
من ضبط سكر الدم إلى تنشيط العقل.. أعشاب وتوابل بفوائد صحية مذهلة
#سواليف
تضيف #الأعشاب و #التوابل #نكهة مميزة لأطباقنا، لكنها تفعل ما هو أكثر من ذلك بكثير.
فقد أظهرت أبحاث حديثة أن هذه الإضافات الصغيرة قد تساهم في تحسين #الصحة العامة، بدءا من ضبط مستويات #السكر في الدم و #ضغط_الدم، ووصولا إلى تعزيز صحة #الأمعاء ودعم #جهاز_المناعة.
ورغم أن معظم الدراسات التي تبحث في فوائد الأعشاب والتوابل لا تزال أولية، وغالبا ما تعتمد على مستخلصات مركّزة أو جرعات كبيرة، إلا أن هناك إشارات واعدة إلى أن الكميات الصغيرة التي نستهلكها يوميا يمكن أن تؤثر إيجابا على الصحة مع مرور الوقت.
فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة حديثة أن تناول نحو 7 غرامات يوميا من خليط متنوع من الأعشاب والتوابل (أي ما يعادل 3 ملاعق صغيرة) لمدة 4 أسابيع، ساعد في زيادة تنوع بكتيريا الأمعاء المفيدة وتحسين المؤشرات الحيوية لصحة القلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بنحو 2 و1.5 ملم زئبق على التوالي.
ورغم أن الأعشاب والتوابل لا تُحتسب ضمن حصصك اليومية الخمس من الخضار والفواكه (نظرا لاستخدامها بكميات ضئيلة)، إلا أن اعتمادها بشكل منتظم في الطهي قد يكون وسيلة فعّالة وسهلة لتحسين صحتك.
وفيما يلي أبرز الأعشاب والتوابل التي أظهرت الدراسات فوائد صحية واضحة لتناولها:
القرفة
ترتبط بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقدمات السكري أو السكري من النوع الثاني.
وأظهرت دراسة، نُشرت عام 2024، أن تناول 4 غرامات من القرفة يوميا ساهم في تحسين مستويات السكر على مدار اليوم.
ولكن، يُنصح باستخدام 'قرفة Ceylon' بدلا من القرفة الصينية الشائعة، نظرا لانخفاض محتواها من مركب 'كومارين' المحتمل الضرر.
الكركم
يحتوي على مركب الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهاب والأكسدة. وأشارت مراجعة علمية إلى أن مكملات الكركمين (بمتوسط 8 غرامات يوميا) خفضت مؤشرات الالتهاب لدى المشاركين.
ولتحسين الامتصاص، يُفضل تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة 'بيبيرين' (يمكن أن تزيد من امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000٪).
الزنجبيل
يُستخدم تقليديا لتخفيف الغثيان والالتهابات، وأثبت فعاليته في دراسات سريرية، خاصة بين مرضى العلاج الكيميائي.
(تناول نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المجفف يوميا قد يقلل من الغثيان والتعب).
النعناع
يحتوي على المنثول، الذي يهدئ الأمعاء ويخفف من أعراض القولون العصبي.
وأظهر زيت النعناع، على وجه الخصوص، فعالية واضحة في تقليل الألم والانتفاخ في التجارب السريرية.
القرنفل
يُستخدم منذ قرون كمسكن طبيعي لألم الأسنان، ويحتوي على الأوجينول، الذي يُثبط إشارات الألم.
وفي دراسة سابقة، أظهر جل القرنفل تأثيرا مماثلا لجل البنزوكايين المخدر.
إكليل الجبل (الروزماري)
قد يعزز المزاج والحدة الذهنية، كما أظهرت دراسة تناول فيها المشاركون غراما واحدا من مستخلصه يوميا.
