
هجوم روسي خاطف يدمر مركزًا عسكريًا غرب أوكرانيا
وكشف الخبير العسكري فاسيلي دانديكين عن الأهمية التاريخية والاستخدام المحتمل للمنشأة في الوقت الحاضر، وأوضح الخبير أن هذا المجمع الذي تم بناؤه في الحقبة السوفيتية صمم لاحتياجات جيوش حلف "وارسو"، وكان يمثل منشأة هندسية متطورة.
وقال دانديكين: "في العهد السوفيتي، تم تجهيز مركز قيادة محصن ذي أهمية استراتيجية في لفوف. هذا ليس مجرد ملجأ، بل هو مجمع كامل من المنشآت تحت الأرض. على الأرجح، كان يستخدم كمركز قيادة احتياطي للقوات المسلحة الأوكرانية. ولا يُستبعد أن يكون ممثلون من دول حلف الناتو قد تواجدوا هناك أيضا".
وأشار دانديكين إلى أن المنشأة كانت تتمتع بنظام حماية متعدد المستويات، وربما استُخدمت لتنسيق العمليات في الاتجاه الغربي، كما كانت واحدة من مراكز القيادة الاستراتيجية المهمة ومخبأ محصن لفلاديمير زيلينسكي.
وفي نفس العملية، تم استهداف مصفاة للنفط في "دروغوبيتش" ومنشأة بتروكيماوية في "كريمنتشوغ".
وفي ليلة 29 يونيو، شن الجيش الروسي ضربة مكثفة باستخدام صواريخ "كينجال" والطائرات المسيرة ضد منشآت الصناعة العسكرية ومصافي النفط في أوكرانيا.
ونقلت وسائل الإعلام عن انفجارات وحرائق في مناطق لفوف وبولتافا وإيفانو-فرانكيفسك وتشركاسي، بالإضافة إلى نيكولايف وزابوروجيه. وبحسب مراسلي الحرب والقنوات الروسية، استهدفت القوات المسلحة الروسية محطة "بورشتين" الحرارية، ومطار "كولباكينو"، بالإضافة إلى مصفاة النفط في كريمنتشوغ ودروغوبيتش.
ولم تؤكد السلطات الأوكرانية رسميا استهداف مصافي النفط. كما خسرت كييف خلال عملية التصدي للهجوم مقاتلة أخرى من طراز "إف 16".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : لافروف: الزيادة الكارثية في الإنفاق الدفاعي للناتو ستؤدي إلى انهياره
الاثنين 30 يونيو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "لافروف" أن الزيادة الكارثية في الإنفاق الدفاعي للناتو ستؤدي إلى انهياره. ووفي وقت سابق حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، دولة إستونيا، التي تقع شرق الحدود الروسية، والعضو في حلف الناتو العسكري، من 'نشر الطائرات النووية الاستراتيجية للحلف العسكري على أراضيها'، والتي ستكون بمثابة 'تهديد مباشر' للعاصمة الروسية موسكو. واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية بمنطقة شرق أوروبا، لنفس السبب الذي تعتزم إستونيا تنفيذه، بنشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو بأراضيها، فقبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محذرا أوكرانيا من الانضمام لحلف الناتو العسكري في بداية شهر فبراير عام 2022؛ حتى لا ينشر حلف الناتو العسكري صواريخه وطائراته على الأراضي الأوكرانية التي ستكون تهديدا مباشرا للعاصمة الروسية موسكو. وفي اتجاه آخر، تعتزم دولة إستونيا، نشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو العسكري خلال الفترة القريبة القادمة. بينما دعا رئيس الأركان الألماني كارستن بريور، إلى مواجهة حلف الناتو العسكري لروسيا، الآن، وقبل عام 2029؛ بسبب احتمالية قيام الجانب الروسي بدخول دول أعضاء في حلف الناتو العسكري مثل ليتوانيا وبولندا. وأتْبَعَت دعوة رئيس الأركان الألماني، رفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ميزانية الإنفاق العسكري للجيش البريطاني، وتطوير الرؤوس النووية، مع استعداد الجيش البريطاني للدخول في حرب حديثة محتملة. وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية لـ 3 سنوات، وحذر الرئيس الأمريكي ترامب من خطورة تحول تلك الحرب إلى الحرب العالمية الثالثة، ولذلك يسعى لعقد سلام أوكراني روسي لإنهائها.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
