
بنك برقان يحقق 46.4 مليون دينار أرباحاً صافية في 2024
عقد بنك برقان الاجتماع السنوي الواحد والستين للجمعية العامة العادية والاجتماع الثامن والثلاثين للجمعية العامة غير العادية يوم السبت الموافق 29/03/2025 في المبنى الرئيسي للبنك، بنصاب بلغ 81.457%.
وقدّم مجلس إدارة البنك للمساهمين خلال الاجتماع لمحة عن الأداء التشغيلي والنتائج المالية المحقّقة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، ووافق المساهمون على توزيع أرباح نقدية بقيمة 6 فلوس للسهم الواحد، بالإضافة إلى أسهم منحة بنسبة 5% عن العام المالي 2024.
وخلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية، قال الشيخ/ عبدالله ناصر الصباح، رئيس مجلس الإدارة: «نجح البنك خلال العام 2024 في قطع أشواط كبيرة في استراتيجيته الجديدة محققاً إنجازات لافتة وتحسناً ملحوظاً في معظم مؤشراته المالية. وانطلاقاً من رؤيته الطموحة وخططه المستقبلية، عزز البنك مكانته في السوق مواصلاً مسيرة النمو والتوسّع».
وأوضح أن البنك ركز خلال العام 2024 على أولويات استراتيجية جاء في مقدمتها إعادة توزيع الأصول، ومواكبة التحول الرقمي، وتنمية رأس المال البشري، وتحقيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) لتقديم تجربة مصرفية مميّزة لعملائه ترقى إلى مستوى طموحاتهم وتلبّي احتياجاتهم، مؤكداً التزام بنك برقان الراسخ بالموازنة بين العائد والمخاطر لتحقيق الحصافة المالية وريادة السوق في الابتكار.
وأضاف: «لقد شهد عام 2024 تحدّيات عالمية وإقليمية كبيرة، اتسمت بالاضطرابات الجيوسياسية التي ألقت بظلالها على بعض الاقتصادات. ورغم الظروف الصعبة وعدم اليقين الذي كان يحيط ببعض بلدان المنطقة، أظهر القطاع المصرفي في الكويت - مرة أخرى- مرونة استثنائية، وحافظ على مكانته كركيزة للاستقرار والنمو. وفيما تواصل الكويت الاستفادة من السياسات المالية الحصيفة، وأطر العمل الرقابية القوية، والاستراتيجية الاقتصادية الاستباقية، ساعدت هذه العوامل في الحفاظ على ثقة المستثمرين، وتمكين النمو المستدام خلال فترات التقلّب التي شهدتها الأسواق العالمية وما رافقها من ضغوط تضخمية واضطرابات».
وتابع رئيس مجلس إدارة بنك برقان: «وقد ثبت أن كل ما ذكر كان له الدور الفعّال في النمو والتطور الذي شهده بنك برقان، حيث تظلّ الكويت حجر الزاوية لعملياتنا. ونحن ندرك أن السوق مليئة بفرص نمو واعدة، والتي تتميّز بالتحول الرقمي المتسارع، والتركيز المتزايد على الاستدامة، والسعي المتواصل للابتكار».
ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أنه «في العام 2024، سجلنا نمواً جيداً في جميع عملياتنا التشغيلية. وفي هذا الإطار، نودّ التأكيد على التزامنا بتوفير أفضل الخدمات المالية في فئتها وابتكار الحلول المصمَّمة لخلق قيمة مستدامة لجميع مساهمينا».
وقال: «أدّى التزامنا بالعديد من الاستثمارات الاستراتيجية الرئيسية إلى تعزيز بنيتنا التحتية وتقديم حلول مالية متطورة ومُبسّطة ومُصمّمة لتناسب احتياجات مختلف شرائح العملاء. ومن بين التطورات الرئيسية التي قمنا بها، تعزيز البنية التحتية الرقمية، واعتماد التقنيات الرقمية لتطوير أفضل الحلول وأحدثها، وصقل تجارب عملائنا سواء عبر القنوات التقليدية أو الإلكترونية، إلى جانب توسيع نطاق خدماتنا وتنويع محفظة منتجاتنا بشكل يلبّي احتياجات جميع شرائح العملاء. وهدفنا في ذلك الارتقاء بالتجربة المصرفية لجميع العملاء سواء الأفراد أو الشركات، بغض النظر عن الفئة أو الشريحة التي ينتمون إليها».
وأشاد رئيس مجلس إدارة بنك برقان، بالتقدّم الذي حققه البنك خلال العام 2024 حيث سجل نمواً في أرباحه بلغ 7% لتصل إلى 46.4مليون دينار، كما بلغت إيراداته 229 مليون دينار، بنمو 3% على أساس سنوي، بفضل النمو في صافي الدخل من الفوائد بنسبة 17% والذي بلغ 157 مليون دينار. كما حافظ بنك برقان خلال 2024 على مستويات رأسمال جيدة، حيث بلغت نسبة حقوق ملكية المساهمين(CET1) 12.6%، ومعدل كفاية رأس المال نسبة 18.6%، مقارنة بالحدود الدنيا للمتطلبات الرقابية البالغة 10.5% و14.0% على التوالي.
