logo
الجيشان الهندي والباكستاني يعلنان تطورات القصف المتبادل

الجيشان الهندي والباكستاني يعلنان تطورات القصف المتبادل

صحيفة الخليج٠٧-٠٥-٢٠٢٥

باكستان ـ (أ ف ب)
أعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أن الضربات الهندية ألحقت أضراراً بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، وذلك بعد ضربات على أراضيه أسفرت عن مقتل 26 مدنياً على الأقل، فيما قالت الهند إنها استهدفت بصواريخ تسعة مواقع لمسلحين في باكستان.
وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري: إن الهند استهدفت «سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية» القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين.
كما أعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أنه أسقط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية.
وقال شودري: «أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية». وأوضح أن الطائرات هي «ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو».
من جهته، أكد الجيش الهندي الأربعاء أنه استهدف تسعة معسكرات لمسلحين بصواريخ في باكستان رداً على مقتل 26 سائحاً في 22 إبريل/ نيسان، وهو الحادث الذي تنفي باكستان الوقوف خلفه، وتطالب بتحقيق محايد.
كما أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 46 نتيجة ضربات الجيش الهندي، فيما قالت السلطات الهندية إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 48 في قصف باكستاني على الجزء الذي تديره الهند من كشمير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"

والأربعاء شاهد كيم المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن تُسحق جزئيا، أثناء إطلاقها في حوض بناء السفن الشمالي الشرقي في تشونغجين. ووصف كيم الحادث بأنه "عمل إجرامي لا يمكن التسامح معه"، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية. وتظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية ، السفينة الحربية مغطاة بأغطية زرقاء، ومستلقية على جانبها ومقدمتها على اليابسة، بينما جزء كبير من مؤخرتها في الماء. والجمعة أفادت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية باشرت تحقيقا في الحادث الذي وقع أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، معتبرة في تقييمها أن الأضرار "غير خطيرة". وأعلنت كوريا الشمالية وقوع "حادث خطير" خلال مراسم تشدين المدمرة البحرية حديثة البناء، مما تسبب في "سحق بعض أجزاء قاع السفينة واختلال توازنها". واعتبر كيم الحادث "عملا إجراميا ناجما عن إهمال مطلق". وأعلن جيش كوريا الجنوبية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاع السفينة". وقالت الوكالة إن "الجانب الأيمن من هيكل السفينة تعرض للخدش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى القسم الخلفي من السفينة عبر قناة الإنقاذ". وأضافت أن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة "ليس خطيرا"، لكنها أكدت أنه "من الضروري توضيح سبب الحادث". وأفادت الوكالة أن أجهزة إنفاذ القانون في كوريا الشمالية استدعت مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي هونغ كيل هو. ويقدر الخبراء أن "تستغرق اعمال إعادة التوازن للمدمرة عن طريق ضخ المياه من الحجرة العائمة يومين أو ثلاثة"، وفق التقرير. وأضاف التقرير أن عمليات تصليح جانب المدمرة ستستغرق حوالى 10 أيام. والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم " تشوي هيون"، مزودة بـ"أقوى الأسلحة"، ومن المرتقب أن تدخل "في الخدمة مطلع العام المقبل". ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتع بمواصفات "تشوي هيون" نفسها. وقال الجيش الكوري إن "تشوي هيون" ربما تم تطويرها بمساعدة روسيا ، مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنوب لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا. ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرض للحادث الأربعاء ربما بنيت أيضا بمساعدة روسية.

نهيان بن مبارك يستقبل وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من الهند
نهيان بن مبارك يستقبل وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من الهند

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

نهيان بن مبارك يستقبل وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من الهند

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تمثل نموذجاً متميزاً في التعاون البنّاء والتفاهم المتبادل، مدعومةً برؤية قيادية مشتركة نحو التنمية المستدامة والسلام العالمي. جاء ذلك خلال لقائه أمس في مجلس معاليه في أبوظبي، وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من جمهورية الهند برئاسة الدكتور شريكانت إكناث شيندي، عضو البرلمان . وضم الوفد ثمانية من أعضاء البرلمان يمثلون طيفاً من الأحزاب السياسية الهندية، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف فرص التعاون في مجالات متنوعة، لا سيما على المستوى البرلماني والثقافي. وأعرب معاليه عن اعتزازه بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، لا سيما التعليم، والصحة، والثقافة، والاقتصاد.

الهند وباكستان تمدّدان الحظر المتبادل على المجال الجوي
الهند وباكستان تمدّدان الحظر المتبادل على المجال الجوي

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

الهند وباكستان تمدّدان الحظر المتبادل على المجال الجوي

أعلنت سلطات الطيران المدني في كل من الهند وباكستان تمديد الحظر المفروض على استخدام شركات الطيران التابعة للبلدين المجال الجوي لكل منهما، في ظل تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين بعد مواجهة عسكرية دامية اندلعت الشهر الماضي في منطقة كشمير المتنازع عليها. وجاء هذا القرار عقب أعنف تصعيد عسكري بين الجارتين النوويتين منذ عقود، إذ اندلعت المواجهات في أعقاب هجوم مسلّح نفذته مجموعة مجهولة في 22 نيسان/ إبريل الماضي. وكانت باكستان قد بادرت في 24 نيسان/ إبريل إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، فردّت الهند بخطوة مماثلة بعد أيام. وكان من المقرر أن ينتهي هذا الحظر في 23 أيار/ مايو، إلا أن كلا البلدين قررا تمديده، ما يعكس استمرار التوتر وعدم حدوث انفراجة حقيقية رغم إعلان هدنة في 10 أيار/ مايو، جاءت بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء في بيان صادر عن الهيئة الباكستانية للطيران المدني أن «ما من رحلة لشركات الطيران الهندية أو المتعاونين معها سيسمح لها باستخدام المجال الجوي الباكستاني»، مشيرةً إلى تمديد الحظر حتى صباح 24 حزيران/يونيو، مع تأكيد أن القرار يشمل أيضاً الطائرات الحربية الهندية. من جهتها، ردّت وزارة الطيران المدني الهندية بالمثل، وأعلنت تمديد القيود المفروضة على الرحلات الباكستانية حتى 23 حزيران/ يونيو، في خطوة متوقعة تعكس التصعيد المتبادل بين الطرفين. ويعد المجال الجوي الباكستاني ممراً جوياً حيوياً لشركات الطيران الهندية المتوجهة إلى أوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا الشمالية. ونتيجة لإغلاقه، اضطرت هذه الشركات إلى تغيير مسارات رحلاتها، ما أدى إلى إطالة أمدها بمعدل ساعتين تقريباً، الأمر الذي يرفع من تكاليف التشغيل ويؤثر في الجدوى الاقتصادية للرحلات. ويستعيد هذا الوضع أجواء عام 2019، حين أغلقت إسلام آباد مجالها الجوي عقب ضربة جوية شنتها نيودلهي ضد مسلحين في كشمير، وهو ما كبد شركات الطيران الهندية خسائر تقدّر بنحو 5.5 مليار روبية (64.3 مليون دولار) خلال فترة الإغلاق التي استمرت خمسة أشهر، بحسب بيانات حكومية هندية. ويرى مراقبون أن استمرار إغلاق المجال الجوي وتبادل القيود يشير إلى هشاشة الهدنة المعلنة مؤخراً، وإلى غياب أفق واضح لتسوية سياسية شاملة بين البلدين، في ظل اتهامات متبادلة بدعم المجموعات المسلحة وغياب الثقة المتجذرة منذ عقود. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store