logo
السحر والسحالى

السحر والسحالى

مصرسمنذ 5 ساعات

تنتشر نظريات المؤامرة جامحة فى عالم الموسيقى، تزعم موت نجوم واستبدالهم أو امتلاكهم قدرات خارقة، من بول مكارتنى وستيفى وندر إلى تايلور سويفت وجاستن بيبر، مما يعكس هوسًا جماهيريًا يعيد تشكيل الواقع حول المشاهير ويغذى عالمًا موازيًا من الخيال والتشكيك.
يمكن تتبّع أقدم نظريات المؤامرة إلى روما القديمة، حين ساد الاعتقاد بين الناس بأن الإمبراطور نيرون ادعى موته وهرب من مصيره. وربما يعتقد بعضهم بأن التطفل على الحياة الخاصة للمشاهير أمر طبيعى إلى حد ما، لكن أن تكون شخصية عامة عام 2025 فهو أكثر من ذلك بكثير - سواء كنت على قيد الحياة أو حتى فى عداد الأموات، هناك دومًا جيل من المحققين الهواة، مسلحين بتطبيق «تيك توك»، يترصدونك ويصنعون سيناريوهات جامحة من خيالهم ويحللون كل شىء من كلمات أغانيك بالترتيب العكسى إلى حركات جسدك بحثًا عن إشارات خفية. أما أحدث النظريات التى تغزو الإنترنت، فتجاوزت كل حكايات الموت المزيف. إنها تدور حول الشائعات التى تحيط بعلاقة المغنية سيلينا جوميز والعارضة هايلى بيبر زوجة حبيب سيلينا السابق نجم البوب جاستن بيبر. متحرّو ثقافة البوب على «تيك توك» توصلوا إلى نتيجة مذهلة: أن هايلى مارست نوعًا من السحر لتستبدل مصيرها بمصير سيلينا، وتسحب من حياتها كل ما هو جميل وتحتفظ به لنفسها.هل فى هذا شىء من الحقيقة؟ بالطبع لا. ولهذا بالتحديد تسمى «نظريات مؤامرة».هذه ليست إلا البداية. فى السطور التالية، نستعرض أكثر نظريات المؤامرة جنونًا فى عالم الموسيقى: من أين جاءت وكيف بدأت وإن كانت فيها ذرة من الحقيقة (تحذير: لا شىء منها يستند إلى الواقع). تايلور سويفت والانتخابات الأمريكيةمع اشتعال حماسة الجمهور واقتراب الحمى الجماهيرية من ذروتها خلال نهائى السوبر بول الأمريكى لعام 2024، وجدت تايلور سويفت نفسها، إلى جانب حبيبها ترافيس كيلس - نجم فريق كانساس سيتى تشيفز فى قلب عاصفة من نظريات المؤامرة المتعددة التى روجت لها التيارات اليمينية.وتدحرجت شائعات لا أساس لها من الصحة ككرة ثلج، تزعم أن نجمة البوب متورطة فى عمليات نفسية تديرها وزارة الدفاع الأمريكية، بل وصلت إلى حد الادعاء بأنها وكيل طرفان فى مؤامرة كبرى تهدف إلى إعادة انتخاب الرئيس حينها جو بايدن.وجرت تغذية هذه المزاعم السخيفة من قبل شخصيات بارزة فى المشهدين الإعلامى والسياسى، من ضمنها المرشح الجمهورى السابق للرئاسة فيفيك راماسوامى والناشطة السياسية لورا لومر ومقدمة البرامج فى شبكة «ون أمريكا نيوز» أليسون ستاينبرغ.وعلق حينها جويل بينى، أستاذ الإعلام المشارك فى جامعة مونتكلير ستيت ل«إندبندنت» قائلًا: إن هذه الهجمات تبدو محاولة استباقية لإضعاف التأثير المحتمل لسويفت فى نتائج انتخابات عام 2024، مضيفًا: «يتماهى الناس مع الثقافة الشعبية، يراقبونها عن كثب، وهذا ما يحرك السياسة فى زمننا الحالى - إنه الاهتمام والانتماء». جيم موريسون لم يمُت فى مطلع العام الجارى، سلط وثائقى جديد مؤلف من ثلاثة أجزاء الضوء على واحدة من أغرب نظريات المؤامرة التى تحيط بجيم موريسون، المغنى الراحل وقائد فرقة «ذا دورز» تزعم بأنه لم يمُت فعلًا، بل ادعى وفاته. الوثائقى الذى حمل عنوان «قبل النهاية: فى البحث عن جيم موريسون» الذى أنجزه جيف فين، وهو معجب شغوف بالفرقة، عُرض على منصة «أبل تى فى بلس» ومنصات بث أخرى.ومن بين أبرز ما يعتبره الفيلم «دليلًا»، هناك شخص يدعى فرانك، هو عامل صيانة ظهر فى صورة ملتقطة عام 2013 إلى جانب عازف الدرامز فى الفرقة، جون دينسمور، وادعى فين أن هذا الرجل قد يكون موريسون متنكرًا.لكن حتى فرانك نفسه بدا مذهولًا من الفكرة، وعندما سُئل صراحة: «هل أنت جيم موريسون؟»، أجاب: «أنا لست جيم... لكننى أحب أغنية (نحن جميعًا واحد) لجيمى كليف».توفى موريسون بصورة مفاجئة فى باريس عام 1971، عن عمر 27 سنة نتيجة فشل فى القلب.وعثرت حبيبته المرتبطة به من فترة طويلة باميلا كورسون على جثته فى حوض استحمام شقته الباريسية حيث كانا يعيشان معًا.