
السيد القائد يحدد ملامح المواجهة المقبلة ضد العدو "عسكريا وشعبيا"
وقال السيد القائد في كلمته بمناسبة ذكرى استشهاد الامام زيد بن علي عليهما السلام ان شعبنا اليمني في تحركه المتكامل والمستمر منذ بداية العدوان على غزة ثابت على موقفه بالرغم من عدوان عسكري في جولتين متتاليتين ورغم مواجهته آلاف الغارات الجوية مع الحصار الشديد والتقليص الكبير جدا للمساعدات الإنسانية والحرب الاقتصادية المنظمة.
واكد ان اليمن يواجه بحرب دعائية هائلة جدا بهدف تفكيك توجه شعبه وصرفه عن موقفه وتحركه مع غزه وعن الاهتمام بقضاياه الكبرى الا ان مظلومية الشعب الفلسطيني هي مظلومية لكل الأمة والخطر الأمريكي الإسرائيلي خطر على الأمة لكن بصيرة شعبنا ووعيه القرآني هما وراء ثباته العظيم وإيمانه الراسخ.
وحدد السيد القائد ملامح المواجهة المقبلة مع الاعداء لاقتا بالقول: بفضل الله فشلت كل مساعي الأعداء في ثني شعبنا عن توجهه الإيماني , شعبنا سيواصل مساره في التحرك الفاعل والجاد في كل المجالات في العمليات العسكرية وفي الأنشطة الشعبية وفي التعبئة
واضاف : اتجاهنا في التحرك في مسارنا ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وامتداداته في الأمة هو اتجاه نتحرك فيه ببصيرة القرآن الكريم ومن منطلق إيماني هو اتجاه أصيل يمتد في هذه الأمة عبر الأجيال
وتابع بالقول: موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للطغيان الأمريكي والإسرائيلي ونحن واثقون بوعد الله الحق في تحقيق النصر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحافي يكشف دوره في إسقاط النظام اليمني ويعتذر للرأي العام
نشر صحافي يمني اعرتافاته الكاملة في كيفية مشاركته في عملية إسقاط النظام في اليمن، حيث قدم الصحافي اعتذاره عن كل شيئاً حدث منذ إسقاط النظام إلى اليوم. وقال الصحافي رضوان الهمداني في منشور اعترافه على منصة "فيس بوك"، إنه وبكل قواه العقلية يعترف بدور الصحفيين الوسخ في إسقاط النظام في اليمن، مشيراً إلى أنه أحد هؤلاء الصحفيين. وأوضح الهمداني في اعترافه أن دورهم في إسقاط النظام كان نكاية بنظام الرئيس علي عبدالله صالح، حيث قال: "انا رضوان الهمداني، اقر واعترف وانا بكامل قواي العقلية، ان اغلبنا كصحفيين مارسنا اوسخ دور لإسقاط النظام في اليمن، اقسم بالله اننا مارسنا الكذب والدجل والتزييف، نكاية بنظام عفاش". وأشار الهمداني إلى الهدف الذي مارسه الصحفيون لإسقاط النظام، حيث قال: "البعض مارسه كمغرر به، والبعض الآخر مارسه بدوافع الحقد والمناطقية وهو يعلم أن ما ينشره كذباً أو مبالغة مع سبق الإصرار والترصد". وأقر الهمداني أن ما قاموا به هو والصحفيين من امثاله جريمة لا تغتفر، وأنهم شركاء في كل الأزمات التي تحصل، ويعانيها الشعب، حيث قال: "نحن الصحفيين أوسخ شريحة في اليمن، هذه حقيقة.. نحن من حرضنا الشعب على السلطة وهيجنا الجماهير للخروج للشوارع لإسقاط النظام.. اقر واعترف، لان ما قمنا به جريمة لا تغتفر.. اقر واعترف ان كل طفل يموت جوعا كنا سببا في موته.. اقر واعترف امام الله والناس ان كل من ينام جائعا انا شريكا في معاناته لكن اقسم اني كنت مثل الاعمى.. اقسم ان كل امرأة تبيع عرضها لتعيش اني كنت سببا في ذلك". وأكد الصحافي رضوان الهمداني أنه باعترافاته هذه لا يبحث عن الغفران من أحد، حيث بين ذلك بالقول: "انا لا ابحث عن غفران من أحد، انا فقط اعترف واقر بالذنب امام نفسي".