وفي إطار الاستراتيجية الجديدة لبنك برقان الرامية إلى إعادة توزيع الأصول وبناء مصادر إيرادات جديدة، وقّع اتفاقية مع شركة الخليج المتحدة القابضة – شركة مساهمة بحرينية – لشراء كامل حصة الأخيرة في بنك الخليج المتحد، وهو مصرف تجاري يعمل بموجب ترخيص مصرفي بالجملة في مملكة البحرين، والبالغة 100% من رأسماله، بقيمة 190 مليون دولار أمريكي. كما يملك أيضاً 60% من شركة كامكو للاستثمار (كامكو إنفست)، وتعتبر الشركة واحدة من أكبر مديري الأصول في المنطقة، حيث تدير أصولاً تقدّر بـ 16 مليار دولار أمريكي. وقد حصل بنك برقان على الموافقات اللازمة من بنك الكويت المركزي ومصرف البحرين المركزي ونجح في إتمام عملية الاستحواذ مؤخّراً.
ويتيح هذا الاستحواذ فرصة أمام بنك برقان لدخول قطاعات ذات فرص نمو مرتفعة مثل الاستثمار والتمويل الإسلامي، وخلق فرص مجزية في البيع المتقاطع والبيع المكمل، إضافة إلى تحقيق وفورات متنوعة من تكامل العمليات والأنظمة التشغيلية للكيانين. كما سيعزّز الاستحواذ إمكانية الوصول إلى منصة «كامكو إنفست»، حيث توفر المنصة حالياً مجموعة متكاملة من الحلول الاستثمارية في مجال إدارة الأصول، والاستثمارات المصرفية، والوساطة المالية.
بدوره، قال طوني ضاهر، رئيس الجهاز التنفيذي للمجموعة: «أظهرت مؤشراتنا المالية في عام 2024، نمواً حقيقياً وطويل الأمد في جميع أنشطتنا الأساسية، مما يشير إلى نجاح استراتيجياتنا، كما حقق بنك برقان خطوات كبيرة على صعيد أهدافه الرئيسية المتمثّلة في خلق القيمة على المدى الطويل، وزيادة الحصة السوقية، والارتقاء بتجربة الخدمات المصرفية».
وأضاف: «نمضي قُدُماً في جهود رقمنة جميع أنشطتنا وخدماتنا، لاسيما وأن مسيرتنا للتحول الرقمي تشهد مزيداً من التطور مع نجاحنا في تحقيق إنجازات جديدة وتحديد الاحتياجات الجديدة للسوق، والفرص الناشئة، وأحدث اتجاهات الصناعة».
وذكر ضاهر أنه «خلال عام 2024، واصلنا استثمار مواردنا لجعل تجربة عملائنا عصرية وسلسة، انطلاقاً من الفلسفة الخاصة ببنك برقان في تقديم خدمات مصرفية تكون أكثر ذكاء وسهولة واستدامة، وهو ما دفعنا نحو تبنّي أحدث التقنيات وتطبيق حلول رقمية متقدّمة في جميع مراحل رحلة العميل».
وأفاد ضاهر بأن بنك برقان حقق خلال عام 2024 تقدّماً كبيراً في مسيرته للتحول الرقمي، من خلال توقيع اتفاقية تاريخية مع شركة «تاتا للخدمات الاستشارية» لترقية نظامه المصرفي الأساسي عبر الاستفادة من مجموعة حلول ™TCS BaNCS.
وبيّن أنه خلال العام 2024، حققنا إنجازاً آخر تمثّل بالانتهاء بنجاح من إصدار سندات ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 150 مليون دينار، حيث فاق الطلب عليها التوقعات، وتجاوز حجم الاكتتاب فيها المبلغ المستهدف. ويمثّل هذا الإصدار إنجازاً تاريخياً لبنك برقان، حيث يُعدّ أكبر إصدار في الكويت لسندات دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بالدينار الكويتي، فضلاً عن كونه الأول من نوعه الذي يقوم به بنك لسندات دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بالدينار. ويُعدّ من بين أكبر الإصدارات المقوّمة بالدينار الكويتي.
وقال ضاهر: «نواصل التزامنا بالاستثمار في مواردنا البشرية وتنميتها وتطويرها. هذا الالتزام يشكل جوهر رؤيتنا في أن نصبح جهة العمل المفضلة في قطاع البنوك في الكويت، من خلال بناء ثقافة داخلية ديناميكية، متطورة، ومحفزة على الابتكار».
كما أشار إلى أنه «على مدار العام 2024، قمنا بإجراء عدة تعيينات وترقيات على جميع المستويات الوظيفية، بما في ذلك الإدارة العليا والتنفيذية، في إطار جهودنا لتوسيع قاعدة الكفاءات الوطنية في البنك. ومن خلال ذلك، فإننا نهدف إلى ما هو أبعد من مجرد استقطاب الكوادر المتميّزة، إذ نحرص على الاحتفاظ بها وتطويرها. ولهذا، تُعدّ استراتيجيتنا للتعلم والتطوير عنصراً أساسياً لنجاحنا، وهو ما دفعنا لإطلاق العديد من برامج التطوير الوظيفي الديناميكية لموظفينا خلال عام 2024».
