logo
5 قتلى على الأقل في انفجار ضخم بمصنع كيماويات شرق الصين

5 قتلى على الأقل في انفجار ضخم بمصنع كيماويات شرق الصين

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم (الثلاثاء)، إن انفجاراً في مصنع كيماويات بإقليم شاندونغ بشرق الصين تسبَّب في وفاة 5 أشخاص على الأقل، وإصابة 19، بينما لا يزال 6 في عداد المفقودين.
وأظهرت مقاطع مُصوَّرة على وسائل صينية للتواصل الاجتماعي، تحقَّقت منها وكالة «رويترز» للأنباء، أعمدة من الدخان الأسود والبرتقالي تتصاعد إلى السماء. وتسبَّب الانفجار في تحطم نوافذ عدد من المباني القريبة. وقالت سلطات الاستجابة للطوارئ في بيان: «إن أكثر من 200 من عمال الطوارئ توجَّهوا إلى موقع الانفجار». وأظهر مقطع مُصوَّر، التقطته طائرة مسيّرة ونشرته صحيفة «بكين نيوز» التي تديرها الدولة، دخاناً يتصاعد من مصنع الكيماويات، ومن منشأة أخرى قريبة لم يتم التعرف عليها. وذكرت الصحيفة أن المكتب المعني بشؤون البيئة في مدينة ويفانغ أرسل فريقاً لفحص الموقع الذي انفجر به جزء من مصنع كيماويات تديره شركة «شاندونغ يوداو» للكيماويات في المدينة، لكنه أفاد بعدم الحصول على نتائج حتى الآن. ونصح المكتب السكان القريبين بارتداء الكمامات في الوقت الحالي. وشهدت الصين في السنوات القليلة الماضية انفجارات في مصانع كيماويات، منها انفجار في منطقة نينغشيا بشمال غربي البلاد عام 2024، وآخر في إقليم جيانغشي في جنوب شرقي الصين عام 2023.
ولقي 13 شخصاً حتفهم جراء انفجار بمصنع كيماويات في شاندونغ عام 2015.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أسرار الطبيعة إلى عبقرية المختبرات.. تطور الواقي الشمسي عبر التاريخ
من أسرار الطبيعة إلى عبقرية المختبرات.. تطور الواقي الشمسي عبر التاريخ

