logo
احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة

احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة

#سواليف
للمرة الأولى منذ النكبة، غاب مشهد جلوس الجنود 'المتميزين' في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على منصة مسرح #الاحتفالات الرسمية بذكرى 'قيام الدولة' (النكبة الفلسطينية)، وذلك بسبب الخشية من ملاحقة قانونية دولية قد تطالهم بتهمة ارتكاب #جرائم_إبادة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وبحسب ذات المصادر، قررت قيادة جيش الاحتلال إخفاء وجوه 120 جندياً وجندية يُصنّفون ضمن الجنود المتميزين خلال الفعالية الرسمية التي أقيمت في مقر رئيس #دولة_الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خوفًا من تعرضهم لملاحقات قضائية في الخارج من قبل منظمات حقوقية ومؤسسات داعمة للقضية الفلسطينية.
ويأتي هذا الإجراء بعد تصاعد حملات الملاحقة القانونية التي تقودها منظمات حقوقية دولية تسعى لمحاكمة جنود وضباط الاحتلال على ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة في قطاع #غزة والضفة الغربية. وقد رفعت عدة شكاوى بالفعل في محاكم أوروبية وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
من بين هذه المنظمات، مؤسسة 'هند رجب' التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، والتي تعمل على جمع الأدلة وتوثيق الجرائم التي ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، مستندة إلى منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قدمت المؤسسة شكاوى قانونية في عدة دول، مستهدفة جنوداً وضباطاً يحملون جنسيات مزدوجة.​
كما أطلقت مبادرة 'غلوبال 195' من قبل المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، والتي تهدف إلى ملاحقة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة. و
تعمل المبادرة على تشكيل شبكة دولية للمساءلة تمتد عبر أربع قارات، وتستخدم الآليات القانونية الوطنية والدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في غزة، وتسعى إلى استصدار أوامر اعتقال وبدء الإجراءات القضائية بحقهم.​
في هذا السياق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقد حذرت دولة الاحتلال جنودها من السفر إلى دول معينة خشية الاعتقال، وأصدرت تعليمات بإخفاء هويات العسكريين المشاركين في العدوان على غزة، وفرضت قيوداً على سفرهم للخارج.​
الخلافات السياسية تطغى
هيمنت الخلافات السياسية والأمنية الداخلية على خطاب رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لما تُسميه إسرائيل 'قيام الدولة'، والتي تعني النكبة الفلسطينية.
ودعا هرتسوغ في كلمته إلى ضرورة العمل بكل طريقة ممكنة من أجل إعادة الأسرى في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل أو المزايدة.
كما شدد على ضرورة إبقاء الجيش بعيدًا عن الخلافات والانقسامات الداخلية، محذرًا من أن استمرار الانقسام السياسي داخل إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنف خطيرة، مؤكدًا أنه يجب التوقف قبل فوات الأوان.
وأشار هرتسوغ إلى أن عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا يمثل خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه، معبرًا عن أمله في التوصل إلى صيغة واضحة تنظم العلاقة بين الحكومة وجهاز الأمن العام 'الشاباك'.
كما سلط الضوء على المواجهة الأخيرة بين الحكومة و'الشاباك'، معتبرًا أنها كشفت الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.
واختتم هرتسوغ خطابه باتهام مباشر لرئيس 'الشاباك'، معتبرًا أنه فشل فشلًا ذريعًا في التعامل مع ما جرى في ذلك اليوم.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لتقارير أممية وحقوقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يدعو لتعزيز حماية السفارات الإسرائيلية حول العالم
نتنياهو يدعو لتعزيز حماية السفارات الإسرائيلية حول العالم