وغذت الظروف الغامضة التى رافقت وفاته الهالة الأسطورية المحيطة به، وبعد مرور أكثر من 50 عامًا، لا يزال قبره فى مقبرة بير-لاشيز من أبرز المزارات السياحية فى باريس. بول مكارتنى ميت تعد نظرية المؤامرة الشهيرة «بول مكارتنى ميت» من أكثر النظريات رواجًا فى تاريخ الموسيقى، وتزعم أن نجم فرقة «البيتلز»، بول مكارتنى، توفى فى حادثة سير عام 1966، واستُبدل بشخص يشبهه تمامًا.وتشير بعض الروايات إلى أن زملاءه فى الفرقة اختاروا التستر على وفاته لأنهم لم يستطيعوا مواجهة الخسارة (وما كان بإمكان جمهوره تحملها). بينما تذهب نظريات أخرى إلى أن الأمر لم يكُن خيارًا، بل فُرض عليهم فرضًا. وتقول النظرية إنه مع مرور السنوات، بدأ أعضاء الفرقة مثقلون بالكذبة، وراحوا يبعثون تلميحات ورسائل مشفرة داخل أغنياتهم، فى محاولة خفية لإيصال الحقيقة إلى جمهورهم. من أغرب الأدلة التى استُند إليها، صورة غلاف ألبوم «آبى رود» الصادر عام 1969، حيث يظهر مكارتنى حافى القدمين ويسير بخطى غير منسجمة مع بقية أعضاء الفرقة، مما اعتبر دلالة رمزية على موكب جنازة.كما لاحظ بعضهم أن مكارتنى ظهر فى الصورة ممسكًا سيجارته بيده اليمنى، على رغم من أنه أعسر. لكن التفسير الأكثر منطقية هو أن مكارتنى اعتاد بالفعل أن يمسك السيجارة بغير يده الأساسية، وأنه خلع صندله فى يوم التصوير ببساطة لأنه كان غير مريح.وعلق مكارتنى بنفسه على هذه النظرية فى مقابلة مع مجلة «رولينغ ستون» عام 1974، قائلًا: «اتصل بى أحدهم من المكتب وقال: «اسمع يا بول، لقد مُتّ».فأجبت: «أوه، لا أتفق مع هذا الكلام». لورد فى ال40عندما لمع اسم لورد للمرة الأولى فى سماء الشهرة عام 2013 بأغنيتها الناجحة «رويالز» (ملكيون)، لم تكُن تجاوزت ال17 من عمرها.لكن نضج كلماتها وحرفيتها الفنية أثارا شكوك بعض النقاد الذين كانوا مقتنعين بأنها أكبر بكثير من سنها المعلن.وازدادت الشكوك إثر «زلات» بدت عفوية فى بعض المقابلات، مثل حوارها مع مجلة «روكى ماك» عام 2014، حين قالت إن كتابًا ما أثّر فيها «خلال سنوات المراهقة... أعنى، أنا ما زلت مراهقة». هكذا ظهرت مجموعة من منظرى المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعى أطلقت على نفسها اسم «حراس الحقيقة عن عمر لورد»، واستشهدوا أيضًا بكلمات أغنيتها «تيم» عام 2013، إذ تغنى فيها: «سئمت تقريبًا من أن يطلب منى رفع يدى فى الهواء/ هكذا فقط/ أنا أكبر قليلًا الآن مما كنت حين اعتدت الفرح بلا مبالاة/ هكذا فقط». ولم تكُن لورد غافلة عن هذه الأقاويل، بل تعاملت معها بدهاء وسخرية، حتى إنها قالت فى مقابلة مع مجلة «فانيتى فير»، «مرحبًا، أنا إيلا، وعمرى الحقيقى 45». لكن على ما يبدو فإن الجدل خف عندما نشر صحفى من موقع «هير بن» شهادة ميلاد لورد على الإنترنت. جاكسون على قيد الحياةيتذكر الجميع المكان الذى كانوا فيه عندما سمعوا خبر وفاة مايكل جاكسون عام 2009. الظروف الدراماتيكية التى رافقت وفاته، والقضية القانونية التى أعقبتها والتى شهدت إدانة طبيبه كونراد موراى بتهمة القتل غير العمد عام 2011، جعلت الملابسات تبدو أكثر غموضًا - وكان ذلك قبل أن تبدأ نظرية المؤامرة بالانتشار.وعلى رغم التحقيقات والطب الشرعى، يعتقد بعض المعجبين بأن ملك البوب زيّف وفاته بهدف الهروب من الديون المدمرة واتهامات إساءة معاملة الأطفال التى كان يواجهها فى ذلك الوقت.وبعد فترة وجيزة من إعلان وفاته عام 2009، ظهر مقطع فيديو يُزعم فيه أن جاكسون كان على قيد الحياة، وهو يخرج من سيارة الطبيب الشرعى، مما تبين لاحقًا أنه كان خدعة.ومع ذلك، لا يزال المعجبون يواصلون تحليل تفاصيل الأيام التى سبقت وفاته، بينما تعود صور شهادات الوفاة «المزيفة» لتظهر بين الحين والآخر على الإنترنت.وتركز مئات مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت على لقطات يعتقد بأنها تظهر مايكل جاكسون حيًا فى فعاليات لعائلته وحفلات للجوائز، مختبئًا فى الخلفية ومتنكرًا.واقترحت بعض الشائعات أنه يعيش إما فى جلوسترشير فى إنجلترا، أو فى البحرين. ألفيس ادعى وفاته يبدو أن جمهور الموسيقى لا يمل من نسج الروايات حول نجومهم الراحلين، وكأن فكرة موت الأيقونات لا تحتمل. ليس ملك موسيقى الروك ألفيس بريسلى استثناء.