
رسوم ترامب التجارية تهدد صادرات المحاصيل الأمريكية
تواجه صادرات الحبوب الأمريكية إلى أبرز شركائها التجاريين، اضطرابات غير مسبوقة، حيث ما زالت ملايين الأطنان من الذرة وفول الصويا والقمح معلقة، وسط تصاعد التوترات التجارية وإمكانية فرض رسوم جمركية انتقامية، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء (بلومبرج) الأمريكية.
وتعد المكسيك أكبر مستورد للذرة الأمريكية، لكن التأخير في الشحنات وتزايد الضغوط التجارية قد يدفعها إلى البحث عن موردين جدد مثل البرازيل.
ورغم أن التزاماتها بشراء 17.6 مليون طن من الذرة الأمريكية هذا الموسم تمثل رقمًا قياسيًا، إلا أنها ما تزال أقل بنسبة 30% من حجم الاستيراد المتوقع؛ ما يفتح الباب أمام تغييرات في تدفقات التجارة الإقليمية.
وقال مات كامبل، مستشار إدارة المخاطر في StoneX، إن استمرار التوترات حتى موسم الحصاد قد يزيد من مخاطر الشحنات الأمريكية ويؤثر على الطلب المستقبلي. وفي الوقت نفسه، تواجه عقود فول الصويا المبرمة مع الصين خطر الإلغاء، بينما قد تتجه بكين إلى تأجيل بعض شحناتها "على أمل الوصول إلى اتفاق تجاري لاحقًا"، وفقًا لأرلان سودرمان، كبير الاقتصاديين في الشركة.
أما القطن الأمريكي، فرغم أنه أصبح الأرخص عالميًا، إلا أن أسعاره شهدت هبوطًا حادًا إلى أدنى مستوياتها منذ 2020، بعدما فرضت الصين رسومًا انتقامية؛ ما يضع صادرات المحاصيل الأمريكية أمام مستقبل غامض في ظل النزاعات التجارية المتصاعدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال الاثنين الماضي" إن الرسوم الجمركية المقدرة بنسبة 25٪ على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ، الثلاثاء، إن الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، لم يعد لديهما مجال للتفاوض لتجنب الرسوم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أموال الغد
الذهب يكسر حاجز 3500 دولار للأونصة لأول مرة في تاريخه
قفزت أسعار الذهب متجاوزة مستوى 3500 دولار للأونصة لأول مرة في تاريخه خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط التوترات التجارية وانتقادات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى الهروب من الأسهم والسندات والدولار الأمريكي. ارتفعت أسعار الذهب مؤقتًا فوق مستوى 3,500 دولار للأوقية لتسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار قلق المستثمرين وزاد من الطلب على المعدن الثمين كملاذ آمن. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 4.26% ليصل إلى 3,456.44 دولار للأوقية، بعد أن سجل في وقت سابق 3,500.05 دولار. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.2% لتصل إلى 3,464.50 دولار. وقال ألكسندر زومفه، تاجر المعادن الثمينة لدى شركة Heraeus Metals في ألمانيا: «المرحلة الأخيرة من الارتفاع جاءت نتيجة للهجوم العلني الذي شنه الرئيس دونالد ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول». وأضاف: «مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي والقلق بشأن السياسات النقدية، من المرجح أن يظل الذهب مدعومًا بشكل جيد. وتتمثل مستويات الدعم الفني الرئيسية الآن عند 3,450 و3,400 دولار، في حين أن الهدف النفسي التالي على الجانب الصعودي هو 3,600 دولار للأوقية»> وقد أدت الهجمات المتكررة من ترامب على باول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة إلى تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية بحوالي 2.4% يوم الاثنين، كما هبط الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات. ويجعل ضعف العملة الأميركية الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين الأجانب. وقالت المحللة في شركة StoneX، رونا أكونيل: «من اللافت أيضًا أنه عادةً ما ينخفض الذهب عندما تتعرض الأسهم الأميركية لضغوط قوية كما حدث أمس، نتيجة لعمليات تسييل قسرية، لكن هذا لم يحدث هذه المرة». وارتفعت أسعار الذهب، التي تُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، بنحو الثلث منذ بداية هذا العام. وسيركز المتعاملون على خطب عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، على أمل الحصول على مؤشرات بشأن مستقبل السياسة النقدية وسط المخاوف المتعلقة باستقلالية البنك المركزي. وعلى صعيد المهعادن الأخرى، انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.9% ليصل إلى 32.41 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 968.15 دولار، وقفز البلاديوم بنسبة 1.8% ليصل إلى 942.67 دولار.


