logo
كسوف جزئي للشمس فوق نصف الكرة الشمالي

كسوف جزئي للشمس فوق نصف الكرة الشمالي

السوسنة٢٩-٠٣-٢٠٢٥

السوسنة- تلتقي الشمس مع القمر يوم السبت في حدث كسوف جزئي، حيث سيخفي القمر جزءًا من الشمس، ويمكن رؤية الظاهرة في جزء من نصف الكرة الأرضية الشمالي، من شرق كندا إلى سيبيريا.
من المتوقع أن يستمر الكسوف، الذي يعد السابع عشر في القرن الحادي والعشرين والأول لهذا العام، لمدة حوالي أربع ساعات. ستبدأ الظاهرة في الساعة 8:50 صباحًا بتوقيت غرينيتش وتنتهي في حوالي الساعة 12:43 ظهرًا بتوقيت غرينيتش.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال فلوران ديليفلي، عالم الفلك في مرصد باريس-بي إس إل والمسؤول عن حساب التقويم الفلكي في فرنسا، إن "أول من سيرصد الظاهرة سيكون سكان موريتانيا والمغرب، وآخر من سيرصدها هم سكان شمال سيبيريا".
وسيكون الكسوف الجزئي مرئيا أيضا في أوروبا، وفق مختبر الزمان والمكان في مرصد باريس. ويصل إلى ذروته عند الساعة 10,47 بتوقيت غرينتش فوق شمال شرق كندا وغرينلاند.
وهذا المكان الذي سيكون فيه الكسوف أكثر إثارة، إذ سيغطي 90% من قرص الشمس. ولكن ذلك ليس كافيا لتعتيم السماء.
يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض على الخط نفسه. وعندما تكون المحاذاة مثالية تقريبا، يلامس مخروط ظل القمر سطح الأرض ويحجب القرص الشمسي بأكمله، ويكون عندها الكسوف كليا.
هذه المرة، "لم تكن المحاذاة مثالية بما يكفي ليلمس مخروط الظل سطح الأرض. وسيبقى في الفضاء، ما يعني أنه لن يكون هناك كسوف كلي في أي مكان وفي أي وقت"، على ما يوضح ديليفلي.
- خطر على العينين -
في فرنسا، سيكون الكسوف مرئيا بين الساعة 10,00 صباحا و12,00 ظهرا بتوقيت غرينيتش، وسيُحجب ما بين 10% و30% من قرص الشمس، تبعا للمنطقة.
وبالتالي، لن يكون هناك أي فرق ملحوظ بالعين المجردة. ولكن إذا كانت السماء صافية، سيظل من الممكن الاستمتاع بالمشهد الفلكي شريطة وضع المعدات المناسبة لحماية العينين.
يمكن لأشعة الشمس القوية أن تسبب حروقا في العين وتؤدي إلى أضرار دائمة.
من الضروري الحصول على نظارات خاصة لمعاينة الكسوف والتأكد من أنها في حالة ممتازة. ويحذر عالم الفلك قائلا "أدنى عيب في سطح النظارات، إذا لم تكن جديدة، حتى لو كان ثقبا مجهريا، قد يسبب حروقا في العين".
ويأتي هذا الكسوف الشمسي بعد أسبوعين من خسوف كلي للقمر جعل قمرنا الطبيعي "يحمرّ". ويؤكد ديليفلي أن هذا "يحدث في كثير من الأحيان" لأن القمر "قام بنصف دورة حول الأرض، مما أدى إلى عكس الوضع الاعتيادي".
وفي فرنسا القارية، يعود تاريخ آخر كسوف جزئي للشمس إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022.
في 12 آب/أغسطس 2026، سيحدث كسوف كلي، ولن تعبر منطقة كسوفه الكلي فرنسا، لكنه سيؤدي إلى حجب 92% من قرص الشمس في باريس و96% في مرسيليا.
أ ف ب
عن:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة 7.4 يضرب سواحل تشيلي والأرجنتين.. وتحذير من تسونامي
زلزال بقوة 7.4 يضرب سواحل تشيلي والأرجنتين.. وتحذير من تسونامي