فثمة نظرية شهيرة لا أساس لها من الصحة تزعم أن بريسلى لم يمُت بنوبة قلبية فى أغسطس 1977، بل ادعى وفاته واختفى عن الأنظار، وزعم كثرٌ أنهم لمحوه بعد وفاته فى مواقف وأماكن متعددة. وفى ثمانينيات القرن الماضى، أخذت هذه النظرية زخمًا إعلاميًا واسعًا، بعدما زعمت إحدى المعجبات أنها رأت ألفيس فى مطعم «برجر» بولاية ميشيجان، ومن ثم تبناها كتّاب مثل جايل بروير جورجيو التى اقترحت فى كتابها «أوريون» أن بريسلى دبّر موتًا وهميًا ليهرب من أضواء الشهرة، وكذلك ميجر بيل سميث الذى نشر أشرطة صوتية ادعى أنها دليل على أن بريسلى لا يزال حيًا.وبلغ الجدل حول هذه النظرية حدًا دفع القنوات التليفزيونية إلى تخصيص برامج كاملة عنها، من بينها «ملفات ألفيس» الصادر عام 1991 و«نظرية مؤامرة ألفيس» فى السنة التالية.لكن على رغم كل ما قيل وقدم، تبقى هذه المزاعم بلا أى سند حقيقى، بخاصة أن من وجد جثته فى ذلك اليوم كانت حبيبته، جينجر ألدن. ستيفى ليس كفيفًامن بين الشخصيات الشهيرة التى تطرقت إلى هذه النظرية، كل من شاكيل أونيل ودونالد جلوفر، المعروف أيضًا باسم «تشايلديش جامبينو» اللذين اقترحا أن أسطورة موسيقى السول ستيفى وندر ربما ليس كفيفًا حقًا.ووُلد وندر قبل الموعد المحدد بستة أسابيع، وكان يعانى مرض اعتلال الشبكية، وهو مرض يوقف نمو العين ويمكن أن يتسبب فى انفصال الشبكية، مما جعله فاقدًا للبصر منذ ولادته.على رغم ذلك، لم يتوقف كثير من المشككين، أو «حراس الحقيقة حول ستيفى وندر»، عن طرح افتراضاتهم بأن المغنى قد لا يكون أعمى تمامًا أو ربما ليس ضريرًا على الإطلاق.وقال أونيل فى حديثه إلى برنامج «أن بى أى على تى أن تي» عام 2019: «كنا نعيش فى أحد المبانى فى ويلشير... كان موقف السيارات تحت الأرض، وكنا نركن السيارات هناك. كنت دخلت المبنى بالفعل وأنا فى الطابق السفلى، وفجأة انفتح المصعد. كان ستيفى وندر، دخل وقال «كيف أحوالك يا شاك»؟ضغط على الزر، وخرج بمفرده إلى الطابق الذى كان متوجهًا إليه ثم ذهب إلى غرفته. اتصلت بكل شخص أعرفه وأخبرتهم القصة».أما دونالد جلوفر، فقال خلال لقاء له مع جيمى كيميل عام 2018: «استخدمت أغانيه فى مسلسل 'أتلانتا' وكان يتعين الحصول على إذن خاص. فاتصلت به، وحصلت على رقم هاتفه، وكنا نتبادل الرسائل النصية، وهو غريب.كنت أرسل له الرسائل قائلًا: «مرحبًا ستيفى، أريد استخدام أغنيتك». وكان يرد قائلًا: «أرسل لى النص، دعنى أقرؤه». وحُوّل النص إلى لغة برايل ثم إرساله إليه ليقرأه، ومن ثم لم نسمع أى شىء».ثم تسلم جلوفر أول نسخة مبدئية من الحلقة وأخبر وندر أنه يريد رؤية كيف ستبدو الحلقة مع استخدام أغنيته.ويضيف: «فأجابنى برسالة نصية قائلًا: «رائع، أحببت ذلك».كنت أفكر طوال الوقت كيف فعل ذلك؟ كنت أتساءل إن كان يلمس شاشة التليفزيون ويقول 'هذا مضحك'؟». وتحدث وندر عن هذه الشائعات خلال مقابلة مع صحيفة «جارديان» عام 2012 قائلًا: «تعرفون، الأمر مضحك لكننى لم أعتبر يومًا كونى ضريرًا عائقًا، ولم أعتبر أبدًا كونى أسود عائقًا. أنا ما أنا عليه. أحب نفسي! ولا أعنى بذلك تكبرًا - بل أحب أن الله منحنى القدرة على أخذ ما كان لدى وتحويله إلى شىء مميز». بيبر ومصير سيلينا جوميزمنذ خُطبت العارضة هايلى بالدوين إلى جاستن بيبر بعد أشهر قليلة فقط من انفصاله عن سيلينا جوميز عام 2017، بدأت الشائعات تلاحقها وتزعم أن بين المرأتين عداوة مستترة لا تهدأ، تتجلى فى لقطات مبطنة من بالدوين عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أو محاولات لتقليد جوميز، وهى اتهامات نفتها بالدوين وممثلوها مرارًا، بينما دعت جوميز جمهورها إلى التوقف عن مهاجمة بالدوين عبر الإنترنت.لكن نظرية المؤامرة الأحدث لا تكتفى بالإشارة إلى التوتر بين الطرفين، بل تزعم أن هايلى لجأت إلى وسائل غامضة وروحية لتبديل مصيرها مع سيلينا.النظرية انتشرت بصورة رئيسية على «تيك توك» وتقول إن شخصًا ما قادر على استخدام السحر ليستولى على المسار القدرى لشخص آخر، فيمتص طاقته وفرصه وحتى ملامحه الجسدية. إنها فكرة تبدو جامحة الخيال، أليس كذلك؟ وعام 2023، كتبت جوميز على «إنستجرام»: «تواصلت معى هايلى بيبر وأخبرتنى بأنها تتعرض لتهديدات بالقتل وكثير من الكراهية السامة. هذا لا يمثلنى. لا يجب أن يواجه أحد هذه الكمية من الكراهية أو التنمر. كثيرًا ما دافعت عن اللطف وأتمنى بصدق أن يتوقف هذا كله». وبغض النظر عن الرأى حول العلاقة بين الاثنتين، فإن إشاعة بسيطة بدت بريئة فى البداية قد تتحول إلى كم هائل يخرج عن السيطرة من الادعاءات الغريبة وغير القابلة للتصديق. انتظروا بضعة أشهر فقط وستخرج نظرية جديدة لا محالة. جاستن.. سحليةلا يمكن دائمًا تتبع جذور نظريات المؤامرة، لكن من بين أغرب ما راج منها، تلك «القصة» الغريبة التى تدعى أن نجم البوب العالمى جاستن بيبر تحول أمام أعين مئات المعجبين إلى مخلوق زاحف لزج يشبه السحلية. مصدر القصة موقع إخبارى أسترالى يدعى «بيرث ناو»، إذ انتشرت لقطة شاشة على وسائل التواصل الاجتماعى لمقالة يفترض أنها نُشرت فيها. وتضمنت اللقطة روايات صادمة مما قيل إنه حدث: «انكمش رأسه، وتحولت عيناه إلى السواد مع خط أسود فى المنتصف... ازداد طوله أقدامًا عدة، وغطت جسده حراشف ملونة مقززة. حدث الأمر بسرعة، لكن الجميع شاهده وبدأوا بالصراخ والبكاء. كثرٌ ركضوا نحو المخارج». لكن موقع «بيرث ناو» نفى تمامًا علاقته بالقصة، مشيرًا إلى أنه لا يعتمد فى تنسيق عناوين أخباره استخدام حرف كبير فى بداية كل كلمة، مما ظهر فى الصورة المتداولة. كما لفت إلى أن توقعات الطقس فى تلك اللقطة كانت خاطئة بالنسبة إلى ذلك اليوم تحديدًا. استبدال أفريل لافينعندما ظهر نجم أفريل لافين فى عالم الموسيقى عام 2002، متفجرة فى زيها الذى يحمل مربعات من القش وشباك صيد السمك والأسلوب المراهق الذى يعكس الغضب، أصبحت الفتاة الأبرز فى تلك اللحظة.لكن، وفقًا لنظرية مؤامرة شهيرة تتعلق بالاستبدال التى نشأت على صفحة معجبين برازيلية، كانت لافين تعانى الشهرة فى بداية مسيرتها إلى درجة أن شركتها بدأت باستخدام شبيهة لها تدعى ميليسا فانديلا للظهور بدلًا منها. وتفترض هذه النظرية أن لافين توفيت بعد فترة قصيرة من إصدار ألبومها الأول «دع الأمور» عام 2003، لذا بدأ فريقها باستخدام ميليسا بصورة كاملة.وما هو «الدليل»؟ أن لافين الحقيقية كانت ترتدى السراويل، بينما كانت ميليسا ترتدى الفساتين والتنانير الأنثوية، إضافة إلى التغيرات المزعومة فى ملامح وجهها وصوتها مقارنة بما كانت عليه لافين قبل عام 2003. كما يشير المعجبون إلى أن ميليسا أضافت تلميحات ورسائل خفية تشير إلى هذه الحكاية، كما فى أغنية «اختفيت بعيدًا» من عام 2004، التى تقول كلماتها: «اليوم الذى اختفيت فيه كان اليوم الذى اكتشفت فيه أن الأمور لن تبقى على حالها». وتتضمن «الأدلة» الأخرى صورًا ل لافين من جلسة تصوير كُتب فيها على يدها اسم «ميليسا». وردت لافين على هذه النظرية مرات عدة على مر السنين، وقالت أخيرًا خلال مقابلة مع مدونة «كول هير دادي»: «إنها سخيفة للغاية. بصراحة، ليس الأمر بذلك السوء. قد يكون أسوأ، أليس كذلك؟ أعتقد بأننى حصلت على نظرية جيدة. لا أعتقد بأنها سلبية أو غريبة، لذلك كل شىء على ما يرام».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاسبرسكي تكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025
كاسبرسكي تكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

كاسبرسكي تكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025

الأربعاء، 18 يونيو 2025 07:52 مـ بتوقيت القاهرة أصدرت كاسبرسكي تقريرها السنوي حول الاهتمامات الرقمية للأطفال مرفقاً بالتحليل، والذي يشمل الفترة الزمنية من مايو 2024 حتى أبريل 2025. يظهر التقرير شغفاً متصاعداً بروبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والانتشار الواسع لصور الميم الإيطالية الساخرة مثل «tralalero tralala»، واهتماماً متزايداً بلعبة Sprunki — التي تمزج بين الموسيقى والحركة في إطار إيقاعي. ويحافظ يوتيوب على موقعه كأكثر التطبيقات رواجاً بين الأطفال عالمياً، بينما تقدم واتساب على تيك توك محتلاً المركز الثاني. في ظل الترابط العالمي الراهن، أصبح انخراط الأطفال في التكنولوجيا الرقمية أكثر من أي وقت مضى. توضح الدراسات الحديثة أن معدل الوقت الذي يقضيه الأطفال بعمر 8-10 سنوات أمام الشاشات هو ست