
السلطات الأميركية تجيز استخدام أداة لفحص سرطان عنق الرحم ذاتيا
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام أداة لفحص سرطان عنق الرحم ذاتيا في المنزل كبديل لاختبارات مسح عنق الرحم التي تُجرى في عيادات أمراض النساء، على ما أعلنت الجمعة الشركة المنتجة.
وستكون هذه المسحة المهبلية الذاتية التي ابتكرتها شركة "تيل هيلث" الأميركية وتطرحها في كاليفورنيا في حزيران المقبل، متاحة عبر الإنترنت للنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 25 و65 عاما المعرّضات للإصابة بسرطان عنق الرحم.
ويصيب هذا المرض نحو 0,6 في المئة من النساء.
ويشكّل التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب معظم سرطانات عنق الرحم، والفحوص المنتظمة، وسيلتين فاعلتين في الوقاية من المرض، إلاّ أن أكثر من واحدة من كل أربع نساء لا يخضعن للفحص بانتظام كافٍ.
وقالت المديرة العامة لشركة "تيل هيلث" كارا إيغان في بيان: "عندما نسهّل ولوج الرعاية، نساعد النساء في الحفاظ على صحة جيدة، لأنفسهن وللأشخاص الذين يعتمدون عليهنّ كل يوم".
ولم تكشف الشركة عن الأسعار، لكنها أكدت أنها تتعاون مع شركات التأمين لضمان جعل المنتج في متناول الجميع.
وستكون الأداة مرفقة بتعليمات للتواصل مع المتخصصين الذين يمكنهم طلب الاختبار وتفسير نتائجه وتوجيه المستخدمات خلال العملية.
وتتيح المسحة اكتشاف سلالات فيروس الورم الحليمي البشري العالية الخطورة.
وأظهرت تجربة سريرية أن دقتها تضاهي دقة المسحات المهبلية التي تُجرى باستخدام منظار المهبل والتي تتسبب عادة بإزعاج.
وتصاب معظم النساء النشطات جنسياً بفيروس الورم الحليمي البشري أثناء حياتهنّ، لكنّ السرطان لا يصيب إلاّ نسبة محدودة منهنّ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 13 ساعات
- LBCI
الولايات المتحدة تدعو الدول الأخرى إلى "الانضمام إليها" بعد انسحابها من منظمة الصحة
دعا وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى "التفكير في الانضمام" إلى الولايات المتحدة التي بدأت عملية الخروج من المنظمة. وقال كينيدي في رسالة عبر الفيديو: "أدعو وزراء الصحة في كل أنحاء العالم ومنظمة الصحة للنظر إلى انسحابنا منها على أنه ناقوس خطر"، مضيفا: "تواصلنا مع البلدان التي تشاطرنا الموقف نفسه ونشجع الدول الأخرى على الانضمام إلينا". ووصف كينيدي الذي ينتقد دوما منظمة الصحة ويعارض التطعيم، بأنها "تحتضر" أمام جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في المنظمة، والمنعقدة حاليا في جنيف. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي تحتاج إلى عام لاستكمالها. وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للمنظمة، وأدى انسحاب واشنطن ورفضها دفع مستحقاتها لعامي 2024 و2025 إلى مواجهة المنظمة ضائقة مالية كبيرة.


LBCI
منذ 15 ساعات
- LBCI
زر الغفوة أو الـSnooze button لا يساعد على نوم أفضل... إليكم ما يجب فعله
أكدت دراسة علمية حديثة، أن الضغط على زر الغفوة أو الـSnooze button للحصول على دقائق إضافية من النوم، وهو سلوك شائع، قد لا يعود بأي فائدة حقيقية على جودة النوم. ولفت الباحثون في مستشفى بريغهام والنساء في ماساتشوستس الى أن استخدام زر الغفوة هو عادة واسعة الانتشار، على الرغم من عدم توصية اختصاصيي النوم بها. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من نصف الناس يضغطون زر الغفوة صباحًا، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم بين كل منبّه وآخر، وفق ما نقل موقع دايلي ميل. لكن المشكلة تكمن في أن منبّهات الغفوة تقطع المراحل الأساسية من النوم، وبشكل خاص مرحلة حركة العين السريعة (REM)، التي تُعد من أهم مراحل النوم لاستعادة النشاط، ودعم الذاكرة، والوظائف الإدراكية، والمعالجة العاطفية. وأوضحت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة أن "أغلبنا يضغط زر الغفوة على أمل الحصول على نوم إضافي، لكننا في الواقع لا نستفيد منه بالشكل المطلوب. فعند العودة للنوم بعد الغفوة، لا نحصل على نوم عميق، بل فقط على نوم خفيف، وهذا لا يساهم في استعادة الطاقة." ونصحت روبينز بأن الأفضل هو ضبط المنبّه على الوقت النهائي الذي نحتاجه للاستيقاظ، والنهوض مباشرة عند رنينه، بدلًا من تكرار الغفوة التي تعطل نومنا وتقلل من شعورنا بالراحة خلال اليوم. وشملت الدراسة تحليل بيانات نوم لأكثر من 21,000 شخص من حول العالم، باستخدام تطبيق تتبّع النوم "Sleep Cycle"، وتضمّنت أكثر من 3 ملايين جلسة نوم على مدى ستة أشهر، من مستخدمين في أربع قارات.

LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
معدلات الخرف تسجّل ارتفاعًا ملحوظًا... والعلماء يشرحون الأسباب
أجرى العلماء دراسةً مذهلةً على الدماغ البشري للاطلاع على الأسباب المؤدية إلى تفاقم مرض الخرف في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما نقل موقع " ديلي ميل" البريطاني. وفي التفاصيل، حلل العلماء أنسجة دماغية واكتشفوا أن كل عينة تحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة، تعادل كتلتها ملعقة بلاستيكية كاملة. وشملت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قطع بلاستيكية صغيرة وملوثة، غير قابلة للذوبان في الماء ويمكن أن تتراكم في الجسم. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين شُخِّصوا بالخرف أظهروا ما يصل إلى عشرة أضعاف من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنسجة دماغهم مقارنةً بمن لا يعانون من هذه الحالة. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تربط بينهما بشكل مباشر، إلا أنها كشفت عن علاقة بين تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والاضطرابات العصبية. وأكد البروفيسور ماثيو كامبن على ضرورة فهم كيفية اختراق هذه الجسيمات للحواجز الواقية للدماغ، وما قد تسببه من ضرر مع مرور الوقت. وأضاف البروفيسور كامبن أن مستويات البلاستيك الدقيق في الدماغ البشري قد زادت بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، ما يعكس الارتفاع العالمي في تلوث البلاستيك. وبينما لا يزال العلماء يبحثون في التأثير المباشر للبلاستيك الدقيق على صحة الإنسان، أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنه يؤدي إلى تغيرات سلوكية، ضعف الذاكرة وانخفاض التنسيق الحركي. وكانت أكثر أنواع البلاستيك شيوعًا التي تم تحديدها في عينات الدماغ البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، ومن المرجح أن تخترق الجسيمات الدماغ عبر الأطعمة والمشروبات الملوثة.