
"الصحة": 180 منشأة صحية معتمدة في الدولة بمجال الطب التكاملي
أفادت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن عدد المنشآت الصحية المعتمدة في الدولة بمجال الطب التكاملي بلغ 180 منشأة، بالإضافة إلى أكثر من 2100 ممارس متخصص، و310 فنيين في هذا المجال.
وأوضحت الوزارة لـ "الإمارات اليوم" أنه تم دمج الطب التكاملي مع الطب التقليدي تحت مسمى "الطب الاندماجي"، بهدف تحقيق تكامل شامل بين العلاجات التقليدية والممارسات التكميلية، مما يعزز الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من خلال معالجة الجسم والعقل والروح إلى جانب علاج الأعراض المرضية وفق أسس طبية حديثة.
وتفصيلاً، قال وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور أمين حسين الأميري، إن الطب التقليدي متجذر بعمق في تاريخ الإمارات، حيث بدأ منذ زمن طويل مع الطب العشبي والممارسات العلاجية التقليدية الأخرى، ورغم أن الإمارات تُعد إحدى أكثر الدول انفتاحًا عالميًا، حيث يعيش فيها ما يقارب 200 جنسية بسلام، جالبين معهم ممارساتهم الطبية التقليدية، إلا أن الحاجة برزت إلى تنظيم هذا المجال بشكل رسمي، لذلك تم تأسيس مركز "زايد للأعشاب" أول مركز للطب التقليدي والتكميلي في الدولة والمنطقة عام 1989، ومن بعدها حظيت هذه المنظومة بدعم حكومي قوي، مما أدى إلى دمج الطب التكاملي ضمن النظام الطبي الحديث في الدولة.
وأضاف لـ "الإمارات اليوم" على هامش "منتدى الصحة العالمي" ضمن جدول أعمال اليوم الأخير للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أنه بلغ عدد ممارسي الطب التكاملي في الدولة أكثر من 2100 ممارس، وأكثر من 310 من الفنيين بهذا التخصص، إضافة إلى 180 منشأة صحية معتمدة تعلم في مجال الطب التكاملي والتي تم دمجها مع الطب التقليدي على مستوى الدولة لتحقيق رفاهية الإنسان وتحسين جودة الحياة والرعاية الصحية الشاملة.
وفيما يتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، أوضح "الأميري" أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا رئيسيًا للطب الاندماجي، مشيرًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تم استخدامها بالفعل منذ سنوات، وستلعب دورًا متزايدًا في مستقبل العلاجات بشكل عام، لا سيما في مجال الطب الاندماجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
"وزارة الصحة": الإمارات تعزز دمج الطب التكاملي وكفاءة الشراء الموحد
شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في جلسة حوارية حول "الطب الاندماجي"، بالتعاون مع جهات صحية من بينها هيئة الصحة في دبي وممثلين من ماليزيا، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية دمج "الطب التكاملي"، بما يشمله من الأعشاب والتخصصات البديلة، مع الطب التقليدي، وذلك على هامش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ". وقال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الفعالية، إن دولة الإمارات كانت من الدول السباقة عالميًا في دعم طب الأعشاب، وذلك بإنشاء مركز زايد لطب الأعشاب في أوائل التسعينات، ووضع الأطر والمعايير اللازمة لدمج الطب العشبي في منظومة الرعاية الصحية. وأضاف أن جهود الدولة توجت في عام 2016 بإدراج 12 تخصصًا من الطب البديل والتكاملي ضمن متطلبات الترخيص المهني "PQR"، مما يعكس التوجه الحكومي لدعم المنهجيات الحديثة في الطب وتعزيز مكانة الدولة عالميًا في هذا المجال. وأشار إلى مشاركته في جلسة حوارية نظمتها دائرة الصحة - أبوظبي حول "منظومة الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية"، والتي أُطلقت بقرار من مجلس الوزراء، وشهدت تعاونًا وثيقًا بين سبع جهات صحية على مستوى الدولة. وأوضح أن المنظومة أسهمت خلال عامها الأول في تقليل الكُلف المالية، وتوفير الوقت والجهد لكل من الجهات الحكومية والشركات، ما يجسد نجاح التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية تحت مظلة وطنية موحدة. وأكد أن هذا النموذج يُعد دليلاً على تميّز دولة الإمارات وريادتها في بناء شراكات استراتيجية فعالة في القطاع الصحي، تقوم على رؤية متكاملة واستشرافية لخدمة المجتمع وتعزيز جودة الرعاية الصحية. ووصف "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة"، بأنه منصة استثنائية لبحث أبرز مستجدات القطاع الصحي، نظرا لما يتميز به من تنوع غني في الفعاليات والمواضيع المطروحة، بجانب الحضور الرفيع من شخصيات مؤثرة على المستويين المحلي والدولي.


