
باحثة بمرصد الأزهر: المتطرفون حولوا الفقه من هداية ورحمة إلى أداة إدانة وتكفير
وأوضحت "لمياء"، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المتطرف لا يرى في الفقه إلا سلطته، ولا في النصوص الشرعية إلا وسيلة لخدمة مصالحه، ولهذا جاءت قراءاتهم المتطرفة للفقه الإسلامي مشوهة ومنحرفة عن مقاصد الشريعة.
وأضافت أن هذه التنظيمات تعتمد على الجمود الحرفي، والانتقائية، والتجاهل التام للمقاصد الشرعية، مما يؤدي إلى استنتاجات متطرفة ومتناقضة مع روح الإسلام السمحة.
وأشارت إلى أن النصوص المتعلقة بالحدود أو الجهاد يتم اقتطاعها من سياقها التاريخي والفقهي، وتُستخدم لتبرير العنف، دون النظر إلى أهداف الشريعة الكبرى، كما يستند المتطرفون إلى أقوال شاذة أو فتاوى منسوخة وضعيفة، ويُركّزون على أحكام جزئية مثل اللحية أو النقاب – مع الاحترام الكامل لها – على حساب المقاصد الكلية للشريعة، مثل العدل والرحمة وحفظ النفس.
وأضافت الباحثة أن بعض التنظيمات المتطرفة تُسخر مصطلحات فقهية مثل "دار الكفر" و"دار الإسلام" لتبرير العنف أو رفض الاندماج في المجتمعات الغربية، بل وتتجاوز ذلك بجعل الرأي الفقهي الذي تتبناه التنظيمات هو الدين نفسه، ومن خالفه فقد خالف الإسلام. وهذا ما جعل الخلاف الفقهي يتحول إلى ساحة للولاء والبراء، وميدانًا للطعن في المخالف، ورميه بالكفر والفسق والبدعة.
وحذّرت الدكتورة لمياء من الآثار الخطيرة لهذا النوع من القراءة المنحرفة، والتي تتسبب في تشويه صورة الإسلام عالميًا، وربط الدين بالعنف وسفك الدماء، مما يُنفر الناس من الفقه والعلماء، ويخلق فجوة بين الشباب والمؤسسات الدينية، ويؤدي إلى تفتيت المجتمعات وإثارة الفتن الداخلية باسم تطبيق الشريعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 7 ساعات
- الاقباط اليوم
خالد منتصر يرد على مقارنة الكليات اللاهوتية المسيحية وكليات الأزهر: اللاهوتية لم تُنشئ كليات طب تحرم دخول المسلم
قال المفكر والطبيب خالد منتصر، ان قصر القبول بجامعة الأزهر على المسلمين يتعارض مع مبدأ المواطنة. وشارك منتصر متابعيه عبر حسابه على فيسبوك تصريحات أدلى بها لبرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، وجاءت كالتالي: هل هناك جامعة فيها طب وهندسة تقبل طالباً من دين معين فقط ؟؟! وتصبح أمام الطالب المسلم فرصة بمجموع أقل..فقط لأنه مسلم !!!، هل هذا دستوري ، والأهم هل هذا انساني ويتفق مع الدولة المدنية الحديثة؟؟!!!. وعندما قيل " ما فيه كليات لاهوتية مسيحية ما بيدخلش فيها مسلم"، كان ردي وهل هذه الكليات اللاهوتية أنشأت كليات طب محرم على المسلم أن يدخلها؟؟!.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
الصفوف الدراسية المتاح التحويل فيها بين المدارس والمعاهد الأزهرية
أتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى التحويل بين المدارس والمعاهد الأزهرية للعام الدراسي المقبل 2025.2026، وحددت وزارة التربية والتعليم الصفوف الدراسية التى يجوز التحويل فيها كالتالى: - يقتصر التحويل بين المعاهد الأزهرية، ومدارس التربية والتعليم على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من الطلاب المنقولين للصف الثاني الابتدائي، والطلاب المنقولين إلى الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ وفقا للضوابط والقواعد المقررة لدى كل من الطرفين. - عدم جواز التحويل بالمرحلة الثانوية بجميع صفوفها نظرا للتباين الكبير في المواد العلمية والشرعية والعربية، وطبيعة الدراسة في المرحلة الثانوية، وخضوع الالتحاق بالصف الأول الثانوي العام بوزارة التربية والتعليم لقواعد قبول خاصة تخالف القواعد المعمول بها بالأزهر الشريف، مما يترتب عليه إهدار مبدأ تكافؤ الفرص بين أصحاب المراكز القانونية الواحدة. - يجوز للحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الالتحاق بالمرحلة الثانوية الأزهرية، وفقا لنص المادة رقم ۸۸ من القانون رقم ١٠٣ لسنة ١٩٦١ بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها والمادة ٦٣ من اللائحة التنفيذية لهذا القانون وذلك في ضوء القواعد والضوابط المنظمة لذلك والواردة بقرار المجلس الأعلى للأزهر رقم ٨١ لسنة ٢٠٢٢م. - يجوز للحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية الالتحاق بالمدارس الثانوية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على النحو التالي: التعليم الدولي - التعليم الفني - التعليم التكنولوجي - المدرسة النووية بالضبعة) وذلك بذات الضوابط المنظمة لقبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة في هذه المدارس ، ووفق الضوابط والقواعد المنظمة لذلك بعد تقديم ما يفيد وجود أماكن لهم، واعتماد ذلك من الإدارات التعليمية التابعة لها. - لا يقبل أي تحويل بين الطرفين للأطفال الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى.


خبر صح
منذ 14 ساعات
- خبر صح
إبراهيم عيسي يؤكد أن التاريخ سيتذكر انحياز السيسي للمصريين في 30 يونيو ورفضه للتهجير
أعرب الإعلامي إبراهيم عيسى عن تأييده الكامل لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن التاريخ سيسجل بحروف من نور انحيازه التام لهذا الشعب ووقوفه ضد التهجير وتصفية القضية. إبراهيم عيسي يؤكد أن التاريخ سيتذكر انحياز السيسي للمصريين في 30 يونيو ورفضه للتهجير مقال له علاقة: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحقق أعلى نسبة نجاح في شهادة الدبلومات الفنية وأشار إبراهيم عيسى في فيديو عبر منصة اليوتيوب إلى أن التاريخ الحديث سيشهد علامتين بارزتين في فترة الرئيس السيسي، الأولى هي دعمه للشعب المصري خلال أحداث 30 يونيو وحرصه على حقن دماء المصريين، والثانية هي دعمه للقضية الفلسطينية ومواجهته لدعاوى التهجير التي تقودها إسرائيل بدعم أمريكي بهدف تصفية القضية. وتحدث عيسى قائلًا: 'ما المطلوب من مصر؟ وما المطلوب من النظام المصري رغم اختلاف الآراء حول سياساته الداخلية؟ الحقيقة أنني أشرف منكم'، في إشارة مباشرة لبعض المنتقدين لموقف مصر من الحرب في قطاع غزة، معتبرًا أن بعض هؤلاء المنتقدين يتخذون مواقف منحازة وغير نزيهة من نفس التصنيف: تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعتي القاهرة وجنوب الصين وأضاف: لتكون الأمور واضحة، إذا كان التاريخ سيسجل شيئين بارزين في فترة عبدالفتاح السيسي، سيكون الأول دعمه للشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو التي أنهت حكم جماعة الإخوان المسلمين، والثاني هو إنقاذه للفلسطينيين من التهجير في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الساحة الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما نتج عن ذلك من محاولات مستمرة لفرض التهجير القسري على السكان المدنيين. وفي الوقت نفسه، تواجه مصر ضغوطًا دولية وإقليمية للقبول بخطط تتعارض مع ثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها الواضح لأي مشروع لتوطين الفلسطينيين خارج أراضيهم. في سياق متصل، عبّر الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى عن استيائه من مشهد التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ضد مصر، قائلًا 'حماس عميلة والإخوان خونة'! وكتب إبراهيم عيسى على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'مظاهرة جماعة الإخوان أمام سفارة مصر في تل أبيب درس لكل الغافلين والسذج والمتثاقفين والمدعين وللأصدقاء المحمومين بالخصومة مع النظام المصري الذين يتحدثون عن أن حماس مقاومة.. حماس عميلة والإخوان خونة' كما أضاف عيسى أن جماعة الإخوان تعتمد على مفاهيم مغلوطة لتبرير العنف، موضحًا أن هناك فرقًا جوهريًا بين الإسلام كدين، والإسلام السياسي كمفهوم، حيث قال: الإسلام دين، أما الإسلام السياسي فهو محاولة لتحويل الدين إلى مشروع سياسي سلفي، وأكد أن كل جماعة إرهابية، بما في ذلك الإخوان، لا تمثل الإسلام بل تحرفه لأغراضها الخاصة