علاوة على ذلك، أطلق البنك النسخة الجديدة لعام 2024 من برنامجه الريادي «رؤية» لتطوير المواهب، وقام بتعزيز نطاق برنامج «Burgan Cares»، لدعم الموظفين المهتمين بمواصلة دراساتهم العليا. كما دشّن برنامج «منارة برقان» الجديد، والذي يهدف إلى تقدير موظفيه ممَّن يتميّزون بأداء استثنائي. وأثمرت جهوده في هذا المجال عن حصول بنك برقان على جائزة براندون هول 2024 الذهبية لتميّزه في إدارة رأس المال البشري بمجال «التعلم والتطوير»، تحت فئة «أفضل استخدام للتعلم الاجتماعي/التعاوني».
وفيما يتعلق بالتطوير المستمر للخدمات المصرفية، أشار ضاهر إلى أنه: «أطلقنا خلال العام 2024 استراتيجية تطوير مخصّصة تهدف إلى تحسين وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية الخاصة، بالإضافة إلى تعزيز محفظة الحلول المصمّمة خصيصاً للأفراد ذوي الملاءة المالية وأصحاب الثروات العالية»، وقمنا بتوسعة شبكة فروع الخدمات المصرفية الخاصة وإطلاق مجموعة من المنتجات الحصرية الجديدة المصمّمة خصيصاً لهذه الشريحة المميزة".
وأضاف: «عملنا على تسريع وتيرة استراتيجيتنا للارتقاء بالخدمات المصرفية للأفراد، حيث وسّعنا نطاق الخدمات والحلول المقدّمة للعملاء المميّزين من خلال إطلاق باقة»Elite«الجديدة وتجديد باقة»بريميير«وتعزيزها بمزايا خاصة»، كما أطلقنا أيضاً، «أوّل»، وهو حساب توفير ذو عوائد مميزة ومخصّص للأطفال حتى سنّ 14 عاماً، في خطوة تهدف إلى تلبية احتياجات العملاء في مختلف مراحل حياتهم.
كما دشّن بنك برقان برنامجاً مخصّصاً للتدريب على الاستثمار وإدارة الثروات، بالتعاون مع «فيتش ليرنينغ»، الشركة العالمية المتخصّصة في توفير حلول التدريب والتطوير، والتابعة لمؤسسة فيتش العالمية. كما أطلقنا برنامج «Burgan Lean in Circle» والذي يستكشف جميع التحديات التي تواجهها النساء في مكان العمل وكيفية معالجتها في بيئة العمل.
كما كان من أبرز إنجازات عام 2024، إطلاق بنك برقان مركزه للابتكار والتحوّل الرقمي، «Burgan Lab» والذي تم تصميمه لتعزيز ثقافة التعاون والإبداع والتميز من خلال سلسلة من ورش العمل، وجلسات التدريب، ومجموعات التركيز على مدار العام. وفي أعقاب ذلك، قمنا بإطلاق برنامج التدريب الرائد Burgan Lab Academy الذي طوّرناه بالتعاون مع أكاديمية CODED، بهدف تمكين الخريجين الجدد وإعداد قادة التكنولوجيا المستقبليين في القطاع المصرفي بالكويت.
وكثّف بنك برقان جهوده الدؤوبة خلال 2024 في تعزيز التحول الرقمي، ومن أبرز الإنجازات الرقمية التي حققها كان تدشين الإصدار الجديد لنظام الانتظار من خلال الربط المباشر مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية (تطبيق هويتي) للتعرّف على هوية ومعلومات العملاء بهدف تقديم خدمات بنكية رقمية متطورة ومخصّصة، تختصر الكثير من فترات الانتظار. وإلى جانب الانضمام إلى نظام المدفوعات الخليجي الآني «آفاق»، أطلق البنك خدمة الدفع الفوري «ومض».
واختتم رئيس مجلس الإدارة تصريحه متقدّماً بالشكر من بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال لدعمهما المستمر لبنك برقان والقطاع المصرفي الكويتي بشكل عام، كما شكر مجلس إدارة بنك برقان والإدارة التنفيذية والمساهمين والعملاء وجميع الموظفين في كافة الأقسام، لما يقدّمونه من إسهامات متواصلة في تطورّ البنك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«الشال»: 763.5 مليون دينار أرباح الشركات المدرجة الربع الأول
- 95.7 في المئة من المدرجة أعلنت نتائجها المالية - 51.3 في المئة ارتفاعاً بأرباح الاتصالات - 105.8 في المئة نمواً بربح الخدمات الاستهلاكية - 405.2 مليون دينار أرباح البنوك الصافية ذكر تقرير «الشال»، أن 134 من 140 شركة مدرجة في البورصة، أعلنت نتائجها المالية عن الربع الأول من السنة الحالية، أو نحو 95.7 في المئة، محققة صافي أرباح 763.5 مليون دينار، بنمو بنحو 1 في المئة عن مستوى أرباح الربع الأول 2024 (755.9 مليون)، ارتفاعاً 11.3 في المئة، مقارنة بمستوى أرباح نفس العينة للربع الرابع 2024 (686 مليون). وأشار التقرير إلى تحسن أداء 71 شركة خلال الربع الأول، مقارنة مع الربع الأول 2024، من ضمنها زادت 56 شركة مستوى أرباحها، و15 