
صناديق السندات الأمريكية طويلة الأجل تجذب تدفقات قوية في مايو
استقطبت صناديق السندات الأمريكية طويلة الأجل تدفقات نقدية قوية خلال مايو، لتعكس بذلك موجة السحوبات الحادة التي شهدتها في أبريل، في ظل توجه المستثمرين نحو أدوات الدين ذات العوائد المرتفعة.
وبحسب بيانات "مورنينج ستار"، الأربعاء، جذبت صناديق السندات طويلة الأجل في الولايات المتحدة نحو 7.4 مليار دولار خلال مايو، وهو أكبر تدفّق شهري منذ أكثر من عامين.
وقالت "جينا دوبيل"، محللة أدوات الدخل الثابت في "مورنينج ستار"، إن هذه التدفقات تعكس توقعات المستثمرين بضعف النمو الاقتصادي، واعتقادهم بأن السندات توفر عوائد أفضل مقارنة بالأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، وفق وكالة "رويترز".
وكشفت البيانات أن صناديق السندات قصيرة الأجل شهدت سحوبات بلغت 5.8 مليار دولار خلال مايو، بعد أن سجلت تدفقات قوية في أبريل، بينما اجتذبت صناديق السندات متوسطة الأجل نحو 4.2 مليار دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 19 دقائق
- أرقام
شركة متخصصة في البلوكتشين تطرح أسهماً مرمزة لـ سبيس إكس
تعتزم شركة "ريبابليك" الاستثمارية الناشئة طرح خاصية شراء أسهماً مرمزة في "سبيس إكس" التابعة للملياردير "إيلون ماسك" عبر منصة التداول التابعة لها، والتي تعتمد على تقنية "البلوكتشين". تبدأ الشركة الأمريكية بيع هذه الأسهم الرقمية هذا الأسبوع، وتخطط لتوسعة نطاق الخدمة لتشمل شركات أخرى غير مدرجة، منها "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" و"سترايب" و"وايمو" و"إيبك جيمز". وذكر "أندرو دورجي" الرئيس التنفيذي المشارك في "ريبابليك" في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" يوم الأربعاء، أن الهدف من هذه الخطوة هو إتاحة منتجات للمستثمرين الأفراد لم يتمكنوا مطلقاً من الحصول عليها في الماضي. وأوضح أن عدم قدرة مستثمري التجزئة على امتلاك "سبيس إكس" قبل إجراء طرح عام أولي لها كان أمراً يصعب تقبله بالنسبة له. ويشير مصطلح الترميز في قطاع العملات المشفرة إلى إصدار رموز رقمية على شبكة "بلوكتشين" تُعبر عن الأوراق المالية المتداولة، أو الأصول المادية، أو أي شكل آخر من أشكال القيمة، لكن دون منح حامليها ملكية كاملة للأصول نفسها.


الرياض
منذ 20 دقائق
- الرياض
'مُتمم' ينظّم محاضرة بالحرس الملكي عن التخطيط المالي
نظّم مركز التواصل والمعرفة المالية 'مُتمم'، بالتعاون مع الحرس الملكي والأكاديمية المالية، اليوم الأربعاء، محاضرة توعوية بعنوان 'أساسيات التخطيط المالي.. خطوات نحو مستقبل مالي آمن'، وذلك في مقر الحرس الملكي بمدينة الرياض، وعبر التواصل المرئي لمنسوبي الحرس من مختلف مناطق المملكة. وتناولت المحاضرة التي قدّمها أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد مكني، مفهوم التخطيط المالي وأهميته في حياة الأفراد، مؤكدًا ضرورة تبني هذا النهج لتعزيز الاستقرار المالي وتحقيق الأهداف المستقبلية. وسلّط مكني الضوء خلال المحاضرة على عدة محاور من أبرزها: إعداد الأهداف المالية الذكية، وخطوات إدارة الشؤون المالية الشخصية، وأهمية الادخار والاستثمار، وتقييم الوضع المالي للفرد، بالإضافة إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والعادات المالية السلبية. كما حذر من سلوكيات الشراء العاطفي، مؤكدًا أهمية الانضباط المالي في الصرف والاستهلاك. واختتمت المحاضرة بتقديم توصيات عملية تُسهم في رفع الوعي المالي لدى الأفراد وتمكينهم من تنظيم شؤونهم المالية بفعالية. يذكر أن المحاضرة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي يقدّمها مركز 'مُتمم' سعيًا منه إلى تعزيز الثقافة المالية، ورفع مستوى الوعي الاقتصادي والمالي لدى مختلف شرائح المجتمع.


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
خاص خبير للعربية: الفيدرالي يتمسك بسياسته المتشددة وسط مخاوف من التجارة وتراجع الدولار
قال جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة "سيدرا ماركتس"، إن خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ، جيروم باول، يتماشى مع خطابه السابق، مشدداً على التزام الفيدرالي بمهمته المزدوجة المتمثلة في استقرار الأسعار وسوق العمل. وأضاف يرق في مقابلة مع "العربية Business"، أن أرقام البطالة تشهد بعض الانخفاضات، فيما لم تبتعد أرقام التضخم كثيراً عن مستهدفات الفيدرالي. وأوضح أن باول يظهر قلقاً واضحاً من السياسات التجارية، وأن هذا القلق سيتضح أكثر مع صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) وبيانات سوق العمل والتضخم لشهر يوليو، والتي ستكون حاسمة للفيدرالي. ومع ذلك، لا نتوقع أي تغيير في سياسة الفيدرالي خلال الاجتماع المقبل، مرجحاً أن أي تخفيض في أسعار الفائدة لن يحدث قبل سبتمبر، وحتى هذا الموعد لم يحدد الفيدرالي له أي هدف صريح. اقرأ أيضاً ولفت إلى أن أعضاء الفيدرالي أظهروا إجماعاً على سياسات باول، على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي للمطالبة بتخفيضات أكبر في أسعار الفائدة. وأكد أن الدولار الأميركي قد فقد بعضاً من وهجه كعملة احتياطية بعد الحرب التجارية. وأشار إلى تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كرستين لاغارد، بأن هذه الفترة مثالية لأوروبا لاستعادة مكانتها، بالإضافة إلى اجتماع الناتو الأخير وزيادة الإنفاق الدفاعي. كل هذه العوامل، ستدعم اليورو. وذكر أن تراجع حصة الدولار في الاحتياطات العالمية من 70% إلى 46% بنهاية عام 2024. وأن البنوك المركزية مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك الشعب الصيني تتخذ خطوات عملية لدعم عملاتها المحلية، حيث تشهد التسويات باليوان الصيني ارتفاعاً ملحوظاً. وتوقع أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة الضغط على الدولار وتشجيع المستثمرين على تنويع محافظهم الاحتياطية، مع اتجاه بعض دول جنوب شرق آسيا للتخلي عن الدولار جزئياً والتوجه نحو عملات أخرى.