ورغم صعوبة الوصول إلى هذه الجرعة في الطهي العادي، إلا أن إضافته إلى الوجبات يظل خيارا صحيا ولذيذا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 2 أيام
- جهينة نيوز
أرخص من زجاجة ماء.. كوب يومي قد يحمي قلبك من الخطر
تاريخ النشر : 2025-06-05 - 12:48 am كشفت دراسة أمريكية أن كوبا يوميا من الحمص أو الفاصوليا السوداء، وهو خيار لا يتجاوز سعره زجاجة ماء، يمكن أن يُحدث فرقا في صحة القلب. وأجرى الباحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا دراسة استمرت 12 أسبوعا على 72 شخصا يعانون من مقدمات السكري. وتوصلوا إلى أن تناول كوب واحد من الحمص أو الفاصوليا يوميا ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار إلى ما دون حد الخطر. و انخفضت مستويات الكوليسترول لدى من تناولوا الحمص من 200.4 ملغ/ديسيلتر إلى 185.8 ملغ/ديسيلتر، أي من نطاق غير صحي إلى مستوى طبيعي تماما، كما لاحظ العلماء انخفاضا في مؤشرات الالتهاب لدى من تناولوا الفاصوليا السوداء. وتقول البروفيسورة مورغان سميث، المشرفة على الدراسة: "الحمص والفاصوليا من الأطعمة المتوفرة والرخيصة، لكن فوائدها الصحية كبيرة. يمكن إضافتها للسلطات، أو خلطها مع الأرز، أو حتى استخدامها في الشوربة، وكلها طرق سهلة لدعم صحة القلب." ويُعتقد أن هذه البقوليات تساهم في زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد بدورها في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يتسبب في تراكم الترسبات داخل الشرايين. ورغم فوائد الحمص والفاصوليا، حذر الباحثون من المنتجات الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر، والتي قد تُقلل من تأثيرها الإيجابي على القلب. وفي وقت تُهدد فيه أمراض القلب ملايين الأشخاص، تقدم هذه الدراسة رسالة بسيطة وملهمة، وهي أن "كوب من البقوليات يوميا قد يكون أفضل استثمار لصحة قلبك، وبأقل تكلفة". تابعو جهينة نيوز على


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
من ضبط سكر الدم إلى تنشيط العقل.. أعشاب وتوابل بفوائد صحية مذهلة
#سواليف تضيف #الأعشاب و #التوابل #نكهة مميزة لأطباقنا، لكنها تفعل ما هو أكثر من ذلك بكثير. فقد أظهرت أبحاث حديثة أن هذه الإضافات الصغيرة قد تساهم في تحسين #الصحة العامة، بدءا من ضبط مستويات #السكر في الدم و #ضغط_الدم، ووصولا إلى تعزيز صحة #الأمعاء ودعم #جهاز_المناعة. ورغم أن معظم الدراسات التي تبحث في فوائد الأعشاب والتوابل لا تزال أولية، وغالبا ما تعتمد على مستخلصات مركّزة أو جرعات كبيرة، إلا أن هناك إشارات واعدة إلى أن الكميات الصغيرة التي نستهلكها يوميا يمكن أن تؤثر إيجابا على الصحة مع مرور الوقت. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة حديثة أن تناول نحو 7 غرامات يوميا من خليط متنوع من الأعشاب والتوابل (أي ما يعادل 3 ملاعق صغيرة) لمدة 4 أسابيع، ساعد في زيادة تنوع بكتيريا الأمعاء المفيدة وتحسين المؤشرات الحيوية لصحة القلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بنحو 2 و1.5 ملم زئبق على التوالي. ورغم أن الأعشاب والتوابل لا تُحتسب ضمن حصصك اليومية الخمس من الخضار والفواكه (نظرا لاستخدامها بكميات ضئيلة)، إلا أن اعتمادها بشكل منتظم في الطهي قد يكون وسيلة فعّالة وسهلة لتحسين صحتك. وفيما يلي أبرز الأعشاب والتوابل التي أظهرت الدراسات فوائد صحية واضحة لتناولها: القرفة ترتبط بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقدمات السكري أو السكري من النوع الثاني. وأظهرت دراسة، نُشرت عام 2024، أن تناول 4 غرامات من القرفة يوميا ساهم في تحسين مستويات السكر على مدار اليوم. ولكن، يُنصح باستخدام 'قرفة Ceylon' بدلا من القرفة الصينية الشائعة، نظرا لانخفاض محتواها من مركب 'كومارين' المحتمل الضرر. الكركم يحتوي على مركب الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهاب والأكسدة. وأشارت مراجعة علمية إلى أن مكملات الكركمين (بمتوسط 8 غرامات يوميا) خفضت مؤشرات الالتهاب لدى المشاركين. ولتحسين الامتصاص، يُفضل تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة 'بيبيرين' (يمكن أن تزيد من امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000٪). الزنجبيل يُستخدم تقليديا لتخفيف الغثيان والالتهابات، وأثبت فعاليته في دراسات سريرية، خاصة بين مرضى العلاج الكيميائي. (تناول نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المجفف يوميا قد يقلل من الغثيان والتعب). النعناع يحتوي على المنثول، الذي يهدئ الأمعاء ويخفف من أعراض القولون العصبي. وأظهر زيت النعناع، على وجه الخصوص، فعالية واضحة في تقليل الألم والانتفاخ في التجارب السريرية. القرنفل يُستخدم منذ قرون كمسكن طبيعي لألم الأسنان، ويحتوي على الأوجينول، الذي يُثبط إشارات الألم. وفي دراسة سابقة، أظهر جل القرنفل تأثيرا مماثلا لجل البنزوكايين المخدر. إكليل الجبل (الروزماري) قد يعزز المزاج والحدة الذهنية، كما أظهرت دراسة تناول فيها المشاركون غراما واحدا من مستخلصه يوميا. ورغم صعوبة الوصول إلى هذه الجرعة في الطهي العادي، إلا أن إضافته إلى الوجبات يظل خيارا صحيا ولذيذا.


