
رصد سحب نادرة في سماء موسكو!
وبحسب توضيح أولغا زولينا، رئيسة مختبر ديناميكيات المناخ في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، فإن الرطوبة تتخذ أشكالا غير معتادة نتيجة الاضطرابات الجوية الشديدة، وتباين درجات الحرارة، وعدم استقرار الغلاف الجوي. وهذه السحب ليست نوعا مستقلا، بل هي تكوّنات بارزة تنمو على سطح السحب الأساسية.
وتضيف زولينا: "تعتبر هذه السحب ظاهرة نادرة في موسكو، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة وغير المعتادة وفّرت ظروفا مواتية لتشكلها. وعلى الرغم من أن هذه السحب لا تشكل بحد ذاتها تهديدا مباشرا، فإن ظهورها قد يترافق مع مخاطر على حركة الطيران، إضافة إلى احتمال حدوث ظواهر جوية متطرفة مثل تساقط البرد وارتفاع مفاجئ في سرعة الرياح."
وتتشكل سحب الماماتوس نتيجة لهبوط الهواء البارد، في حين أن السحب العادية تنشأ عادة بسبب صعود التيارات الدافئة. وغالبا ما تنذر هذه السحب بقرب حدوث عاصفة.
المصدر:science.mail.ru
ظلت السحب "المذهلة" ذات ألوان قوس قزح تتلألأ في السماء فوق القطب الشمالي وما حوله لأكثر من ثلاثة أيام بفضل موجة باردة غير عادية في الغلاف الجوي العلوي.
شهدت سماء المسجد النبوي ظاهرة "الماماتوس" الفريدة تزامنا مع هطول الأمطار الغزيرة وأجواء الطقس الباردة خلال الأيام الماضية.
التقط بالون أطلقته ناسا يحلق عبر القطب الشمالي صورا لغيوم زرقاء نادرة، تشكلت من تفاعل بلورات الثلج مع شظايا الشهب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
انفجار هائل يفتح "واديا ناريا" عملاقا على الشمس
وانفجر قوس متوهج من مادة فائقة الحرارة بحجم يمتد عبر 30 كرة أرضية، حافرا "واديا ناريا" طوله 250 ألف ميل (400 ألف كم). ونشأ الانفجار عن خيط شمسي، وهو شريط ضخم من المادة الكثيفة يطفو فوق سطح الشمس، مثبتا في مكانه بواسطة قوى مغناطيسية غير مرئية، لكنه عند انهياره يؤدي إلى انفجار هائل، مطلقا سحابة ضخمة من الجسيمات تعرف بالقذف الكتلي الإكليلي (CME). ورغم عدم توقع إصابة الأرض بهذا القذف الكتلي، يحذر العلماء من زيادة نشاط الشمس واحتمال وقوع ثورات بركانية شمسية في المستقبل قد تضرب كوكبنا مباشرة. Massive 250,000-mile-long 'canyon of fire' erupts on the sun triggering fears of solar chaos وإذا حدث ذلك، فقد تؤدي هذه الثورات إلى عواصف جيومغناطيسية قوية تعطل شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS). وجاء هذا التحذير في ظل ارتفاع النشاط الشمسي خلال الدورة الحالية، ما يزيد خطر وقوع الأرض في مسار ضربات مباشرة. وبينما تخوف علماء الفلك من تعرض الأرض لدفعة عنيفة من الطاقة الشمسية، تؤكد توقعات الطقس الفضائي الحالية أن كوكبنا آمن من عواصف جيومغناطيسية خطيرة في الوقت الراهن. وأوضحت ناسا أن قوة الانفجار مزقت المجال المغناطيسي للشمس، محدثة خندقا متوهجا من الجسيمات المشحونة حيث شق الانفجار طريقه. وكانت انفجارات شمسية مماثلة قد سبقت، منها عاصفة في مايو أشعلت شفقا قطبيا في الولايات المتحدة، وأضاءت سماء كاليفورنيا وألاباما، ما أدى إلى تحذيرات من انقطاع التيار الكهربائي وتعطل الأقمار الصناعية. وقال توني فيليبس، عالم الفلك ومدير موقع إن الثوران الشمسي قذف كتلة إكليلية (CME) نحو الفضاء، وكان هناك خوف من كونها في مسار مباشر نحو الأرض، لكنه أوضح أن الأمر ما زال قيد التأكيد بالاعتماد على صور إضافية من مرصد الشمس والغلاف الشمسي (SOHO) التابع لناسا. يذكر أن SOHO هو مشروع تعاون بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وناسا، يهدف إلى دراسة الشمس من نواتها العميقة حتى هالتها الخارجية والرياح الشمسية. المصدر: ديلي ميل أعلن معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الدفعة