
حلب… بيان صادر عن حزبنا PYD بمناسبة الأول من أيار
هنأ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة حلب الأول من أيار عيد العمال العالمي على جميع العاملين والعاملات في جميع القطاعات، مشيدين بدورهم الفعال في خدمة المجتمع وأن يكون العام القادم عام نهاية النزاعات ونهاية الاستغلال للفئة الكادحة.
وفي السياق، تجمَّع ممثلين وممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطي أمام مكتب الحزب في حي الشيخ مقصود للإدلاء بالبيان ــ قرأ البيان 'محمد شيخو' الإداري في لجنة التدريب للحزب.
وجاء في نص البيان:
في الأول من أيار من كل عام نستذكر وبإجلال تضحيات العمال والكادحين الذين شكلوا عبر نضالهم المتواصل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات حرة وعادلة ونتقدم بأسمى آيات التقدير إلى الطبقة العاملة والكادحة في جميع أنحاء العالم تقديراً لدورهم المحوري في مسيرة التغيير الاجتماعي والديمقراطي.
في هذه المناسبة المجيدة نحيي بروح الإجلال والصمود جميع العمال والكادحين الذين سطروا بعرقهم ودمائهم تاريخ النضال من أجل العدالة الاجتماعية والحرية ونخص بالتحية عمال وكادحي سوريا الذين وقفوا في وجه عقودٍ من الاستبداد والظلم الجائر.
يطل علينا عيد العمال والكادحين هذا العام وشعوب الشرق الأوسط تواصل مسيرتها في وجه أعتى أشكال الظلم والاستبداد حاملاً معه نبض ملايين العمال والكادحين الذين لا يزالوا يعانون من سياسة الاستغلال والحرب والنزوح والإقصاء ويجددون عهدهم في السعي نحو بناء عالمٍ أكثر عدالةً وإنسانيةً.
ويحلُ عيد العمال هذا العام في ظل إنجاز هام لشعبنا يتمثل في سقوط النظام الاستبدادي الأوليغارشي في بلادنا وعشنا حدثاً جليلاً وهو عقد مؤتمر وحدة الصف الكردي مجسداً إرادة التلاقي والتوحد في سبيل مستقبلٍ ديمقراطي مشترك لكل المكونات السورية.
لقد أكد هذا المؤتمر أن قضايا الحرية والهوية القومية والاجتماعية مرتبطة وأن وحدة القوى الكردية السورية الديمقراطية هي حجر الأساس لتحقيق تطلعات شعوب ومكونات المنطقة قاطبةً.
إن مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي نشأ في شمال وشرق سوريا وسط ركام الحرب والدمار الذي لحق بسوريا، يُشكل اليوم نموذجاً عملياً حياً لتحقيق تطلعات العمال والكادحين في إدارة شؤونهم بأنفسهم وفق نظام لا مركزي سياسي وديمقراطي بعيداً عن وصاية الدول المركزية وأنظمة الهيمنة وهو يؤسس لبناء مجتمع يرتكز على الديمقراطية التشاركية والعدالة الاجتماعية ويضمن حقوق جميع المكونات دون تمييز.
ونحن في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لا يمكننا في هذه المناسبة إلا أن نشير بفخرٍ إلى الدور الريادي الذي لعبته المرأة العاملة في هذه التجربة حيث كانت في طليعة النضال التحرري مؤكدة أن حرية المجتمع لا يتحقق دون تحرر المرأة ولا عدالةً اجتماعية دون المساواة الحقيقية رافعين شعار ' المرأة، الحياة، الحرية' وفي سياق هذه المسيرة نؤكد أن مانيفستو السلام والمجتمع الديمقراطي الذي جرى الإعلان عنه في الــ 27 من شباط المنصرم يمثل امتداداً طبيعياً لنضال العمال والكادحين في العالم فهو يشكل وثيقة فكرية ونضالية تهدف إلى ترسيخ قيم السلام العدالة الاجتماعية والحرية ويعتبر بداية التحول الديموغرافي الحقيقي في الشرق الأوسط بما يضمن للعمال حقوقهم في حياة حرة وكريمة في ظل أنظمة ديموقراطية لا مركزية كما يمثل مناهضةً شاملةً لنظام الحداثة الرأسمالية الذي أنتج الفقر والهجرة والاحتلالات والدمار البيئي وكل أشكال الظلم والاستغلال.
إننا في مكتب حلب لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إذ نحيي الأول من آيار ونؤكد أن معركة العمال والكادحين في نيل حقوقهم هي معركة الشعوب كافةً في وجه أنظمة الهيمنة والاستغلال ونؤكد بأن قضايا العمال ليست منفصلة عن معركة الشعوب في سبيل الحرية والديمقراطية ونؤمن إيماناً راسخاً أن المستقبل سيكون لعالمٍ يتسع الجميع عالمٍ قوامه العدالة والمساواة والحرية.