الغد
منذ 4 أيام
- الغد
رحلة مؤلمة مع مونجارو.. بريطانية تكشف 9 آثار جانبية بعد 9 أشهر استخدام
خاضت شابّة بريطانية تجربة استثنائية مع دواء "مونجارو" الذي بات يُستخدم بشكل متزايد لفقدان الوزن، وبينما احتفلت بنجاحها في فقدان أكثر من 38 كيلوغراماً خلال تسعة أشهر فقط، وجدت نفسها في مواجهة سلسلة من الأعراض الجانبية المزعجة. اضافة اعلان أيهما أفضل لفقدان الوزن بشكل اسرع.. أوزمبيك أم مونجارو؟ وبدأت بيثاني ديانا استخدام حقن "مونجارو" في يوليو 2024، مستهدفة إنقاص وزنها الذي وصل بها إلى مقاس 18، لتصل سريعاً إلى مقاس 10، ولم تتردد في مشاركة تجربتها على منصة "تيك توك"، حيث تجاوز عدد متابعيها 75 ألفاً. آثار جانبية لمونجارو ورغم سعادتها بالنحافة، وثّقت بيثاني عشرة أعراض جانبية قالت إنها عكّرت صفو حياتها اليومية، أبرزها: رائحة فم كريهة تجشؤ برائحة الكبريت المزعجة اضطرابات هضمية مثل الإسهال والإمساك شعور دائم بالغثيان حرقة في المعدة انتفاخات مزعجة وغازات ارتجاع حمضي متكرر تساقط الشعر فقدان للشهية بشكل ملحوظ وأكدت بيثاني أنّ بعض هذه الأعراض كان مؤقتاً، إلا أنها استمرت لفترات متقطعة، ما تطلّب منها الصبر والمتابعة الطبية المستمرة. من ناحية أخرى،تجربة بيثاني لم تكن الوحيدة؛ فقد شاركت سيدات أخريات تجارب مشابهة تحدثن فيها عن أعراض غير متوقعة، مثل تساقط الشعر بشكل مقلق، تغيّر رائحة الجسم، ومشاكل في المعدة، وأجمع معظمهن على أهمية المتابعة الطبية لتجنّب أي مضاعفات صحية محتملة. ما هو دواء مونجار؟ يُستخدم دواء "مونجارو" أساساً لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، لكنه بات يُستخدم أيضاً لفقدان الوزن، ما أثار جدلاً واسعاً حول أمانه. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" حذّرت الكثير من الجهات الصحية من تناوله دون إشراف طبي، بعد تسجيل أكثر من 80 حالة وفاة مرتبطة بأدوية مماثلة، فضلاً عن مئات الحالات التي احتاجت إلى رعاية صحية في المستشفيات. ويعمل "مونجارو" عن طريق تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الشهية، وهو ما يجعله فعالاً لفقدان الوزن، لكنه قد يسبّب مضاعفات خطيرة مثل التهاب البنكرياس ومشاكل الكلى، لذلك شدّدت هيئة الخدمات الصحية البريطانية على ضرورة تناوله وفق وصفة طبية فقط. وكالات