شركة أخرى إما تحولت إلى الربحية وإما خفضت من مستوى خسائرها، أي أن 53 في المئة من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت تقدماً في الأداء. وبينما حققت 63 شركة هبوطاً في مستوى أدائها، ضمنها 45 انخفض مستوى أرباحها، زادت 18 شركة مستوى خسائرها أو انتقلت من الربحية إلى الخسائر، مقابل 36 شركة حققت تراجعاً في أدائها. أرباح القطاعات ولفت التقرير إلى أن 5 قطاعات من أصل 13 قطاعاً نشطاً زادت مستوى ربحيتها، مقارنة بأدائها الربع الأول 2024، بينما تراجعت أرباح 6 قطاعات وانتقل قطاعان من الربحية إلى الخسائر. وكان الأفضل أداءً مطلقاً قطاع الاتصالات الذي حقق أرباحاً بنحو 75.6 مليون دينار، مقارنة بنحو 50 مليوناً، أي بارتفاع مطلق بنحو 25.6 مليون، أو 51.3 في المئة. والثاني قطاع الخدمات الاستهلاكية بتحقيقه أرباحاً بلغت نحو 32.1 مليون، مقابل نحو 15.6 مليون، أي مرتفعاً بنحو 16.5 مليون بنسبة 105.8 في المئة. تلاهما في الارتفاع، قطاع الطاقة الذي زاد أرباحه من نحو 3.8 مليون إلى نحو 6.2 مليون، مرتفعاً بنحو 2.3 مليون وبنسبة 60.5 في المئة. وأكبر انخفاض في مستوى الأرباح كان من نصيب قطاع الصناعة، بأرباح بنحو 41.2 مليون نزولاً من مستوى 53.3 مليون الربع الأول العام الماضي، منخفضاً بنحو 12.1 مليون أو بنحو -22.7%. وحقق قطاع البنوك أعلى قيمة في الأرباح الصافية، بنحو 405.2 مليون دينار، مقارنة بنحو 411 مليوناً، أي بانخفاض مطلق بنحو 5.8 مليون أو بنسبة -1.4 في المئة. البورصة - أبريل استند «الشال» إلى تقرير الشركة الكويتية للمقاصة «حجم التداول للسوق الرسمي للفترة 01/01/ 2025 إلى 30/ 04 /2025»، وفقاً لجنسية وفئة المتداولين، وأفاد بأن قطاع المؤسسات والشركات مازال أكبر المتعاملين فيها ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 65.1 في المئة من إجمالي الأسهم المُشتراة (58.5 في المئة للفترة ذاتها 2024) و63.0 في المئة من إجمالي الأسهم المُباعة (58.1% للفترة ذاتها 2024). واشترى أسهماً بـ5.725 مليار، في حين باع أسهماً بقيمة 5.541 مليار، ليصبح صافي تداولاته شراءً بنحو 183.801 مليون. قطاع الأفراد وذكر أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع الأفراد ونصيبه إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 35.2 في المئة من إجمالي الأسهم المُباعة (37.8 في المئة للفترة ذاتها 2024) و33.5 في المئة من إجمالي الأسهم المُشتراة (37.4 في المئة للفترة ذاتها 2024). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بـ 3.099 مليار، بينما اشتروا بقيمة 2.942 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً وبنحو 156.957 مليون. المحافظ وأفاد أن ثالث المساهمين، قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 1.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (3.4 في المئة للفترة ذاتها 2024) و0.9 في المئة من إجمالي الأسهم المُشتراة (3.5 في المئة للفترة ذاتها 2024). وباع القطاع أسهماً بقيمة 105.046 مليون، في حين اشترى أسهماً بـ 82.397 مليون، ليصبح صافي تداولاته بيعاً بـ22.649 مليون. صناديق الاستثمار وأشار إلى أن آخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار، الذي استحوذ على 0.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (0.7 في المئة للفترة ذاتها 2024) و0.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (0.6 في المئة للفترة ذاتها 2024). وباع هذا القطاع أسهماً بقيمة 49.345 مليون، في حين اشترى أسهماً بقيمة 45.151 مليون، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 4.195 مليون. أعلى الشركات الرابحة والخاسرة حققت 10 شركات قيادية أرباحاً بنحو 502.2 مليون دينار، أو نحو 65.8 في المئة من إجمالي الأرباح المطلقة لكل الشركات، تصدرها «بيت التمويل الكويتي» بنحو 168.1 مليون، وجاء بنك الكويت الوطني الثاني بـ 134.1 مليون، وشركة «الاتصالات المتنقلة (زين)» ثالثة بنحو 48.5 مليون، وحلت شركة «المباني» رابعة بنحو 33.4 مليون. وعلى النقيض، حققت 10 شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو 16.9 مليون، ضمنها حققت شركة «آسيا كابيتال الاستثمارية» أعلى مستوى في الخسائر المطلقة وبنحو 7.7 مليون، تلتها «التقدم التكنولوجي» بنحو 2.6 مليون.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«هيرميس»: صُنع القرار الحكومي تحسّن بشكل ملحوظ وتركيز على المشاريع الرئيسية... وإقرار القوانين
