشرق الأوسط، وتحديداً الحرب الجارية في غزة. التحقيقات تتركز حالياً على بيان مطوّل مؤلف من نحو 900 كلمة، يُزعم أنه كُتب ونُشر قبيل الاعتداء بيوم واحد، وتحديداً بتاريخ 20 مايو. ويتضمن البيان لغة حادة وانتقادات لما وصفه بـ"الإبادة الجماعية"، مشيراً إلى أن الهجوم يمثل "عملاً احتجاجياً" على خلفية الأحداث في قطاع غزة. مضامين الرسالة المشبوهة وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً، بل كثيراً ما يكون استعراضاً مسرحياً، كما هو الحال مع العديد من أشكال الاحتجاج غير المسلح". وتابعت الرسالة: "أولئك الذين يقفون في وجه الإبادة قد تخلوا عن إنسانيتهم، لكن اللاإنسانية أصبحت سمة بشرية مألوفة. قد يكون مرتكب العنف أباً حنوناً أو ابناً باراً، لكنه في الوقت ذاته وحش قادر على إظهار قوة أخلاقية حيناً والتخلي عنها حيناً آخر". وذكر كاتب البيان أن مثل هذا الفعل كان ليُعتبر مبرراً أخلاقياً لو نُفذ خلال عملية "الجرف الصامد" قبل أكثر من عقد، حين بدأ وعيه يتشكل تجاه ما وصفه بـ"الوحشية في فلسطين". واختُتم البيان بالتعبير عن مشاعر شخصية تجاه أسرته، قائلاً: "أحب والديّ وأختي وعائلتي"، قبل أن يختتم بالعبارة: "الحرية لفلسطين". تحقيقات مستمرة وأكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن السلطات المختصة، بالتعاون مع شرطة العاصمة، تراجع حالياً "كتابات يُزعم أن المشتبه به قد دوّنها"، مضيفاً أن نتائج التحقق من صحة هذه المواد قد تُعلن في وقت قريب. وتبقى دوافع الهجوم قيد التمحيص، وسط مخاوف من تصاعد الخطاب المتطرف عبر الإنترنت، وتزايد الربط بين العنف الفردي والسياقات السياسية الدولية.


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
"البيت الأبيض".. سجن حوثي سري في عبس يمارس فيه التعذيب والاغتصاب
كشفت مصادر حقوقية وشهادات محلية عن وجود سجن سري تديره مليشيا الحوثي في مدينة عبس بمحافظة حجة، يُعرف محليًا باسم 'البيت الأبيض'، يشهد انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين والمعتقلات، أبرزها التعذيب والاغتصاب. وبحسب تقرير حديث لنشره 'المصدر أونلاين'، يقع السجن في حي سكني قرب معهد عبس المهني، ويتكوّن من عمارتين تعود ملكيتهما لوكيل محافظة حجة في الحكومة الشرعية، أحمد الجبلي، والذي يسيطر عليهما الحوثيون منذ سنوات، وحولوه إلى مركز اعتقال سري تديره شخصية نافذة في الجماعة تُدعى 'أبوفردوس'، وهو الاسم الحركي لسلمان الهدوي، مشرف الحوثيين في مديرية عبس. وبحسب شهادات أوردها التقرير، فإن السجن يضم زنازين انفرادية وغرف تحقيق، ويُستخدم لاحتجاز نساء من مناطق مختلفة بتهم غير واضحة، وسط تكتم شديد عن مصير بعضهن. وتفيد المعلومات أن بعض المعتقلات تعرضن للاغتصاب والانتهاك الجنسي من قبل 'أبو فردوس' نفسه أو عناصر موالية له، وسط غياب أي مساءلة قانونية. وتحدثت إحدى الناجيات، وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا عند اعتقالها، عن تعرضها للتحقيق والضرب والاعتداء، قبل أن يتم الإفراج عنها بعد وساطات ومساومات مهينة لعائلتها. فيما أفادت مصادر محلية عن حالات وفاة لمعتقلين نتيجة التعذيب، وحالات إصابة بأمراض نفسية وعصبية داخل السجن. وتشير المعلومات إلى أن 'أبو فردوس' يدير هذا السجن بشكل مستقل عن أجهزة الأمن التابعة للجماعة، ويرفض تنفيذ أي أوامر بنقله أو محاسبته، مستفيدًا من حماية قيادات نافذة في صعدة، كما يتهم بفرض جبايات قسرية ومصادرة أراضٍ في المديرية. وفقا