
بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2024.. لا خيار أمام 'أسود الأطلس' سوى الفوز، وكينيا تقترب من التأهل إلى دور الربع
وسيكون على 'أسود الأطلس'، الذين يحتلون المركز الثالث برصيد 3 نقاط، مناصفة مع منتخب الكونغو الديمقراطية، لعب جميع أوراقهم لتحقيق الفوز أمام زامبيا والابتعاد عن متاهة الحسابات، على أمل مواصلة مشوارهم في هذه البطولة القارية دون متاعب.
وبعد ما استهل مشاركته في هذه النسخة من (الشان) بالفوز على أنغولا بهدفين لصفر، بات المنتخب المغربي، الذي لم يذق طعم الهزيمة في سلسلة من 14 مباراة برسم هذه البطولة، مطالبا بردة فعل قوية أمام زامبيا لتفادي خروج مبكر من المسابقة.
أما منتخب كينيا، المشاركة في تنظيم هذه الدورة، فقد خطا خطوة كبيرة نحو تحقيق تأهل تاريخي إلى ربع النهائي، في أول مشاركة له، عقب انتصاره على المنتخب المغربي.
وسيكون أمام كينيا، المعفية من خوض الجولة المقبلة، متسع من الوقت للاستعداد الجيد لمباراتها الأخيرة والحاسمة في دور المجموعات أمام زامبيا، وهي المباراة التي ستخوضها بمعنويات مرتفعة بعد فوزها على المنتخب المغربي أحد أبرز المرشحين لنيل لقب هذه النسخة.
من جهتها، لن تدخر أنغولا، صاحبة المركز الثاني برصيد 4 نقاط، أي جهد للفوز في مباراتها أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، المتوج باللقب مرتين إلى جانب المغرب، وأحد أبرز المرشحين للتتويج، وذلك بهدف توسيع فارق النقاط وضمان المركز الثاني المؤهل إلى ربع النهائي.
وفي المجموعة الثانية، تمكن منتخب تنزانيا من انتزاع بطاقة التأهل إلى أدوار خروج المغلوب من بطولة (الشان)، بعد فوزه بنتيجة 2-1 على مدغشقر، ليصبح بذلك أول منتخب يعبر إلى الدور الموالي في هذه الدورة.
وأظهر منتخب تنزانيا، أحد البلدان المشاركة في تنظيم هذه الدورة الثامنة، أداء هجوميا جيدا خلال دور المجموعات، حيث حقق ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، على حساب كل من بوركينا فاسو (2-0)، وموريتانيا (1-0)، ومدغشقر (2-1).
وتظل موريتانيا، التي تحتل المركز الثاني في هذه المجموعة برصيد 4 نقاط، حققتها من التعادل (0-0) مع مدغشقر، والخسارة أمام تنزانيا (0-1)، والفوز على إفريقيا الوسطى (1-0)، هي الأخرى مهددة من طرف بوركينا فاسو، صاحبة المركز الثالث برصيد 3 نقاط، والتي ستواجهها في الجولة الرابعة، في مباراة ستكون حتما مصيرية وصعبة لكلا المنتخبين في مشوارهما في (الشان).
أما بالنسبة لمدغشقر، صاحبة المركز الرابع بنقطة واحدة، وإفريقيا الوسطى، الأخيرة في الترتيب من دون نقاط، فإن مهمتهما تبدو أكثر تعقيدا للمنافسة على أحد المقاعد المؤهلة إلى الدور المقبل، لاسيما أمام منتخبات في وضع أفضل وتسعى إلى احتلال المركز الثاني المؤدي إلى ربع النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 19 ساعات
- الجريدة 24
أزمة دفاعية تطارد الركراكي قبل مواجهتي النيجر وزامبيا
تتصاعد هواجس وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بشأن الوضع الدفاعي لـ"أسود الأطلس" مع اقتراب موعد مباراتي الحسم في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل أمام النيجر وزامبيا، فضلاً عن العد التنازلي لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة. هذه المخاوف جاءت عقب متابعة دقيقة من الركراكي لحالة عدد من عناصر الخط الخلفي، وعلى رأسهم القائد رومان سايس، والمدافع الواعد شادي رياض، وجواد اليميق، الذين يمرون بظروف مختلفة تزيد من تعقيد مهمة الجهاز الفني. غياب شادي رياض عن مباراة كريستال بالاس الأخيرة أمام ليفربول في كأس الدرع الخيرية، وجلوس رومان سايس في المدرجات خلال نهائي كأس الأحرار الذي جمع السد القطري بالوداد، كانا بمثابة مؤشرات مقلقة على عدم جاهزية الثنائي، خاصة في ظل غياب الإيقاع التنافسي. وتسببت الإصابات التي لاحقت اللاعبين خلال الفترة الماضية في تراجع مستوياتهما، رغم عودتهما إلى التداريب، وهو ما يفرض على الطاقم الطبي والفني العمل على استعادة لياقتهما تدريجياً قبل الاستحقاقات المقبلة. أما جواد اليميق، فيعيش وضعاً أكثر تعقيداً، إذ لم يحسم بعد وجهته الجديدة منذ نهاية عقده مع الوحدة السعودي، وهو ما يحرمه من المشاركة في المباريات الرسمية، الأمر الذي قد يؤثر على جاهزيته البدنية والفنية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. ويدرك الركراكي أن بطولة أمم إفريقيا المقبلة ستكون اختباراً حقيقياً لطموح المنتخب المغربي في الظفر بلقب طال انتظاره منذ نسخة 1976، وأن أي خلل في المنظومة الدفاعية قد يكلف غالياً في مواجهة كبار القارة. لذلك، يراهن على عودة عناصره إلى أفضل مستوياتها، ويأمل أن يكتمل نصاب الجاهزية البدنية والتنافسية قبل انطلاق الكان، لتظل حظوظ "أسود الأطلس" قائمة في المنافسة على اللقب القاري أمام دعم جماهيري كبير يمني النفس برؤية المنتخب في منصة التتويج.