- 10 في المئة نمواً ائتمانياً متوقّعاً بحلول 2026 - 30 في المئة زيادة مرتقبة للقروض العقارية 2030 - 175 ألف دينار متوسطاً مرجّحاً للرهن العقاري - «بيت التمويل» و«بوبيان» عمالقة الرهن العقاري القادمون بالكويت - نمو القروض المحلية يرفع أسهم «بوبيان» و«الخليج» في سوق الرهن العقاري - حصص البنوك بالرهن العقاري ستتوافق مع نسبها الحالية بإقراض الأفراد - تأثير إيجابي لترسية المشروعات على نمو ائتمان الشركات 2025 والأثر الأكبر 2026 - «السيولة والتمويل» يوضح للحكومة كيفية إنفاق المال ويمنحها مرونة لتمويل عجز الميزانية أفادت شركة «إي إف جي هيرميس» في تقرير صدر عنها حديثاً أن عملية صُنع القرار في الكويت تحسّنت بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن التركيز الآن ينصب على المشاريع الحكومية وعلى إقرار القوانين الرئيسية، بما في ذلك «التمويل والسيولة» الذي صدر في مارس 2025، والتمويل العقاري المتوقع صدوره قريباً جداً. وتوقعت «هيرميس» أن تعزّز هذه البيئة النمو الائتماني للقطاع المصرفي على مدى عدة سنوات، على غرار دول الخليج الأخرى، وهي زيادة كبيرة عن النمو المنخفض إلى المتوسط من رقم واحد الذي شهده القطاع السنوات الأخيرة، مرجحة زيادة القروض العقارية من إجمالي تمويلات البنوك 30 في المئة بحلول 2030، وهذا يعني زيادة سنوية تُقارب 6 في المئة، وأن يبدأ هذا التأثير في الظهور اعتباراً من 2026، ما يُضاعف تقريباً نمو القروض الأساسية في القطاع. وبيّنت أنه رغم أن أرباح القروض العقارية قد تكون قليلة في البداية (فهي قروض طويلة الأجل، منخفضة المخاطر، ومدعومة بأصول)، إلا أنه يتوقع أن تحقق أرباحاً جيدة على المدى الطويل للجهات المانحة للقروض، ما يعود إلى أن القروض العقارية تتطلب رأسمالاً وتكاليف مخاطر أقل مقارنة بأنواع القروض الأخرى، منوهة إلى أنه في الوقت نفسه، تعمل الحكومة على تسريع بناء المدن السكنية الجديدة، وتطرح مشاريع عقارية للقطاع الخاص لأول مرة، ما يُعتبر توفير خطوة أساسية لزيادة طلب القروض العقارية وتشجيع الناس على الشراء. إصدار الديون ويتيح قانون التمويل والسيولة للحكومة العودة إلى إصدار السندات لأول مرة منذ 2017. وسيسمح بجمع ما يصل إلى 30 مليار دينار على مدى 50 عاماً، ما يمثل نحو 60 في المئة من حجم الاقتصاد الحالي، مقارنة بـ3 في المئة فقط حالياً، فيما يهدف إلى توفير سيولة مالية لسد العجز في الميزانية الحالية والمتوقعة الأعوام المقبلة، خاصة مع مخاطر انخفاض أسعار النفط، كما سيموّل الإنفاق على المشاريع الكبرى. وبناءً على كل هذه التطورات، رفعت «هيرميس» توقعاتها لنمو القروض في الكويت لتتجاوز 10 في المئة ابتداءً من 2026، ولنمو القطاع المصرفي بأكمله بدءاً من 2026، بفضل نمو عوامل مثل الرهن العقاري والإنفاق الحكومي، فيما ترجح نمواً معتدلاً للقروض بـ 7 في المئة عام 2025، ثم نمواً يقارب 10 في المئة ابتداءً من 2026 وما بعده. نمو القروض وارتفع نمو القروض بشكل ملحوظ، فبعد أن كان بين 3-4 في المئة في السنوات 2022-2024، وصل 7 في المئة الربع الأول 2025. وتتوقع «هيرميس» استمرار النمو القوي بـ2025، ثم زيادة طفيفة 2026 ليقارب 11 في المئة، ويعود هذا الارتفاع إلى 3 عوامل رئيسية 5 في المئة من القروض الأساسية، و3 في المئة إضافية من المشاريع الحكومية، و3 في المئة أخرى من الرهن العقاري. ويرى التقرير أن المخاطر المحتملة تميل نحو الارتفاع، ما يعني أن هناك فرصة لنمو أكبر. السكن الحكومي وأفادت «هيرميس» أنه بسبب ارتفاع عدد الشباب وتزايد السكان في الكويت، أصبح هناك طلب كبير على البيوت. لكن المشكلة أن البيوت المتوافرة أو الأراضي الحكومية قليلة جداً، ما خلق فجوة كبيرة بين المطلوب والموجود. ويضطر المواطنون الذين يحق لهم الحصول على سكن حكومي للانتظار لفترات طويلة جداً، قد تصل 10 سنوات، بالمقابل ارتفع عدد الأشخاص الذين ينتظرون الحصول على