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
نجل الرئيس الجنوبي الأسبق يوجه رسالة هامة لنشطاء المجلس الانتقالي
هاني علي سالم البيض* .. نجل الرئيس الجنوبي الأسبق.. يغرد: تغريدة موسعة ، ورسالة مطولة إلى بعض نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يدور في فلكهم الى البعض نقول مع الأسف ! إلى من يفترض أن يكونوا في صف الناس لا في وجوههم ،، لم يعد خافيًا على أحد أن ما يُمارَس اليوم باسم الدفاع عن الجنوب وقضيته العادلة بات في كثير من الأحيان تشويهًا ممنهجًا لكل من يختلف أو ينتقد أو يرفض أن يكون جزءًا من جوقة التطبيل ،، او ضمن التابعين العُمي ، او المنتفعين تحت تاثير المناطقية او الشللية والمحسوبية ،، للأسف كل من قال رأيًا مستقلًا ، كل من رفض الانصياع، كل من انتقد خطأً او حتى قدم نصيحة لوجه الله ! صار بقدرة قادر : حوثي، أو إخواني ، أو عفاشي… !! بل وقد تُخترع له صفات ما أنزل الله بها من سلطان . مؤسف جداً ان تصبح الوطنية في الجنوب حكرًا على من يُصفق للانتقالي ويُبرر أخطاءه ويُهاجم خصومه ! هل الولاء يُقاس بمدى قدرتك على الإساءة للآخرين؟ وشيطنة اصحاب الرأي ؟ أين وُلدت هذه الفكرة أن النقد خيانة وأن الرأي الآخر عداوةً ؟ وأن كل من لا يُعجبكم أو يتفق معك عميل ! لقد شوهتم مبدأ القضية واهدافها وأهدرتم ثقة الناس ، وبات سخط الشارع عليكم أوضح من أن يُنكر ! الوطنية لا تعني أن تُدافع عن الخطأ، بل أن ترفضه ولا تعني أن تسكت عن الانحراف بل أن تُصوّب المسار أن تكون جنوبيًا حقيقيًا لا يعني أن تُكفّر الناس بوطنهم ! بل أن تتقن فن الاستماع وقبول الاختلاف إن كنتم تدافعون عن الجنوب حقًا، فابدؤوا باحترام عقول وأصوات أهله ووسعوا صدروكم واستوعبوا كل الخطابات حتى التي تختلف مع رغباتكم وتوجهاتكم كفى شيطنة، كفى تخوين، كفى إسفافًا… فأنتم بذلك تصغرون في عيون الناس، وتسيئون للقضية أكثر مما تنفعونها. فكروا قليلاً… واسألوا أنفسكم من المستفيد من تحويل النقد إلى تهمة؟ ومن الذي يدفع ثمن كل هذا التناحر؟ أنتم؟ أم القضية؟ أم الناس المغلوبون على أمرهم؟ نصيحة أخيرة: من يريد أن يبني وطنًا، لا يبدأ بهدم أهله واستهداف نخبه وشخصياته السياسية والاجتماعية فلا أحد وصي على الجنوب، ولا وكلاء عن أهله، ولا يحق لا أحد توزيع صكوك الوطنية والخيانة على مزاجه كفى عبثًا وتخوينًا لكل من يرفض التطبيل وينتقد الأخطاء من لم يركع لتعليمات مشغليكم صرتم تصفونه بالحوثي أو الإخونجي أو العفاشي او الأشتراكي هل هذا كل مخزونكم الفكري والسياسي؟ تصنيف، تشويه، تخوين ، شيطنة ؟ لقد حوّلتم النضال والعمل الوطني إلى بلطجة إلكترونية !! وزرعتم الكراهية في صدور الناس تجاهكم وماتبقى من متعاطفين مع القضية والمشروع الجنوبي أنتم تسيئون للجنوب أكثر مما تخدمونه فلا تجعلوا من القضية سُلّماً للأوهام ولا الجنوب رهينة للعناد والمكابرة وتصفية الحسابات الصغيرة .. وتخلقون هوة واسعة بينكم وبين الواقع، بينكم وبين شعب تعب من الصوت الواحد والرأي الأوحد ! والمثل يقول: كثرة الدق يفجّر الصخر تحياتي للجميع


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تحرك جديد ومهم في مأرب بشأن جريمة اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن الشيخ صالح حنتوس
انعقد صباح اليوم في مدينة مأرب مؤتمر صحفي أدان جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، ووجّه دعوات إلى المجتمع الدولي لمحاسبة مليشيا الحوثي على ما وصفه بـ"العمل الإرهابي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان". وخلال المؤتمر، الذي دعا إليه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، طالب المشاركون بإدانة دولية واسعة ومحاكمة عاجلة لمرتكبي الجريمة التي وقعت مطلع يوليو الجاري، وراح ضحيتها الشيخ حنتوس، كما أُصيبت زوجته، وتم اختطاف عدد من أفراد أسرته وأقاربه، في جريمة وصفت بـ"البشعة". وأوضح بيان صادر عن المؤتمر أن هذه الجريمة جاءت تتويجًا لسلسلة من المضايقات والانتهاكات التي تعرض لها الشيخ منذ عام 2022، على خلفية موقفه الرافض لتلقين "ملازم" حسين الحوثي، وتمسكه بتعليم القرآن الكريم في مسجد قريته، وهو ما أثار حفيظة المليشيا. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي لم تكتف بقتل الشيخ وجرح زوجته، بل واصلت جرائمها باختطاف عدد من أقاربه وإخفائهم قسريًا، فضلًا عن فرض حصار مشدد على قريته، واقتحام منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم. وأكد المكتب التنفيذي لإصلاح ريمة أن هذه الجريمة تمثل "انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والإنسانية، وللمواثيق الدولية، وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وكافة الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة هذه الجرائم. كما أعلن المكتب عن تشكيل فريق قانوني لتوثيق كافة الانتهاكات التي تعرضت لها أسرة الشيخ حنتوس، تمهيدًا لملاحقة مرتكبيها محليًا ودوليًا، مؤكدًا أن كل من شارك أو ساعد أو برّر هذه الجريمة لن يفلت من العقاب. وختم البيان بالتأكيد على أن محاسبة مرتكبي هذه الجريمة بحق "شهيد القرآن"، الشيخ صالح حنتوس، وأسرته، تمثل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا لا بد من الاضطلاع به من قبل كل أحرار اليمن.