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«الصحة»: الإمارات تعزز دمج الطب التكاملي وكفاءة الشراء الموحد
أبوظبي/ وام شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في جلسة حوارية حول «الطب الاندماجي»، بالتعاون مع جهات صحية من بينها هيئة الصحة في دبي وممثلون من ماليزيا، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية دمج «الطب التكاملي»، بما يشمله من الأعشاب والتخصصات البديلة، مع الطب التقليدي، وذلك على هامش أعمال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة». وقال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش الفعالية: إن دولة الإمارات كانت من الدول السباقة عالمياً في دعم طب الأعشاب، وذلك بإنشاء مركز زايد لطب الأعشاب في أوائل التسعينيات، ووضع الأطر والمعايير اللازمة لدمج الطب العشبي في منظومة الرعاية الصحية. وأضاف أن جهود الدولة توجت في عام 2016 بإدراج 12 تخصصاً من الطب البديل والتكاملي ضمن متطلبات الترخيص المهني «PQR»، ما يعكس التوجه الحكومي لدعم المنهجيات الحديثة في الطب وتعزيز مكانة الدولة عالمياً في هذا المجال. وأشار إلى مشاركته في جلسة حوارية نظمتها دائرة الصحة - أبوظبي حول «منظومة الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية»، والتي أُطلقت بقرار من مجلس الوزراء، وشهدت تعاوناً وثيقاً بين سبع جهات صحية على مستوى الدولة. وأوضح أن المنظومة أسهمت خلال عامها الأول في تقليل الكُلف المالية، وتوفير الوقت والجهد لكل من الجهات الحكومية والشركات، ما يجسد نجاح التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية تحت مظلة وطنية موحدة. وأكد أن هذا النموذج يُعد دليلاً على تميّز دولة الإمارات وريادتها في بناء شراكات استراتيجية فعالة في القطاع الصحي، تقوم على رؤية متكاملة واستشرافية لخدمة المجتمع وتعزيز جودة الرعاية الصحية. ووصف «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، بأنه منصة استثنائية لبحث أبرز مستجدات القطاع الصحي، نظراً لما يتميز به من تنوع غني في الفعاليات والمواضيع المطروحة، بجانب الحضور الرفيع من شخصيات مؤثرة في المستويين المحلي والدولي.


الإمارات اليوم
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
"الصحة": 180 منشأة صحية معتمدة في الدولة بمجال الطب التكاملي
أفادت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن عدد المنشآت الصحية المعتمدة في الدولة بمجال الطب التكاملي بلغ 180 منشأة، بالإضافة إلى أكثر من 2100 ممارس متخصص، و310 فنيين في هذا المجال. وأوضحت الوزارة لـ "الإمارات اليوم" أنه تم دمج الطب التكاملي مع الطب التقليدي تحت مسمى "الطب الاندماجي"، بهدف تحقيق تكامل شامل بين العلاجات التقليدية والممارسات التكميلية، مما يعزز الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من خلال معالجة الجسم والعقل والروح إلى جانب علاج الأعراض المرضية وفق أسس طبية حديثة. وتفصيلاً، قال وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور أمين حسين الأميري، إن الطب التقليدي متجذر بعمق في تاريخ الإمارات، حيث بدأ منذ زمن طويل مع الطب العشبي والممارسات العلاجية التقليدية الأخرى، ورغم أن الإمارات تُعد إحدى أكثر الدول انفتاحًا عالميًا، حيث يعيش فيها ما يقارب 200 جنسية بسلام، جالبين معهم ممارساتهم الطبية التقليدية، إلا أن الحاجة برزت إلى تنظيم هذا المجال بشكل رسمي، لذلك تم تأسيس مركز "زايد للأعشاب" أول مركز للطب التقليدي والتكميلي في الدولة والمنطقة عام 1989، ومن بعدها حظيت هذه المنظومة بدعم حكومي قوي، مما أدى إلى دمج الطب التكاملي ضمن النظام الطبي الحديث في الدولة. وأضاف لـ "الإمارات اليوم" على هامش "منتدى الصحة العالمي" ضمن جدول أعمال اليوم الأخير للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أنه بلغ عدد ممارسي الطب التكاملي في الدولة أكثر من 2100 ممارس، وأكثر من 310 من الفنيين بهذا التخصص، إضافة إلى 180 منشأة صحية معتمدة تعلم في مجال الطب التكاملي والتي تم دمجها مع الطب التقليدي على مستوى الدولة لتحقيق رفاهية الإنسان وتحسين جودة الحياة والرعاية الصحية الشاملة. وفيما يتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، أوضح "الأميري" أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا رئيسيًا للطب الاندماجي، مشيرًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تم استخدامها بالفعل منذ سنوات، وستلعب دورًا متزايدًا في مستقبل العلاجات بشكل عام، لا سيما في مجال الطب الاندماجي.