
ضحّى بحياته لإنقاذ المصلين... لحظاتٌ مروعة أنهت حياة "بطل الكنيسة" في تفجير دمشق!
تواصل السوريون تداول اسم المهندس جريس جميل البشارة، الذي لقي حتفه في الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق يوم الأحد الماضي، واصفين إياه بـ"بطل الكنيسة".
بحسب زوجة البشارة، بدأ الانتحاري بإطلاق النار خارج الكنيسة، ما أثار حالة من الذعر بين المصلين الذين احتموا داخلها. وعندما حاول المهاجم الدخول، تصدى له جريس وشقيقه في محاولة لتثبيته.
وأضافت الزوجة، وهي تروي اللحظات المروعة، أن الانتحاري ألقى قنبلة لم تنفجر، ثم فكّ حزامه الناسف، مما أدى إلى انفجار عنيف أودى بحياة البشارة وشقيقه وأوقع أضراراً كبيرة.
وأكّدت الزوجة أن تصدي البشارة وشقيقه للمهاجم كان حاسماً في تقليل حجم الخسائر البشرية، مشددة على أن شجاعة زوجها كانت سبباً في إنقاذ حياة العديد من المصلين.
أعلنت وزارة الصحة السورية، الاثنين، أن عدد الضحايا جراء التفجير الانتحاري ارتفع إلى 20 شخصاً، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة.
في هذا السياق، تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، داعياً السوريين إلى التكاتف لمواجهة أي تهديدات للوحدة الوطنية. وقال الشرع: "لن يمر هذا العمل الإجرامي دون عقاب عادل".
وفي تصريح مثير، اتهم مصدر أمني سوري عناصر وفلول النظام السابق بالوقوف خلف التفجير، في حين نسبته تقارير أخرى إلى تنظيم "داعش".
الهجوم على كنيسة مار إلياس يُعد الأول من نوعه الذي يستهدف دار عبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي. ويقع الحي الذي شهد الهجوم في منطقة تُعرف بأغلبيتها المسيحية وتضم عدداً من الكنائس.
جريس البشارة، الذي قضى في الهجوم، كان يشغل منصب المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في دمشق، وكان شخصية بارزة في مجتمعه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 41 دقائق
- ليبانون ديبايت
"عزاءكم لا يكفينا"... رجل دين مسيحي: الحكومة السورية تتحمل مسؤولية تفجير الكنيسة
حمّل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية الكاملة عن التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة في دمشق وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وفي مراسم التشييع التي أقيمت داخل كنيسة الصليب المقدس، حيث ووري تسعة من القتلى الثرى، قال يازجي مخاطباً الحكومة: "وبكل محبة واحترام، سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفياً لتنقلوا لنا عزاءكم، لكن هذا لا يكفينا، فالجريمة التي وقعت أكبر من ذلك". وأضاف، "الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع، وما يهمني هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية". وشارك المئات في مراسم التشييع، حيث وُضعت الجثامين في توابيت بيضاء مزينة بالورود، وحضرت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، المرأة المسيحية الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة. من جهته، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الاثنين، أن الهجوم استهدف "جميع الشعب السوري" دون أن يذكر كلمة "مسيحيين" أو "كنيسة". فيما أعلنت الحكومة السورية أن قوات الأمن نفذت مداهمات لمخابئ تنظيم داعش في دمشق وريفها، وقتلت اثنين من عناصره، أحدهما ساعد في تسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس. وكان الهجوم، الذي وقع الأحد في حي الدويلعة، قد أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 مصلّياً، وهو أول تفجير من نوعه منذ تولي حكومة الشرع السلطة في كانون الأول الماضي، بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
الداخلية السورية: القبض على جميع أفراد خلية 'داعش' المتورطة بالتفجير بكنيسة مار الياس بدمشق
أعلن المتحدّث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أنّ 'بعد عمليّة أمنيّة استنادًا إلى معلومات أوّليّة، وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامّة، نفّذت وحداتنا الأمنيّة بريف دمشق عمليّةً استهدفت مواقع الخليّة الإرهابيّة الّتي نفّذت تفجير كنيسة مار الياس في حي الدويلعة، وهي مرتبطة بتنظيم 'داعش' وليس لها أي علاقة بجهة دعويّة'. وأوضح في مؤتمر صحافي، أنّ 'بالتّحقيق مع أحد الإرهابيّين الّذين أُلقي القبض عليهم، اعترف بأماكن أوكار الخليّة جميعها، حيث تمّت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها، ومصادرة الأسلحة والمتفجّرات'، مؤكّدًا أنّ 'الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنيّة واجتماعيّة، حيث يحاول تنظيم 'داعش' الإرهابي استحداث ثغرات أمنيّة، عبر تنفيذ عمليّات إرهابيّة لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا'. وكشف البابا أنّه 'يتزعّم الخليّة شخص سوري الجنسيّة، يُدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويُكَنّى 'أبو عماد الجميلي'، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يُعرف بوالي الصّحراء عند 'داعش'، وقد تُعرض اعترافاته المصوّرة لاحقًا حال الانتهاء من التّحقيق معه'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"قسورة"... أحد أبرز قياديي تنظيم "داعش" بقبضة الجيش اللبناني
صدر عن قيادة الجيش اللبناني البيان التالي: "بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية. ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة. وكان الموقوف قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.) الذي عينه التنظيم "والي لبنان"، والملقب بـ" أبو سعيد الشامي"، مع عدد كبير من القادة نتيجة عملية نوعية لمديرية المخابرات بتاريخ ٢٧ /١٢ /٢٠٢٤. سُلّمت المضبوطات، وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News