logo
الأوقاف عن إعلان الداخلية بشأن خلية حسم: الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية

الأوقاف عن إعلان الداخلية بشأن خلية حسم: الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية

الاقباط اليوم٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أكدت وزارة الأوقاف تضامنها مع الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية استهداف أمن الوطن واستقراره، وأحدثها ما أعلنته وزارة الداخلية من رصد مخطط جديد لحركة إرهابية؛ بهدف زعزعة استقرار البلاد واستهداف منشآت أمنية واقتصادية.
وزارة الأوقاف: الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية
وقالت وزارة الأوقاف إن الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية، وأن كل من اعتمد التطرّف منهجًا والإرهاب وسيلةً وهو مستتر بالإسلام فالإسلام منه براء؛ وأن التحلي بالوعي والتزام وحدة الصف والاصطفاف وراء مؤسسات إنفاذ القانون هو السبيل إلى حماية الوطن ودرء المخاطر عن شعبنا وحاضرنا ومستقبلنا.
ووجهت وزارة الأوقاف علماءها وأئمتها إلى زيادة جهود التوعية والتثقيف، وكشف زيف تلك الجماعات الإرهابية، والتحذير من خطورة الانسياق خلف شعاراتها الخادعة، ومزاعمها الباطلة.
وزارة الأوقاف تعلن أن جميع أبنائها صفٌّ واحدٌ خلف الدولة المصرية
وأعلنت وزارة الأوقاف أن جميع أبنائها صفٌّ واحدٌ خلف الدولة المصرية، فإنها تؤكد عزمها المستمر على دعم مؤسسات الوطن، والتصدي بكل قوة للفكر المتطرف، ونشر الوعي الديني الصحيح، وترسيخ معاني الانتماء والوطنية.
وقالت:"تحية إجلال وتقدير لشهدائنا ومصابينا، وكل عين ساهرة على أمن الوطن ورفعته. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها من كل سوء، ورد كيد الخائنين والمعتدين في نحورهم، وأدام على وطننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار".
وكانت قوات إنقاذ الرهائن التابعة لقطاع الأمن الوطني، نجحت في قتل اثنين من عناصر حركة حسم الإرهابية عقب تبادل لإطلاق النيران بمنطقة بولاق الدكرور داخل شقة سكنية.
وقالت الداخلية في بيانه: استمرارًا لجهود وزارة الداخلية في الحفاظ على مقدرات الدولة، وحالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد، والتصدي لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة
الاستقرار الأمني، وإثارة الفوضى داخل البلاد، فقد وردت معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها،
وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛
لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو، تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة الفنان المصري سيد صادق
وفاة الفنان المصري سيد صادق

الرأي

timeمنذ 24 دقائق

  • الرأي

وفاة الفنان المصري سيد صادق

توفي الفنان المصري، سيد صادق، صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز الـ80 عاما. وكتب لؤي نجل الفنان عبر حسابه على «فيسبوك»: «إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي (سيد صادق)». وأضاف أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، والدفن بمقابر الأسرة بطريق الفيوم. شارك الفنان الراحل بعدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية المختلفة، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، والخارجين على القانون. ومن أشهر أعماله أفلام «الإمبراطور» مع أحمد زكي، و«النمر والأنثى» مع عادل إمام، و«كدة رضا» مع أحمد حلمي، ومسلسلات «فرقة ناجي عطا الله» مع عادل إمام، و«الحقيقة والسراب» مع فيفي عبده، و«لن أعيش في جلباب أبي» مع نور الشريف، وغيرها من الأعمال الشهيرة والناجحة.

فضل الله: نحذر من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة
فضل الله: نحذر من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة