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
الكاف يغرم المغرب بعد "سلوك غير لائق" للاعبيه في مباراة ضد كينيا بـ"الشان 2024"
فرضت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" عقوبات على منتخبي المغرب وكينيا، عقب مباراتهما ضمن بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2024، التي أقيمت في مركز موي الدولي للرياضة بكاساراني، يوم الأحد 10 غشت، وانتهت بفوز كينيا على المغرب بهدف دون رد. وأوضحت الكاف، في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء، أنها غرّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 5 آلاف دولار أمريكي، نصفها مع وقف التنفيذ، على خلفية ما اعتبرته "سلوكا غير مناسب" من لاعبي المنتخب المغربي خلال اللقاء، مشيرة إلى أن الجزء الموقوف التنفيذ سيسقط إذا لم تُسجَّل أي مخالفة مماثلة حتى نهاية البطولة. كما قررت الكاف تغريم الاتحاد الكيني لكرة القدم 50 ألف دولار أمريكي، بسبب مخالفات أمنية رُصدت في المباراة ذاتها، شملت نقص عدد الموظفين في محيط الملعب وعدم الالتزام بإغلاق الطرق يوم اللقاء. وحذرت الهيئة القارية من أن استمرار هذه المخالفات قد يؤدي إلى نقل مباريات المنتخب الكيني إلى ملاعب أخرى. ومنحت الكاف الاتحادين المغربي والكيني مهلة 60 يومً من تاريخ الإخطار لسداد الغرامات المقررة.


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
'أسود الأطلس' مطالبون بالفوز على زامبيا لتجنب الخروج المبكر من الشان
بات المنتخب المغربي المحلي، مضطرًا لتحقيق الفوز في مباراته أمام زامبيا، المقررة غد الخميس على ملعب كاساراني في نيروبي، ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، وذلك بعد خسارته المفاجئة أمام كينيا بهدف دون رد الأحد الماضي. ويحتل المنتخب المغربي المركز الثالث برصيد 3 نقاط، مناصفة مع منتخب الكونغو الديمقراطية، ما يفرض عليه اللعب بأقصى تركيزه أمام زامبيا لتفادي الخروج المبكر من البطولة، بعد أن بدأ مشواره بفوزٍ مثير على أنغولا بهدفين لصفر. ويأمل المنتخب المغربي، الذي حافظ على سلسلة 14 مباراة دون هزيمة في تاريخ مشاركاته بالشان، في العودة بقوة وتسجيل ردة فعل إيجابية أمام زامبيا. وفي المقابل، خطا منتخب كينيا خطوة كبيرة نحو التأهل إلى ربع النهائي بعد انتصاره على المغرب في أول مشاركة له، ما يمنحه الوقت الكافي للاستعداد لمباراته الأخيرة ضد زامبيا بمعنويات مرتفعة. أما أنغولا، صاحبة المركز الثاني برصيد 4 نقاط، فستلعب ضد الكونغو الديمقراطية في مباراة حاسمة تهدف إلى توسيع الفارق وضمان موقعها في المركز الثاني المؤهل إلى الدور ربع النهائي. وفي المجموعة الثانية، ضمن منتخب تنزانيا التأهل إلى أدوار خروج المغلوب بعد فوزه 2-1 على مدغشقر، ليصبح أول المتأهلين من هذه الدورة، محققًا ثلاثة انتصارات متتالية في دور المجموعات على بوركينا فاسو (2-0)، وموريتانيا (1-0)، ومدغشقر (2-1). وتظل موريتانيا، التي تحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط، مهددة من قبل بوركينا فاسو، صاحبة المركز الثالث برصيد 3 نقاط، في مواجهة حاسمة ضمن الجولة الرابعة، بينما تبدو مهمتا مدغشقر وإفريقيا الوسطى** معقدتين في المنافسة على إحدى بطاقات الدور ربع النهائي.