logo
تحركات مكثفة ومريبة لـ'البوليساريو' في موريتانيا

تحركات مكثفة ومريبة لـ'البوليساريو' في موريتانيا

الأياممنذ 2 أيام

بالتزامن مع إقدام الجيش الموريتاني على إغلاق معبر حدودي بمنطقة 'البريكة'، الواقعة فوق التراب الموريتاني، تستخدمه ميليشيا 'البوليساريو' للدخول إلى الأراضي الموريتانية عبر المنطقة العازلة، كثفت الجبهة الانفصالية خلال اليومين الماضيين تحركاتها السياسية بنواكشوط.
فبعد اللقاء الذي جمع يوم الجمعة الماضية وفدا من 'البوليساريو' مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني بالقصر الرئاسي في نواكشوط، استقبل أمس السبت رئيس حزب الإنصاف الموريتاني سيد أحمد ولد محمد وفدا صحراويا يقوده من يسمى برئيس المجلس الوطني للجبهة حمة سلامة.
وتناول هذا اللقاء، بحسب بيان صادر عن حزب 'الإنصاف'، ما أسماها بـ'السبل لتعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الموريتاني والصحراوي'.
وتأتي هذه التحركات المريبة من جانب 'البوليساريو'، في وقت يعرف فيه ملف الصحراء دينامية غير مسبوقة في ظل الزخم المتواصل الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لإنهاء هذا النزاع، كما بادرت العديد من الدول إلى إغلاق فيه ما يسمى بتمثيليات الجبهة فوق أراضيها، من بينها فنلندا، سلوفينيا ، هولندا وسوريا التي التحقت بالكب قبل أيام قليلة، ما يعكس تراجعا واضحا في الحضور الدبلوماسي للجبهة على الساحة الدولية وسط عزلة غير مسبوقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى المغرب… وتأكيد متبادل على دعم السيادة والوحدة
زيارة مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى المغرب… وتأكيد متبادل على دعم السيادة والوحدة

عبّر

timeمنذ 4 ساعات

  • عبّر

زيارة مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى المغرب… وتأكيد متبادل على دعم السيادة والوحدة

أفادت مصادر إعلامية سورية خلال الساعات الماضية أن الرئيس السوري أحمد الشرع يُرتقب أن يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية الشهر المقبل، في خطوة تُعد تتويجًا لمسار التقارب السياسي والدبلوماسي بين البلدين بعد سنوات من الجمود. الملك محمد السادس: المغرب سيظل داعمًا للشعب السوري ووحدة سوريا وكان الملك محمد السادس قد بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس السوري بمناسبة انتخابه، عبّر فيها عن موقف المملكة المغربية الثابت في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقرار والطمأنينة. وقال الملك محمد السادس في رسالته: 'إن موقف المملكة المغربية كان ولا يزال متمثلاً في دعم الشعب السوري الشقيق، ومساندته لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقف المغرب الداعم لوحدة سوريا الترابية وسيادتها الوطنية.' 'أسأل الله أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بسوريا، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، بجميع مكوناته، إلى التنمية والازدهار.' دمشق تغلق رسمياً مكاتب 'البوليساريو' بحضور وفد مغربي في خطوة ذات دلالة سياسية قوية، قامت السلطات السورية، وبحضور وفد مغربي رسمي، بإغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو جبهة 'البوليساريو' في العاصمة دمشق. وقد تنقّلت بعثة مشتركة تضم مسؤولين سوريين ومغاربة إلى عين المكان، من أجل معاينة الإغلاق الفعلي لمكتب الانفصاليين، في ما اعتُبر إشارة واضحة على توجه سوريا نحو دعم الوحدة الترابية للمغرب. تقارب مغربي-سوري جديد يُعيد ترتيب التحالفات الإقليمية تأتي هذه التطورات في سياق دينامية دبلوماسية جديدة يشهدها العالم العربي، تُعيد رسم العلاقات الإقليمية على أساس المصالح المشتركة، والوحدة الترابية، ومواجهة التدخلات الخارجية. زيارة الرئيس السوري المرتقبة للمغرب، إن تمت، ستكون الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد، وستشكل محطة فارقة في تطبيع العلاقات بين الرباط ودمشق، وقد تفتح الباب أمام تعاون سياسي واقتصادي وأمني في المستقبل القريب.

