logo
عنكبوت سام يضع بيضه على الموز.. افحص فاكهتك قبل الشراء

عنكبوت سام يضع بيضه على الموز.. افحص فاكهتك قبل الشراء

خبرني٢١-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - في واقعة غريبة من نوعها، تلقت متسوقة هدية غير متوقعة مع موزها عندما اكتشفت كيسا بيضويا يُعتقد أنه يعود لعنكبوت سام من أمريكا الجنوبية.
بولين سميث، البالغة من العمر 51 عاما، كانت قد اشترت الموز من متجر "ألدي" في مدينة مونتروز، اسكتلندا، وعندما كانت تستعد لأخذ مشترياتها إلى المنزل، لاحظت شيئا غريبا على الفاكهة.
وقالت: "أثناء وضعي المشتريات في السيارة، لاحظت بقايا ملتصقة بالموزة، وعند فحصها عن قرب، أدركت أنها حرير عنكبوت مختلط ببعض أوراق الشجر، ثم رأيت كومة صغيرة من البيض".
عند عودتها إلى المنزل، كانت سميث متحمسة لفحص العش والبيض بتفاصيل أكثر باستخدام عدسة يدوية ومجهر.
وأضافت: "للأسف، عندما نظرت تحت المجهر، وجدت عنكبوتا صغيرا سحق بعد الفقس. أعتقد أن بعض البيض قد فقس بالفعل، والباقي لم يكن صالحا للفقس".
من أجل العثور على إجابات، قامت سميث بمشاركة صور البيض على مجموعة مختصة بالعناكب على "فيسبوك"، حيث حصلت بسرعة على ردود من خبراء أكدوا أن العنكبوت المحتمل هو من فصيلة "أكانثوكتينوس" ، وهي جنس يحتوي على 13 نوعا من العناكب الموجودة في أمريكا الوسطى والجنوبية.
وقد أكدت الجمعية البريطانية للعناكب أن هذا التشخيص قد يكون صحيحا، وأوضحت ميغ سكينر، مسؤولة الإعلام في الجمعية، أن تحديد العنكبوت بدقة بناء على الصور غير ممكن، ولكن يبدو أن "أكانثوكتينوس"، هو المرشح الأكثر احتمالية.
وأضافت أن "العنكبوت الأكثر شهرة في هذه العائلة هو العنكبوت المتجول البرازيلي السام، وهو نادرا ما يتم العثور عليه في الشحنات المستوردة".
وأكدت أن سم عناكب "أكانثوكتينوس" غير ضار بالبشر، بخلاف العنكبوت البرازيلي السام الذي يعتبر من العناكب الخطيرة.
وأشار خبير العناكب بول هيليارد، الأمين السابق في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، إلى أن الأنواع التي تضع بيضها على الموز عادة ما تكون غير ضارة للبشر.
وأضاف أن "العناكب الصغيرة تبني عشها على الموز لأنه يوفر مكانا آمنا ومظللا بالقرب من ذباب الفاكهة الذي يتغذى عليه العنكبوت".
من جانبها، احتفظت بولين بالموزة المتأثرة في وعاء محكم، بينما تناولت باقي الفاكهة. ووصفت تجربتها بأنها كانت فرصة تعليمية، قائلة: "كنت مندهشة ومتحمسة لأنها كانت فرصة رائعة لتعلم المزيد عن الطبيعة، ولإلقاء نظرة عن قرب على كيفية بناء العش وتفاصيل البيض".
وفي بيان صادر عن "ألدي"، أكدت الشركة أنها تتخذ إجراءات متعددة لضمان خلو الموز من أي مخلوقات غريبة، بما في ذلك غسله وغمره في المياه.
وأوضح المتحدث باسم الشركة: "على الرغم من أن وجود أجسام غريبة طبيعية على الفاكهة أمر نادر الحدوث، إلا أنه قد يحدث في ظروف استثنائية بسبب البيئة الزراعية الخارجية. لكن نود طمأنة عملائنا أن هذا النوع من العناكب غير ضار ولا يشكل أي خطر على سلامتهم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حامل ميتة دماغياً تُجبر على البقاء حية من أجل جنينها!
حامل ميتة دماغياً تُجبر على البقاء حية من أجل جنينها!

جو 24

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

حامل ميتة دماغياً تُجبر على البقاء حية من أجل جنينها!