النشرة

timeمنذ 24 دقائق

  • النشرة

فضل الله: نحذر من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة

أشار السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة الى أن "​ لبنان ​ الّذي لا يزال العدوّ يحتلّ أرضه ويعتدي على شعبه ومقدّراته ويتوغّل في أرضه برًا ويخترق سماءه جوًّا ويشنّ الغارات على البلدات الآهلة كما شهدنا أخيرًا في الغارات العنيفة الّتي استهدفت عددًا من المناطق الجنوبيّة وفي عمليّات الاغتيال الّتي طاولت مواطنين لبنانيّين ووصلت إلى الأطفال باستشهاد الطّفل الموهوب عبّاس مرعي عوالي بطل العالم في الحساب الذّهني أمام منزله وجرح والده. يجري كلّ ذلك من دون أن نسمع أي إدانة تبرد قلوب كل من يعانون من آثار هذا العدوان وتبلسم شيئًا من جراحهم إن من الدّاخل اللّبناني أو ممّن هم معنيون بضمان وقف إطلاق النّار أو الإشراف عليه أو من الدّول الّتي تبدي حرصها على لبنان كأن الّذي يجري لا يمسّ أمن هذا الوطن ولا سيادته ولا حياة أبنائه ولا مقدّراته". ولفت فضل الله الى انه "في ظلّ هذا المشهد لا يزال لبنان تحت وطأة الضّغوط الّتي تمارس عليه والّتي جاء التّعبير عنها من خلال الرّد الأميركيّ الأخير الّذي رفض الورقة اللّبنانيّة والّذي جعل بند نزع سلاح ​ المقاومة ​ شرطًا ومدخلًا لأيّ مطالب لبنانيّة وهو في ذلك يتعامل مع لبنان كأنّه لا يطبّق ما عليه ومن دون ان يأخذ في الاعتبار مطالبه المحقّة الّتي جاءت في الورقة اللّبنانيّة وفيها أن يوقف العدو الصّهيونيّ اعتداءاته أوّلًا ليتمّ الحوار بعد ذلك حول كلّ القضايا للوصول إلى الحلول الّتي تأخذ في الاعتبار أمن لبنان وسلامة أرضه وبناء دولته القويّة، وقد أرفق هذا الرّد الأميركي بمزيد من الضّغوط الأمنية والسّياسيّة والتّهديد بمنع الإعمار أو أي حلّ لأزمته الاقتصاديّة إن هو لم ينفّذ ما يراد منه ومع الأسف لقيت هذه المطالب صداها لدى عدد من الجهات السّياسيّة والإعلاميّة حتّى أنّها شاركت في عمليّة التّهويل هذه والضّغط على الدّولة وعلى اللّبنانيّين". واعتبر انه "في ظلّ هذا الواقع ورغم كلّ الّذي جرى ويجري جاء قرار مجلس الوزراء باقراره بند حصريّة السّلاح بيد الدّولة وسحب أي سلاح بما فيه سلاح المقاومة من الأراضي اللّبنانية وأناط بالجيش اللّبناني تنفيذ هذا القرار ضمن المهلة الّتي حدّدها وقد جاء هذا القرار رغم الاعتراض الّذي حصل داخل مجلس الوزراء وأدّى لانسحاب بعض الوزراء أو الّذي من خارجه ممّن كانوا يريدون أن يأتي هذا القرار بعد ضمان إيقاف العدو لاعتداءاته وانسحابه من الأرض وفي اطار استراتيجيّة دفاعيّة يتوافق عليها اللّبنانيون تضمن حماية لبنان من هذه الاعتداءات الّتي تحصل عليه". ولفت الى "إنّنا أمام ما جرى لن نغفل حجم الضّغوط الّتي مورست على الحكومة اللّبنانيّة لكنّنا كنّا نريد لها قبل أن تأخذ هذا القرار أن تجيب عن كلّ الأسئلة المطروحة عليها كحكومة هي معنيّة بأمن كلّ اللّبنانيّين وبمقدّراتهم حول الضّمانة الّتي يمتلكونها لإرغام هذا العدوّ على إيقاف اعتداءاته وانسحابه من المواقع الّتي يحتلّها واستعادة الأسرى اللّبنانيّين، وأنّه بغياب هذه الضّمانة لا ينبغي أن يفرّط لبنان بأيّ موقع من مواقع القوّة الّتي يمتلكها". واضاف :"ما جرى يأتي في وقت يتحدّث وزير ماليّة العدوّ وبلسان واضح وجليّ أنّ كيانه ليس بوارد الانسحاب من النّقاط الخمس الّتي يحتلّها ومغادرة الأراضي اللّبنانيّة والسّؤال الآخر الّذي كنّا نريد للحكومة اللّبنانيّة أن تجيب عنه قبل هذا القرار الكيفيّة الّتي سيتم بها تطبيق هذا القرار إن هو نفّذ لأنّنا نخشى أن تؤدّي إلى صدام داخلي يدفع لبنان إلى الفوضى، وإن كنّا على ثقة بأنّ الصّدام لن يحصل بعد امتزاج دماء الجيش اللّبناني والمقاومة في الدّفاع عن لبنان في مواجهة العدوّ الصّهيونيّ أو الإرهاب، ومن هنا فإنّنا ندعو الحكومة اللّبنانيّة في جلساتها إلى تصويب هذا القرار بحيث تأخذ في الاعتبار هواجس اللّبنانيّين ولا سيما الّذين يعانون من احتلال هذا العدوّ ويقدّم الأجوبة الحاسمة لهم". وحذر فضل الله :"من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة اللّبنانيّة، والّذي ينعكس على الخطاب السّياسيّ والدّينيّ والشّعبيّ بما يخشى من تداعياته على غير صعيد، ومن هنا فإنّنا نجدّد دعوتنا إلى الخطاب العقلاني الواعي والابتعاد عن الخطاب المستفزّ الّذي يستثير الغرائز الطّائفيّة والمذهبيّة والسّياسيّة، في مرحلة هي من أصعب المراحل على صعيد هذا الوطن والّتي لن يسلم فيها الضّعفاء الّذين يتفرّقون شيعًا وطوائف ومذاهب ومواقع سياسيّة متناحرة".

