
ضغوط أمريكية كبرى على إسرائيل لوقف حرب غزة والمساعدات تشعل الانقسامات بالاحتلال
كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن هناك ضغوط أمريكية كبرى على إسرائيل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن أي رفض أو عرقلة للمفاوضات هذه المرة ستقابلها أزمة كبرى.
وفي هذا السياق، أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية أن فريق التفاوض الإسرائيلي يواصل نشاطه في العاصمة القطرية الدوحة بتوجيه مباشر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بهدف استنفاد جميع الفرص الممكنة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ووفقًا للبيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، فإن الفريق يدرس عدة خيارات بالتوازي، من بينها خطة المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف، بالإضافة إلى إطار آخر يشمل إنهاء الحرب بشكل كامل.
وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تتضمن الخطة البديلة – وفقًا لما ورد – مقترحًا للإفراج عن جميع المحتجزين، ونفي مقاتلي حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع بشكل تام.
إدخال مساعدات إنسانية محدودة لتفادي أزمة مجاعة
وفي تطور لافت، أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أوصى بإدخال كمية أساسية من المواد الغذائية إلى قطاع غزة، وذلك بهدف منع نشوء أزمة مجاعة قد تهدد استمرار العملية العسكرية التي تحمل اسم "عربات جدعون".
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار ضرورة عملياتية وتوصية عسكرية، وتستهدف ضمان عدم استفادة حماس من المساعدات، حيث تعمل إسرائيل حاليًا على منع التنظيم من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية لضمان عدم وصولها إلى المقاتلين.
قرار إدخال المساعدات أثار خلافًا داخل حكومة الاحتلال
وأضافت الصحيفة العبرية أن قرار إدخال المساعدات أثار خلافًا داخل الحكومة، حيث طالب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بعرض القرار على التصويت، وهو ما رفضه نتنياهو.
وعقّب "بن غفير" على ذلك بالقول إن كل مساعدة إنسانية تدخل إلى القطاع، خصوصًا إذا شملت مناطق شمال غزة، ستعمل على دعم حماس ومنحها "أوكسجين الحياة"، في وقت يذوي فيه الأسرى داخل الأنفاق، على حد تعبيره.
وكان وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد هدد سابقًا بالانسحاب من الحكومة ومجلس الوزراء المصغر في حال تم السماح بوصول أي قدر من المساعدات إلى حماس، مؤكدًا أنه لن يقبل بهذا القرار "ولو على جثته"، ومضيفًا أن تقاعسه في اتخاذ مواقف صارمة في السابق يؤنبه حتى اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 27 دقائق
- مصرس
انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين
آثار إعلان الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب عن خطة جديدة لتهجير مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن ديون ليبيا المجمدة في البنوك الأمريكية استهجانا من جانب المقاومة الفلسطينية التى أكدت أن الشعب الفلسطينى متجذر فى أرضه ولن ينتقل منها إلى أى مكان آخر . وطالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولى بالضغط على دولة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بدلا من البحث عن خطط غير مقبولة لنقل الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن الدول التى تطرح مثل هذه الخطط تبحث عن حلول للمعتدي وتتجاهل حقوق الضحية المعتدى عليه .كان الرئيس الأمريكي الإرهابى قد أعلن عن خطة لنقل مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن الديون المجمدة في البنوك الأمريكية . دراسة جادةوكشفت مصادر مطلعة بشكل مباشر على الخطط ومسئول أمريكي سابق ، أن خطة ترامب تعمل على إعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم في ليبيا.وقالت المصادر إن الخطة قيد دراسة جادة إلى حد أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.وأوضحت أن الإدارة الأمريكية في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.وأشارت المصادر إلى أنه حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكدة أن دولة الاحتلال كانت على اطلاع بمحادثات الإدارة الأمريكية.وأكدت أنه لم يُحدد بعدُ مكان إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا تحديدًا، لافتة إلى أن مسئولي إدارة ترامب يدرسون خياراتٍ لإيوائهم، ويدرسون جميع الطرق الممكنة لنقلهم من غزة إلى ليبيا جوًا وبرًا وبحرًا .واعترفت المصادر بأن أيٌاّ من هذه الطرق ستكون مُرهقةً وتستغرق وقتًا طويلًا، فضلًا عن تكلفتها الباهظة. متمسكون بأرضنافى المقابل انتقدت حركة حماس، خطة إدارة دونالد ترامب وقال المسئول الكبير في حماس باسم نعيم إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.وأكد نعيم فى تصريحات صحفية ان الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم .وشدد على أن الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار ، بمن فيهم غزة وسكانها، بشأن ما يجب فعله وما لا يجب فعله، مشيرا إلى أنه ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين أو تحديد مستقبلهم وفق ما يراه . نفى أمريكي ليبيفى سياق متصل نفت السفارة الأمريكية في ليبيا، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وجود خطة أمريكية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، واصفة هذه المزاعم بأنها عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا .وأكدت السفارة في تغريدة رسمية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عدم صحة تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أشار إلى خطط مزعومة لنقل ما يقرب من مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بصفة دائمة، في إطار تصور أمريكي للتعامل مع أزمة القطاع.بدورها، أكدت السلطات الليبية في تصريحات سابقة عدم وجود أي خطط لاستقبال فلسطينيين من غزة على أراضيها، ونفت كذلك علمها بأي مناقشات رسمية أمريكية تتعلق بمثل هذه التوجهات.كما أصدرت الحكومة السودانية تصريحات مشابهة، تنفي فيها وجود خطة أمريكية نوقشت معها بخصوص استقبال سكان من غزة.