ساعات يومياً، بينما يرتفع هذا المعدل إلى تسع ساعات يومياً لدى الفئة العمرية (11-14 عاماً). ونظراً لقضاء أطفالهم وقتاً طويلاً على الإنترنت، بات من الضروري للأهل إدراك ما يستحوذ على اهتمام أبنائهم في العالم الرقمي — مواضيع بحثهم، والمنصات التي يستخدمونها، والتوجهات المؤثرة في ميولهم وسلوكهم. تظهر سنوياً اتجاهات رقمية جديدة تؤثر في طريقة تعرف الأطفال على العالم. فيكشف تقرير كاسبرسكي لهذا العام عن ارتفاع ملحوظ في الإقبال على أدوات الذكاء الاصطناعي. ورغم غياب تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن قائمة التطبيقات العشرين الأكثر استخداماً في 2023-2024، أصبح « الآن ضمن القائمة، مما يبين أن الأطفال لا يستكشفون الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يجعلونه عنصراً أساسياً في حياتهم الرقمية. شكلت استفسارات المستخدمين عن روبوتات المحادثة الذكية أكثر من 7.5% من مجمل عمليات البحث، مع تصدر أسماء بارزة مثل ChatGPT و Gemini وبالأخص — المنصة التي تسمح للمستخدمين بتكوين روبوتات محادثة تقلد شخصيات واقعية أو خيالية والتواصل معها. يعكس هذا تصاعداً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي: إذ لم تتجاوز استفسارات الذكاء الاصطناعي في تقرير 2023-2024 نسبة 3.19% من إجمالي البحث، لترتفع إلى أكثر من الضعفين في هذا العام. رغم ذلك، فإن التواصل مع روبوتات المحادثة قد لا يكون آمناً في جميع الأوقات. يمكن لبعض الروبوتات أن تعرّض الأطفال لمحتوى محتدم عاطفياً، أو معلومات خاطئة، أو مواضيع لا تناسب فئتهم العمرية، وبخاصة تلك التي ينشئها أو يعدلها مستخدمون آخرون. وحيث أن هذه المنصات تستند غالباً إلى محتوى يقدمه المستخدمون وقد لا تخضع لرقابة مشددة، من المهم مناقشة الأطفال بشفافية حول كيفية تعاملهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي — وتنصيب تطبيقات الإشراف الأبوي، مثل Kaspersky Safe Kids، التي تتيح للعائلات المتابعة والمشاركة والحماية. تصدرت قائمة تطبيقات أندرويد الأكثر استخداماً في مصر: [يوتيوب] 27.49% من وقت الاستخدام على المنصة)، و[واتساب] (19.47%)، و[تيك توك] (10.45%)، و[روبلوكس] (6.30%). ومع أن البحث عن صور الميم الساخرة كان محدوداً هذا العام، إلا أنه يعكس بُعداً إضافياً في ثقافة الأطفال الرقمية. تنتمي معظم صور الميم الساخرة المنتشرة إلى ما يُعرف بـ «عفن الدماغ» — نوع من الدعابة السريالية والفوضوية المقصودة التي تنتقل عبر الفيديوهات القصيرة. وقد تصدرت قائمة البحث التعبير الإيطالي «tralalero tralala» والمقطع الشهير «tung tung tung sahur». وبينما قد يرى البالغون هذه العبارات عديمة المعنى، فإنها تمثل للأطفال نكات مشتركة تنتشر بسرعة عبر المنصات المختلفة. ومن المستجدات الجديدة التي أثارت فضول المحللين لعبة Sprunki — وهي لعبة متصفح إيقاعية تدمج الموسيقى مع التفاعل البصري. فيتعين على اللاعبين مواكبة النقرات مع الموسيقى سريعة الإيقاع، مما يوفر تجربة تفاعلية وحركية في آن واحد. وأدى تصميمها الكرتوني المبهج وطريقة لعبها الإدمانية إلى تنامي شعبيتها بين الجمهور الأصغر سناً. وظهر هذا التأثير في البحث على جوجل ويوتيوب، حيث تصدرت Sprunki قائمة أكثر خمسة ألعاب بحثاً، متواجدة مع ألعاب راسخة الشعبية مثل Brawl Stars و Roblox. بالتوازي مع ذلك، تحافظ العادات التقليدية على قوتها. حيث احتل البحث على جوجل عن منصات البث المرتبة الأولى في نشاطات الأطفال على الإنترنت — فبلغت نسبة البحث عن مشاهدة الفيديو قرابة 18% من إجمالي عمليات البحث. وكما كان متوقعاً، حافظ يوتيوب على مكانته كتطبيق أندرويد الأكثر شعبية، مع زيادة في نسبة استخدامه من 28.13% إلى 29.77% على مدار العام الماضي. وصعد واتساب للمركز الثاني مسجلاً 14.72%، متخطياً تيك توك الذي حقق 12.76%، في وقت شهد استمرار تراجع سناب شات وفيسبوك. قد يدل هذا التغيير على تطور عادات التواصل — حيث يلجأ الأطفال بتزايد إلى تطبيقات المراسلة لتبادل الروابط وصور الميم الساخرة والفيديوهات القصيرة مع أصدقائهم. كما حافظ محتوى الفيديو والألعاب على شعبيتهما