فضل الله: نخشى صدامًا داخليًا يدفع لبنان إلى الفوضى
فضل الله: نخشى صدامًا داخليًا يدفع لبنان إلى الفوضى

الديار

timeمنذ 24 دقائق

  • الديار

فضل الله: نخشى صدامًا داخليًا يدفع لبنان إلى الفوضى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:"عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي باستحضار هذه الآية التي بينت لنا أن شرطا حدده الله سبحانه وتعالى لبلوغ الجنة، حين قال: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ۖ مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتىٰ يقول الرسول والذين آمنوا معه متىٰ نصر الله ۗ ألا إن نصر الله قريب} والتي أشارت إلى أن من يريد أن يصل إلى الجنة لا بد أن يمر بامتحانات يظهر من خلالها ثباته على الطريق الذي رسمها الله له مهما عصفت به التحديات والشدائد والصعوبات. فالجنة لن تكون دائما معبدة بالورود والرياحين بل إن دون الوصول إليها أشواك وعوائق، وهذا ما أشار إليه الحديث: من سأل الله الجنة ولم يصبر على الشدائد فقد استهزأ بنفسه وهذا ما قاله أمير المؤمنين (ع) لأولئك الذين كانوا يعتقدون أنه بقليل من العمل يصلون إلى الجنة: أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه، وتكونوا أعز أوليائه عنده؟ هيهات لا يخدع الله عن جنته، ولا تنال مرضاته إلا بطاعته. لذلك، أيها الأحبة، علينا أن نعد أنفسنا لأن نصبر ونثبت على إيماننا ومبادئنا ومواقفنا العزيزة مهما اشتدت علينا الأزمات وعصفت بنا التحديات فبذلك نبلغ الجنة... وبذلك يتحقق وعد الله بالنصر وسنكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات. والبداية من هذا البلد الذي لا يزال العدو يحتل أرضه ويعتدي على شعبه ومقدراته ويتوغل في أرضه برا ويخترق سماءه جوا ويشن الغارات على البلدات الآهلة كما شهدنا أخيرا في الغارات العنيفة التي استهدفت عددا من المناطق الجنوبية وفي عمليات الاغتيال التي طاولت مواطنين لبنانيين ووصلت إلى الأطفال باستشهاد الطفل الموهوب عباس مرعي عوالي بطل العالم في الحساب الذهني أمام منزله وجرح والده. يجري كل ذلك من دون أن نسمع أي إدانة تبرد قلوب كل من يعانون من آثار هذا العدوان وتبلسم شيئا من جراحهم إن من الداخل اللبناني أو ممن هم معنيون بضمان وقف إطلاق النار أو الإشراف عليه أو من الدول التي تبدي حرصها على لبنان كأن الذي يجري لا يمس أمن هذا الوطن ولا سيادته ولا حياة أبنائه ولا مقدراته". اضاف:"في ظل هذا المشهد لا يزال لبنان تحت وطأة الضغوط التي تمارس عليه والتي جاء التعبير عنها من خلال الرد الأميركي الأخير الذي رفض الورقة اللبنانية والذي جعل بند نزع سلاح المقاومة شرطا ومدخلا لأي مطالب لبنانية وهو في ذلك يتعامل مع لبنان كأنه لا يطبق ما عليه ومن دون ان يأخذ في الاعتبار مطالبه المحقة التي جاءت في الورقة اللبنانية وفيها أن يوقف العدو الصهيوني اعتداءاته أولا ليتم الحوار بعد ذلك حول كل القضايا للوصول إلى الحلول التي تأخذ في الاعتبار أمن لبنان وسلامة أرضه وبناء دولته القوية، وقد أرفق هذا الرد الأميركي بالمزيد من الضغوط الأمنية والسياسية والتهديد بمنع الإعمار أو أي حل لأزمته الاقتصادية إن هو لم ينفذ ما يراد منه ومع الأسف لقيت هذه المطالب صداها لدى عدد من الجهات السياسية والإعلامية حتى أنها شاركت في عملية التهويل هذه والضغط على الدولة