جو 24 : في واقعة صادمة تشعل الجدل حول قوانين الإجهاض في الولايات المتحدة، أُجبرت عائلة امرأة من ولاية جورجيا على إبقائها "على قيد الحياة" بواسطة أجهزة طبية، رغم إعلان وفاتها دماغياً، بسبب قانون الولاية الذي يحظر الإجهاض بعد رصد نبضات قلب الجنين. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أدريانا سميث، 30 عاماً، وهي أم وممرضة، أُبقيت على الأجهزة الحيوية قسراً لإتمام حملها، دون موافقتها أو موافقة عائلتها، التي تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ نفسي ومالي هائل، في ظل تكاليف العلاج المرتفعة. تعود القصة إلى فبراير (شباط) الماضي، عندما بدأت سميث تعاني من صداع شديد. ورغم مراجعتها مستشفى "نورثسايد" في أتلانتا، لم يتم إخضاعها لأي فحوصات متقدمة مثل الأشعة المقطعية، وتم صرف مسكنات فقط. بعد أيام، ساءت حالتها بشكل مفاجئ، واتضح لاحقاً أنها أصيبت بعدة جلطات دماغية أدت إلى موت دماغي. تقول والدتها، أبريل نيوكيرك، في حديث لقناة WXIA-TV التابعة لـ NBC: "منذ أكثر من 90 يوماً وابنتي تتنفس عبر الأجهزة فقط. أراها هكذا يومياً، لكنها ليست معنا فعلياً. الأسوأ أننا لا نملك الحق في اتخاذ القرار، رغم أن حفيدي قد يولد بإعاقة شديدة، أو حتى لا ينجو بعد ولادته." القانون الذي يُعرف باسم "LIFE Act"، والذي أقرته ولاية جورجيا عام 2019، يمنع الإجهاض بعد اكتشاف نبضات قلب الجنين، باستثناء حالات الطوارئ أو إذا كان الحمل نتيجة اغتصاب، شريطة وجود بلاغ رسمي لدى الشرطة. لكن في حالة سميث، لا ينطبق أي من هذه الاستثناءات، كون حياتها لم تعد مهددة، بل توقفت فعلياً، بينما أُثبت وجود نبضات قلب في الجنين، عندما كانت في الأسبوع التاسع من الحمل. وتعتقد العائلة أن القانون لا يأخذ في الحسبان الحالات الإنسانية المعقدة، كما عبرت نيوكيرك عن قلقها بشأن مستقبل حفيدها المحتمل، قائلة: "لا نعرف نوع الحياة التي سيحياها، ونحن من سيتكفل به... هذا القرار يجب أن يكون بيد العائلة، لا القوانين". تابعو الأردن 24 على

إنجاز جديد لإيلون ماسك.. مريض ثالث يستعيد صوته بشريحة نيورالينك الدماغية
إنجاز جديد لإيلون ماسك.. مريض ثالث يستعيد صوته بشريحة نيورالينك الدماغية

خبرني

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

إنجاز جديد لإيلون ماسك.. مريض ثالث يستعيد صوته بشريحة نيورالينك الدماغية

خبرني - في تطور طبي وتقني لافت، تمكّن رجل من ولاية أريزونا الأمريكية يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) من استعادة القدرة على "التحدث" بصوته الخاص، ليصبح بذلك ثالث شخص على مستوى العالم يحصل على شريحة دماغية من شركة "نيورالينك" التابعة لإيلون ماسك. وقد نشر المريض، براد سميث، مقطع فيديو مؤثراً على منصة إكس يظهر فيه وهو يتحدث بمساعدة نسخة صوتية تم إنشاؤها بواسطة روبوت الذكاء الاصطناعي "Grok" الخاص بـ إيلون ماسك. ويعاني سميث من مرض ALS، وهو مرض عصبي متفاقم يفقده تدريجياً القدرة على التحكم في عضلاته، ولم يعد قادراً على تحريك أي جزء من جسده باستثناء عينيه وزوايا فمه. وقد سلب هذا المرض قدرته على الكلام، إلا أن الشريحة الدماغية التي تلقاها ربطت دماغه بجهاز كمبيوتر، مما مكّنه من التحكم في مؤشر حاسوبه المحمول MacBook Pro عن طريق التفكير والكتابة. وتقوم الشريحة المزروعة بإرسال إشارات إلى الكمبيوتر، الذي يستخدم بدوره الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخة صوتية دقيقة لصوت سميث الأصلي، وذلك بالاعتماد على تسجيلات صوتية سابقة له قبل أن يفقد القدرة على الكلام. وقد أعرب سميث عن سعادته بهذه التقنية، قائلًا: "أستطيع التحكم في الكمبيوتر عن طريق التخاطر.. الحياة جيدة الآن". يذكر أن مرض التصلب الجانبي الضموري يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي للسيطرة على العضلات، إلا أنه لا يؤثر على القدرات العقلية للمريض. وقد أوضح سميث في الفيديو تجربته مع المرض والتقنية، مشيراً إلى أن الشريحة تتيح له التواصل وتجاوز القيود التي فرضها عليه المرض، مثل صعوبة استخدام أجهزة التحكم بالعين التقليدية في ظروف الإضاءة المختلفة. وتتم عملية زرع شريحة "نيورالينك" بواسطة جراح آلي دقيق يضع الأقطاب الكهربائية الشبيهة بالخيوط في منطقة الدماغ المسؤولة عن نية الحركة، مع تجنب الأوعية الدموية لتقليل خطر النزيف. ويتصل الزرع بالكمبيوتر عبر تقنية البلوتوث، حيث يقوم الكمبيوتر بمعالجة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر حركية على الشاشة. وتعد هذه التجربة خطوة جديدة ومهمة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب، وتأتي بعد تجربتين سابقتين لـ "نيورالينك"، الأولى لمصاب بالشلل الرباعي تمكّن من التحكم في فأرة الكمبيوتر بأفكاره، والثانية لضحية إصابة في النخاع الشوكي. وتطمح "نيورالينك" إلى تطوير هذه التقنية لتشمل تطبيقات أوسع مثل استعادة البصر للمكفوفين ومنح الناس قدرات حسية إضافية وحتى التواصل عن طريق التخاطر، وهو ما وصفه إيلون ماسك بأنه "منح الناس قوى خارقة".

طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني

سواليف احمد الزعبي

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني

#سواليف تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين. وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات. ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم. ويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة. ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: 'أكرهك' و'آسف' و'خاسر' أو 'اتركني'، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف. ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة: ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: 'لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟'. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: 'هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟'. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم. كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها. ويختم سميث بالقول: 'قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store