سكن حكومي من 87.8 ألف شخص في 2019 إلى 97.7 ألف بنهاية 2024، الأصعب خليجياً، ولتوضيح ضخامة العدد، بينت «هيرميس» أن هذا العدد الكبير من المنتظرين يعادل تقريباً عدد الزيجات التي تتم في الكويت خلال 7 إلى 8 سنوات (بمعدل نحو 13000 زيجة سنوياً). التمويل الإسكاني وذكرت «هيرميس» أن الحكومة تستعد لإطلاق أول قانون للرهن العقاري، يهدف إلى تحويل مسؤولية توفير قروض الإسكان من الدولة إلى البنوك الكويتية. وسيُسهّل القانون على المواطنين الحصول على قروض لشراء المنازل، ويُقلل الضغط المالي على الحكومة، كما سيزيد حجم الأموال المتاحة لتمويل الإسكان بشكل عام، موضحة أنه في غضون ذلك، ستكون القروض الجديدة مخصصة فقط للمواطنين المستفيدين من برنامج الإسكان الحكومي، ولا يمكنهم استخدام هذه القروض لشراء منزل ثانٍ أو أي عقار آخر خارج هذا البرنامج. وحسب النظام المقترح، يحق للكويتيين الحصول على قروض سكنية أكبر، تصل 220 ألف دينار من البنوك. وهذا يعني زيادة بحوالي 30 في المئة عن المبلغ المتاح حالياً، لكن كيف سيعمل النظام الجديد، ومن المرتقب أن تضمن الدولة أول 70 ألفاً من القرض. وسيكون تمويل المبلغ المتبقي من البنوك، لكن ماذا لو لم يتم السداد؟ رغم أن التفاصيل لم تتضح حتى الآن، يتوقع أن يكون للبنوك الحق في الحجز على العقار في حال عدم قدرة المقترض على سداد أقساط القرض، وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن القانون الجديد سيسمح للمواطنين باقتراض مزيد من المال، من خلال زيادة نسبة عبء الدين المسموح بها. حالياً، يمكن للأفراد استخدام 40 في المئة من دخلهم لسداد القروض، والقانون الجديد سيرفع هذه النسبة إلى 50 في المئة، ما يعني أنهم سيستطيعون تخصيص جزء أكبر من دخلهم لأقساط القروض. هذه الزيادة ستشمل القروض العقارية وجميع قروض التجزئة الأخرى. وستصبح مدة سداد القروض العقارية الجديدة 25 عاماً، وهي أطول من مدة قروض التقسيط الحالية التي تبلغ 15 عاماً، وهذا يعني أقساطا شهرية أقل على مدى فترة أطول. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان مبلغ 70 ألف دينار الذي تقدمه الدولة (والذي لا يُحسب حاليا ضمن إجمالي القروض) سيُحسب ضمن إجمالي القروض بعد التعديل الجديد أم لا. فائدة بسيطة كيف تعمل قروض الإسكان الجديدة؟ أول 70 ألف دينار من القرض، لن يدفع عليها المواطن أي فوائد، لكن الحكومة ستدفع للبنوك فائدة بسيطة يتوقع أن تصل 50 نقطة أساس فوق سعر خصم بنك الكويت المركزي، أما الجزء المتبقي من القرض، فستكون فائدته أعلى بـ 200 نقطة أساس. ويعتبر هذا السعر أقل من قروض التجزئة الأخرى غير المضمونة في الكويت (مثل قروض السيارات أو البطاقات الائتمانية التي تبلغ 300 نقطة أساس)، لكنه أعلى من الفوائد المعتادة على قروض الشركات (التي تتراوح بين 100 و150 نقطة أساس). ما الذي سيؤثر على الطلب على هذه القروض؟ ترى «هيرميس» أنه بما أن هذا القانون يركز فقط على المنازل الحكومية، فإن توافر المنازل أو الأراضي من قبل «الرعاية السكنية» سيكون العامل الأهم تحديد مدى إقبال الناس على طلب قروض الرهن العقاري، وليس فقط عدد السكان. عقود تطوير وطرحت «الرعاية السكنية» في مارس الماضي عقوداً لتطوير 3 مشاريع سكنية ضخمة في الكويت تقع في غرب الدوحة (مساحة 1.9 مليون متر مربع)، مدينة المطلاع (2.1 مليون متر مربع)، ومدينة سعد العبدالله (مليون متر مربع)، وتهدف هذه المشاريع إلى توفير وحدات سكنية خاصة للمواطنين المستحقين لبرنامج الإسكان الحكومي، إضافة إلى مرافق تجارية متنوعة. وسيتولى المطورون الذين سيفوزون بالعقود مسؤولية تصميم، وتمويل، وتنفيذ، وتشغيل، وإدارة، وصيانة هذه المشاريع بالكامل. ومن المتوقع أن يتم طرح هذه الوحدات السكنية للحجز، على المخطط، في الربع الثالث 2025. وفي أبريل، طرحت «الرعاية السكنية» مناقصات لبناء طرق وبنية تحتية للمدن الجديدة (الخيران، نواف الأحمد، والصابرية). هذه المدن ستوفّر 170 ألف منزل متنوّع على المدى الطويل. وهذه هي المرة الأولى التي ستسمح المؤسسة للشركات الخاصة ببناء المنازل، بفضل قانون جديد صدر 2023. وتعتقد «هيرميس» أن هذا التعاون سيساعد في توفير منازل للمواطنين الكويتيين بشكل أسرع. ويركز القانون الجديد على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في بناء هذه المنازل، وسيطرح أسهماً من هذه الشراكات للمواطنين. 