عادل الزبيري يكتب: المغرب الأنجلوساكسوني
عادل الزبيري يكتب: المغرب الأنجلوساكسوني

LE12

timeمنذ 17 ساعات

  • LE12

عادل الزبيري يكتب: المغرب الأنجلوساكسوني

ففي ربع قرن من الزمن، تحول المغرب اقتصاديا، وأصبح رقما في المعادلة العالمية في القارة الإفريقية، وبوابة ضرورية في اتجاه غرب إفريقيا، في استرجاع مشروع للمكانة التاريخية للمملكة المغربية الشريفة . عادل الزبيري/ كاتب صحفي انضمت المملكة البريطانية، التي عُرفت تاريخيًا باسم المملكة التي لا تغرب عنها الشمس، إلى نادٍ عالمي يحمل اسم الداعمين الرسميين لمقترح الحكم الذاتي المغربي، باعتباره حلًا دائمًا وواقعيًا وقابلًا للتنفيذ، ويحمل مصداقية وواقعية تحظى باحترام الكبار الذين يقرّرون في العالم وفق النظام العالمي لما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، والهدف هو الخروج أخيرًا إلى حل دائم للنزاع الإقليمي المفتعل حول تعرف بريطانيا المغرب جيدًا تاريخيًا، وتعلم أن قرارها غير المسبوق حيال السيادة المغربية على الصحراء الغربية المغربية هو استثمار في مستقبل مستقر ومضمون، مع أقدم ملكية في العالم، أي المملكة المغربية الشريفة. اقترب المغرب جيوسياسيًا، أكثر من أي وقت مضى، من المحور الأنجلوساكسوني، بعد جهد دبلوماسي للاقتراب من منطقة كانت بعيدة عن اهتمامات الماكينة الدبلوماسية المغربية تاريخيًا. يمثل الموقف الجديد ففي ربع قرن من الزمن، تحوّل المغرب اقتصاديًا، وأصبح رقمًا في المعادلة العالمية في القارة الإفريقية، وبوابة ضرورية في اتجاه غرب إفريقيا، في استرجاع مشروع للمكانة التاريخية للمملكة المغربية الشريفة. أصبح خصوم المغرب يتلقّون الضربات الدبلوماسية الناعمة تباعًا، ففي أقل من عشرة أيام: موقف متقدّم من السيادة المغربية الكاملة على الأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية من المملكة المتحدة، وقيام السلطات السورية الجديدة بإغلاق مكتب جبهة البوليساريو الانفصالية في العاصمة دمشق، في رسالة إيجابية حيال مرحلة جديدة بدأت بين المملكة المغربية وجمهورية سوريا. كما أن كينيا الأنجلوساكسونية قرّرت تحوّلًا تاريخيًا في موقفها من السيادة المغربية الكاملة على الصحراء، باعترافها بأن مقترح الرباط للحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية المغربية هو الأفضل لحل واقعي وممكن ومستقبلي، لأقدم نزاع في القارة الإفريقية، كما هو متعارف عليه دوليًا. تجد القضايا الكبرى دائمًا حلولًا تاريخية، تأتي من زعماء كبار لا يتردّدون في تغليب لغة الواقعية والمصالح الدائمة على حساب حسابات ضيقة جدًا، يريدها بعض من 'الماضويين' أن تكون مسامير صدئة في أحذية الإخوة الجيران. ولكن علمنا التاريخ أنه ينصف الكبار مهما تعرّضوا لاختبارات صعبة، يخرجون منها في الختام أبطالًا متوّجين. تروي كتب التاريخ أن المملكة المغربية الشريفة ارتبطت تاريخيًا مع المملكة المتحدة البريطانية بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية متينة، فكانت الرباط تصدّر البارود والسكر وأمورًا أخرى إلى لندن.

