logo
حسام موافي يوجه رسالة لشاب أدمن الحشيش بعد وفاة والده

حسام موافي يوجه رسالة لشاب أدمن الحشيش بعد وفاة والده

الزمانمنذ يوم واحد
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تعاطي مخدر الحشيش كونه «حراما شرعا ويُذهب العقل».
جاء ذلك ردًا على رسالة أم تستغيث لإنقاذ ابنها الذي علمه صديقه شرب الحشيش، وأصبح يعاملها بعنف مبررا ذلك بـ «نفسيته السيئة» بعد فقدان والده.
وقال موافي خلال برنامجه «رب زدني علما» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن وفاة الأب يجب أن تكون دافعًا لتحمل المسئولية وليس مبررًا للانهيار.
وأضاف: «أبوك مات تبقى أنت الراجل بداله؛ مش تحشش لأن نفسيتك وحشة، الراجل يا ابني مبيشربش حشيش».
وأوضح أن الموت ليس عقوبة إلهية، وإلا لما مات الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لكن هو ابتلاء يتطلب الصبر والاحتساب.
وقال مخاطبًا الشاب: «يجب أن تقول لنفسك: أنا من سأكون الرجل المسئول عن أمي وإخوتي»، متسائلا: «كم من المال تصرفه على الحشيش؟ أليست أمك وإخوتك أولى بهذه الأموال، حتى وإن كان لديك فائض؟».
كما حذر من خطورة أصدقاء السوء، قائلا: «لعن الله الصديق الذي يعلم صديقه شيئا سيئا»، مشيرا إلى أن 100% من متعاطي المخدرات بدأوا بسبب صديق لهم، وذلك من واقع إحصائية أجراها داخل عيادته.
وأكد أن الحشيش «حرام وكارثة تدمر المستقبل» قائلا: «لو تقدمت لشغل وظيفة ببنك، في الانترفيو؛ يظهر في ثانية أنك تتعاطى مخدرات أم لا، حتى لو امتنعت عنه لفترة».
وشدد على أن سن 22 عامًا هو «سن خطير جدًا» بمرحلة المراهقة التي «ترهق صاحبها»، مختتما: «كل ما أتمناه منك هو أن تقلع عن هذا الأمر، لن تحتاج الذهاب إلى مستشفى، أو مصحة؛ ولكن تحتاج منك إرادة صلبة، وصديقك إما أن تنصحه أو تقاطعه، ومقاطعته في هذه الحالة حلال».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما حكم استعمال ماء زمزم في الوضوء والاغتسال وإزالة النجاسة؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم استعمال ماء زمزم في الوضوء والاغتسال وإزالة النجاسة؟.. الإفتاء تجيب