للتقرير، اكدت شهادات لعدد من الناجيات، ان التعذيب الذي تمارسه مليشيا الحوثي في السجن يشمل ضربًا مبرحًا بأدوات حادة، وأساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة. الناجيات أكدن أنهن تعرضن للضرب بشكل مستمر على أيدي الحراس، إضافة إلى التعذيب بالصدمات الكهربائية والتهديدات المستمرة التي تتضمن التعرض للمزيد من الأذى في حال رفضن التعاون مع المحققين، في نسخة لسجن صندنايا سيئ السمعة في سوريا. وتشير المعلومات إلى أن بعض المعتقلات تعرضن للاغتصاب بشكل متكرر على يد حراس السجن، بينما كان يتم إهانتهن لفظيًا بشكل مستمر. إحداهن، تعرضت للاعتداء الجنسي في أكثر من مناسبة، وأشارت إلى أن الاغتصاب كان يُستخدم كوسيلة للانتقام والإذلال. بعض المعتقلات تم تهديدهن بالإبقاء في السجن أو حتى قتلهن إذا لم يخضعن لمطالب الحراس. في العديد من الحالات، تعرضت النساء للاعتداء الجنسي كجزء من عمليات التصفية السياسية أو للضغط على عائلاتهن لدفع فدية أو تقديم اعترافات كاذبة. وكانت منظمات حقوقية يمنية قد وثّقت سابقًا حالات تعذيب واغتصاب بحق معتقلات في سجون تديرها جماعة الحوثي، ما يعزز المزاعم باستخدام الجماعة للعنف الجنسي كسلاح قمع ممنهج. ويأتي هذا الكشف في ظل استمرار مطالبات دولية بفتح سجون الحوثيين أمام لجان تحقيق محايدة، والسماح للمنظمات الحقوقية بتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخصوصًا النساء والأطفال. بناءً على تقارير حقوقية وشهادات محلية، يُفيد بوجود سجن سري تديره ميليشيا الحوثي في مدينة عبس بمحافظة حجة، يُعرف باسم 'البيت الأبيض'. يُزعم أن هذا السجن، الواقع في حي سكني بالقرب من معهد عبس المهني، يشهد انتهاكات خطيرة بحق المعتقلين، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب، خاصة ضد النساء. يقع السجن في عمارتين مملوكتين لأحمد الجبلي، وكيل محافظة حجة في الحكومة الشرعية، واللتين سيطر عليهما الحوثيون وحولوهما إلى مركز احتجاز سري. يُدار السجن من قبل شخصية حوثية نافذة تُعرف بـ 'أبو فردوس' (سلمان الهدوي)، وهو مشرف الحوثيين في مديرية عبس. تشير شهادات نقلها 'المصدر أونلاين' إلى أن السجن يضم زنازين انفرادية وغرف تحقيق، ويُستخدم لاحتجاز نساء من مناطق مختلفة بتهم غير واضحة، مع غموض يكتنف مصير بعضهن. وتفيد المعلومات بتعرض بعض المعتقلات للاغتصاب والاعتداء الجنسي على يد 'أبو فردوس' أو عناصر تابعة له، دون أي مساءلة قانونية. إحدى الناجيات، التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا عند اعتقالها، ذكرت تعرضها للتحقيق والضرب والاعتداء قبل إطلاق سراحها بوساطات ومساومات مهينة لعائلتها. كما أفادت مصادر محلية بوقوع وفيات بين المعتقلين نتيجة للتعذيب، وحالات إصابة بأمراض نفسية وعصبية داخل السجن. يُزعم أن 'أبو فردوس' يدير هذا السجن بشكل مستقل عن الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، ويرفض أوامر نقله أو محاسبته، مستفيدًا من حماية قيادات نافذة في صعدة. كما يُتهم بفرض جبايات قسرية والاستيلاء على أراضٍ في المديرية. وفقًا للناجيات، يشمل التعذيب في السجن ضربًا مبرحًا بأدوات حادة، وأساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة، بما في ذلك الضرب المستمر، والصدمات الكهربائية، والتهديدات بالتعرض للمزيد من الأذى في حال عدم التعاون مع المحققين، في تذكير بسجن صيدنايا السوري سيئ السمعة. تفيد المعلومات بتعرض بعض المعتقلات للاغتصاب