بوابة الأهرام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تصف سياسات ترامب الجمركية بـ"غير الواضحة"
أ ش أ وصفت وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة جانيت يلين، سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بأنها "غير واضحة وغير معقولة على الإطلاق".. مشيرة إلى أن الصين على الأرجح ترغب في "خفض حدة هذا الصراع". موضوعات مقترحة ونقلت وكالة أنباء (بلومبرج) الأمريكية عن يلين، التي شغلت أيضا منصب رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال عهدي الرئيسين باراك أوباما وبداية إدارة ترامب الأولى، قولها - في تصريحات متلفزة - "إن الاضطرابات الأخيرة في أسواق السندات وتراجع الدولار تعكس فقدانا للثقة، لكنها أكدت أن الأوضاع لم تصل بعد إلى مرحلة تستدعي تدخلا من البنك المركزي الأمريكي. واعتبرت يلين أن أي خطوات نحو إزالة الرسوم أو خفضها تعد "إيجابية"، لكنها حذرت من أن العالم يعيش حالة من "عدم اليقين الهائل". وأعربت عن استغرابها من بعض أهداف الحملة الجمركية التي يقودها ترامب، مشيرة إلى أن الرسوم التي وعد بأنها ستكون "متبادلة" تم تحديدها فعليا استنادا إلى العجز التجاري الثنائي، وهو ما أدى أحيانا إلى معاقبة دول تعاني من عجز تجاري ناتج عن تحويل سلاسل التوريد بعيدا عن الصين، وهو أمر كانت واشنطن قد شجعته لأسباب أمنية. وتساءلت يلين: "أنا في حيرة بشأن ما الذي تتوقعه إدارة ترامب من فيتنام، على سبيل المثال، نحن من شجعنا فيتنام على تصنيع المنتجات التي كنا نعتمد في السابق على الصين من أجلها، لقد أردنا تنويع سلاسل التوريد لدواع أمنية وطنية". وأضافت يلين "أن الصين على الأرجح تفضل إزالة الحواجز التجارية الأخيرة في حال قامت الولايات المتحدة بخطوة مماثلة"، محذرة من أن مستوى الرسوم الجمركية بين البلدين أصبح شبه مانع للتجارة، وهو ما قد يؤدي إلى "فك ارتباط فعلي" بين أكبر اقتصادين في العالم". وقالت: "أعتقد أن الرسوم التي فرضناها على الصين ستلقي بأعباء كبيرة جدا على الأسر الأمريكية. وبالطبع، الأمور تتغير يوما بعد يوم". ورغم حالة عدم اليقين التي تواجه المستثمرين والحكومات والمستهلكين، أكدت يلين أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويا، ولا ترى حتى الآن ضرورة لتدخل البنك المركزي. وأوضحت: "إذا ظهرت مخاطر حقيقية على الاستقرار المالي، أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يفكر في استخدام أدوات السيولة، كما فعل في بداية الجائحة لكننا لم نصل إلى تلك المرحلة بعد".

مصرس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
تراجع أسعار النفط لأقل مستوى في 4 سنوات مع تصاعد الحرب التجارية
انخفضت أسعار النفط بنحو 2% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 8 أبريل، عند التسوية، لتصل إلى أقل مستوياتها في نحو 4 أعوام، بسبب تأثير مخاوف الركود التي تفاقمت بسبب الحرب التجارية بين أمريكا والصين. خام برنت يسجل 62.82 دولار للبرميل وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.39 دولار أو 2.16% إلى 62.82 دولار للبرميل عند التسوية، وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.12 دولار أو 1.85% لتسجل عند التسوية 59.58 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.يأتي ذلك بعد أن تفاقمت المخاوف من حدوث حالة من الركود مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أمريكا ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 104% على الصين بدءاً من الساعة 12:01 صباحاً بالتوقيت الشرقي الأمريكي يوم الأربعاء، في حالة وقف الصين رسومها المضادة على السلع الأمريكية في الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند ظهر يوم الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة.من جانبها، أكدت بكين أنها لن ترضخ لما وصفته بأنه "ابتزاز" أمريكي بعد تهديد الرئيس الأمريكي بفرض تعرفة جمركية إضافية 50% على الواردات من الصين في حالة عدم إلغاء الرسوم الجمركية المضادة البالغة 34%.وخلال ليلة الاثنين، أعلنت وزارة التجارة الصينية معارضتها الشديدة لتهديد ترامب بتصعيد الرسوم الجمركية، وتعهدت باتخاذ إجراءات مضادة لحماية حقوقها ومصالحها.كان ترامب أعلن في الثاني من أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على العديد من الدول بحد أدنى 10%، بينما ارتفعت النسبة إلى أكثر من ذلك على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.وقال أليكس هودز، مدير استراتيجية السوق لدى شركة Stone X للخدمات المالية، في مذكرة اليوم الثلاثاء، "يشير هذا السيناريو إلى ركود عالمي، مع ظهور مخاوف من انخفاض الطلب على الطاقة".من جانبه، ذكر الممثل التجاري للولايات المتحدة جاميسون رير لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، أن الصين لم تشر إلى أنها ترغب في المعاملة بالمثل بمجال التجارة، وفقًا لما نقلته "سي إن بي سي عربية".ويتزامن ذلك مع توقعات من بنك Goldman Sachs بوصول سعر برميل خام برنت إلى 62 دولاراً، وبرميل الخام الأمريكي إلى 58 دولاراً بحلول ديسمبر 2025، قبل أن يتراجعا إلى 55 دولاراً و51 دولاراً على الترتيب خلال العام المقبل.من ناحيتها، قالت ناتاشا كانيفا، رئيسة قسم استراتيجية السلع الأولية العالمية في J.P. Morgan، إن إدارة ترامب أوضحت تفضيلها الشديد لتراجع أسعار الخام إلى 50 دولاراً أو أقل للبرميل، وإنها تعتبر هذا الهدف أولوية قصوى.وأضافت كانيفا، "يتضمن ذلك الاستعداد لتحمل فترة من الاضطراب في الصناعة مماثلة لتلك التي شهدها قطاع النفط الصخري أثناء حرب الأسعار بين منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط، وصناعة النفط الصخري خلال العام 2014، إذا تسبب ذلك في نهاية المطاف في تراجع تكلفة إنتاج النفط".