في سلوكيات بحث الأطفال. واستمرت منصات مثل Netflix و Twitch و Disney+ في الحفاظ على مكانتها — وهي ظاهرة تتماشى مع ما جاء في تقرير كاسبرسكي الأخير عن خدمات البث، الذي أوضح كيف تتحول منصات الترفيه عادةً إلى أهداف للمجرمين السيبرانيين. أما في مجال الألعاب، فحافظت Roblox و Minecraft على شعبيتهما بين الأطفال، مع صعود ملحوظ لمنصة Poki — التي توفر مئات الألعاب المجانية البسيطة سريعة الإيقاع والمتاحة مباشرة عبر المتصفح. تعلّق آنا لاركينا، خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي «تبين اتجاهات هذا العام التطور السريع في ثقافة الأطفال الرقمية — فبينما تجدهم اليوم يتواصلون مع روبوتات محادثة ذكية، يجتمعون غداً على ترديد أغنية ميم إيطالية لم تصل إلى مسامعك. إلا أن كل اتجاه يخفي وراءه فرصة للتواصل. عندما يهتم الأهل بمعرفة ما يشغل أطفالهم من مشاهدات وألعاب وبحث، يتيح ذلك فرصاً للتواصل المثمر — ويساعد في تطوير عادات رقمية تتسم بالأمان والثقة المتبادلة. ويمكن أن تلعب تطبيقات المتابعة الأبوية الرقمية دوراً مهماً في هذه المسيرة — ليس بهدف الحماية وحدها، وإنما للحفاظ على المشاركة الفعالة». لحماية الأطفال من التهديدات الإلكترونية، توصي كاسبرسكي بما يلي: ● المحافظة على حوار صريح مع الأطفال عن التهديدات المحتملة في العالم الرقمي وتأسيس قواعد واضحة لتأمين سلامتهم. ● حماية تجربة اللعب عبر برنامج حماية موثوق، مثل Kaspersky Premium، للوقاية من تنزيل الملفات الخبيثة. ● متابعة التهديدات الجديدة والمتابعة المستمرة لأنشطة الأطفال على الإنترنت لتوفير بيئة رقمية آمنة. ● تعليم الأطفال مبادئ الأمن السيبراني باستخدام موارد تعليمية مثل Kaspersky Cybersecurity Alphabet — دليل مجاني متاح للتحميل يوضح المفاهيم الأساسية، وقواعد النظافة السيبرانية، وأساليب تجنب الاحتيال. ● استخدام برامج الرقابة الأبوية مثل Kaspersky Safe Kids لضمان سلامة الأطفال عبر الإنترنت وفي الواقع، وضبط أوقات استخدام الشاشات، ومنع المحتوى غير اللائق، ومراقبة تحركاتهم للاطمئنان عليهم.

ألكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025
ألكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025

النهار المصرية

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار المصرية

ألكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025

أصدرت كاسبرسكي تقريرها السنوي حول الاهتمامات الرقمية للأطفال مرفقاً بالتحليل، والذي يشمل الفترة الزمنية من مايو 2024 حتى أبريل 2025. يظهر التقرير شغفاً متصاعداً بروبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والانتشار الواسع لصور الميم الإيطالية الساخرة مثل «tralalero tralala»، واهتماماً متزايداً بلعبة Sprunki — التي تمزج بين الموسيقى والحركة في إطار إيقاعي. ويحافظ يوتيوب على موقعه كأكثر التطبيقات رواجاً بين الأطفال عالمياً، بينما تقدم واتساب على تيك توك محتلاً المركز الثاني. في ظل الترابط العالمي الراهن، أصبح انخراط الأطفال في التكنولوجيا الرقمية أكثر من أي وقت مضى. توضح الدراسات الحديثة أن معدل الوقت الذي يقضيه الأطفال بعمر 8-10 سنوات أمام الشاشات هو ست ساعات يومياً، بينما يرتفع هذا المعدل إلى تسع ساعات يومياً لدى الفئة العمرية (11-14 عاماً). ونظراً لقضاء أطفالهم وقتاً طويلاً على الإنترنت، بات من الضروري للأهل إدراك ما يستحوذ على اهتمام أبنائهم في العالم الرقمي — مواضيع بحثهم، والمنصات التي يستخدمونها، والتوجهات المؤثرة في ميولهم وسلوكهم. تظهر سنوياً اتجاهات رقمية جديدة تؤثر في طريقة تعرف الأطفال على العالم. فيكشف تقرير كاسبرسكي لهذا العام عن ارتفاع ملحوظ في الإقبال على أدوات الذكاء الاصطناعي. ورغم غياب تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن قائمة التطبيقات العشرين الأكثر استخداماً في 2023-2024، أصبح « الآن ضمن القائمة، مما يبين أن الأطفال لا يستكشفون الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يجعلونه عنصراً أساسياً في حياتهم الرقمية. شكلت استفسارات المستخدمين عن