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

ما حكم استعمال ماء زمزم في الوضوء والاغتسال وإزالة النجاسة؟.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء على سؤال وصل إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم استعمال ماء زمزم في غير الشرب؟ فبعض الناس يستعمل ماء زمزم في غير الشرب كالوضوء والاغتسال، وما حكم استعماله في إزالة النجاسة؟. ما حكم استعمال ماء زمزم في الوضوء والاغتسال وإزالة النجاسة؟ وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: استعمال ماء زمزم في غير الشرب في شيء ليس فيه امتهان للماء عند استعماله كالوضوء والاغتسال جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، أما استعماله في شيء يُنبئ عن امتهان الماء عند الاستعمال كنحو إزالة النجاسة به -مثلًا- فيكون حينئذٍ مكروهًا ينبغي تركه، وذلك ما لم يتعين استعماله فيها، فإن تعين لعدم وجود غيره فلا حرج في استعماله حينئذٍ للحاجة التي تدفع الكراهة بها. بيان فضل وبركة ماء زمزم وأضافت: ماءُ زمزم ماءٌ مبارك، أكدت نصوص الشرع على خصوصيته وأفضليته، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عن مياهها: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» رواه مسلم. وواصلت: قال القاضي عياض في "إكمال المُعْلم" (7/ 506-507، ط. دار الوفاء): [ومعناه: يغنى شاربها عن الطعام، أي: أنها تصلح للأكل... ويكون طعم جمع طعوم، أي: أنها تشبع من كثر أكله، وقيل: يكون معناه: طعام مسمن، ومن أسمائها أيضًا: شفاء السقم، ومصونة، وبرة وطيبة، وشراب الأبرار] اهـ. وأوضحت: ومن بركته أنه ينفع الشارب في الأغراض التي يشربه من أجلها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ» رواه الحاكم في "المستدرك"، ورواه ابن ماجه، وأحمد من رواية جابر رضي الله عنه بألفاظ متقاربة. وأكملت: قال العلامة الصاوي في "حاشيته على الشرح الصغير" (2/ 44، ط. دار المعارف): [قوله: «ماء زمزم لما شرب له»: أي: فيحصل ما قصده بالنية الحسنة لنفسه أو لغيره] اهـ/ ولهذه الأفضلية نَصَّ العلماء على استحباب الإكثار من الشرب من ماء زمزم. هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم
دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صرف أموال الزكاة للحالات المرضية التي ترد إلى المؤسسات المتخصصة في علاج أمراض معينة، بشرط أن يكون المستفيدون من الفقراء والمساكين. وأوضحت الدار، في فتوى وردت إليها حول جواز إخراج الزكاة لمؤسسة تهتم بعلاج أمراض بعينها، أن ذلك جائز شريطة تمليك أموال الزكاة للمستحقين من المرضى، أو التصرف فيها نيابةً عنهم بعد استئذانهم، وذلك بما يتوافق مع القوانين واللوائح المنظمة. وأضافت الإفتاء أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وقد حدد الشرع مصارفها في قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...﴾ [التوبة: 60]، مشيرة إلى أن جمهور الفقهاء اشترطوا التمليك في أداء الزكاة، أي أن تُسلَّم للفقراء ليتصرفوا فيها حسب احتياجاتهم، أو تُدار بأمرهم وتوكيلهم. وشددت على أن الزكاة تهدف إلى كفاية الفقير والمسكين وإعانته على أمور معيشته الأساسية، مثل الغذاء، والكساء، والمسكن، والتعليم، والعلاج، وغيرها، مؤكدة أن هذا المقصد يتحقق سواء تم صرف المال للمريض مباشرة أو تولت المؤسسة صرفه بعد إذنه. واختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن تغطية نفقات علاج الفقراء من أموال الزكاة تدخل ضمن مصارفها المشروعة، ما دام قد تحقق شرط التمليك أو الوكالة، مع الالتزام بالأنظمة والقوانين المرعية.

هل يجب أن نغلق تيك توك؟!
هل يجب أن نغلق تيك توك؟!

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

هل يجب أن نغلق تيك توك؟!