المتكرر والإهانة اللفظية المستمرة على يد حراس السجن، حيث استُخدم الاغتصاب كوسيلة للانتقام والإذلال. كما تم تهديد بعض المعتقلات بالبقاء في السجن أو القتل إذا لم يخضعن لمطالب الحراس، وفي حالات عديدة، تعرضت النساء للاعتداء الجنسي كجزء من عمليات التصفية السياسية أو للضغط على عائلاتهن لدفع فدية أو تقديم اعترافات كاذبة. سبق لمنظمات حقوقية يمنية أن وثقت حالات تعذيب واغتصاب لمعتقلات في سجون يديرها الحوثيون، مما يعزز الادعاءات باستخدام الجماعة للعنف الجنسي كسلاح قمع ممنهج. يأتي هذا الكشف في ظل مطالبات دولية مستمرة بفتح سجون الحوثيين أمام لجان تحقيق محايدة والسماح للمنظمات الحقوقية بتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الكشف عن سجن حوثي سري تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب والاغتصاب بحق رجال ونساء
كشفت مصادر حقوقية وشهادات محلية عن وجود سجن سري تديره مليشيا الحوثي في مدينة عبس بمحافظة حجة، يُعرف محليًا باسم 'البيت الأبيض'، يشهد انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين والمعتقلات، أبرزها التعذيب والاغتصاب. وبحسب تقرير حديث لنشره 'المصدر أونلاين'، يقع السجن في حي سكني قرب معهد عبس المهني، ويتكوّن من عمارتين تعود ملكيتهما لوكيل محافظة حجة في الحكومة الشرعية، أحمد الجبلي، والذي يسيطر عليهما الحوثيون منذ سنوات، وحولوه إلى مركز اعتقال سري تديره شخصية نافذة في الجماعة تُدعى 'أبوفردوس'، وهو الاسم الحركي لسلمان الهدوي، مشرف الحوثيين في مديرية عبس. وبحسب شهادات أوردها التقرير، فإن السجن يضم زنازين انفرادية وغرف تحقيق، ويُستخدم لاحتجاز نساء من مناطق مختلفة بتهم غير واضحة، وسط تكتم شديد عن مصير بعضهن. وتفيد المعلومات أن بعض المعتقلات تعرضن للاغتصاب والانتهاك الجنسي من قبل 'أبو فردوس' نفسه أو عناصر موالية له، وسط غياب أي مساءلة قانونية. وتحدثت إحدى الناجيات، وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا عند اعتقالها، عن تعرضها للتحقيق والضرب والاعتداء، قبل أن يتم الإفراج عنها بعد وساطات ومساومات مهينة لعائلتها. فيما أفادت مصادر محلية عن حالات وفاة لمعتقلين نتيجة التعذيب، وحالات إصابة بأمراض نفسية وعصبية داخل السجن. وتشير المعلومات إلى أن 'أبو فردوس' يدير هذا السجن بشكل مستقل عن أجهزة الأمن التابعة للجماعة، ويرفض تنفيذ أي أوامر بنقله أو محاسبته، مستفيدًا من حماية قيادات نافذة في صعدة، كما يتهم بفرض جبايات قسرية ومصادرة أراضٍ في المديرية. وفقا للتقرير، اكدت شهادات لعدد من الناجيات، ان التعذيب الذي تمارسه مليشيا الحوثي في السجن يشمل ضربًا مبرحًا بأدوات حادة، وأساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة. الناجيات أكدن أنهن تعرضن للضرب بشكل مستمر على أيدي الحراس، إضافة إلى التعذيب بالصدمات الكهربائية والتهديدات المستمرة التي تتضمن التعرض للمزيد من الأذى في حال رفضن التعاون مع المحققين، في نسخة لسجن صندنايا سيئ السمعة في سوريا. وتشير المعلومات إلى أن بعض المعتقلات تعرضن للاغتصاب بشكل متكرر على يد حراس السجن، بينما كان يتم إهانتهن لفظيًا بشكل مستمر. إحداهن، تعرضت للاعتداء الجنسي في أكثر من مناسبة، وأشارت إلى أن الاغتصاب كان يُستخدم كوسيلة للانتقام والإذلال. بعض المعتقلات تم تهديدهن بالإبقاء في السجن أو حتى قتلهن إذا لم يخضعن لمطالب الحراس. في العديد من الحالات، تعرضت النساء للاعتداء الجنسي