روبوتات المحادثة الذكية أكثر من 7.5% من مجمل عمليات البحث، مع تصدر أسماء بارزة مثل ChatGPT و Gemini وبالأخص — المنصة التي تسمح للمستخدمين بتكوين روبوتات محادثة تقلد شخصيات واقعية أو خيالية والتواصل معها. يعكس هذا تصاعداً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي: إذ لم تتجاوز استفسارات الذكاء الاصطناعي في تقرير 2023-2024 نسبة 3.19% من إجمالي البحث، لترتفع إلى أكثر من الضعفين في هذا العام. رغم ذلك، فإن التواصل مع روبوتات المحادثة قد لا يكون آمناً في جميع الأوقات. يمكن لبعض الروبوتات أن تعرّض الأطفال لمحتوى محتدم عاطفياً، أو معلومات خاطئة، أو مواضيع لا تناسب فئتهم العمرية، وبخاصة تلك التي ينشئها أو يعدلها مستخدمون آخرون. وحيث أن هذه المنصات تستند غالباً إلى محتوى يقدمه المستخدمون وقد لا تخضع لرقابة مشددة، من المهم مناقشة الأطفال بشفافية حول كيفية تعاملهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي — وتنصيب تطبيقات الإشراف الأبوي، مثل Kaspersky Safe Kids، التي تتيح للعائلات المتابعة والمشاركة والحماية. تصدرت قائمة تطبيقات أندرويد الأكثر استخداماً في مصر: [يوتيوب] 27.49% من وقت الاستخدام على المنصة)، و[واتساب] (19.47%)، و[تيك توك] (10.45%)، و[روبلوكس] (6.30%). ومع أن البحث عن صور الميم الساخرة كان محدوداً هذا العام، إلا أنه يعكس بُعداً إضافياً في ثقافة الأطفال الرقمية. تنتمي معظم صور الميم الساخرة المنتشرة إلى ما يُعرف بـ «عفن الدماغ» — نوع من الدعابة السريالية والفوضوية المقصودة التي تنتقل عبر الفيديوهات القصيرة. وقد تصدرت قائمة البحث التعبير الإيطالي «tralalero tralala» والمقطع الشهير «tung tung tung sahur». وبينما قد يرى البالغون هذه العبارات عديمة المعنى، فإنها تمثل للأطفال نكات مشتركة تنتشر بسرعة عبر المنصات المختلفة. ومن المستجدات الجديدة التي أثارت فضول المحللين لعبة Sprunki — وهي لعبة متصفح إيقاعية تدمج الموسيقى مع التفاعل البصري. فيتعين على اللاعبين مواكبة النقرات مع الموسيقى سريعة الإيقاع، مما يوفر تجربة تفاعلية وحركية في آن واحد. وأدى تصميمها الكرتوني المبهج وطريقة لعبها الإدمانية إلى تنامي شعبيتها بين الجمهور الأصغر سناً. وظهر هذا التأثير في البحث على جوجل ويوتيوب، حيث تصدرت Sprunki قائمة أكثر خمسة ألعاب بحثاً، متواجدة مع ألعاب راسخة الشعبية مثل Brawl Stars و Roblox. بالتوازي مع ذلك، تحافظ العادات التقليدية على قوتها. حيث احتل البحث على جوجل عن منصات البث المرتبة الأولى في نشاطات الأطفال على الإنترنت — فبلغت نسبة البحث عن مشاهدة الفيديو قرابة 18% من إجمالي عمليات البحث. وكما كان متوقعاً، حافظ يوتيوب على مكانته كتطبيق أندرويد الأكثر شعبية، مع زيادة في نسبة استخدامه من 28.13% إلى 29.77% على مدار العام الماضي. وصعد واتساب للمركز الثاني مسجلاً 14.72%، متخطياً تيك توك الذي حقق 12.76%، في وقت شهد استمرار تراجع سناب شات وفيسبوك. قد يدل هذا التغيير على تطور عادات التواصل — حيث يلجأ الأطفال بتزايد إلى تطبيقات المراسلة لتبادل الروابط وصور الميم الساخرة والفيديوهات القصيرة مع أصدقائهم. كما حافظ محتوى الفيديو والألعاب على شعبيتهما في سلوكيات بحث الأطفال. واستمرت منصات مثل Netflix و Twitch و Disney+ في الحفاظ على مكانتها — وهي ظاهرة تتماشى مع ما جاء في تقرير كاسبرسكي الأخير عن خدمات البث، الذي أوضح كيف تتحول منصات الترفيه عادةً إلى أهداف للمجرمين السيبرانيين. أما في مجال الألعاب، فحافظت Roblox و Minecraft على شعبيتهما بين الأطفال، مع صعود ملحوظ لمنصة Poki — التي توفر مئات الألعاب المجانية البسيطة سريعة الإيقاع والمتاحة مباشرة عبر المتصفح. تعلّق آنا لاركينا، خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي «تبين اتجاهات هذا العام التطور السريع في ثقافة الأطفال الرقمية — فبينما تجدهم اليوم يتواصلون مع روبوتات محادثة ذكية، يجتمعون غداً على ترديد أغنية ميم إيطالية لم تصل إلى مسامعك. إلا أن كل اتجاه يخفي وراءه فرصة للتواصل. عندما يهتم الأهل بمعرفة ما يشغل أطفالهم من