من وقتٍ لآخر، تطفو على سطح النقاشات العامة موجةُ غضبٍ عارمة تطالب بإغلاق تطبيق أو منصة اجتماعية معينة، بدعوى أنها أصبحت منبعًا للانحلال، أو مصدرًا للجهل، أو مرتعًا للإسفاف، أو حاضنة لسلوكيات غير أخلاقية. وغالبًا ما يكون تيك توك في قلب هذه العاصفة مثلما هو حادث مؤخرا. ولكن هل الحل هو الإغلاق؟ وهل نقضي على المرض بقتل المريض؟ إذا تأملنا المسألة من منظور فلسفي ونفسي واجتماعي ومنطقي، فسنكتشف أن المسألة أعمق بكثير من مجرد زرّ إغلاق التطبيق. أولًا: منطق الإلغاء.. هل يصلح معيارًا عامًا؟ هل نغلق الشيء إذا أساء البعض استخدامه؟ لو طبقنا هذا المعيار حرفيًا، لكان علينا أن نُغلق الكثير من الأشياء: السكين: أداة تُستخدم في الطهي، ولكنها أداة جريمة في يد آخرين، فهل نمنعها من المطابخ؟ النار: تمنحنا الدفء والطهو، لكنها تحرق وتُدمّر، فهل نُطفئها من الوجود؟ السيارات: تنقلنا وتختصر المسافات، لكنها تقتل أحيانًا في حوادث، فهل نوقف الصناعة؟ اللغة: وسيلة تعبير راقية، ولكن تُستخدم في الشتائم والكذب والخداع، فهل نخرس؟ الحياة لا تُدار بمنطق الإلغاء الكامل، بل بمنطق التقنين، والتوعية، والمحاسبة الفردية. ثانيًا: من منظور نفسي.. لماذا نُسقط مشاكلنا على المنصة؟ في علم النفس، هناك مفهوم يُعرف بـالإسقاط، وهو آلية دفاعية يضع بها الإنسان مسؤوليته أو ضعفه على شماعة خارجية. نُحمِّل تيك توك مسؤولية تفكك الأسر، وتراجع الذوق، وانتشار العنف، بينما نتجاهل أن: هناك ملايين الأشخاص يستخدمون تيك توك بشكل هادف وراقي. وهناك محتوى تربوي، وديني، وعلمي، وإبداعي لا يقل عن أي منصة تعليمية. هناك آباء وأمهات غائبون عن رقابة أبنائهم، ويلقون باللوم على التطبيق. ف تيك توك لا يخلق القيم، بل يعكسها. إننا ببساطة أمام مرآة رقمية كبيرة، وإن كنا لا نحب ما نراه فيها، فالخلل فينا لا فيها. ثالثًا: من منظور فلسفي.. الاختبار الكامل يتطلب أدوات متعددة إذا وسّعنا النظرة نحو الوجود، نجد أن الاختبار الإنساني لا يكتمل دون وجود كل أدوات الخير والشر.. الله حين خلق الحياة، خلقها بمنطق الابتلاء، ووهب الإنسان العقل والحرية ليختار. 'إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا' (سورة الإنسان: أية 3) فمنصة مثل تيك توك ما هي إلا إحدى أدوات هذا الابتلاء، من أراد الإلهام والمعرفة، سيجدها هناك. ومن اختار السقوط والفراغ والتفاهة، سيجدها أيضًا. القرار في النهاية قرارك، والنتيجة محسوبة عليك. رابعًا: من منظور اجتماعي.. هل نحتاج إلى عدو مشترك؟ في كثير من المجتمعات، نميل لا شعوريًا للبحث عن عدو خارجي نُحمّله أوزار الواقع. وهذه عادة اجتماعية قديمة، مرة نُلقي اللوم على السينما. ومرة على الإنترنت. ومرة على المرأة. والآن على تيك توك. لكن الحقيقة المُرّة أن مشكلاتنا أعمق من منصة. هي مشاكل في التعليم، والثقافة، والإعلام، والوعي الجمعي، والقدرة على التأثير والتوجيه. تيك توك لا يخلق الواقع، بل يكشفه ويضخّمه. الخلاصة: لا نغلق تيك توك.. بل نفتح أعيننا نحن لا نعيش في عالم مثالي، لكننا نملك العقول والإرادة لصناعة الأفضل.. الإغلاق سهل.. لكنه حل الكسالى، والعاجزين عن المواجهة. أما الصعب الحقيقي، فهو أن ننتج محتوى أفضل، ونُربّي أولادنا بشكلٍ أقوى، ونعلمهم أن كل أداة في يدك إما مفتاح لباب الخير، أو مفتاح لجهنم. تيك توك لا يحتاج إلى إغلاق.. بل نحن من نحتاج إلى فتح.. فتح الوعي. فتح البصيرة. فتح المسؤولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store