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

نتنياهو يدعو لتعزيز حماية السفارات الإسرائيلية حول العالم

البوابة - علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حادثة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار خارج مقر فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن، بالقول إنه سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم. وأضاف نتنياهو في تصريحاته أن جريمة القتل في واشنطن "معادية للسامية"، متعهداً بمحاربة التحريض ضد إسرائيل بلا هوادة. كما اعتبر أن "الهجوم دليل على التحريض العنيف ضد إسرائيل". بدوره، دان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية، قائلاً: "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". وأضاف في بيان: "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". من جهته، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الهجوم بأنه "إرهابي". وأكد أن "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب"، وأعلن أن الحكومة تتابع مع الإدارة في واشنطن بشأن الحادث. هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في واشنطن أقدم مهاجم يُدعى إلياس رودريغيز، وهو أميركي من مدينة شيكاغو يبلغ من العمر 30 عامًا، على إطلاق النار صباح اليوم الخميس أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، ما أسفر عن مقتل شخصين، بالتزامن مع فعالية كانت تُقام داخل المتحف. صرخة "الحرية لفلسطين" ووفقًا لتقارير إعلامية، صرخ المشتبه به "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه. من جانبها، أعلنت السفارة الإسرائيلية في واشنطن مقتل اثنين من موظفيها خلال مشاركتهما في الفعالية، مشيرة إلى ثقتها في قدرة السلطات الفيدرالية الأميركية على حماية أفراد الجالية اليهودية. وأوضحت أن الضحيتين كانا يشاركان في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية داخل المتحف. المصدر: وكالات

كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي
كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي

جو 24

timeمنذ 6 أيام

  • جو 24

كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي

جو 24 : المخرجة التونسية كوثر بن هنية بصدد إنجاز فيلم روائي جديد يجسد قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت في غزة وهي في الخامسة من عمرها، في حادثة هزّت الرأي العام وأثارت استنكارا واسعا على المستوى الدولي. يُصوَّر الفيلم في تونس ويُشرف على إنتاجه نديم شيخ روحه، المنتج المعروف بفيلم "بنات ألفة" (Four Daughters)، إلى جانب أوديسا راي، منتجة الفيلم الحائز أوسكار "نافالني" (Navalny)، وجيمس ويلسون، منتج "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest). ويحظى المشروع بدعم من شركة "فيلم 4" البريطانية. ويرصد الفيلم تفاصيل استشهاد الطفلة الفلسطينية، حيث ظلت محاصرة داخل السيارة التي كانت تقلها وعائلتها لساعات، وهي تحاول التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني طلبا للمساعدة، قبل أن يعثر عليها بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. كيف أصبحت هند رجب رمزا لمأساة الحرب في غزة؟ تحولت الطفلة الفلسطينية هند رجب إلى رمز إنساني مؤلم لتبعات الحرب في غزة، بعدما قُتلت خلال محاولة عائلتها الفرار من المدينة، في واحدة من أكثر الحوادث التي جسدت قسوة الصراع المتواصل منذ عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول 2023. في 29 يناير/كانون الثاني 2024، تعرضت سيارة هند لإطلاق نار أثناء الفرار، مما أسفر عن مقتل عمّها وعمّتها و3 من أبناء عمومتها، في حين بقيت هند عالقة داخل السيارة لساعات، تحاول النجاة وتتواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر الهاتف، بينما كان المسعفون يسابقون الزمن للوصول إليها. لكن في 10 فبراير/شباط، وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، عُثر على جثة هند إلى جانب أفراد عائلتها والمسعفين الذين قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذها. وعلى الرغم من نفي إسرائيل المسؤولية في البداية، فقد كشفت تحقيقات أجرتها عدة جهات مستقلة بما فيها صحف دولية ومنظمة بحثية أن دبابات إسرائيلية كانت في المنطقة ومن المرجح أنها أطلقت النار على السيارة، كما استهدفت سيارة الإسعاف التي جاءت لإنقاذ الطفلة. وقد أثارت مأساة هند غضبا دوليا واسعا، حيث قامت مجموعة من الطلاب في جامعة كولومبيا بإعادة تسمية مبان جامعية باسمها، في إشارة إلى الألم الذي تعكسه قصتها على الكثيرين حول العالم. الجزيرة توثق اللحظات الأخيرة من حياة هند رجب وثّقت قناة الجزيرة القطرية القصة المؤلمة لمقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب في فيلم وثائقي بعنوان "الليل لن ينتهي" (The Night Won't End)، ضمن سلسلة التحقيقات "Fault Lines". يتناول الفيلم جرائم الحرب في غزة من خلال روايات 4 عائلات فلسطينية، من بينها عائلة هند، التي فقدت طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات في يناير/كانون الثاني 2024 خلال العدوان الإسرائيلي. يركز الوثائقي على اللحظات الأخيرة من حياة هند، التي بقيت محاصرة داخل سيارة عائلتها بين جثث أقاربها، ويوثق مكالمتها الهاتفية المؤثرة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث كانت تستغيث ببراءة. كما يكشف الفيلم عن الصعوبات التي واجهها طاقم الإسعاف أثناء محاولتهم الوصول إليها، إذ تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى استشهادهم وترك الجثث في الموقع من دون أن تُنتشل لأيام. كما يتضمن الفيلم شهادات حية من والدتها وموظفين في الهلال الأحمر، إضافة إلى تحليلات الحقوقيين الذين أكدوا انهيار القانون الدولي في ظل الأحداث المأساوية التي وقعت في غزة. وقد أصبح هذا العمل الوثائقي مرجعا هاما لفهم التداعيات الإنسانية للصراع في المنطقة. كوثر بن هنية.. صوت إنساني يتجدد في السينما العالمية في عملها الروائي الجديد، تسلّط المخرجة التونسية كوثر بن هنية الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت في غزة، مقدّمة قصتها في إطار سينمائي عالمي. هذا المشروع يمثل محطة جديدة في مسيرة بن هنية، التي تُعد من أبرز الأصوات السينمائية في العالم العربي، والمعروفة بإثارتها للقضايا الإنسانية العميقة. لمع نجم بن هنية عربيا ودوليا من خلال فيلم "على كف عفريت" (Beauty and the Dogs) الذي مثّل تونس في جوائز الأوسكار لعام 2018، واستند إلى قصة حقيقية لفتاة تواجه منظومة قمعية بعد تعرضها للاغتصاب. ثم واصلت تألقها بفيلم "الرجل الذي باع ظهره" (The Man Who Sold His Skin) عام 2020، الذي حظي بترشيح رسمي لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، محققا نجاحا غير مسبوق للسينما التونسية والعربية. أما في فيلمها الوثائقي "بنات ألفة" (Four Daughters)، فقد تناولت الواقع التونسي من خلال قصة أم فقدت ابنتيها لصالح التطرف، بأسلوب فني يمزج بين الروائي والوثائقي، مما أهله للوصول إلى القائمة القصيرة للأوسكار لعام 2024. من خلال أعمالها، تؤكد بن هنية أن السينما ليست مجرد انعكاس للواقع، بل أداة قوية للمقاومة والتغيير، وصوتا يحمل معاناة المنسيين إلى المنصات العالمية. المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية تابعو الأردن 24 على

مؤسسة "هند رجب" تكشف هوية الضابط الإسرائيلي المسؤول عن قتل الطفلة الفلسطينية وعائلتها
مؤسسة "هند رجب" تكشف هوية الضابط الإسرائيلي المسؤول عن قتل الطفلة الفلسطينية وعائلتها

جو 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

مؤسسة "هند رجب" تكشف هوية الضابط الإسرائيلي المسؤول عن قتل الطفلة الفلسطينية وعائلتها

