
الولايات المتحدة تطالب حماس بتأجيل مناقشة انسحاب إسرائيل من غزة
الولايات المتحدة تطالب حماس بتأجيل مناقشة انسحاب إسرائيل من غزة
شوف كمان: دراسة تشير إلى أن إعادة إعمار غزة ستنتج حوالي 30 طنًا من ثاني أكسيد الكربون
ويأتي هذا الطلب في ظل استمرار الخلافات بين الجانبين، حيث تُعتبر خرائط الانسحاب التي قدمتها إسرائيل مؤخرًا من أبرز نقاط التباين، وبينما أبدت إسرائيل بعض المرونة بشأن الانسحاب من جنوب القطاع، ترى حركة حماس أن المقترحات الحالية تُبقي على وجود عسكري واسع في مناطق مختلفة من القطاع.
تعثر مفاوضات الدوحة
وبحسب مصدر إسرائيلي وآخر مطلع على المفاوضات، لم يطرأ أي تقدم ملموس خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأكد أحدهما أن 'اليومين الأخيرين لم يشهدا أي تقارب فعلي في المواقف'.
في الوقت ذاته، يواصل الوفد التفاوضي الإسرائيلي وجوده في العاصمة القطرية الدوحة، بينما لا يزال المبعوث الأمريكي بريت ماكغورك متواجدًا في المنطقة، كما أفادت 'أكسيوس' الأمريكية.
وتشير المعلومات إلى أن حماس أبدت استعدادًا لتوسيع المنطقة العازلة على الحدود مع إسرائيل لتصبح بعرض كيلومتر، مقابل مطلب إسرائيلي بزيادة هذه المنطقة إلى ما بين 2 و3 كيلومترات في رفح، وما بين 1 و2 كيلومتر في باقي مناطق الحدود.
وبزعم تفادي تصعيد الخلاف بشأن الانسحاب الإسرائيلي، اقترحت واشنطن تأجيل مناقشة هذه النقطة إلى المرحلة الأخيرة من المفاوضات، على أن يُركز النقاش حالياً على ملفات مثل قوائم الأسرى الذين سيشملهم الاتفاق وتوزيع المساعدات الإنسانية.
من نفس التصنيف: وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد استمرار الموساد في كشف وتعطيل الأنشطة الإيرانية السلبية
فشل مفاوضات الدوحة
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر رسمية أن محادثات الدوحة لم تشهد أي تقدم حتى الآن، رغم جهود وسطاء إقليميين ودوليين، مشيرة إلى أن المعضلة الأساسية لا تزال تتمثل في طلب حماس انسحابًا كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
من جهته، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع قناة 'نيوز ماكس' الأمريكية، عن وجود تفاهم غير معلن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، على أن تُكشف تفاصيله 'في الوقت المناسب'.
وكان نتنياهو قد عاد اليوم الجمعة إلى تل أبيب، بعد زيارة إلى واشنطن التقى خلالها ترامب، حيث ناقشا الحرب على غزة وملف الأسرى، ورغم التوقعات بإمكانية التوصل إلى هدنة، أكد نتنياهو تمسكه بمواصلة العمليات العسكرية حتى 'هزيمة حماس ونزع سلاحها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 20 دقائق
- فيتو
نتنياهو يزعم: حماس رفضت مقترح صفقة وقف الحرب وتصر على البقاء في غزة
زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، إن حركة حماس رفضت مقترح صفقة تبادل الأسرى وتصر على البقاء في قطاع غزة وإعادة التسلح وهذا غير مقبول. إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على حماس وتابع نتنياهو: "نريد صفقة لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم.. عازمون على إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على حماس كذلك". الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل وأدعي نتنياهو: "الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس.. استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز صفقة استطلاعات مهندسة". واستكمل نتنياهو: "استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة لا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
ما هي شروط نيتنياهو الثلاث لايران لكي تتجنب ضربة جديدة ؟
وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية 3 شروط على إيران، ملمحا إلى أن تنفيذها قد يجنب طهران هجوما جديدا وهذه الشروط الثلاث، التي وضعها نتنياهو، هي أن تتخلى إيران عن: وقال نتنياهو: "إذا لم نعقد معهم صفقة استثنائية، تشمل التخلي عن التخصيب كما يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكما أقول أنا، وتشمل التخلي عن الصواريخ الباليستية التي يمكنها أن تصل إلى سواحلِ أميركا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ الباليستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب". وأضاف "إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافق عليها النظامُ الإيراني فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك". وخلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض، الإثنين، أعرب ترامب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلا "لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك". إلا أن نتنياهو أخبره لاحقا على انفراد أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. رد ترامب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار. وقال المسؤولون إن محادثات نتنياهو وترامب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران. نتنياهو أوضح أن بلاده قد لا تنتظر "ضوءا أخضر" أميركيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصا إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترامب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران. ويعد السيناريو الأسوأ بحسب الخبراء هو أن تعمد إيران إلى استئناف برنامجها النووي سرا من خلال منشآت تحت الأرض لا يمكن اكتشافها بسهولة. ورغم امتلاك إسرائيل معلومات استخباراتية عن بعض هذه المواقع إلا أنها لا تملك قنابل خارقة للتحصينات مثل الولايات المتحدة. وحتى الآن لم يُحدد أي موعد رسمي لاستئناف المفاوضات النووية بينما لا تزال الثقة بين واشنطن وطهران في أدنى مستوياتها.


وكالة شهاب
منذ ساعة واحدة
- وكالة شهاب
حماس تطرق أبواب التفاوض بالدم : أسر الجنود هدف استراتيجي لإحياء معادلة "بدنا ولادنا يروحوا"
خاص / شهاب رجّحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن حركة حماس ستكثّف خلال الأيام المقبلة محاولاتها لأسر جنود من جيش الاحتلال، في ظل تغيّرات واضحة في أسلوب عملياتها الميدانية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر أمني رفيع. وقال المصدر إن حماس "انتقلت إلى نمط عملياتي يقوم على مبدأ الفدائية، مع جرأة أكبر واحتكاك مباشر بقوات الاحتلال"، في إشارة إلى تكتيكات جديدة تتبعها الحركة في المواجهات الدائرة، وخصوصًا في المناطق الحدودية والمراكز العسكرية. أكثر خطورة وبحسب الصحيفة، ترى قيادة جيش الاحتلال أن هذا التصعيد من جانب المقاومة الفلسطينية يأتي في سياق تغيّر نهج العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، وهو ما يدفع حماس إلى اعتماد أساليب أكثر خطورة واندفاعًا في المواجهة. ويأتي هذا التقدير في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واحتدام المواجهات في عدد من المحاور، وسط تحذيرات أمنية إسرائيلية من فقدان مزيد من الجنود أو وقوعهم في الأسر، ما قد يغيّر موازين التفاوض بشأن تبادل الأسرى. خلال 2025، نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عدة محاولات لأسر جنود إسرائيليين باستخدام تكتيكات متنوعة: كمائن مركبة، عمليات أنفاق، وفخاخ عبوات. رغم إخفاقها في أسر أي جندي حي، تقدّم هذه المحاولات مؤشرات عن تحوّل نوعي في عمليات المقاومة، واعتمادها على تكتيكات فدائية واقتحامية مدروسة، وفق تقديرات إسرائيلية. كشفت كتائب القسام تنفيذ "كمين مركّب" يوم (9 يوليو 2025) في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، من خلال استهداف دبابة ميركافا وآليتين هندسية، تلاه اشتباك مباشر مع القوات الإسرائيلية، ومحاولة أسر جندي بشكل فدائي بعد أن فرّ من حفّار عسكري، قبل أن تُجهز عليه المقاومة وتستولي على سلاحه. وصف الخبراء العسكريون الحادثة بأنها "عملية مدروسة وليس انطلاقًا عشوائيًا"، واصفين نمط التخطيط والتنفيذ بأنه يدل على مستوى تكتيكي متقدّم. أما المحاولة الثانية، فكانت شمال غزة لأسر 4 مجندات (نهاية أبريل 2025). ووفق القناة 14 الإسرائيلية، أحبط الجيش محاولة معقّدة لكتائب القسام تهدف إلى أسر أربع مجندات عبر نفق مزوّد بصاروخ RPG، لكن دبابات الاحتلال تدخلت خلال 40 ثانية، مما أجبر المقاومة على الانسحاب. وصفت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن فشل التخطيط كان سيؤدي إلى نجاح العملية، لو لم يكن للتدخل الفوري للقوات الإسرائيلية. محاولات مستمرة في محاولة أخرى، استهدفت كمائن وعبوات ناسفة، في (مايو – يونيو 2025)، وحدة هندسية تابعة للجيش شرق رفح. نجم عن انفجارين جرح، ونفدت عمليات سحب الجرحى بواسطة المروحيات. وبحسب مراقبين، تعتمد حركة حماس على استراتيجية واضحة في مراكمة أوراق تفاوض قوية في مواجهة الاحتلال، واعتمادا على رؤية الشيخ الشهيد أحمد ياسين الأولي "بدنا اولادنا يروحوا" حيث تجد حماس من استراتيجية أسر الجنود الإسرائيليين الطريقة الاولى والاخيرة لتبيض السجون والتفاوض على كافة الملفات . وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاعتها، خاصة في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أدّت إلى الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ، وهدنة نوفمير عام 2023 ، ثم هدنة يناير عام 2025. في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، تعود هذه القاعدة لتُطبّق بشكل فعلي، حيث تحاول كتائب القسام أسر جنود أحياء أو انتشال جثثهم في عمليات فدائية معقّدة، رغم التكلفة العالية لهذه العمليات. وتُدرك حماس أن أي اتفاق تهدئة أو وقف إطلاق نار لن يتم دون معالجة ملف الأسرى، وهو ما يجعل امتلاكها لأسرى إسرائيليين ورقة ضغط مركزية، في وقت تطالب فيه المقاومة بالإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم قيادات ومحكومون بالمؤبد. تحرك سياسي تفاوضي ويرى الخبراء السياسيون، بحسب تحليلات منشورة، أن أسر الجنود هو جزء جوهري من استراتيجية حماس لتحرير الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يجعل كل محاولة أسر ليست مجرد معركة ميدانية، بل خطوة محسوبة في معركة التفاوض الأوسع، التي تحاول فيها الحركة فرض مطالب إنسانية وسياسية ضمن أي اتفاق قادم. ويؤكدون أن محاولات الأسر ليست فقط ردًا عسكريًا، بل هي تحرك سياسي تفاوضي بأدوات عسكرية، فكل جندي يتم أسره أو حتى يُفقد، يُحوّل إلى عامل ضغط داخلي هائل على الحكومة الإسرائيلية، كما يظهر من مواقف عائلات الجنود وأحزاب المعارضة. لذلك، فإن أي نجاح لحماس في أسر جنود – حتى ولو لم يُعلن عنه رسميًا – يعزّز موقفها التفاوضي في مفاوضات الدوحة الحالية، ويمنحها أوراقًا إضافية في ملف التهدئة وتبادل الأسرى.