الثانية من أقمار "Ionosfera-M"، التي تعتزم روسيا إطلاقها إلى المدار، ستسهم في تحسين دقة رصد الغلاف الأيوني للأرض. أعلن فريق من علماء الفلك عن رصد جسم جديد غامض في المناطق النائية من مجموعتنا الشمسية، أطلقوا عليه اسم "أمونايت" (2023 KQ14). في ذكرى مرور 59 عاما على الهبوط التاريخي لـ"أبولو 11" على سطح القمر، تعود إلى الواجهة نظريات المؤامرة حول هبوط البشر على القمر بعد تداول مقاطع فيديو مثيرة لرائد الفضاء باز ألدرين. تمكن فريق من العلماء لأول مرة في تاريخ الفلك من رصد لحظة ولادة نظام شمسي جديد، حيث بدأت الكواكب بالتشكل حول نجم فتي يسمى HOPS-315، يقع على بعد 1300 سنة ضوئية في كوكبة الجبار.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
أقمار "Ionosfera-M" الروسية الجديدة تسهم في تحسين دقة رصد الغلاف الأيوني للأرض
وحول هذا الموضوع، قال البروفيسور ميخائيل موغيليفسكي، نائب المدير العلمي لمشروع "Ionosfera" الفضائي الروسي، ورئيس مختبر فيزياء الغلاف الجوي في أكاديمية العلوم الروسية:"تستعد روسيا لإطلاق القمرين الثالث والرابع من أقمار Ionosfera-M إلى المدار. هذه الأقمار ستمكّننا من الحصول على تفاصيل أعلى بكثير، وشبكة قياسات أكثر كثافة لحالة الغلاف الأيوني للأرض". وأضاف:"تعد هذه القياسات ضرورية لحل المهام العملية المرتبطة بانتشار الموجات الراديوية، وقضايا الاتصالات اللاسلكية، والملاحة الراديوية، والعديد من المجالات الأخرى ذات الصلة". وأشار موغيليفسكي إلى ميزة هامة تتمتع بها الأقمار الجديدة، وهي جهاز لقياس الأوزون لم يكن متوفرا في أقمار Ionosfera-M السابقة. وقال: "هذا جهاز يقيس كثافة طبقة الأوزون، وهو أمر مهم للعديد من المهام العلمية، إذ سيساهم في فهم آلية تكوّن الأوزون وديناميكية تغير كثافته اعتمادا على الظروف الشمسية وغيرها. كما أنه مهم لمراقبة طبقة الأوزون في الوقت الفعلي". وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد أطلقت، في العام الماضي، القمرين الأول والثاني من أقمار Ionosfera-M، المصمّمين لمراقبة الغلاف الجوي للأرض والعواصف المغناطيسية التي تؤثر فيها. وفي فبراير الماضي، ذكرت وكالة "روس كوسموس" أن القمرين أرسلا بيانات فريدة تتعلق بالغلاف الأيوني لكوكبنا. المصدر: تاس أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس"، دميتري باكانوف، عن الموعد الذي ستباشر فيه روسيا تنفيذ مشروعها الوطني الفضائي الجديد. كشفت وكالة "روس كوسموس" عن الموعد الذي ستطلق فيه أول أقمار "إكسبرس" الروسية المخصصة للتحكم بالطائرات المسيّرة. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" الروسية دميتري باكانوف أن الوكالة ستفتتح محطة أرضية في فنزويلا، لدعم عمل منظومة "غلوناس" الملاحية. أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية للأرصاد الجوية والمائية والرصد البيئي عن خططتها لإطلاق أقمار صناعية جديدة للتنبؤ بالطقس ورصد العواصف المغناطيسية.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
هل توجد في "الماس" فعلا قوة سحرية خارقة؟
الماس الذي سحر البشر منذ القدم، تشكل قبل حوالي 3.5 مليار عام على أعماق تتراوح بين 150 إلى 800 كيلو متر، ثم ظهر على السطح بفعل الثورات البركانية على شكل " الكمبرلايت"، وهي تراكيب جيولوجية بركانية أنبوبية الشكل، تكون في الغالب مصدرا رئيسا لهذه الأحجار الكريمة. اللافت أن الماس لا تقتصر فائدته على "الزينة" في هيئة مجوهرات بديعة متلألئة، بل يُستخدم أيضا في أدوات القطع وفي المعدات الطبية، وفي مجال جديد في علوم الكمبيوتر هو "الحوسبة الكمومية". كل ذلك يتأتى بفضل صلابته وقدرته الفائقة على التوصيل الحراري. إضافة إلى ذلك يُعد "الماس النانوي"، أو الصناعي أساسيا في صناعة أجهزة الليزر الفائقة والأدوات الجراحية. من الحقائق اللافتة أن الماس على الرغم من تصنيفه على مقياس "موس" للصلابة ومقاومة الخدش بدرجة 10/10، لكنه يمكن أن يتشقق أو يتحطم إذا ارتطم بزوايا معينة نتيجة لاختلاف درجات صلابته. هناك من يعتقد أن الماس يحتفظ بقيمته، إلا أن ذلك غير صحيح. قيمة الماس تنخفض مباشرة بعد الشراء شأنها في ذلك شأن السلع الأخرى باهظة الثمن كفساتين الزواج والسيارات والهواتف الذكية. المجوهرات الماسية التي تحتفظ بقيمتها وقد تصل إلى أرقام فلكية هي تلك الأكثر ندرة. من بين الشائع أيضا، الاعتقاد أن الماس بما أنه يتكون من مركبات الكربون، فذلك يعني أنه يمكن أن يحترق ويتحول على رماد، إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة. على الرغم من منشئه كربوني، إلا أن مركبات شبكته البلورية قوية جدا. لهذا السبب يبدأ الماس في الاحتراق في بيئة هوائية عند حرارة 1000 درجة مئوية، وفي الفراغ عند حرارة 2000 درجة مئوية، ويصبح هباء في غضون 30 دقيقة. بالمناسبة، روسيا هي أكبر منتج للماس في العالم، وقد أنتجت 33 مليون قيراط في عام 2024. توجد الرواسب الرئيسة في جمهورية "ساخا" الواقعة في أقصى الشرق الروسي، تليها في المرتبة الثانية، بوتسوانا التي استخرجت 24.7 مليون قيراط في عام 2024. إلى جانب الماس الطبيعي يوجد نوع آخر صناعي وهما يتطابقان كيميائيا، إلا أن الصناعي أرخص بنسبة تتراوح بين 30 إلى 70 بالمئة. الماس الصناعي يُنتج في مختبرات خاصة، وهو في العادة يحتوي على شوائب أقل ويتميز بدرجات لون أعلى من الماس الطبيعي. بطبيعة الحال، الحديث عن الماس الطبيعي أكثر تألقا وشاعرية من الصناعي. على مر التاريخ نسجت ثقافات مختلفة العديد من الأساطير المدهشة حوله، وغلفته بهالة من المعتقدات والرموز. من ذلك أن الإغريق والرومان القدماء اعتقدوا أن الماسات، هي شظايا من نجوم متساقطة أو دموع ربانية متبلورة، مشبعة بقوة سماوية، فيما عزت التقاليد الهندوسية تكون الماسات من نزول الصواعق على الصخور. اعتقد القدماء وجود قوة سحرية خارقة في الماس، ولذلك غرس المحاربون الرومانيون والهنود ماسات في دروعهم، واعتقدوا أنها ستحرسهم وتحميهم من سيوف أعدائهم. أما كبار الهنة العبرانيين فقد استخدموا الماس بمثابة جهاز لكشف الحقائق. أثناء النظر في القضايا الشائكة، كانوا يخرجون الماس أمام المشتبه بهم، وإن خف بريقها أمامهم كان ذلك إثباتا أنهم مذنبون. اعتقد أيضا في القديم أن وضع قطع الماس في زوايا البيت يقي من الصواعق، فيما أرتجى الأوروبيون في القرون الوسطى من هذا الحجر الكريم والثمين أكثر، وارتدوها معتقدين أنها تعالج الأمراض من الاكتئاب حتى الالتهابات. المصدر: RT حين أبلغ بأن أبواب السجن ستفتح أمامه من دون قيد أو شرط بعد 27 عاما قضاها خلف الجدران، لم يهرول إلى الباب، بل طلب مهلة لمدة أسبوع. هذا ما فعله نيلسون مانديلا في 10 فبراير 1990. بعد مرور أكثر من ألف عام، تم نقل العاصمة اليابانية من مدينة كيوتو إلى طوكيو في 17 يوليو 1868، في خطوة رسخت استعادة سلالة "ميجي" لسلطتها الكاملة على البلاد. لم تحدث أكبر سرقة مصرفية في العالم في ظروف استثنائية فحسب، بل وبقيت غامضة في كل شيء حتى في قيمة ما نُهب، واتهم بها الجميع بما في ذلك اثنان من أجهزة الاستخبارات الكبرى. حلم بعض القادة العسكريين على مر التاريخ بامتلاك جيش لا يشعر بالتعب. جيش من المقاتلين الحديديين القادرين دائما على تجاوز أي عقبات، لا يعطلهم نوم، ولا يوقفهم جوع أو عطش ولا ألم. يعرف الكثيرون "أبو عبد الله الصغير"، آخر ملوك الأندلس، وربما والدته عائشة وعبارتها الشهيرة "ابكِ كالنساءِ ملكا لم تدافع عنه كالرجال"، لكن قلة تعرف الفارس الأسطوري إبراهيم العطار.