أخيراً وفي هذا اليوم المتجدد نتمسك بعهدنا ووعدنا لكل العمال والكادحين بأننا سنواصل السير على درب النضال بلا هوادة من أجل بناء مجتمعٍ حرٍ تعددي تسوده المساواة وتُحترم فيه إرادة الشعوب والمكونات وحقوقها مستلهمين من تضحياتهم إصرارنا على بناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي يليق بتطلعاتهم وآمالهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ ساعة واحدة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حلب…وفد من مكتب العلاقات الدبلوماسية لحزبنا يلتقي بعشيرة البوشعبان
التقى وفد من حزب الاتحاد الديمقراطيPYD مع ممثلين عن عشيرة 'البو شعبان' في مدينة حلب، لمناقشة مسار الأزمة السورية وتداعياتها، والقضايا المتنوعة التي تخص مستقبل السوريين لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، والتأكيد على دور العشائر والقبائل الهام في ترسيخ مبدأ أخوة الشعوب. ضم الوفد الزائر من عشيرة البوشعبان كل من القاضي 'سلطان الأسعد' ورئيس رابطة العلوم السياسية 'مصطفى حمشو'، واستقبل من قبل الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD 'سليمان عرب'، عضوة مكتب العلاقات العامة ' إلهام محمد'، الرئاسة المشتركة لمكتب علاقات الحزب بحلب 'روهات بريم'، الرئاسة المشتركة للحزب ' صلاح سينو'، المحامي 'شريف حجي' بالإضافة لأعضاء مكتب علاقات الحزب. واستهل اللقاء بالحديث عن التطورات التي تشهدها سوريا بعد انهيار نظام الأسد ومسار الأزمة السورية وما يتعلق عليها من تداعيات الأمن والسلام والاستقرار واستشراف مستقبل السوريين، وتم التطرق من خلال الزيارة إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية التي زادت من وطأتها عمر الازمة. وخلال اللقاء تم مناقشة الدور الواقع على عاتق السوريين في ظل المرحلة الراهنة، وإلى الإعلان الدستوري والثغرات المتواجدة ضمنه والحاجة الماسة لتعديلها بما يضمن حقوق كافة الشرائح السورية دون إقصاء أي مكون، مؤكدين أن الحل الأمثل في سوريا هو لغة الحوار بين السوريين واحترام إرادة الشعوب في رسم مستقبل بلادها. وركز الطرفان على ضرورة تطبيق النظام الديمقراطي الأمثل في سوريا وأن يتم اختيار الأشخاص الجديرين بالإدارة لإدارة شؤون البلاد بغض النظرعن انتمائهم وقوميتهم وفق مبادئ العدالة والمساواة المجتمعية، وتم الحديث عن مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي يضمن حقوق كافة المكونات السورية، وأن يتم نقل هذه التجربة إلى كافة المدن السورية. وفي ختام الزيارة أثنى ممثلو عشيرة البوشعبان على الجهود التي يبذلها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في سوريا، وتوليهم الاهتمام بدور العشائر والقبائل في حماية قيم المجتمع وترسيخ مبدأ أخوة الشعوب.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 6 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حلب… حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يناقش التطورات الأخيرة في الملف السوري ورؤى الحزب من الحالة السياسية بما يخدم مستقبل السوريين
ناقش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة حلب بحضور الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة للحزب ' سليمان عرب' وعضوة مكتب العلاقات العامة ' إلهام محمد' خلال اجتماع التطورات السياسية الأخيرة في الملف السوري والتدخل التركي في الأراضي السورية، مبيناً موقف الحزب من الحالة السياسية، بحضور نخبة من الساسة والمثقفين على مستوى مدينة حلب. حضر الاجتماع ممثلين وممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYDوعن الأحزاب السياسية في مدينة حلب ' حزب التغيير والنهضة السوري، حزب الشعب، حزب الإصلاح الوطني' بالإضافة لنخبة من الساسة والشخصيات الوطنية والأطباء وأساتذة الجامعات، وعُقد الاجتماع في مكتب حزب التغيير والنهضة السوري. بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم قدم الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD 'سليمان عرب' شرحاً تفصيلياً حول المستجدات السياسية الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية ومناطق الشرق الأوسط، والتحديات التي يواجهها السوريين في المرحلة الراهنة لإعادة بناء سوريا من جديد. وأوضح 'سليمان عرب' خلال الاجتماع عن مبادئ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وأهدافه، والرؤى السياسية للحزب من الحالة السياسية وموقفه من الأزمة السورية، مشدداً على أن الحزب له دور ريادي في الساحة السياسية ويشكل جزء أساسي من حل الأزمة السورية بما يخدم مستقبل السوريين ويحقق طموحاتهم وآمالهم في العيش بسوريا ديمقراطية لا مركزية. وتطرق ' إلى النداء التاريخي الذي أطلقه القائد 'عبد الله أوجلان' في الـ 27 من شباط المنصرم وتأثيره على المنطقة والعالم اجمع، وأن هذا النداء قادر على حل جميع الأزمات على الصعيد الداخلي والخارجي وسيكون له تأثير سياسي إيجابي على سوريا، مشيراً إلى 'أهمية وحدة الصف الكردي' والتي تعتبر انطلاقة حقيقية نحو وحدة سوريا. وبجانبه أكد الأمين العام لحزب التغيير والنهضة 'مصطفى قلعه جي' على ضرورة تعزيز العلاقات مع الأحزاب السياسية وتطوير العمل المشترك في المستقبل مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، مشدداً على ضرورة تكاتف السوريين وتوحدهم لإنقاذ بلادهم من حروب أهلية والوصول بسوريا إلى بر الأمان. وتابع' الحوار السوري ــ السوري كفيل بإنهاء الأزمة السورية والخروج من دوامة حرب دامية، والحاجة المُلحة لتغير الدستور السوري بما يضمن حقوق جميع الشرائح السورية واحترام خصوصياتهم. وخلال الاجتماع نوقشت مواضيع هامة من قبل الحضور حول التدخل التركي في الأراضي السورية والذي يسعى لإطالة عمر الازمة السورية، إذ أن تركيا أصبحت تتدخل في مفاصل حياة السوريين وهذا خطر حقيقي يهدد البلاد، والمجازر المرتكبة في الساحل السوري، وعن تجربة الإدارة الذاتية في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لكون هذا المشروع يسعى لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، و الاتفاقية المبرمة بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق، إذ تعتبر خطوة هامة وإيجابية لبناء مستقبل سوريا إلا أن تركيا تحاول عرقلة هذا الاتفاق تحقيقاً لمصالحها الدولية وإطالة عمر الأزمة السورية. وخلال الاجتماع تم التركيز على شرح مفهوم نظام الدولة القومية الذي أصبح عبئاً على المجتمع وخلق أزمة حادة ملحوظة على كافة الميادين نظراً لغياب الديمقراطية وتركيز السلطة في بنى ضيقة محددة لا تخدم الفرد بأي شكل كان، مشددين أن الحل يكمن في التحول الديمقراطي وإنشاء الأمة الديمقراطية. وفي ختام الاجتماع ركز الحضور على أهمية الهوية الوطنية الجامعة وتكاتف السوريين، مشددين على ضرورة تقوية العلاقات وتعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في المستقبل.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 17 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
بين التحديات والآمال: روج آفا ونموذج الديمقراطية في سوريا الجديدة
التاريخ: الأربعاء، 21 أيار/مايو 2025 المكان: قاعات مشجعي نادي سانت باولي – هامبورغ، ألمانيا الوقت: الساعة 19:00 أُقيمت في مدينة هامبورغ الألمانية أمس، الأربعاء 24 مايو، ندوة سياسية بعنوان 'دمقرطة سوريا ودور روج آفا'، وذلك في قاعات مشجعي نادي سانت باولو، شارك فيها ممثلون عن أحزاب يسارية ألمانية وحزب الخضر، إلى جانب عدد من الناشطين المتضامنين مع نضال شعوب شمال وشرق سوريا. شهدت الندوة مشاركة ثلاث متحدثات رئيسيات: الدكتورة زوزان محمد: ممثلة عن مجلس المرأة السورية مزكين أحمد: ممثلة عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا ناتالي جعبري: متحدثة باسم العلويين في تجمع سوريا الديمقراطي كما اتت محاور المداخلات كالتالي : 1. مزكين أحمد: الوضع السياسي في شمال وشرق سوريا 2. ناتالي جعبري: تحديات بناء دولة ديمقراطية شاملة في ظل الانقسامات المجتمعية 3. د. زوزان محمد: دور المرأة في العملية السياسية ومستقبل سوريا الديمقراطية تطرّقت مزكين أحمد إلى دور حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في تأسيس وبناء المؤسسات المدنية في شمال وشرق سوريا، مسلّطة الضوء على التحديات الأمنية والسياسية التي واجهت المشروع الديمقراطي في المنطقة. كما أشادت بدور كافة المكونات المجتمعية في إدارة شؤونهم المحلية، وأكدت على أهمية وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب في حماية المكتسبات السياسية والأمنية. وأشارت في مداخلتها إلى التطورات الراهنة في سوريا، معربةً عن قلقها من التهديدات المتزايدة، خاصة في ظل حكومة المعارضة المؤقتة والدستور الذي أُعلن مؤخرًا، والذي – بحسب تعبيرها – لا يعكس تطلعات كافة السوريين ولا يشملهم جميعًا. كما شددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق وطني شامل بين مختلف الأطراف السورية، ينهي الحرب ويضمن حقوق الجميع، مؤكدة أن حزب الاتحاد الديمقراطي يبذل جهودًا حثيثة للتوصل إلى حل سياسي عادل يلبّي تطلعات كافة السوريين، وليس فقط سكان شمال وشرق البلاد. واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية بناء مشروع ديمقراطي يشمل جميع المكونات السورية، ويضمن العدالة والمساواة، ويعترف بحقوق المرأة كجزء أساسي من مستقبل سوريا.