مقتل طيار أوكراني وفقدان مقاتلة "إف-16" خلال تصدٍ لهجوم روسي مكثف
وكالات أفاد الجيش الأوكراني، يوم الأحد، بمقتل طيار وفقدان طائرته المقاتلة من طراز "إف-16"، وذلك أثناء تصديه لهجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة وقع خلال الليل. ووفق بيان لسلاح الجو نُشر عبر تطبيق "تيليجرام"، فإن الطيار استنفد جميع الأسلحة المتوفرة على متن الطائرة وأسقط 7 أهداف جوية روسية، إلا أن الطائرة تعرضت لأضرار أثناء إسقاط الهدف الأخير، ما أدى إلى فقدانها وسقوطها. وتُعد هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها التي تخسر فيها أوكرانيا طائرة "إف-16" منذ اندلاع الحرب. وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية الروسية منذ بدء الغزو في 24 فبراير 2022 إلى نحو مليون و18 ألفاً و940 بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن 1220 عسكرياً روسيا سقطوا بين قتيل ومصاب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط. وجاء ذلك في بيان رسمي نُشر عبر الصفحة الرسمية للهيئة على "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم". ووفقاً للبيان، واصلت القوات الأوكرانية إلحاق خسائر واسعة بالمعدات العسكرية الروسية منذ بداية الحرب، حيث تم تدمير آلاف الدبابات والمركبات القتالية والمدفعيات، إضافة إلى أنظمة راجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، فضلاً عن إسقاط مئات الطائرات والمروحيات والطائرات المسيّرة، وتدمير عدد من السفن والغواصات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المركبات وخزانات الوقود والمعدات العسكرية الخاصة.


الجمهورية
منذ 13 ساعات
- الجمهورية
هجوم روسي خاطف يدمر مركزًا عسكريًا غرب أوكرانيا
وكشف الخبير العسكري فاسيلي دانديكين عن الأهمية التاريخية والاستخدام المحتمل للمنشأة في الوقت الحاضر، وأوضح الخبير أن هذا المجمع الذي تم بناؤه في الحقبة السوفيتية صمم لاحتياجات جيوش حلف "وارسو"، وكان يمثل منشأة هندسية متطورة. وقال دانديكين: "في العهد السوفيتي، تم تجهيز مركز قيادة محصن ذي أهمية استراتيجية في لفوف. هذا ليس مجرد ملجأ، بل هو مجمع كامل من المنشآت تحت الأرض. على الأرجح، كان يستخدم كمركز قيادة احتياطي للقوات المسلحة الأوكرانية. ولا يُستبعد أن يكون ممثلون من دول حلف الناتو قد تواجدوا هناك أيضا". وأشار دانديكين إلى أن المنشأة كانت تتمتع بنظام حماية متعدد المستويات، وربما استُخدمت لتنسيق العمليات في الاتجاه الغربي، كما كانت واحدة من مراكز القيادة الاستراتيجية المهمة ومخبأ محصن لفلاديمير زيلينسكي. وفي نفس العملية، تم استهداف مصفاة للنفط في "دروغوبيتش" ومنشأة بتروكيماوية في "كريمنتشوغ". وفي ليلة 29 يونيو، شن الجيش الروسي ضربة مكثفة باستخدام صواريخ "كينجال" والطائرات المسيرة ضد منشآت الصناعة العسكرية ومصافي النفط في أوكرانيا. ونقلت وسائل الإعلام عن انفجارات وحرائق في مناطق لفوف وبولتافا وإيفانو-فرانكيفسك وتشركاسي، بالإضافة إلى نيكولايف وزابوروجيه. وبحسب مراسلي الحرب والقنوات الروسية، استهدفت القوات المسلحة الروسية محطة "بورشتين" الحرارية، ومطار "كولباكينو"، بالإضافة إلى مصفاة النفط في كريمنتشوغ ودروغوبيتش. ولم تؤكد السلطات الأوكرانية رسميا استهداف مصافي النفط. كما خسرت كييف خلال عملية التصدي للهجوم مقاتلة أخرى من طراز "إف 16".