logo
هل تطور التكنولوجيا العصبية يرفع سقف انتهاكات حقوق الإنسان؟

هل تطور التكنولوجيا العصبية يرفع سقف انتهاكات حقوق الإنسان؟

الدستور١٠-٠٥-٢٠٢٥

يمكن تعريف التكنولوجيا العصبية على أنها محاولات البشر المذهلة لربط العقول البشرية بالآلات وأجهزة الكمبيوتر بهدف تفسير واستنتاج وتعديل المعلومات المتولدة عن أي جزء من الجهاز العصبي للإنسان بهدف تطوير علاجات للمرض العقلي وعلاج بعض الإمراض التي تنتج عن إعاقات عصبية في المخ تؤدي إلي حدوث إعاقات جسدية مثل الشلل وفقدان النطق والسمع وتعد هذه التكنولوجيا العصبية تكنولوجيا ثورية تحمل الكثير من الوعود الغير مسبوقة للبشرية للتحسين من جودة الحياة من خلال المساهمة في إيجاد حلول جذرية للتحديات المرضية العصبية التي تصيب الإنسان ومن الصعب علاجها بالطرق العلاجية التقليدية مثل التدخل الدوائي
وبرغم أن الدراسات على التكنولوجيا العصبية حديثة بعض الشي إلا أنها ساهمت بشكل كبير في علاج بعض الحالات المرضية من خلال زرع أقطاب كهربائية دقيقة مباشرة داخل الدماغ ساهمت بشكل كبير تحسين أداء مراكز الإحساس في المخ الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تعديل النشاط العصبي أدي إلي تحسين قدرات الأشخاص المصابين بأمراض عصبية مثل الصرع ومرض باركنسون والشلل ويمنحهم القدرة على التحكم في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأطراف الصناعية وأيضا تحسين الشعور بالبرودة والحرارة وحاسة اللمس للأشخاص الذين يعانون من فقدان جزئي لأطرافهم . في عام 2017، استخدم رودريجو هوبنر مينديزMendes Rodrigo Hubner، وهو مصاب بشلل نصفي، التكنولوجيا العصبية لقيادة سيارة سباق بعقله.
ومع ذلك لا تزال التكنولوجيا العصبية في بداية رحلتها كجزء هام من هام من مراحل تطور الذكاء الاصطناعي ولأنها أصبحت أكثر شيوعا في الآونة الأخيرة كان لابد في التفكير في المخاطر المحتملة لإنتهاك حقوق الإنسان وخصوصية الأفراد وتقييم مدي خطورة هذه التكنولوجيا على استقلالية الأفراد واستخدامها لخدمة مصالح حكومات وشركات وكيانات تجارية تساهم في تحقيق مكاسب سياسية وتجارية من خلال سوء استخدام هذه التكنولوجيا من خلال التأثير على القرارات الشخصية والسلوكيات والأيديولوجيات مما يضعف من الاستقلالية الشخصية والسلامة العقلية لمن يستخدم هذه التكنولوجيا و يضعف من القدرة على تشكيل الآراء والمشاعر مما يثير مخاوف أخلاقية عميقة ويقود المبدأ الأساسي للإرادة الحرة وسرقة الهوية للأفراد من خلال السماح للتحكم في الوظائف العصبية للأفراد عن بعد هو ما يعد انتهاك صارخ وخطير للضوابط والقوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان واستقلال الأفراد خاصة في المجتمعات الفقيرة التي سوف تكون أكثر عرضة للمخاطر الناتجة عن هذه التكنولوجيا من خلال استخدام القوة المالية من الشركات التجارية الكبري لتحقيق مكاسب مادية مع عدم وجود نظام حماية قوي في هذه الدول لحماية الأفراد من مخاطر هذه التكنولوجيا التي يمكن أن تسيطر على شعوب بأكملها عن بعد من خلال التأثير على النشاط العصبي للأفراد وتعديل خصائص المخ العصبية والتحكم في قراراتهم وإنفعالتهم لتحقيق مكاسب تجارية وسياسية
ونتيجة لخطورة تطور هذه التكنولوجيا وسوء استخدامها على الأفراد والمجتمعات من جانب بعض الشركات التي تطور هذه التكنولوجيا بشكل سريع وبهدف تحقيق أرباح من خلال بيعها للدول الكبري لاستخدامها في النزاعات السياسية والاقتصادية بينهم تحرك المجتمع الدولي متمثلا في البرامج والهيئات التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المجلس الدولي لحقوق الإنسان من خلال تعيين المقررة الخاصة آنا نوغريس لوضع خطوط عريضة لقانون للحد من المخاطر الغير مسبوقة لتطور وانتشار التكنولوجيا العصبية وتأثيرها الخطير على الحق في الخصوصية والتي أكدت في كلمتها في الدورة ٥٨ لمجلس حقوق الإنسان في مارس الماضي على ضرورة إرساء حزمة جديدة من الضوابط الحقوقية تهدف إلى حماية كرامة الأفراد واستقلاليتهم في مواجهة هذه التقنيات الناشئة بما في ذلك حمايتهم من الوصول غير المصرح به إلي البيانات العصبية للإفراد وحماية سلامة الذات المعرفية والعاطفية وضمان تحكم الأفراد الكامل في أفكارهم وقراراتهم ووضع قانون قوي يمنع الشركات والحكومات من تطوير التقنيات العصبية بشكل عشوائي مع ضمان إدراج جميع الإفراد تحت مظلة الحماية القانونية بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو اللون أو العرق أو الدين أو الانتماء السياسي والأيديولوجي
مما لا شك فيه أن تنظيم التقنيات العصبية ليس مجرد ضرورة قانونية بل ضرورة أدبية وأخلاقية تحتاج أن يتحرك المجتمع الدولي بمختلف توجهاته السياسية والاجتماعية والثقافية بدون اي استثناءات لوضع ضمانات تسمح باستخدام هذه التقنيات القوية لخدمة البشرية بدلا من استغلالها وبينما نقف على مفترق طرق الابتكار العلمي وحماية حقوق الإنسان يجب أن نضع آليات وضوابط صارمة تضمن السير قدما في مسارا يحمي الكرامة والحرية والاستقلالية كأحد أهم مكتسبات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في ١٠ أكتوبر ١٩٤٨ الذي أكد على حتمية حماية الحقوق الأساسية للبشر سواء دون أي تمييز
مع التطور المذهل الذي يحدث في هذا المجال وظهور شركات تطور برامج يستخدم في الذكاء الاصطناعي يمكن للمواطن العادي أن يستخدمها وبعض من هذا البرامج والتطبيقات متاحة استخدامها على الهواتف المحمولة الذكية ولها خطورة كبيرة جدا على الأمن العصبي والنفسي للأفراد أصبح من الضرورة وضع آليات تقييم ومراقبة لمدي خطورة هذه البرامج والتطبيقات مع استحداث آليات لمنع استخدامها حافظا على الأمن والسلم والاجتماعي خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة الأكثر استهدافًا وهو ما يعد تحقيق وترسيخ حقيقي لفكرة حقوق الإنسان
الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية من أوائل الحكومات في المنطقة التي تحركت للحماية من أخطار الذكاء الاصطناعي في عام 2021، أطلقت مصر 'الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي' بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية مثل التعليم والصحة، مع ضمان تنظيمه بشكل فعال من خلال وضع قوانين لحماية البيانات الشخصية تلعب دورا هاما في تنظيم الذكاء الاصطناعي ينص على فرض غرامات صارمة على منتهكي الخصوصية سواء كانوا أفراد أو شركات كما وقَّعت مصر عدة اتفاقيات تعاون مع دول مثل فرنسا وألمانيا لتعزيز تبادل الخبرات في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي. كما تستضيف مصر فعاليات دولية مثل 'قمة الذكاء الاصطناعي والابتكار'، التي تجمع خبراء ومشرعين لمناقشة أفضل الممارسات.
أيمن نصري
رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان بجنيف

