logo
ثورة تقنية.. الذكاء الاصطناعي يمنح 'الأفكار' صوتاً

ثورة تقنية.. الذكاء الاصطناعي يمنح 'الأفكار' صوتاً

رؤيا نيوز٠٢-٠٤-٢٠٢٥

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح باحثون في تطوير جهاز مزوّد بالذكاء الاصطناعي ب قادر على ترجمة الأفكار إلى كلام شبه فوري، ما يمنح الأمل للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التحدث بسبب أمراض أو إصابات.
الجهاز، الذي لا يزال في مراحله التجريبية، يعتمد على غرسة دماغية تربط مناطق محددة في المخ بأجهزة كمبيوتر، ما يسمح بفك تشفير الأفكار وتحويلها إلى كلام مسموع.
وقام فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا باختبار النظام على امرأة تُدعى آن، وهي معلمة رياضيات سابقة تبلغ من العمر 47 عاماً، تعاني من شلل رباعي منذ 18 عاماً بسبب نوبة قلبية أفقدتها القدرة على النطق.
في التجارب السابقة، كان النظام يحتاج إلى ثماني ثوانٍ لترجمة أفكار آن إلى كلام مسموع، ما حدّ من قدرتها على إجراء محادثات طبيعية.
لكن وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة 'نيتشر نوروساينس'، تمكن الباحثون من تقليص زمن الترجمة إلى 80 ميلي ثانية فقط، مما يجعل التواصل شبه فوري.
وقال غوبالا أنومانشيبالي، الباحث الرئيس في الدراسة، لوكالة فرانس برس: 'نظامنا الجديد يتيح تحويل الإشارات الدماغية إلى صوت بشري في الوقت الحقيقي، بمجرد أن ينوي الشخص التحدث'.
'وأوضح أنومانشيبالي أن آن تسعى لأن تصبح مستشارة إرشاد جامعي، مشيراً إلى أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في حياة المرضى الذين فقدوا القدرة على الكلام.
يعتمد النظام على تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، حيث يتدرب على فك تشفير آلاف الجمل التي تفكر بها المريضة ذهنياً.
وعند اختبار الجهاز، عُرضت على آن جُمل مكتوبة، مثل: 'بالتالي أنت تحبني'، فكررت الجملة في ذهنها، ليقوم الجهاز بتحويلها إلى صوت يحاكي صوتها الأصلي، بناءً على تسجيلات قديمة.
ورغم أن التقنية واعدة، إلا أنها لا تزال تعاني بعض القيود، حيث يقتصر النظام على 1024 كلمة فقط، ما قد يؤدي إلى أخطاء في الترجمة.
ومع ذلك، أشاد أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية، باتريك ديجينار، الذي لم يشارك في الدراسة، بهذا الابتكار، واصفاً إياه بـ'الرائع'، لكنه أشار إلى أنه لا يزال في مرحلة إثبات المبدأ.
ويتميّز هذا النظام باستخدام مجموعة من الأقطاب الكهربائية غير المخترقة للدماغ، على عكس التقنية التي طورتها شركة 'نيورالينك' التابعة لإيلون ماسك.
ونظراً لكون هذه الجراحة شائعة في أقسام تشخيص الصرع، فإنها قد تُصبح متاحة على نطاق أوسع للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النطق.
وأعرب أنومانشيبالي عن أمله في أن يتمكن الباحثون، بفضل التمويل المستمر، من تحويل هذه التقنية إلى علاج متاح خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، مما قد يُعيد الأمل لملايين الأشخاص حول العالم.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا
معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا

خبرني

timeمنذ 4 أيام

  • خبرني

معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا

خبرني - تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، "إنفيديا" و"ايه ام دي" و"كوالكوم" و"إنتل". "كومبيوتكس" هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف "آي فون" وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل "تشات جي بي تي". وعرض الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء "أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي". وأشار هوانغ إلى أن "إنفيديا" ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين "فوكسكون" و"تي إس إم سي" ومع الحكومة لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي". وقال "من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان". وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات "كوالكوم" و"ميديا تك" و"فوكسكون"، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة "ويتولوغي ماركت تريند" للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ"فترة محورية". وأضاف "خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أنّ "الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة". ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس/آذار/مارس وأبريل/نيسان، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأمريكي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس "سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا"، على ما قال إريك سميث من موقع "تك إنسايتس" المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة "درع السيليكون" لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في مارس/آذار، أعلنت شركة "تي اس ام سي" التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره "لحظة تاريخية" في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "غلوبل ويفرز"، المورّدة لشركة "تي اس ام سي"، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال "ستظل في مركز النظام التكنولوجي".