ضربة قوية للجزائر وصنيعتها البوليساريو.. هذه تفاصيل اتفاقيات دفاعية مرتقبة بين المغرب والمملكة المتحدة
ضربة قوية للجزائر وصنيعتها البوليساريو.. هذه تفاصيل اتفاقيات دفاعية مرتقبة بين المغرب والمملكة المتحدة

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

ضربة قوية للجزائر وصنيعتها البوليساريو.. هذه تفاصيل اتفاقيات دفاعية مرتقبة بين المغرب والمملكة المتحدة

يستعد المغرب لتوقيع اتفاقيات دفاعية مهمة مع المملكة المتحدة، في وقت يتعزز فيه موقف الرباط الإقليمي والدولي بشأن ملف الصحراء المغربية، حيث تأتي هذه الاتفاقيات المرتقبة لتشكل ضربة موجعة للجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو، في ظل الحركية المتزايدة التي تشهدها الدبلوماسية المغربية، وتوالي الاعترافات والدعم المتزايد لمقترح الحكم الذاتي كحل جاد وواقعي للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال زيارته الرسمية إلى الرباط في الثاني من يونيو، قد أعلن بصريح العبارة دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، معتبرا إياها حلا قابلا للتطبيق وذا مصداقية، حيث لم يظل دعم لندن حبيس التصريحات السياسية، بل ترجم على أرض الواقع بإعلان عقد اتفاقيات تعاون تشمل قطاع الدفاع، في تطور غير مسبوق للعلاقات الثنائية بين البلدين. وحسب ما رشح من معطيات، فإن الاتفاقيات المنتظرة تشمل مذكرة تفاهم بين مجموعة ADS، وهي الهيئة البريطانية الممثلة لقطاعات الصناعات الدفاعية والفضائية والأمنية، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بهدف تعزيز التعاون ونقل الخبرة والمعرفة في الصناعات الدفاعية، كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم أخرى مع شركة BAE Systems العملاقة، وذلك بمشاركة إدارة الدفاع الوطني المغربي، ما يعكس الطابع العملي والتطبيقي لهذه الشراكة، بعيدا عن الطابع الرمزي أو البروتوكولي. وتحمل هذه الخطوة البريطانية في طياتها بالإضافة إلى البعدين الاقتصادي والاستراتيجي، رسائل سياسية واضحة، مفادها أن بريطانيا، كقوة دولية وعضو دائم بمجلس الأمن، باتت تنخرط بوضوح في دينامية الاعتراف بالوحدة الترابية للمغرب، وتساند جهوده في بناء صناعة دفاعية وطنية قوية ومتكاملة، وهو التحول الذي من شأن أن يزيد من عزلة الأطروحة الانفصالية، ويدفع الجزائر إلى مراجعة حساباتها، وهي التي دأبت على تسخير أموال طائلة لدعم مشروع فاشل لم يحصد سوى الفشل والخيبات منذ عقود. وتأتي هذه الاتفاقيات لتضاف إلى سلسلة من الشراكات الاستراتيجية التي عقدها المغرب مع فاعلين دوليين كبار، كالشركة التركية "بايكار" التي أطلقت مشروعا لإنشاء وحدة صناعية للطائرات المسيرة في الرباط، والتعاون المغربي-الإسرائيلي في مجال الصناعات الدفاعية، إلى جانب استثمارات برازيلية مرتقبة في قطاع الطيران العسكري، وهي الخطوات التي تؤكد أن المغرب لا يكتفي بالدفاع عن قضاياه الوطنية داخل أروقة الأمم المتحدة، بل يعزز موقعه على الأرض عبر بناء منظومة دفاعية ذات بعد تكنولوجي واستراتيجي، تجعله فاعلا قاريا لا غنى عنه في معادلات الأمن والاستقرار. وبكل هذه المستجدات تتوالى الصفعات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية على خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وتتعزز ملامح مغرب جديد لا يرضى بأن يكون رقما ثانويا في معادلات الجغرافيا السياسية، بل لاعبا أساسيا يحسب له ألف حساب، أما البوليساريو، فقد باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى تواجه واقعا مريرا، مفاده أن خيوط اللعبة باتت تنفلت من يد من يحركها من وراء الستار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store