3 سيناريوهات وتوضح «هيرميس» في توقعاتها الأساسية أن نظام الرهن العقاري يمكن أن يزيد قروض القطاع 6 في المئة كل عام، بافتراض أن هذا التأثير سيبدأ 2026، ووضعت 3 سيناريوهات محتملة للطلب على قروض الرهن العقاري على مدى السنوات الخمس المقبلة: السيناريو الأساسي: الحكومة تستطيع تلبية 100 في المئة من طلبات الإسكان الحالية بحلول 2030. السيناريو المتشائم: تلبية الحكومة لـ 50 في المئة فقط. السيناريو المتفائل: تلبية الحكومة جميع الطلبات الحالية إضافة إلى 50 في المئة من الطلب الجديد، وتقدر «هيرميس» أن هناك 10.000 طلب إسكان إضافي سنوياً (وهو تقدير متحفظ مقارنة بـ 13.000 أسرة جديدة تتكون سنويا)، ما يعني إجمالي 50.000 طلب إضافي خلال الفترة من 2026 إلى 2030. الرهن العقاري وتتوقع «هيرميس» أن يبلغ متوسط قرض الرهن العقاري للأسرة الواحدة في الكويت نحو 175 ألف دينار، وهو أقل من الحد الأقصى البالغ 220 ألفاً. ويعود السبب في ذلك إلى أن معظم الكويتيين لديهم بالفعل قروض أخرى، وسيتم تحديد حد أقصى لنسبة عبء الدين (إجمالي الديون مقارنة بالدخل) بنسبة 50 في المئة. وبشكل عام، ترجح «هيرميس» أن تكون حصص البنوك في سوق الرهن العقاري متوافقة مع حصصها الحالية في سوق إقراض الأفراد. ومع ذلك، يتوقع أن تكون حصص البنوك الإسلامية الكبرى، مثل بيت التمويل الكويتي وبنك بوبيان، أعلى، وأن يكونا عمالقة التمويل العقاري، ويعود هذا إلى تفضيل العملاء الاقتراض من البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وبالنسبة لـ«بوبيان»، تقول «هيرميس» إنه يمتلك حصة سوقية كبيرة تبلغ نحو 40 في المئة من حسابات رواتب الشباب الكويتي، ما يجعله في وضع قوي للاستفادة من الطلب على قروض الرهن العقاري، أما «بيت التمويل» وبنك الكويت الوطني -بما في ذلك «بوبيان»، يتوقع أن يتمتعا بحصص سوقية أكبر بكثير من بقية البنوك، مرجحة أن يشهد «بوبيان» وبنك الخليج نمواً أقوى في قروضهما. ويعود ذلك إلى أن معظم ميزانياتهما العمومية محلية، بينما يمتلك «بيت التمويل» نحو 45 في المئة من قروضه خارج الكويت، و«الوطني» نحو 30 في المئة. ارتفاع كبير في ترسية المشاريع لفتت «هيرميس» إلى أن الكويت شهدت ارتفاعاً كبيراً في ترسية المشاريع، حيث زادت 44 في المئة عام 2024 مقارنة بالعام السابق، وهو أعلى مستوى منذ 2017، وأضافت «رغم أن بداية 2025 كانت أبطأ قليلاً منذ نهاية 2024، إلا أن ترسية المشاريع في الربع الأول 2025 كانت أيضاً أعلى بكثير». وتتوقع «هيرميس» استمرار هذا الزخم في ترسية المشاريع العام الجاري، مبينة أن الحكومة تركز بشكل كبير على تطوير البنية التحتية في الكويت وإطلاق مشاريع ضخمة كجزء من خطة رؤية الكويت 2035، حيث ترجح أن تؤثر ترسية المشاريع الجديدة بشكل إيجابي على نمو قروض الشركات بنهاية 2025، وأن يكون هذا التأثير أكبر بـ2026.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«الكويتية للاستثمار»: 6.1 في المئة نمواً بصافي أرباح شركات السوق الأول... الربع الأول
- ارتفاع صافي أرباح شركات السوق الأول مدفوع بنمو إيراداتها التشغيلية المجمعة مع اكتمال إعلان شركات السوق الأول في بورصة الكويت لنتائجها المالية للربع الأول 2025، أعدت وحدة بحوث الاستثمار في الشركة الكويتية للاستثمار دراسة مفصلة (مصدرها البيانات المالية للربع الأول المنتهي 31 مارس وإعلانات الأرباح أو نموذج نتائج البيانات المالية لشركات السوق الأول المدرجة والمنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«بورصة الكويت»). وتناولت دراسة «الكويتية للاستثمار» تحليل النتائج المالية لشركات السوق الأول وعددها 32 (باستثناء بوبيان بترو التي تختلف سنتها المالية عن بقية الشركات حيث حققت صافي أرباحها للسنة المالية المنتهية في 30 أبريل 2025 بنحو 30.14 مليون دينار، مرتفعة 71 في المئة عن صافي أرباح الربع الأول 2024) والتي تعتبر الرافعة الأساسية لـ«بورصة الكويت» من حيث الأداء والسيولة وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: على صعيد بيانات الأرباح