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 ساعات

  • مجلة سيدتي

من أسرار الطبيعة إلى عبقرية المختبرات.. تطور الواقي الشمسي عبر التاريخ

في كل مرة تمدين يدك نحو أنبوب الواقي الشمسي قبل الخروج من المنزل، قد لا تدركين أنك تمسكين بمنتج يحمل خلفه قروناً من التطور، والتجارب، والتاريخ. لم تكن حماية البشرة من الشمس أمراً جديداً على النساء، بل هي عادة قديمة بدأت منذ الحضارات الأولى، ولكنها تطورت بشكل مذهل حتى أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من روتين العناية بالبشرة في كل بيت. في هذا التقرير، نأخذك في رحلة شيقة عبر الزمن؛ لتتعرفي إلى بداية استخدام الواقي الشمسي ، كيف كانت المرأة قديماً تحمي نفسها من الشمس، وكيف تطورت تلك الحماية؛ لتصبح اليوم علماً متقدماً مدعوماً بالتكنولوجيا والبحوث. البداية في الحضارات القديمة: الطبيعة أول مختبر المرأة عبر التاريخ كانت دوماً حريصة على جمالها، ولاحظت منذ أقدم العصور أن الشمس قد تترك آثاراً غير مرغوبة على بشرتها. ولذلك، بدأت في ابتكار وسائل طبيعية تحميها من أشعتها، حتى دون أن تعرف المفهوم العلمي للأشعة فوق البنفسجية. مصر القديمة (حوالي 3000 قبل الميلاد): في زمن كليوباترا، لم يكن هناك أنبوب "SPF 50"، لكن النساء المصريات استخدمن مستخلصات النباتات و الزيوت الطبيعية لحماية بشرتهن من الشمس. من أشهرها: زيت اللوز وزيت بذور السمسم: اعتقد أن لهما قدرة على ترطيب البشرة وتشكيل حاجز طبيعي ضد الحرارة. الطين الأبيض ومساحيق المعادن: كانت تستخدم على الوجه والجسم لعكس أشعة الشمس. الهند القديمة وطب الأيورفيدا: الهندوس القدماء استخدموا معاجين عشبية مكونة من خشب الصندل والكركم وبعض الزيوت النباتية. كانت هذه الخلطات لا تحمي فقط من الشمس، بل كانت تمنع أيضاً الالتهابات، وتعطي البشرة مظهراً نضراً. الصين واليابان: النساء في الصين القديمة واليابان كنَّ يُفضلن البشرة البيضاء كرمز للنقاء والمكانة الاجتماعية. لذا استخدمن مظلات من الحرير، وأقنعة الأرز، ومعاجين من اللؤلؤ المجفف ل تفتيح البشرة وحمايتها من الشمس. القرن التاسع عشر: بداية الاهتمام العلمي في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العلماء يفهمون تأثير الشمس على الجلد، خاصة بعد ربطها بحروق الجلد والسرطانات. وبدأت التجارب الأولى على مواد يمكن أن تعكس أو تمتص الأشعة فوق البنفسجية. أهم الملاحظات العلمية: تم التعرف إلى الأشعة فوق البنفسجية (UV) لأول مرة في هذا العصر. لاحظ الأطباء أن العاملين في الشمس لساعات طويلة يصابون بأمراض جلدية مزمنة. بدأت محاولات استخدام أكسيد الزنك وأكسيد التيتانيوم كمستحضرات حاجبة للشمس، لكنها كانت بدائية جداً، وذات ملمس ثقيل ولون أبيض ظاهر على الجلد. بدايات القرن العشرين: أول واقٍ شمسي تجاري 1930 - 1940: البداية الرسمية 1938: الكيميائي السويسري فرانز غريتر ابتكر أول منتج يحمي الجلد من الشمس بعد تعرضه لحروق شمسية أثناء تسلقه للجبال. أسماه "Gletscher Crème"، وهو أصل ما أصبح لاحقاً علامة Piz Buin الشهيرة. كان يحتوي على مكونات تمتص الأشعة فوق البنفسجية، لكنه كان بدائياً مقارنة باليوم. 1944: الجيش الأمريكي طلب تركيبة خاصة للجنود خلال الحرب العالمية الثانية، كلف الجيش شركة لإنتاج كريم يحمي الجنود من شمس المحيط الهادئ. تم تطوير منتج يسمى Red Vet Pet، وهو عبارة عن قاعدة بترولية سميكة، ويعتبر أحد أوائل منتجات الوقاية من الشمس المنتجة على نطاق واسع. الخمسينيات إلى السبعينيات: ولادة عامل الحماية SPF في هذه المرحلة، بدأت مفاهيم أكثر تطوراً تظهر، مثل عامل الحماية من الشمس SPF (Sun Protection Factor)، والذي أصبح المعيار لقياس قوة الواقي الشمسي. 1962: إدخال مفهوم SPF العالم Franz Greiter نفسه ابتكر مفهوم SPF، الذي يقيس المدة التي يمكن أن تقضيها البشرة تحت الشمس قبل أن تحترق مقارنة بالبشرة غير المحمية. SPF 2، 4، 8 كانت الأرقام الشائعة، وبدأ استخدام هذه التسمية على المنتجات. منتجات بارزة: ظهور علامات تجارية مثل Coppertone، التي قدمت إعلانات شهيرة لطفلة صغيرة وكلب يسحب ملابس السباحة؛ ليظهر الفرق بين البشرة المحمية وغير المحمية. من الثمانينيات إلى التسعينيات: التوسع والتحسين مع زيادة الوعي حول سرطان الجلد والتعرض الطويل للشمس، بدأ الباحثون بتطوير منتجات: تحمي من UVA و UVB وليس فقط UVB. ذات ملمس خفيف لا يترك أثراً أبيض. مقاوِمة للماء. تشمل مضادات أكسدة للحماية من الأضرار الخلوية. أصبح الواقي الشمسي جزءاً من الحياة اليومية، وخاصة مع تزايد التحذيرات الصحية من التعرض الزائد للشمس. الألفية الجديدة: تكنولوجيا متقدمة وصيغ مخصصة منذ عام 2000 وحتى اليوم، شهد الواقي الشمسي تطوراً مذهلاً: ابتكارات هائلة: صيغ غير مرئية باستخدام جزيئات نانوية من أكسيد الزنك والتيتانيوم، لتجنب الأثر الأبيض. واقيات شمس ب ألوان البشرة ؛ لتناسب درجات مختلفة من الجلد. منتجات مضادة للتلوث، للضوء الأزرق، والأشعة تحت الحمراء. دخول مكونات فعالة مثل: Mexoryl SX و XL (من لوريال) Tinosorb S و M Anthelios وHelioplex كمركبات قوية. أنواع متعددة حسب الحاجة: بخاخ، جل، كريم، فوم، بودرة. واقيات شمس خاصة بالبشرة الدهنية، الجافة، الحساسة. منتجات للأطفال، للرياضيين، وحتى واقيات مع مكياج (كريم أساس + SPF). اليوم: الواقي الشمسي جزء أساسي من الجمال والوقاية لم يعد الواقي الشمسي خياراً، بل ضرورة يومية. وأصبح جزءاً أساسياً في روتين العناية بالبشرة ، حتى داخل المنزل بسبب الضوء الأزرق من الشاشات. توجهات حديثة في 2025: زيادة الإقبال على الواقيات الفيزيائية (minerals) بسبب مخاوف من المواد الكيميائية. اهتمام بمكونات مستدامة وصديقة للشعاب المرجانية. واقيات مع مكونات تفتيح، ترطيب، ومضادة للشيخوخة. كيف تختارين واقي الشمس المثالي لبشرتك؟ بعد أن عرفت التاريخ الطويل والتطور العلمي المذهل للواقي الشمسي، تبقى الخطوة الأهم: أيُّ نوع يناسبك أنتِ؟ الاختيار لا يكون عشوائياً، بل يجب أن يستند إلى: نوع بشرتك (دهنية، جافة، مختلطة، حساسة، عادية). بيئتك (حرارة، رطوبة، تلوث). طبيعة يومك (هل تتعرضين للشمس بشكل مباشر؟ هل تضعين مكياجاً؟). للبشرة الدهنية: إذا كانت بشرتك دهنية أو معرضة للحبوب، فأنت بحاجة إلى واقي شمس لا يثقل الجلد ولا يسد المسام. اختاري واقياً شمسياً بتركيبة خفيفة الوزن، ويفضل أن يكون بصيغة الجل أو الفلويد (fluid). من المهم أن يحمل العبوة عبارة "خالٍ من الزيوت" و"غير كوميدوجينيك"، أي لا يسبب انسداد المسام. ابتعدي تماماً عن التركيبات الكريمية الثقيلة، فهي قد تزيد اللمعان وتفاقم الحبوب. مثال على المكونات المفيدة: النياسيناميد، الزنك، والماء الحراري. أفضلية: تركيبة مطفية (matte) تقلل اللمعان. للبشرة الجافة: البشرة الجافة تحتاج إلى حماية، ولكن أيضاً إلى ترطيب عميق يدوم لساعات. اختاري واقي شمس بصيغة كريمية أو لوشن يحتوي على مرطبات قوية مثل حمض الهيالورونيك، الغليسيرين، أو السيراميدات. ستشعرين بترطيب ناعم على الفور، وستلاحظين أن المكياج يبدو أفضل عندما تكون البشرة مرتوية تحته. ابتعدي عن: التركيبات الجافة أو المطفية لأنها ستزيد من الجفاف أو قد تظهر القشور. للبشرة الحساسة: إذا كنتِ تعانين من احمرار، أو تحسس سريع من المنتجات، فاختاري واقياً شمسياً فيزيائياً (معدنياً) وليس كيميائياً. الواقي الفيزيائي يحتوي عادة على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، وهما مكونان لطيفان على البشرة الحساسة ويوفران حماية ممتازة دون التسبب في تحسس. احرصي على أن يكون الواقي خالياً من العطور والكحول والبارابين. وتجنبي التركيبات التي تحتوي على مكونات نشطة كيميائية معقدة أو أحماض قوية. للبشرة المختلطة: البشرة المختلطة تحتاج توازناً ذكياً بين ترطيب المناطق الجافة، وتقليل لمعان المناطق الدهنية. أنسب خيار هو واقٍ شمسي بتركيبة خفيفة غير دهنية، لكنها مرطبة بشكل خفيف. اختاري المنتجات المصنفة بأنها "للبشرة العادية إلى المختلطة" أو "لجميع أنواع البشرة"، ويفضل أن تكون بملمس فلويد أو جل كريمي، لا هو ثقيل ولا هو مائي بحت. نصيحة: ضعي طبقة أرق على منطقة الـT-zone (الجبين والأنف والذقن)، وطبقة أكثر ترطيباً على الوجنتين. للبشرة الداكنة أو المتوسطة: أنت بحاجة إلى واقٍ لا يترك أثراً رمادياً أو أبيض بعد التطبيق، وهو خطأ شائع في بعض التركيبات المعدنية. اختاري واقي شمس شفافاً أو ملوناً بلون الجلد (tinted sunscreen) خاصة إذا كانت بشرتك زيتونية أو سمراء. التركيبات الجديدة تعتمد على جزيئات نانوية دقيقة تختفي عند الامتصاص، فلا تترك أي طبقة بيضاء مزعجة. الأفضلية هنا: التركيبات الهجينة أو الكيميائية الشفافة. للبشرة المعرضة للكلف أو التصبغات: في هذه الحالة، الحماية من الشمس ليست فقط ضرورية، بل إلزامية للحفاظ على نتائج العلاج أو منع البقع من التفاقم. اختاري واقياً بدرجة SPF 50 أو أكثر، ويفضل أن يكون واسع الطيف (Broad Spectrum) لحمايتك من الأشعة UVA وUVB. ابحثي عن تركيبات تحتوي على فيتامين C أو مضادات أكسدة، فهي تعزز الدفاعات الطبيعية للبشرة وتحمي من التجدد المتكرر للبقع الداكنة. نصيحة إضافية: استخدمي قبعة ونظارات شمسية، ولا تعتمدي فقط على الواقي وحده. للبشرة العادية: أنتِ محظوظة، إذ يمكن للبشرة العادية استخدام أغلب أنواع الواقيات بسهولة. لكن الأفضل أن تختاري تركيبة مريحة لا تشعرك بالثقل أو اللزوجة. الفلويدات الكريمية أو السيرومات الخفيفة ستكون مثالية لك. ابحثي عن واقٍ يقدم حماية + ترطيب + مضادات أكسدة لتكملي روتينك اليومي بسهولة. يمكنك الاطلاع أيضاً على أشهر الأخطاء عند استخدام الواقي الشمسي رغم أن الكثير من النساء يستخدمن الواقي، إلا أن كثيراً منهن يقعن في أخطاء تفقد المنتج فعاليته. إليك الأخطاء الأشهر: تطبيقه فقط عند الذهاب للشاطئ: الشمس تؤثر حتى من خلف الزجاج وفي الشتاء. وضع كمية قليلة: الكمية المثالية هي مقدار 2 ملغ لكل سم مربع، أي تقريباً "ملعقة صغيرة للوجه". عدم إعادة التطبيق: يجب تجديده كل ساعتين، خاصة إن كنت تتعرقين أو بعد السباحة. الاعتماد على المكياج الذي يحتوي SPF فقط: لا يكفي لحماية فعالة.