كجزء من عمليات التصفية السياسية أو للضغط على عائلاتهن لدفع فدية أو تقديم اعترافات كاذبة. وكانت منظمات حقوقية يمنية قد وثّقت سابقًا حالات تعذيب واغتصاب بحق معتقلات في سجون تديرها جماعة الحوثي، ما يعزز المزاعم باستخدام الجماعة للعنف الجنسي كسلاح قمع ممنهج. ويأتي هذا الكشف في ظل استمرار مطالبات دولية بفتح سجون الحوثيين أمام لجان تحقيق محايدة، والسماح للمنظمات الحقوقية بتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخصوصًا النساء والأطفال. بناءً على تقارير حقوقية وشهادات محلية، يُفيد بوجود سجن سري تديره ميليشيا الحوثي في مدينة عبس بمحافظة حجة، يُعرف باسم 'البيت الأبيض'. يُزعم أن هذا السجن، الواقع في حي سكني بالقرب من معهد عبس المهني، يشهد انتهاكات خطيرة بحق المعتقلين، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب، خاصة ضد النساء. يقع السجن في عمارتين مملوكتين لأحمد الجبلي، وكيل محافظة حجة في الحكومة الشرعية، واللتين سيطر عليهما الحوثيون وحولوهما إلى مركز احتجاز سري. يُدار السجن من قبل شخصية حوثية نافذة تُعرف بـ 'أبو فردوس' (سلمان الهدوي)، وهو مشرف الحوثيين في مديرية عبس. تشير شهادات نقلها 'المصدر أونلاين' إلى أن السجن يضم زنازين انفرادية وغرف تحقيق، ويُستخدم لاحتجاز نساء من مناطق مختلفة بتهم غير واضحة، مع غموض يكتنف مصير بعضهن. وتفيد المعلومات بتعرض بعض المعتقلات للاغتصاب والاعتداء الجنسي على يد 'أبو فردوس' أو عناصر تابعة له، دون أي مساءلة قانونية. إحدى الناجيات، التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا عند اعتقالها، ذكرت تعرضها للتحقيق والضرب والاعتداء قبل إطلاق سراحها بوساطات ومساومات مهينة لعائلتها. كما أفادت مصادر محلية بوقوع وفيات بين المعتقلين نتيجة للتعذيب، وحالات إصابة بأمراض نفسية وعصبية داخل السجن. يُزعم أن 'أبو فردوس' يدير هذا السجن بشكل مستقل عن الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، ويرفض أوامر نقله أو محاسبته، مستفيدًا من حماية قيادات نافذة في صعدة. كما يُتهم بفرض جبايات قسرية والاستيلاء على أراضٍ في المديرية. وفقًا للناجيات، يشمل التعذيب في السجن ضربًا مبرحًا بأدوات حادة، وأساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة، بما في ذلك الضرب المستمر، والصدمات الكهربائية، والتهديدات بالتعرض للمزيد من الأذى في حال عدم التعاون مع المحققين، في تذكير بسجن صيدنايا السوري سيئ السمعة. تفيد المعلومات بتعرض بعض المعتقلات للاغتصاب المتكرر والإهانة اللفظية المستمرة على يد حراس السجن، حيث استُخدم الاغتصاب كوسيلة للانتقام والإذلال. كما تم تهديد بعض المعتقلات بالبقاء في السجن أو القتل إذا لم يخضعن لمطالب الحراس، وفي حالات عديدة، تعرضت النساء للاعتداء الجنسي كجزء من عمليات التصفية السياسية أو للضغط على عائلاتهن لدفع فدية أو تقديم اعترافات كاذبة. سبق لمنظمات حقوقية يمنية أن وثقت حالات تعذيب واغتصاب لمعتقلات في سجون يديرها الحوثيون، مما يعزز الادعاءات باستخدام الجماعة للعنف الجنسي كسلاح قمع ممنهج. يأتي هذا الكشف في ظل مطالبات دولية مستمرة بفتح سجون الحوثيين أمام لجان تحقيق محايدة والسماح للمنظمات الحقوقية بتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال. البيت الابيض،الحكومه الشرعيه،اغتصاب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق 'كندا ليست للبيع'.. ترامب يرد برد غير متوقع!