اليوم السابع
منذ 39 دقائق
- اليوم السابع
بريطانيا تعلن استدعاء السفيرة الإسرائيلية.. وتعلق مفاوضات تجارية مع الاحتلال
أعلنت الحكومة البريطانية ، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل. وأضافت أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة بنيامين نتنياهو تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي. وأضاف أن توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وغير متناسب ويأتي بنتائج عكسية. وأوضح "معارضتنا لتوسيع الحرب التي قتلت آلاف الأطفال في قطاع غزة ليست مكافأة لحماس".


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
صور أطفال غزة أغضبته.. رسالة قوية من ترامب لنتنياهو: "إنهي" الحرب
كشف مسؤولان في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن انزعاجه الشديد من استمرار الحرب في غزة، وخصوصًا بعد مشاهدته صورًا مؤلمة لمعاناة الأطفال الفلسطينيين. وأوضحا أن ترامب طلب من مساعديه إيصال رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها: "يجب أن تنهي الحرب". رغم نفي الجانبين الأمريكي والإسرائيلي وجود نية لدى ترامب لـ"التخلي" عن إسرائيل أو فرض ضغوط كبيرة على نتنياهو، إلا أنهما أقرّا بوجود تباينات متزايدة في السياسات، بين رئيس يريد إنهاء الحرب، وآخر يوسعها بشكل غير مسبوق حسبما نشر أكسيوس في تقريره الذي صدر الثلاثاء. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض: "الرئيس يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة. إنه يريد إنهاء الحرب، وإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار القطاع". ومنذ زيارة ترامب للمنطقة، كثّف البيت الأبيض ضغوطه على كل من إسرائيل وحماس لقبول اقتراح جديد لصفقة وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. ويتواصل ويتكوف بشكل مباشر مع نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، كما يجري محادثات غير مباشرة مع قيادة حماس عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. لكن المفاوضات لم تحقق أي تقدم ملموس. في المقابل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها في غزة، حيث تسعى لتهجير مليوني فلسطيني إلى ما يُسمى "منطقة إنسانية"، مع تدمير معظم أنحاء القطاع. وقد دفعت حالة الجمود في المفاوضات والتدهور على الأرض بنائب الرئيس جيه دي فانس إلى إلغاء خطط لزيارة إسرائيل هذا الأسبوع، في مؤشر على الاستياء الأمريكي المتزايد من السياسات الإسرائيلية في غزة. في المقابل:قال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط قوي من ترامب، مضيفًا: "إذا كان الرئيس يريد فعلاً صفقة وقف إطلاق نار وإطلاق أسرى، فعليه أن يضغط أكثر على الجانبين". فيما أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا هددوا فيه باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية. وقالوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفاضحة. وإذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود على المساعدات، فسنتخذ إجراءات ملموسة ضدها". ورد نتنياهو مهاجمًا، متهمًا زعماء لندن وأوتاوا وباريس بـ"منح جائزة ضخمة للهجوم الإبادي ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، وتشجيع تكرار مثل هذه الفظائع". كما أعلنت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين متورطين في اعتداءات على فلسطينيين بالضفة الغربية، كما استدعت السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية في لندن. ومن جانبه قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب ضغط على إسرائيل مؤخرًا لإنهاء تجميد المساعدات الإنسانية لغزة، بعد تأثره بصور الأطفال والرضّع الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية. وفي يوم الأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على استئناف إدخال المساعدات، ودخلت يوم الاثنين 12 شاحنة محملة بأغذية أطفال وإمدادات طبية إلى القطاع. إلا أن المسؤول الأمريكي أكد أن "هذا غير كافٍ ويجب زيادة المساعدات فورًا". وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعًا إذا لم يتم توسيع نطاق المساعدات. ويرى ترامب أن استمرار الحرب في غزة يُعيق خططه الإقليمية. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لأكسيوس: "الرئيس يرى فرصة حقيقية لتحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط، لكن الحرب في غزة تعرقل ذلك بشدة". ووصف مسؤول آخر الحرب بأنها "إلهاء مستمر يعيق أجندة الرئيس"، مضيفًا أن قرار ترامب بالتحرك منفردًا لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأميركي-الإسرائيلي إيدان ألكسندر، دون انتظار اتفاق شامل، كان نتيجة شعوره بالإحباط من بطء سير الأمور. في السياق ذاته قال آدان بوهلر، مبعوث الرئيس لقضية الأسرى، لقناة فوكس نيوز: "قد يكون الرئيس يقول بصراحة: لننهِ هذه الحرب، لكنه لا يزال داعمًا بشكل قاطع لإسرائيل". ونفى بوهلر تقرير "واشنطن بوست" الذي زعم أن الإدارة الأمريكية هددت بـ"التخلي عن إسرائيل"، واصفًا إياه بـ"الزائف". من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب أوضح بجلاء لكل من حماس وإسرائيل: "يريد إطلاق سراح كل الاسرى، ويريد إنهاء الصراع في المنطقة".