جو 24 : تقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكوى جريمة حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في ذكرى ميلاد الطفلة الفلسطينية هند رجب التي قتلها الجيش الإسرائيلي برفقة 5 من أفراد عائلتها. وسائل التواصل الاجتماعي وقالت المؤسسة في بيان نشرته يوم السبت: "كان من المفترض أن تطفئ الطفلة هند رجب شموع عيد ميلادها السابع يوم السبت 3 مايو.. بعد عام من التحقيق الدؤوب، تمكنا من تحديد الوحدة العسكرية المسؤولة والقائد الذي قاد العملية التي أودت بحياة هند وعائلتها وطبيبي الإسعاف اللذين حاولا إنقاذها". وأضافت المؤسسة: "نكشف اليوم علنا عن هوية القاتل: المقدم بني أهارون، قائد اللواء المدرع 401 في الجيش الإسرائيلي وقت وقوع الجريمة". وأكدت مؤسسة "هند رجب" أنه "تحت قيادة المقدم أهارون، هاجمت وحدة دبابات إسرائيلية المركبة المدنية لعائلة هند، ثم دمرت لاحقا سيارة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني التي أُرسلت لإنقاذها". المقدم بني أهارون، قائد اللواء المدرع 401 في الجيش الإسرائيلي والمسؤول عن مقتل الطفلة هند رجب ولفتت إلى أنها تمكنت من تحديد الكتيبة العاملة تحت إمرته في حي تل الهوى في 29 يناير 2024، مع قادتها الميدانيين والضباط المنفذين، "هؤلاء لم يعودوا مجهولين. لم يعودوا محميين بجدار الصمت، لن نتوقف عند اسم واحد". وطالبت المؤسسة مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق المقدم بني أهارون، مؤكدة أنه "نعد شكاوى قانونية إضافية ضد ضباط الكتيبة. سيتم تقديمها إلى جهات قضائية وطنية مختصة بموجب مبدأ الاختصاص العالمي. سنلاحق كل ضابط متورط - من أصدر الأوامر ومن أطلق النار ومن سعى للتغطية ومن سمح بحدوث الجريمة". وأضافت مؤسسة "هند رجب": "اليوم كان يجب أن تطفئ هند شموع عيدها السابع. بدلا من ذلك نكشف عن قاتلها، هذه ليست سوى البداية. سنصل إلى كل اسم، كل حلقة في السلسلة، بالقانون وبالحقيقة". يذكر أنه في 29 يناير 2024، تعرضت سيارة هند رجب لقصف من دبابة إسرائيلية. لقي ستة من أفراد عائلتها مصرعهم على الفور. وبقيت هند المصابة والمرتاعة على قيد الحياة لساعات تهمس في الهاتف مع موظفي الهلال الأحمر: "أنا خائفة جدا.. أرجوكم تعالوا". وعلى الرغم من توجيه سيارة إسعاف لإنقاذ حياتها، إلا أنها لم تصل أبدا، إذ أنها تعرضت للقصف والحرق، وقُتل الطبيبان داخلها على الفور. وعندما عاد رجال الإنقاذ بعد عشرة أيام، وجدوا جثة هند الصغيرة بجوار ابنة عمها ليان. أصواتهما قد سكتت إلى الأبد. وشددت مؤسسة "هند رجب" على أن "هذه الشكوى ليست عملا انتقاميا - بل هي خطوة قانونية جادة تستند إلى الأدلة والقانون والإنسانية التي حُرِمت منها هند. بنيناها على مدى عام كامل من العمل من قبل فريقنا، الذي أضاف إلى التحقيقات الرائدة التي أجرتها "فورنسك أركتكشر" و"سكاي نيوز" وغيرها. جمعنا ما تحتاجه المحاكم للتحرك، والآن نطلب منها أن تفعل ذلك - بالشجاعة والإلحاح"، مؤكدة أن "صوت هند رجب سيدوي في قاعات العدالة". واختتم البيان قائلا: "تحمل هذه المؤسسة اسم هند، وسوف تتأكد من أن استشهادها ليس نهاية القصة. نحن لا نكل في السعي نحو العدالة، ولسنا وحدنا. المزيد من المنظمات بدأت تسير على الدرب الذي فتحناه. المزيد من الأسماء سيُكشف عنها. المزيد من الجهات القضائية ستنضم إلينا. جدار الإفلات من العقاب الذي يحمي مجرمي الحرب بدأ يتصدع. وسيتصدع لأن طفلة في السادسة طلبت المساعدة وانتظرت ولم نتمكن من إنقاذها. ولن نسمح بدفن اسمها". المصدر: RT + مؤسسة "هند رجب" تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store