أخبارنا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

زلزال بقوة 7.4 يضرب سواحل تشيلي والأرجنتين.. وتحذير من تسونامي

أخبارنا : أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، اليوم الجمعة، أن زلزالا بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر ضرب السواحل الجنوبية لتشيلي والأرجنتين. وأصدرت السلطات التشيلية إنذار إخلاء لقطاع مضيق ماجلان بأكمله، في أقصى جنوبي البلاد، نقلا عن وكالة "أسوشيتد برس". ذعر بالمناطق الساحلية الجنوبية في تشيلي عقب الزلزال وإلى ذلك، أمرت السلطات الأرجنتينية سكان بلدة بويرتو ألمانزا النائية في جنوب البلاد بإخلاء المنطقة، الجمعة، بسبب خطر وقوع تسونامي إثر زلزال قبالة الساحل الجنوبي لأميركا اللاتينية. وقالت حكومة مقاطعة تييرا ديل فويغو على حسابها على منصة إكس: "يُطلب من سكان منطقة بويرتو ألمانزا، الواقعة على بعد حوالي 75 كيلومترا من أوشوايا على الساحل الشرقي لقناة بيغل، إخلاء المنطقة بشكل وقائي والانتقال إلى أرض أعلى وأكثر أمانا". ومن جانبها، قالت الهيئة التشيلية الوطنية لمكافحة الكوارث والاستجابة لها في رسالة للسكان إنه بسبب "التحذير من موجات مد بحري عاتية (تسونامي)، صدر أمر بالإجلاء إلى منطقة آمنة بالنسبة للقطاعات الساحلية لمنطقة ماجلان". كما طلبت الهيئة إخلاء جميع المناطق الشاطئية التشيلية في المنطقة القطبية الجنوبية. وكتب الرئيس التشيلي جابريل بوريك عبر منصة "إكس": "جميع الموارد متاحة" للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال كان على بعد 219 كيلومترا تحت سطح المحيط جنوب مدينة أوشوايا الأرجنتينية. وتشيلي هي واحدة من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم، فهي تقع على ملتقى 3 صفائح تكتونية: صفيحة نازكا وصفيحة أميركا الجنوبية والصفيحة القطبية الجنوبية. عام 1960، دمّر زلزال بقوة 9.5 درجات، هو الأقوى على الإطلاق منذ بدء تسجيل شدة الزلازل، مدينة فالديفيا الجنوبية، وأسفر عن مقتل 9500 شخص، نقلا عن "فرانس برس". وعام 2010، أودى زلزال بقوة 8.8 درجات، تلاه تسونامي، بأكثر من 520 شخصا.

هزة أرضية قوية تضرب جنوب كاليفورنيا
هزة أرضية قوية تضرب جنوب كاليفورنيا

الرأي

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

هزة أرضية قوية تضرب جنوب كاليفورنيا

لوس انجليس - أ ف ب ضربت هزة أرضية بقوة 5,1 درجات الاثنين جنوب ولاية كاليفورنيا، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وحددت الهيئة مركز الزلزال على بعد أربعة كيلومترات جنوب بلدة جوليان، الواقعة على بعد نحو أكثر من نحو 30 كيلومترا من الحدود الأميركية مع المكسيك، وعلى عمق يبلغ نحو 12 كيلومترا. وتبع الزلزال الرئيسي الذي ضرب بعد الساعة العاشرة صباحا (17,00 ت غ)، سلسلة هزات ارتدادية أقل قوة. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، كما أن علماء استبعدوا حدوث ذلك. ونظرا لوقوع الزلزال على اليابسة فلا يوجد أي احتمال لحدوث تسونامي. وقال بول نيلسون، مالك "شركة إيغل للتعدين" التي تنظم جولات داخل منجم ذهب خارج الخدمة في جوليان، إن الزلزال أحدث هزة قوية، مضيفا لوكالة فرانس برس "اعتقدت أن النوافذ ستنخلع". وقال رجل من كارلسباد لقناة "كيه تي ال آيه" التلفزيونية إن الزلزال "كان قويا جدا لمدة تراوح بين أربع وسبع ثوان. كنت جالسا في مطبخي، وبدأت جميع الثريات بالدوران والأضواء تتحرك في كل مكان". وفي مدينة تيخوانا الحدودية المكسيكية، لجأ الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليبلغوا عن وقوع الزلزال. كما شعر سكان شمال لوس أنجليس بالهزات الأرضية، في حين تم تعليق رحلات القطارات المحلية. ويعد الساحل الغربي للولايات المتحدة مكان التقاء العديد من الصفائح التكتونية، حيث تعد الهزات الأرضية أمرا شائعا. وتعرضت منطقة جنوب كاليفورنيا لزلازل عدة كبرى، بينها زلزال ضرب عام 1994 منطقة نورثريدج في لوس أنجليس، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف. كما تسبب الزلزال بأضرار في بنى تحتية ومنازل تقدر بمليارات الدولارات.