هونج كونج تحظر لعبة تروج لانفصال تايوان عن الصين: تحميلها جريمة
هونج كونج تحظر لعبة تروج لانفصال تايوان عن الصين: تحميلها جريمة

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

هونج كونج تحظر لعبة تروج لانفصال تايوان عن الصين: تحميلها جريمة

حظرت هونج كونج لعبة فيديو بموجب قانون الأمن القومي لأول مرة، وطالبت مزودي خدمات الإنترنت بالامتثال للقرار، وحذرت المواطنين من تثبيتها على الهاتف، موسعةً بذلك استخدام هذه التشريعات لمواجهة ما تعتبره تهديدات، بحسب "بلومبرغ". وحذّرت الشرطة في المدينة الصينية شبه المستقلة، الثلاثاء، السكان من تحميل لعبة الهاتف المحمول Reversed Front: Bonfire، وهي لعبة تايوانية تتهمها السلطات بالدعوة إلى ثورة مسلحة والإطاحة بالحكومة في بكين. وتتيح اللعبة المستهدفة للمستخدمين، وفقاً لوصفها في موقعها الرسمي، التحالف مع هونج كونج أو تايوان وإقليم التبت (جنوب غرب الصين ويتمتع بحكم ذاتي)، لمحاربة النظام الشيوعي. ويمكن للاعبين أيضاً اختيار قيادة القوات الشيوعية، التي يصف التطبيق حكمها بأنه "عنيف، متهور، وعديم الكفاءة". "جريمة تحريض" ووفقاً لإعلان الحكومة، فإن مشاركة اللعبة قد تُعد جريمة تحريض على الانفصال والتخريب، وقد يُنظر إلى تحميلها على أنه حيازة منشور يحمل نية تحريضية. وذكرت حكومة هونج كونج، في بيان، أنها اتخذت "إجراءات لتعطيل الرسائل الإلكترونية" المتعلقة باللعبة. اللعبة، التي أُطلقت في أبريل الماضي، لم تكن متوفرة على متجر "آب ستور" التابع لشركة أبل، ولا على متجر "جوجل بلاي" في هونج كونج حتى الأربعاء. وفي وقت سابق، طلبت الحكومة من شركة جوجل تقييد الوصول إلى أغنية احتجاجية، وهو ما قاومته الشركة في البداية، إلى أن أكّدت محكمة الاستئناف أمراً قضائياً بالمنع. وبموجب قواعد تنفيذ قانون الأمن القومي لسنة 2020، يمكن للحكومة أن تطلب من مزوّد خدمة إلكترونية اتخاذ "إجراء تعطيل" لأي رسالة إلكترونية إذا اعتُبر نشرها يمثل خطراً محتملاً على الأمن القومي. وقد يواجه مزود الخدمة الذي لا يمتثل لذلك غرامة قدرها 100 ألف دولار هونج كونجي، والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر. ورفضت الحكومة تقديم مزيد من التفاصيل بشأن إجراءات التنفيذ، رداً على استفسار من "بلومبرغ". وقال مكتب الأمن إن "الأهمية القصوى" لحماية الأمن القومي تعني أن المعلومات بشأن هذه الإجراءات لن تُكشف إلا إذا كان ذلك ضرورياً لأغراض قضائية. وأكدت حكومة هونج كونج استمرار التركيز على الأمن القومي، رغم تعهدها بالعمل على دعم النمو الاقتصادي، الذي يواجه صعوبات بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني والظروف العالمية غير المستقرة. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن تحرك هونج كونج يأتي في إطار سلسلة من الخطوات التي اتخذتها لتعزيز تدابير الأمن القومي، لافتة إلى تطبيق الحكومة، في مايو الماضي، إجراءات جديدة لتسهيل عمل مكتب الأمن القومي الصيني في المدينة، حين أرجعت السبب إلى "المخاطر الجيوسياسية العالمية المتزايدة الاضطراب". ويعاقب قانون الأمن القومي على جرائم تشمل الخيانة والتخريب والفتنة وسرقة أسرار الدولة والتدخل الخارجي والتجسس بأحكام تتراوح بين عدة سنوات والسجن مدى الحياة. كما يوسّع تعريف "جريمة الفتنة" التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني لتضمينها التحريض على الكراهية ضد القادة الشيوعيين الصينيين.