نتفليكس تُحدث ثورة في البحث عن المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي
نتفليكس تُحدث ثورة في البحث عن المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي

خبرني

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

نتفليكس تُحدث ثورة في البحث عن المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي

خبرني - تختبر منصة نتفليكس أداة ذكاء اصطناعي توليدي على قائمتها تتيح للمشتركين وصف المحتوى الذي يبحثون عنه باللغة اليومية. وقالت إليزابيث ستون، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في منصة البث التدفقي العملاقة، خلال مؤتمر صحفي "نريد أن يكون المستخدمون قادرين على العثور على العروض أو الأفلام باستخدام عبارات المحادثة". وأضافت "على سبيل المثال، إذا أراد المستخدم أن يشاهد محتوى مضحكا وسريع الوتيرة أو عملا مخيفا ولكن ليس مخيفا جدا، أو مضحكا بعض الشيء أيضا، ولكن ليس مضحكا لدرجة كبيرة". وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال المسؤول عن هذه الميزة الجديدة التي يتم اختبارها حاليا وستُتاح لعدد أكبر من المستخدمين اعتبارا من "هذا الأسبوع"، على غرار برامج الذكاء الاصطناعي المساعدة مثل "تشات جي بي تي" و"جيميناي" "ستولد هذه الجملة نتائج" على المنصة. كان بإمكان المشترك فقط حتى الآن البحث باستخدام عنوان العمل أو عن طريق كتابة معلومات مثل اسم الممثل أو المخرج، أو حتى نوع المحتوى. تتوفر هذه الميزة الجديدة حاليا على شكل نسخة اختبارية اختيارية فقط على نظام "آي او اس" من "أبل". وقالت المنصة "لا توجد خطط لنشرها على نطاق أوسع في الوقت الحالي". وتندرج الميزة في مشروع إعادة تصميم القائمة الرئيسية للمنصة، والذي اُعلن عنه الأربعاء ويجعل تصفّح المنصة أسهل، تحديدا في ما يخص البحث. وعلى المدى "الأبعد"، ستُستَخدم المحادثات التي تجرى في برنامج المحادثة الآلي "كأداة تخصيص"، "ولكن هذا ليس الحال راهنا"، بحسب الشركة التي تتخذ من لوس غاتوس في ولاية كاليفورنيا مقرا. وأظهر استطلاع أجرته شركة "هورويتز ريسيرتش" عام 2021 أن 44% من المشاركين في الاستطلاع "واجهوا صعوبة في العثور على عمل لمشاهدته" على منصات البث التدفقي.

ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد
ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد

الشاهين

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الشاهين

ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد

الشاهين الإخباري قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن شركته 'نيورالينك' تسعى لزرع شريحة دماغية ستمكن المكفوفين من استعادة بصرهم خلال العام المقبل. وفي حديثه لقناة 'فوكس نيوز'، أوضح ماسك أن الشركة تعمل على تطوير جهاز يدعى 'Blindsight' مصمم لمساعدة المكفوفين، بما في ذلك أولئك الذين ولدوا بدون حاسة البصر. ويعمل الجهاز من خلال التفاعل المباشر مع القشرة البصرية في الدماغ، مما يمنح المستخدمين إدراكا بصريا. وأعرب عن ثقته بأن أول عملية زرع للجهاز ستجري قبل نهاية العام الجاري، قائلا: 'أنا واثق من أننا سنتمكن من تحقيق هذا الهدف خلال الـ12 شهراً القادمة'. ولم يقتصر طموح ماسك على استعادة البصر، بل أكد أن تقنيات 'نيورالينك' قد تمهد الطريق في المستقبل لمساعدة المصابين بشلل الحبل الشوكي على استعادة القدرة على المشي. وتأسست الشركة في عام 2016 بهدف تطوير واجهات بين الدماغ والحاسوب، وتركز على تمكين البشر من التفاعل مع التكنولوجيا عبر الأفكار مباشرة، مما قد يفتح آفاقا جديدة في مواجهة تطورات الذكاء الاصطناعي. وشهدت 'نيورالينك' سلسلة من النجاحات في هذا المجال، حيث أجرت أول زراعة للشريحة 'Telepathy' في يناير 2024 لمريض مشلول، مكنته من التحكم في الحاسوب عبر أفكاره. وتلاه عمليتان أخريان في أغسطس 2024 ويناير 2025، مما يعزز الآمال في إمكانية توسيع نطاق هذه التقنية لعلاج المزيد من الحالات الطبية المعقدة في المستقبل. المصدر: Fox News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store