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس

تحيا مصر

timeمنذ 9 ساعات

  • تحيا مصر

«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس

تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".

السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية

بوابة الفجر

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الفجر

السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.

منظمة أنقذوا الأطفال: غزة صارت مقبرة الضمير الإنساني
منظمة أنقذوا الأطفال: غزة صارت مقبرة الضمير الإنساني

مصرس

timeمنذ 12 ساعات

  • مصرس

منظمة أنقذوا الأطفال: غزة صارت مقبرة الضمير الإنساني

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، إثر قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ومن جانبها قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن غزة ليست ساحة حرب بل مقبرة للضمير الإنساني.وأضافت منظمة "أنقذوا الأطفال": أطفال فلسطين يعانون استمرار القصف والحصار ونرفض أن تصبح معاناتهم أمرا طبيعيا.وفي سياق آخر، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان اليوم الأربعاء، إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و655 شهيدا و121 ألفا و950 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد 42 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.42 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم وفي السياق ذاته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، توم فليتشر، إن نحو 14 ألف رضيع فى غزة سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم تصل إليهم المساعدات.نحن بحاجة إلى إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن توم فليتشر قوله - في تصريح لإذاعة بي بي سي 4: "نحن بحاجة إلى إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح، أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأطفال ال 14 ألفًا خلال 48 ساعة، إنه رقم مرعب للغاية".وعندما سُئل عن كيفية وصوله إلى هذا الرقم، قال فليتشر: "لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل الكثير منهم، ولا يزال لدينا الكثير من الأشخاص على الأرض في المراكز الطبية والمدارس، يحاولون تقييم الاحتياجات". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store