ثورة تقنية.. الذكاء الاصطناعي يمنح 'الأفكار' صوتاً
ثورة تقنية.. الذكاء الاصطناعي يمنح 'الأفكار' صوتاً

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

ثورة تقنية.. الذكاء الاصطناعي يمنح 'الأفكار' صوتاً

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح باحثون في تطوير جهاز مزوّد بالذكاء الاصطناعي ب قادر على ترجمة الأفكار إلى كلام شبه فوري، ما يمنح الأمل للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التحدث بسبب أمراض أو إصابات. الجهاز، الذي لا يزال في مراحله التجريبية، يعتمد على غرسة دماغية تربط مناطق محددة في المخ بأجهزة كمبيوتر، ما يسمح بفك تشفير الأفكار وتحويلها إلى كلام مسموع. وقام فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا باختبار النظام على امرأة تُدعى آن، وهي معلمة رياضيات سابقة تبلغ من العمر 47 عاماً، تعاني من شلل رباعي منذ 18 عاماً بسبب نوبة قلبية أفقدتها القدرة على النطق. في التجارب السابقة، كان النظام يحتاج إلى ثماني ثوانٍ لترجمة أفكار آن إلى كلام مسموع، ما حدّ من قدرتها على إجراء محادثات طبيعية. لكن وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة 'نيتشر نوروساينس'، تمكن الباحثون من تقليص زمن الترجمة إلى 80 ميلي ثانية فقط، مما يجعل التواصل شبه فوري. وقال غوبالا أنومانشيبالي، الباحث الرئيس في الدراسة، لوكالة فرانس برس: 'نظامنا الجديد يتيح تحويل الإشارات الدماغية إلى صوت بشري في الوقت الحقيقي، بمجرد أن ينوي الشخص التحدث'. 'وأوضح أنومانشيبالي أن آن تسعى لأن تصبح مستشارة إرشاد جامعي، مشيراً إلى أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في حياة المرضى الذين فقدوا القدرة على الكلام. يعتمد النظام على تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، حيث يتدرب على فك تشفير آلاف الجمل التي تفكر بها المريضة ذهنياً. وعند اختبار الجهاز، عُرضت على آن جُمل مكتوبة، مثل: 'بالتالي أنت تحبني'، فكررت الجملة في ذهنها، ليقوم الجهاز بتحويلها إلى صوت يحاكي صوتها الأصلي، بناءً على تسجيلات قديمة. ورغم أن التقنية واعدة، إلا أنها لا تزال تعاني بعض القيود، حيث يقتصر النظام على 1024 كلمة فقط، ما قد يؤدي إلى أخطاء في الترجمة. ومع ذلك، أشاد أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية، باتريك ديجينار، الذي لم يشارك في الدراسة، بهذا الابتكار، واصفاً إياه بـ'الرائع'، لكنه أشار إلى أنه لا يزال في مرحلة إثبات المبدأ. ويتميّز هذا النظام باستخدام مجموعة من الأقطاب الكهربائية غير المخترقة للدماغ، على عكس التقنية التي طورتها شركة 'نيورالينك' التابعة لإيلون ماسك. ونظراً لكون هذه الجراحة شائعة في أقسام تشخيص الصرع، فإنها قد تُصبح متاحة على نطاق أوسع للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النطق. وأعرب أنومانشيبالي عن أمله في أن يتمكن الباحثون، بفضل التمويل المستمر، من تحويل هذه التقنية إلى علاج متاح خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، مما قد يُعيد الأمل لملايين الأشخاص حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store