
عمال في فرنسا يرفضون شحن معدات عسكرية على سفينة متجهة إلى إسرائيل
امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرق فرنسا، عن شحن مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل الخميس 05 يونيو 2025، وذلك رفضا للمشاركة 'في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية' في غزة، بحسب ما أعلنت نقابة الأربعاء 04 يونيو 2025.
وقال كريستوف كلاريت الأمين العام في نقابة 'سي جي تي' لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس لوكالة الأنباء الفرنسية 'أبلغنا صباحا أن سفينة تعمل على خط بحري في المتوسط كان من المفترض أن تقوم بتحميل حاوية الخميس بداخلها قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس. تمكنا من تحديدها ووضعها جانبا'.
وأكد كلاريت أنه عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك نيابة عنهم.
وشددت النقابة في بيان على أنه 'نحن مع السلام ونرفض كل الحروب'.
ولم ترد يورولينكس على اتصالات وكالة الأنباء الفرنسية، ورفضت سلطات الميناء التعليق. فيما لقيت خطوة العمال ترحيب بعض أحزاب يسارية.
وكتب مانويل بومبار النائب عن حزب 'فرنسا الأبية' في منشور عبر منصة إكس 'المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتم تنظيم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة!'.
ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون في رسالة إلى 'فرض حظر الآن على الأسلحة المستخدمة في الإبادة'.
ووفقا لموقع Disclose الاستقصائي، نقلت شحنتان أخريان مماثلتان بين فوس-سور-مير وحيفا في الثالث من أبريل و22 ماي 2025.
وأفاد 'Disclose' وموقع 'Marsactu' في مارس 2025 بأن يورولينكس تنتج سلاسل معدنية للربط بين الرصاصات بشكل يتيح إطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة 'وقد تستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة'.
وتعقيبا على ذلك، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو حينها إنه يمكن لإسرائيل أن تقوم حصرا بـ'إعادة تصدير' القطع التي تصدر ها الشركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 3 ساعات
- لكم
السفينة 'مادلين' تقترب من غزة والساعات القادمة حرجة
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء الجمعة، أن سفينة 'مادلين' التي انطلقت من إيطاليا باتت قبالة سواحل مدينة مرسى مطروح المصرية، وتواصل الإبحار نحو القطاع المحاصر. وفي منشور عبر منصة 'إكس'، أوضحت اللجنة أن 'السفينة تقترب تدريجيًا من سواحل غزة، ومن المتوقع أن تصل خلال الساعات الـ48 القادمة'، محذرة من أن 'الساعات القادمة حاسمة وحرجة'. وأفادت اللجنة بأن السفينة وصلت قبالة سواحل مرسى مطروح (شمال غرب) عند الساعة 18:50 ت غ. وأكدت اللجنة في رسالتها: 'صوتكم هو حمايتنا'، معتبرة أن التضامن الشعبي والدولي وسيلة الضغط الوحيدة لحماية المتضامنين على متن السفينة. وأضافت: 'دعوا دولة الفصل العنصري -إسرائيل- تعلم أن العالم يراقب. صمتكم يمنحهم الغطاء. لا تصمتوا'، في دعوة مباشرة إلى كسر الصمت العالمي تجاه ما يتعرض له قطاع غزة. وتابعت اللجنة: 'كل ساعة، نقترب أميالًا أكثر نحو غزة، وعلى بُعد أميال قليلة فقط، هناك أطفال ورُضّع في أمسّ الحاجة إلى مياه نظيفة، وطعام، ودواء… بينما يعيشون تحت وابل لا ينقطع من الغارات الجوية الصهيونية، ومع ذلك، يشاهد المليارات بصمت'. وشددت: 'هذا ليس وقت الصمت'. والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل قررت منع سفينة مادلين التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع. وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، إلا أن القرار تغيّر لاحقاً 'لمنع خلق سابقة قد تتكرر'. وتحمل السفينة على متنها مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بينها معدات طبية قد تساعد في إغاثة القطاع الصحي الذي دمرته إسرائيل بشكل ممنهج خلال أكثر من 20 شهراً من الإبادة الجماعية التي لا تزال تمارسها في القطاع. ويقود السفينة 12 مدافعاً دولياً عن الحقوق الإنسانية، عدد كبير منهم من فرنسا؛ وبعضهم سبقت له المشاركة ضمن أسطول الحرية وتعرّض للاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي.


عبّر
منذ 6 ساعات
- عبّر
بعد خلافه مع ترامب..إيلون ماسك يطلق 'حزب أمريكا'
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أمس الجمعة 7 يونيو 2025، عن تأسيس حزب سياسي جديد، يُطلق عليه اسم 'حزب أمريكا'، وسط توترات متزايدة مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مشروع قانون الميزانية. يأتي هذا الإعلان عقب نشر ماسك استطلاع رأي على منصته 'إكس'، أظهر أن 80% من المشاركين يُؤيدون إنشاء كيان سياسي يُمثل ما يصفه بـ'الوسط المعتدل'. ووصف ماسك تشكيل هذا الحزب بأنه 'أمرٌ لا مفر منه'، مُستشهدًا بنتائج الاستطلاع. اندلع الصراع بين الحزبين بعد معارضة ماسك لأحكام في مشروع القانون كانت ستزيد الدين الوطني بمقدار 4 تريليونات دولار، وهو ما اعتبره هجومًا على جهود خفض الإنفاق الحكومي التي شارك فيها أثناء عمله مستشارًا لإدارة ترامب. من جانبه، ردّ ترامب بأن اعتراض ماسك ركّز بالأساس على خفض حوافز السيارات الكهربائية، مُشيرًا إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا كان مُلِمًّا بتفاصيل التشريع ولم يُبدِ أي اعتراضات آنذاك. كما أكد ترامب على أهمية التشريع في إقرار ما وصفه بـ'أكبر تخفيض ضريبي في تاريخ أمريكا'، محذرًا من عواقب رفضه. شغل ماسك منصب مستشار البيت الأبيض لأكثر من 100 يوم. اعتبر ترامب هذا المنصب 'بدافع شخصي'. وقال ماسك إن دعمه كان 'حاسمًا' لفوز الجمهوريين في البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس في الانتخابات الأخيرة، واصفًا موقف ترامب تجاهه بأنه 'ناكر للجميل'.


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يرفض الرد على إتصال من إيلون ماسك ولا ينوي الحديث معه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الجمعة، إنه لا يملك أي خطط للتحدث إلى قطب التكنولوجيا إيلون ماسك ، بعدما كشف مسؤول بالبيت الأبيض أن الأخير طلب إجراء اتصال برئيس الولايات المتحدة. وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك، إثر السجال الحاد بين الرجلين.كما أفاد مسؤولون بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك، وفق ما نقلت "فرانس برس". وردا على سؤال عما إذا كان يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض طالبا عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وقال مسؤول آخر "صحيح" أن ماسك طلب الاتصال. "حزب سياسي جديد" بدوره، قال الملياردير إيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع "إكس" عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط". والخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لكن لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد، وجاء في منشور له على منصة إكس "حسنا لن نسحب دراغون". والجمعة، لم يصدر الملياردير الأميركي أي موقف على صلة بالسجال. وانهار التحالف السياسي، الخميس، مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وتداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة، إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة.