
البيت الأبيض: ترامب سيناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار بغزة
وتسير مفاوضات وقف إطلاق النار بالوساطة المصرية والقطرية على أراضي الدوحة، والتي شهدت تعثرا اليوم مع طرح فكرة استكمال المحادثات غدا الثلاثاء.
ويستعد المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار بغزة، ستيف ويتكوف للسفر لمنطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل من أجل تفعيل هٌدنة 60 يوما لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والتي تؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار مع الإفراج عن كل المحتجزين بين الطرفين حالة التوصل لاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 42 دقائق
- النهار
برّاك المحترف يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس
أيام ثلاثة حافلة أمضاها الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك في لبنان، وسّع فيها مروحة لقاءاته ومشاوراته، حاملاً معه إلى واشنطن، ليس الرد اللبناني الرسمي فحسب، وإنما انطباعات كوّنها نتيجة تلك اللقاءات، سيكون لها حتماً أثرها في خريطة الطريق الأميركية للبنان في المرحلة المقبلة. برصانة الديبلوماسي العريق وحرفيته، استمع وناقش وصرّح، كاشفاً عن رؤيته للأمور، وراسماً بطريقة غير مباشرة السيناريوات التي تنتظر لبنان، من دون أي التزامات أو إملاءات أو تهديدات، تاركاً هذا الأمر للإعلام الذي استفاض في رأيه في تحليلات وتوقعات لا تمت إلى الواقع، على ما قال في لقاء ضيق جمعه بصحافيين قبيل إقلاع طائرته في مطار رفيق الحريريّ الدولي- بيروت. وإذا كان كلامه العاطفي النابع من جذوره اللبنانية قد عكس ارتياحاً وتقبلاً في الوسط اللبناني، فإن رسائله كانت واضحة في السياسة والأمن والاقتصاد، مغلفة برسالة أمل وتطلع توجه بها إلى اللبنانيين نحو مستقبل آمن وجميل يواكب التغيير نحو الأفضل الذي يعيشه الشرق الأوسط، انطلاقاً من قرار وتصميم لدى الرئيس دونالد ترامب، يكسب حركته زخماً ويفتح نافذة ربما لن تطول كثيراً. وهو إذ يرفض الحديث عن مهل وبرمجة زمنية، يغمز من قناة الانتخابات النيابية المقبلة ليقول إنه لا يمكن لبنان أن ينتظر حتى أيار/مايو المقبل، كما يطرح سؤالاً في معرض كلامه عن شروط الدعم العربي، متوجهاً إلى الإسرائيليين: "ماذا لو أعطيتمونا ٩٠ يوماً؟ ماذا تخسرون؟" في رأيه أن الحل الوحيد المتاح اليوم هو العودة إلى اتفاق وقف النار، داعياً إلى وضع آلية شفافة توفر وسيطا صادقا مهما كانت هذه الاتفاقية. لكن ما نحتاج إليه قبل ذلك هو وقف النار، وأن يكون لدينا الجواب عن سؤال أحد الطرفين: ما الذي سأحصل عليه مقابل هذا الاتفاق؟ وهذا في رأيه سؤال المليون دولار، باعتبار أن كل فريق يرى نفسه على حق. لذلك يقول: "دعونا نعود إلى ما كانت عليه هذه الاتفاقية، ونصلح الأجزاء التي نعرف الآن أنها لم تعمل، بمزيد من التحديد، ونضع بعض القوة فيها"، مستعيداً اتفاقات ومواثيق سابقة مثل اتفاق الهدنة وصولاً إلى دستور الطائف، والعجز عن تطبيق كليهما. والأمر الآخر الذي يرى برّاك أن لبنان يحتاج إليه "هو الأمل للناس في الجنوب". ويقول: "نستخدم الجنوب تجربة ونقول، رائع، سنحضر القطريين والسعوديين معنا لتمويل مشاريع الحدود في اليوم الأول، حتى تكون هناك حياة وأمل ومشاريع، ويمكن الناس العودة إلى منازلهم. وأنتم أيها الإسرائيليون، أعدوا شعبكم للانتقال. إذا عاد الجميع إلى منازلهم، فهناك شيء واحد مؤكد هو أنهم لن يفجروا بعضهم بعضا. لذلك نحن نحاول أخذ كل هذه العوامل لأن لا خيارات أخرى، بل ستكون هناك حرب أهلية، ولن يأتي أحد للمساعدة، لأن بقية المنطقة تسير في اتجاه آخر. عليك أن تحل هذا. لا يمكننا الجلوس هنا والقول لم ينجح الأمر، ولن ينجح، ولا نصدق ذلك، علينا إجبار بعضنا على الدخول في مكان لنقول إن هناك لحظة في الوقت الذي أوجده الرئيس ترامب بالفعل في الشرق الأوسط للتخلص من الماضي وإيجاد طريق جديد. وإذا كانت هناك مشاكل ثقة، فهل يمكن أميركا أن تكون ضامنا لكل ذلك؟ لا. هل يمكننا العثور على تلك القطع حيث يمكننا حقا تسخير الجهود لجعلها أكثر صدقية وشفافية؟ هل لدينا تأثير على إسرائيل؟ أعتقد أنه إذا كان هناك وقت يكون فيه لأميركا نفوذ مع إسرائيل، فيجب أن يكون الآن. وأعلم من خلال التحدث إلى الإسرائيليين أن ليس لديهم رؤية لما يريدون فعله مع لبنان. إنهم غير مهتمين بالاستيلاء على لبنان أو بإيذاء اللبنانيين. من هنا علينا أن نجد الجواب عمن يفعل ماذا أولاً؟ ونحن يمكننا أن نكون المكتتب الأول في حزمة مساعدة الجيش الذي يحتاج إلى الكثير من المال، بحيث يقول هذا الجزء من "حزب الله"، وذلك من السكان إن لدينا جيشا مسؤولا، يتمتع بالنزاهة، ولديه الشفافية، ويضع مصالحنا في الاعتبار، وهذا ليس سياسيا. أما النقطة الأخرى، وسنحضرها لأن لدينا الصدقية، فهي أننا سنحضر معنا حلفاءنا الخليجيين للبدء بتمويل مشاريع إعادة الإعمار وإعادة التطوير غدا. سنبدأ بعشرة منها، وفي الجنوب. يبدأ ذلك أيضا في منحك حماية. وسنذهب إلى الإسرائيلي ونقول هذا يكفي. أعطنا 90 يوما. ماذا تخسر؟ لن تذهب الأرض إلى أي مكان، إذا كنا مخطئين، إذا كنا خارج القاعدة تماما، إذا سار كل شيء، "مرحبا، أنت فقط تبدأ من جديد. أنت لم تخسر أي شيء. لكن يجب أن يتوقف انتهاك الثقة هذا. أعتقد أنه يمكننا أن نكون مؤثرين في القيام بذلك إلى جانب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كل هذه القضايا في الاقتصاد. ولكن، مرة أخرى، في الاقتصاد، الأمر أصعب. هل لديك ثقة بالنظام الاقتصادي السياسي هنا؟ لا". يطول الكلام مع برّاك في ظل شغفه بلبنان ورغبته في التوصل إلى الحل. يريد من اللبنانيين الإفادة من سياسة مد الجسور التي يقترحها ترامب، كما يحرص على ضرورة تطبيق الإصلاحات المالية وإقرار قوانين الهيكلة وسد الفجوة المالية، لأن الأمور لا تقف في رأيه فقط عند المسائل السياسية والسلاح الذي ينظر إليه كشأن لبناني. على اللبنانيين التعامل معه لحصر السلاح في يد الدولة، كما تؤمن الولايات المتحدة. في خلاصة مواقفه، لبنان أمام مفترق مهم، في السياسة والأمن والإصلاح. الدعم للجيش موجود، كما للإعمار والرهان على وضع آلية عملية لتطبيق اتفاق وقف النار، تنزع السلاح وتؤدي إلى انسحاب إسرائيل، والوقت ضاغط ولا يحتمل التأجيل، وإلا فإن أميركا ستتابع طريقها ورهانها مع سوريا وعليها!


ليبانون ديبايت
منذ 44 دقائق
- ليبانون ديبايت
رغم معاندة نتنياهو...الاتفاق قد يبصر النور هذا الاسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، إن هناك "فرصة كبيرة جدًا" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية والضغوط المتبادلة بين الأطراف. وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحافيين، أنه ناقش الملف بشكل موسّع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. وأضاف الرئيس الأميركي: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب، سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل". وكشفت مصادر أميركية وإسرائيلية أن ترامب مارس "ضغطًا شديدًا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، لحثه على القبول باتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو غادر الاجتماع من دون الإدلاء بأي تصريحات، في مؤشر على تعقّد المباحثات. وبحسب ترامب، فإن الاجتماع الذي جرى في المكتب البيضاوي ركّز بشكل شبه كامل على الحرب في غزة. وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضًا". وتدور المحادثات حاليًا حول اتفاق مؤقت يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، تشمل مرحلتين للإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين وتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على أن تتولى إدارة ترامب ضمان تنفيذ الاتفاق. إلا أن مصادر إسرائيلية حذرت من أن المفاوضات قد تتعثر بسبب إصرار نتنياهو على إبقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراغ، المعروف باسم "محور فيلادلفيا 2"، رغم اعتراضات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وكشفت منصة "أكسيوس" أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عقد اجتماعًا ثلاثيًا مع مسؤول قطري ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي رون ديرمر، لمناقشة العقبة الأخيرة المتعلقة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال الهدنة. ووفق المصادر، رفض الجانب القطري المقترح الإسرائيلي باعتباره "محدودًا وغير مقبول"، بينما أشار ويتكوف إلى أن الخطة تشبه تلك التي قدّمها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تتضمن بقاء قوات إسرائيلية في أجزاء واسعة من غزة، وهو ما ترفضه واشنطن. وفي ظل تصاعد الضغوط السياسية على نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، قدّمت تل أبيب لاحقًا مقترحًا جديدًا يتضمن انسحابًا أوسع، ما ساهم في تسجيل تقدّم بالمفاوضات، وفق ما أفادت به مصادر مطّلعة.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
محور موراغ.. النقطة الخلافية العالقة بين إسرائيل وحماس
وحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، تتعلق نقطة الخلاف الرئيسية بخطة إسرائيل للاحتفاظ بالسيطرة على شريط ضيق من الأرض في جنوب غزة يعرف باسم 'محور موراغ'، وهو طريق عسكري يمتد جنوبي خان يونس مباشرة بمحاذاة الحدود المصرية. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هذه المنطقة باسم 'فيلادلفيا 2″، تشبيهاً لها بمحور فيلادلفيا الأصلي، وهو منطقة عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. وبموجب الخطة الحالية، تريد إسرائيل المحافظة على وجود عسكري في محور موراغ حتى بعد وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه حماس، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على أهمية ذلك لمنع الحركة من إعادة التسلح عبر الأنفاق.