هل يجذب الاكتئاب العقل إلى الخطر؟ دراسة تكشف
هل يجذب الاكتئاب العقل إلى الخطر؟ دراسة تكشف

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

هل يجذب الاكتئاب العقل إلى الخطر؟ دراسة تكشف

في دراسة جديدة نُشرت في Journal of Affective Disorders، استخدم باحثون في الصين تقنية تتبّع العين لرصد سلوكيات الانتباه البصري لدى أفراد يعانون من الاكتئاب، مقارنةً بأشخاص أصحاء. النتائج كشفت عن انحياز واضح في الانتباه نحو الصور ذات الطابع المهدِّد أو المحايد، ما يُسلّط الضوء على كيفية معالجة المصابين بالاكتئاب للمحفزات البصرية المشحونة عاطفيًّا. شارك في الدراسة 200 شخص، بينهم 100 مصاب بالاكتئاب، مقابل 100 في مجموعة ضابطة صحية، وتطابقت المجموعتان من حيث العمر والنوع والتعليم. طُلب من المشاركين مشاهدة مجموعة من الصور المصنّفة ضمن ثلاث فئات: مهدِّدة، محايدة، وإيجابية. أثناء المشاهدة، تم تسجيل تحركات أعينهم بدقة لرصد مدّة التركيز وعدد الانتقالات البصرية. المفاجأة كانت في ميل المصابين بالاكتئاب إلى تمضية وقت أطول في النظر إلى الصور المهدِّدة أو المحايدة، مع عدد أقل من حركات العين، ما يشير إلى تركيز مفرط على محتوى سلبي أو غير محفّز، مقابل تفاعل ضعيف مع الصور الإيجابية. الاكتئاب يغيّر طريقة المعالجة الذهنية يُعد هذا السلوك جزءًا من ظاهرة تُعرف بـ "الانحياز المعرفي السلبي"، وهي الميل اللاواعي لدى الأشخاص المكتئبين لتجاهل المحفزات الإيجابية والتركيز على ما يُعزز مشاعر الخوف أو الحزن. وبحسب الباحثين، فإن هذا النمط الإدراكي قد يُسهم في تعميق الأعراض وتثبيتها، إذ يُعزّز دائرة التفكير السلبي. ورغم أن الدراسة تسهم في فهم آليات الانتباه لدى المصابين بالاكتئاب، إلا أن الباحثين نبهوا إلى أن تتبّع حركة العين لا يوفّر قياسًا دقيقًا لما يدور داخل الذهن. كما أشاروا إلى محدودية النتائج عند تطبيقها على مجموعات غير متجانسة جنسيًّا أو ثقافيًّا، داعين إلى مزيد من البحث باستخدام أدوات تقييم تناسب التنوع البشري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store