مشاهدات وألعاب وبحث، يتيح ذلك فرصاً للتواصل المثمر — ويساعد في تطوير عادات رقمية تتسم بالأمان والثقة المتبادلة. ويمكن أن تلعب تطبيقات المتابعة الأبوية الرقمية دوراً مهماً في هذه المسيرة — ليس بهدف الحماية وحدها، وإنما للحفاظ على المشاركة الفعالة». لحماية الأطفال من التهديدات الإلكترونية، توصي كاسبرسكي بما يلي: ● المحافظة على حوار صريح مع الأطفال عن التهديدات المحتملة في العالم الرقمي وتأسيس قواعد واضحة لتأمين سلامتهم. ● حماية تجربة اللعب عبر برنامج حماية موثوق، مثل Kaspersky Premium، للوقاية من تنزيل الملفات الخبيثة. ● متابعة التهديدات الجديدة والمتابعة المستمرة لأنشطة الأطفال على الإنترنت لتوفير بيئة رقمية آمنة. ● تعليم الأطفال مبادئ الأمن السيبراني باستخدام موارد تعليمية مثل Kaspersky Cybersecurity Alphabet — دليل مجاني متاح للتحميل يوضح المفاهيم الأساسية، وقواعد النظافة السيبرانية، وأساليب تجنب الاحتيال. ● استخدام برامج الرقابة الأبوية مثل Kaspersky Safe Kids لضمان سلامة الأطفال عبر الإنترنت وفي الواقع، وضبط أوقات استخدام الشاشات، ومنع المحتوى غير اللائق، ومراقبة تحركاتهم للاطمئنان عليهم. تعرف على المزيد من التفاصيل في التقرير الكامل. تعتمد نتائج هذا التقرير على بيانات مخفاة الهوية قدمها مستخدمو تطبيق Kaspersky Safe Kids للرقابة الأبوية بشكل طوعي خلال الفترة الممتدة من مايو 2024 إلى أبريل 2025.

علاقة فاتي فاسكيز بلامين يامال تثير الجدل وتهديدات بالقتل تلاحقها
علاقة فاتي فاسكيز بلامين يامال تثير الجدل وتهديدات بالقتل تلاحقها

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

علاقة فاتي فاسكيز بلامين يامال تثير الجدل وتهديدات بالقتل تلاحقها

قالت فاتي فاسكيز وكانت فاتي فاسكيز تعمل سابقا كمضيفة طيران، وانتشرت مؤخراً للصور للثنائي في مكان ما وكانت الصور مشابهة رغم عدم وجود صور للثنائي معاً، ولكن كانت التوقعات تشير بتواجد فاتي فاسكيز مع لامين يامال في نفس المكان. وقال "موندو ديبورتيفو" الصور المنتشرة الأخيرة للاعب برشلونة لامين يامال وفاتي فاسكيز أكدت تواجدهم معا في نفس المكان لقضاء فترة الإجازة معا، وأن فاتي فاسكيز التي تبلغ من العمر 30 عاما قد تعرضت لتهديدات بالقتل. ورغم أن فاتي فاسكيز تكبر لامين يامال بـ 13 عاماً إلا أنها قررت الخروج للرد على الأخبار المنتشرة في الفترة الأخيرة والرد على التهديدات. وكتبتا فاتي فاسكيز في رسالتها عبر إنستجرام، من المحزن رؤية أشخاص في أعماقهم يتمنون الموت لشخص لا يعرفونه حتى وما يتمنونه يكشف حقيقتهم أكثر من حقيقتي. وتابعت فاتي فاسكيز، اخترت أن أعيش سعيدة بهدف النمو وإحاطة نفسي بالنور ولكن لمن يتمنى لي الشر أقول له، أتمنى الشفاء لك لأن من بخير لا يتمنى دمار الآخر. ورغم عمل فاتي فاسكيز كمضيفة طيران سابقا، إلا أنها تركت عملها للتركيز على السوشيال ميديا ولديها حوالي 400 ألف متابع على إنستجرام وأكثر من 320 ألف متابع على تيك توك. لامين يامال مليار يورو شرط جزائي.. لامين يامال «كائن فضائي» يعيد تشكيل مستقبل برشلونة أصبح تجديد عقد لامين يامال مع برشلونة قضيةً شائكة تثير الجدل، ليس بسبب صغر سنه فحسب، بل لكونه تجاوز كل التوقعات، فالعقد الحالي ينتهي في صيف 2026، ويشمل شرطًا جزائيًّا خياليًّا بقيمة مليار يورو، لكن حتى هذا لم يعد كافيًا أمام صعوده الصاروخي، كان من المتفق عليه سابقًا تجديد العقد عند بلوغه 18 عامًا في 13 يوليو 2025، إلا أن أداءه غير المسبوق غيّر قواعد اللعبة، فبرشلونة تقدّم بعرض جديد يربطه بالنادي حتى 2030، مع زيادة كبيرة في الراتب وبنود استثنائية، وفقًا لصحيفة "سبورت"، ما يجعل من اللاعب الذي يبلغ من العمر 17 عاما الأعلى أجرًا في نادٍ يضم نجومًا عالميين، خوان لابورتا، رئيس النادي، يصف الموقف بأنه "حالة خاصة خارج المألوف"، مؤكدًا: "راتبه يجب أن يعكس أهميته، وعمره ليس عائقًا، ويؤكد: نريده أن يبقى لسنوات طويلة" ويبدو أن المفاوضات تسير بسلاسة، حيث أكد وكيل اللاعب، جورجي مينديز، أن التمديد "شبه محسوم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store