والخسائر أو ما يعرف بالأداء المالي للشركات ارتفع صافي الأرباح المجمعة لشركات السوق الأول الربع الأول 2025 بنسبة 6.1 في المئة لتسجل 607.1 مليون، ارتفاعاً من 572.4 مليون دينار. سجلتها الربع الأول 2024 فيما تباينت الشركات في معدلات نمو صافي أرباحها مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. وارتفع صافي أرباح 21 شركة في السوق الأول (66 في المئة من شركات السوق الاول) ومعظمها بنسبة نمو ملحوظة بينما انخفضت صافي أرباح 11 شركة، في حين لم تسجل أي شركة خسارة. هذا الارتفاع في صافي الأرباح جاء مدفوعاً بنمو الإيرادات التشغيلية المجمعة لشركات السوق الأول، حيث بلغت 2.95 مليار دينار. بارتفاع تجاوز 260 مليوناً وبنمو 9.8 في المئة، كما صاحب ذلك اداء تشغيليا جيدا تمثل بنمو في صافي الأرباح التشغيلية 7 في المئة لتسجل 973.5 مليون مقارنة مع 909.4 مليون. أيضاً كان نتيجة للارتفاع الملحوظ في صافي أرباح بيت التمويل الكويتي وبنك بوبيان ومجموعة زين وشركة المباني والبنك الاهلي. وعند تحليل أرقام الايرادات التشغيلية للربع الأول 2025 أوضحت«الكويتية للاستثمار»أن 72 في المئة من شركات السوق الأول حققت نسب نمو إيجابية وقوية في إيراداتها التشغيلية باستثناء 9 شركات شهدت انخفاض متوسط إلى طفيف في ايراداتها التشغيلية، حيث ارتفعت الإيرادات التشغيلية المجمعة لشركات السوق الأول 9.8 في المئة لتسجل 2.95 مليار الربع الأول 2025 مقارنة مع 2.69 مليار الربع الأول 2024، فيما صعد صافي الربح التشغيلي المجمع لشركات السوق الأول 7 في المئة ليسجل 973.5 مليون مقارنة مع 909.4 مليون. وعلى مستوى الشركات أشارت وحدة بحوث«الكويتية للاستثمار»إلى تصدر«بيت التمويل الكويتي»من حيث صافي الأرباح، حيث حقق 168.1 مليون دينار بنمو 3.2 في المئة عن الفترة المماثلة من 2024، تلاه«الوطني»بتحقيقه صافي أرباح بلغت 134.1 مليون، ومن بعده جاء كل من مجموعة زين و«المباني»بصافي أرباح 48.5 مليون (نسبة النمو +66 في المئة) و33.4 مليون (نسبة النمو+105.5 في المئة)، على التوالي، أما بنك بوبيان فمن الملاحظ ارتفاع صافي أرباحه 6 في المئة لتسجل 26.5 مليون دينار. والجدير بالذكر أن البنوك المصنفة ضمن السوق الأول حققت مجتمعة صافي أرباح بلغت 377.2 مليون بالربع الأول 2025، ما يمثل 62 في المئة من إجمالي صافي أرباح شركات السوق الأول، ومن حيث نسبة النمو السنوي في صافي الأرباح تصدرت طيران الجزيرة بتسجيلها صافي ربح 4.7 مليون، مقارنة مع صافي خسارة 2.7 مليون في الربع الأول 2024، تلتها أعيان للإجارة والاستثمار بنمو 243.4 في المئة في صافي أرباحها. أما من حيث الإيرادات التشغيلية فتصدرت مجموعة زين بإيرادات 536.2 مليون، مرتفعة 15 في المئة عن الربع الأول 2024 وبصافي ربح تشغيلي بلغ 83.5 مليون، ما يعادل هامش ربح تشغيلي للربع الأول 2025 نسبته 15.6%. وحقق«بيت التمويل الكويتي» إيرادات تشغيلية بلغت 454.9 مليون، مرتفعة 16 في المئة وبربح تشغيلي 295.7 مليون، بنمو 19.4 في المئة، أما شركة أجيليتي فحققت ثالث أعلى الإيرادات التشغيلية للربع الأول 2025 قيمتها 389 مليون، وأرباح تشغيلية 40.3 مليون، منخفضة 11.7 في المئة ما يعادل هامش ربح تشغيلي نسبته 10.4 في المئة. وجاءت مجموعة المشاريع القابضة في المرتبة الرابعة وبإيرادات تشغيلية قيمتها 383.6 مليون، وبصافي أرباح تشغيلية 50.3 مليون، ما يعادل هامش ربح تشغيلي نسبته 13 في المئة، أما«الوطني»فحقق صافي أرباح تشغيلية بـ 195 مليوناً، مقابل 311 مليوناً حيث ارتفعت ايراداته 0.6 في المئة. من جانب آخر، بلغت القيمة الإجمالية لموجودات شركات السوق الأول 156.44 مليار دينار في نهاية شهر مارس 2025 مرتفعة 2.5 في المئة عن نهاية 2024 (ترتفع الموجودات إلى 157.1 مليار بعد اضافة بوبيان بترو)، بينما بلغ إجمالي حقوق المساهمين لشركات السوق الأول 20.4 مليار. (ترتفع إلى 20.66 مليار بإضافة بوبيان بترو). وتصدر «الوطني» ضمن شركات السوق الأول من حيث قيمة موجوداته التي بلغت 41.65 مليار، بينما بلغ حقوق مساهمي البنك 4.03 مليار، فيما تصدر«بيت التمويل الكويتي» من حيث إجمالي حقوق المساهمين التي بلغت 5.49 مليار، وبإجمالي موجودات يصل 36.86 مليار دينار.