وعلى اللبنانيين". تابع:"في ظل هذا الواقع ورغم كل الذي جرى ويجري جاء قرار مجلس الوزراء باقراره بند حصرية السلاح بيد الدولة وسحب أي سلاح بما فيه سلاح المقاومة من الأراضي اللبنانية وأناط بالجيش اللبناني تنفيذ هذا القرار ضمن المهلة التي حددها وقد جاء هذا القرار رغم الاعتراض الذي حصل داخل مجلس الوزراء وأدى لانسحاب بعض الوزراء أو الذي من خارجه ممن كانوا يريدون أن يأتي هذا القرار بعد ضمان إيقاف العدو لاعتداءاته وانسحابه من الأرض وفي اطار استراتيجية دفاعية يتوافق عليها اللبنانيون تضمن حماية لبنان من هذه الاعتداءات التي تحصل عليه. إننا أمام ما جرى لن نغفل حجم الضغوط التي مورست على الحكومة اللبنانية لكننا كنا نريد لها قبل أن تأخذ هذا القرار أن تجيب عن كل الأسئلة المطروحة عليها كحكومة هي معنية بأمن كل اللبنانيين وبمقدراتهم حول الضمانة التي يمتلكونها لإرغام هذا العدو على إيقاف اعتداءاته وانسحابه من المواقع التي يحتلها واستعادة الأسرى اللبنانيين، وأنه بغياب هذه الضمانة لا ينبغي أن يفرط لبنان بأي موقع من مواقع القوة التي يمتلكها والذي يأتي في وقت يتحدث وزير مالية العدو وبلسان واضح وجلي أن كيانه ليس بوارد الانسحاب من النقاط الخمس التي يحتلها ومغادرة الأراضي اللبنانية والسؤال الآخر الذي كنا نريد للحكومة اللبنانية أن تجيب عنه قبل هذا القرار الكيفية التي سيتم بها تطبيق هذا القرار إن هو نفذ لأننا نخشى أن تؤدي إلى صدام داخلي يدفع لبنان إلى الفوضى، وإن كنا على ثقة بأن الصدام لن يحصل بعد امتزاج دماء الجيش اللبناني والمقاومة في الدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الصهيوني أو الإرهاب. ومن هنا فإننا ندعو الحكومة اللبنانية في جلساتها إلى تصويب هذا القرار بحيث تأخذ في الاعتبار هواجس اللبنانيين ولا سيما الذين يعانون من احتلال هذا العدو ويقدم الأجوبة الحاسمة لهم". اضاف:"أما على الصعيد الداخلي، فإننا نحذر من الفتنة التي نخشى من أن تطل برأسها على اللبنانيين بفعل الانقسام الذي شهدناه بعد قرار الحكومة اللبنانية، الذي ينعكس على الخطاب السياسي والديني والشعبي بما يخشى من تداعياته على غير صعيد. من هنا فإننا نجدد دعوتنا إلى الخطاب العقلاني الواعي والابتعاد عن الخطاب المستفز الذي يستثير الغرائز الطائفية والمذهبية والسياسية، في مرحلة هي من أصعب المراحل على صعيد هذا الوطن والتي لن يسلم فيها الضعفاء الذين يتفرقون شيعا وطوائف ومذاهب ومواقع سياسية متناحرة". ختم:"وأخيرا نرى خطورة القرار الذي صدر عن حكومة العدو باجتياح غزة واحتلالها والذي من الواضح أنه يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني منها والذي سيستكمل في الضفة الغربية لانهاء القضية الفلسطينية. إننا في الوقت الذي نثق بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه ما يدبر له نعيد التأكيد على العالم العربي والإسلامي إلى القيام بمسؤولياته وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدا أمام الهجمة التي يتعرض لها ومنع العدو من تحقيق أهدافه وهو قادر على القيام بدوره إن توحدت جهوده وقدراته. إن من المؤسف أن لا نرى هذا الصوت أو يبقى خافتا فيما ترتفع الأصوات في العالم وهي تنادي بالحرية للشعب الفلسطيني وايقاف نزيف الدم والدمار فيه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store